أظهر تقرير صادر عن “معهد استوكهولم الدولي لبحوث السلام” (سيبري) تصدر السعودية لأكثر الدول استيراداً للسلاح على مستوى العالم، بحصّة تبلغ 12% من مجموع قيمة الاستيراد، في حين أن تسع دول عربية أخرى هي بين أول 40 دولة استيراداً للأسلحة، حسبما يتبيّن من تدقيق أحدث
استناداً إلى التقرير ، يتبيّن أن الولايات المتحدة هي المهيمن الأول على واردات العربية العشر الأكثر استيراداً، فهي تستحوذ على 68% من قيمة الصفقات السعودية، و64% من صفقات الإمارات، و47% من صفقات العراق، و65% من صفقات دولة قطر، و62% من صفقات المغرب، و87% من صفقات الكويت، واحتلت واشنطن المرتبة الأولى بين شركاء هذه الدول.
لكن الولايات المتحدة تحل ثانية بحصة 30% بتجارة الأسلحة مع سلطنة عُمان، بعد بريطانيا التي تستحوذ على 39%، كما تأتي ثانية بالتجارة مع الأردن بحصة 30% أيضاً، بعد هولندا التي تحظى بنسبة 37%. كما تأتي أميركا في المرتبة الثالثة بحصة 19% من التجارة مع مصر، بعد فرنسا (37 %) وروسيا (30 %)، فيما اللافت أن روسيا تحتل المرتبة الأولى في التجارة مع الجزائر بحصة 66%، مقابل 13% للصين و10% لألمانيا، وليست الولايات المتحدة بين المراتب الثلاث الأولى معها، كما هي حالها مع بقية الدول التسع المذكورة.
وخلص التقرير إلى أن تجارة السلاح حول العالم “تزدهر بشكل غير مسبوق”، وخلص إلى أن الولايات المتحدة تأتي في مقدمة موردي السلاح، متبوعة بأوروبا وروسيا، فيما توجد السعودية ومصر في مقدمة المستوردين.