كانت الدبابة الأمريكية “إم 60″، أقوى آلة حرب برية يعتمد عليها الجيش الأمريكي لقتال الجيش السوفييتي، عند ظهورها في ستينيات القرن الماضي.
ورغم مرور حوالي 60 عاما على ظهور تلك الدبابة، إلا أن الجيش الأمريكي وضع خطة تطوير لتلك الدبابة العتيقة تجعلها قادرة على مواجهة أحدث دبابات القتال المتطورة في العصر الحديث، بحسب مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية.
في بداية العام الجاري، كشفت شركة “رايثيون” الأمريكية عن خطة لتطوير الدبابة تشمل تزويدها بمحرك جديد، ونظام إطلاق نار متطور، ومدفع عيار 120 مم، وتحمل اسم “إم 60 سليب”.
ورغم أن الجيش الأمريكي استبدل تلك الدبابة، بالدبابة “إم 1 إيه 1″، إلا أنه مازال يوجد من طرازاتها القديمة أكثر من 5 آلاف دبابة في 19 دولة حول العالم.
وكان آخر ظهور للدبابة “إم 60 إس” مع الجيش الأمريكي في حرب تحرير الكويت.
يوجد في مصر 1700 دبابة “إم 60 إس”، وتركيا 932، وتايوان 450 دبابة، والسعودية 450 دبابة، والمغرب 427 دبابة، وتايلاند 178 دبابة، والبحرين 180 دبابة.
وتشمل عمليات تطوير الدبابة مدفع متطور ونظام إطلاق نار يمكنها من ضرب أهداف معادية في وضع الحركة، واستبدال البرج ذو الحركة الهيدروليكية بنظام دوران إلكتروني يساهم في زيادة سرعة حركة البرج.
وتشمل عمليات التطوير إضافة محرك ديزل قوته 950 حصان، مقارنة بمحرك سابق قوته 750 حصان، وهو ما يسمح بزيادة سرعة الدبابة إلى حوالي 60 كيلومترا في الساعة.
أورد موقع “ميليتري توداي” الأمريكي مواصفات نسخة الدبابة قبل تطويرها، مشيرا إلى أنها دخلت الخدمة عام 1960، وأن وزنها 52.6 طن، وطولها بالمدفع 9.44 مترا، وعرضها 3.63 مترا، وارتفاعها 3.27 مترا.
وتمتلك النسخة القديمة من الدبابة مدفع رئيسي عيار 105 مم، ومدفع رشاش عيار 12.7 مم، وآخر عيار 7.62 مم، وتتراوح زاوية انحدار الدبابة بين (-10 إلى + 20 درجة).
وتتكون ذخيرة الدبابة من 60 طلقة للمدفع الرئيسي و6 آلاف طلقة عيار 7.62 و9 آلآف طلقة عيار 12.7 مم.