قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في 11 آذار/ مارس، إن ليبيا تحتفظ بحوالي 11.25 طنّا من غاز الخردل، وهو من غازات الحرب.
وانضمت ليبيا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2004، وقد دمرت حوالي 556 طنا من المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها لإنتاج غازات الحرب، وأيضا أكثر من 3500 وسيلة لحمل الأسلحة الكيميائية.
وبحسب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن ليبيا لا تمتلك وسائل حمل غازات الحرب الآن. ومع ذلك،
يشكل ما لا تزال ليبيا تحتفظ به من غازات الحرب خطرا على الناس. وثمة مخاوف من احتمال لجوء الزعيم الليبي معمر القذافي إلى استخدام الأسلحة الكيميائية. وقد ذكرت أخبار صحفية أن القوات الحكومية الليبية استخدمت الأسلحة الكيميائية ضد المتمردين؛ ولم يتم تأكيد هذه الأخبار.
إلى ذلك، قالت المعارضة الليبية إن قوات موالية لمعمر القذافي دخلت مرفأ رأس لانوف النفطي في شرق البلاد وإنها تقاتل المقاومين للسيطرة على البلدة.
وقال أحد المقاومين (إبراهيم العلواني) خلال اتصال هاتفي مع رويترز في وقت مبكر من 11 آذار/ مارس، إنه ورفاقه الذين ما زالوا في رأس لانوف رأوا قوات حكومية في وسط البلدة.