أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري انه وفقاً للعقد الموقع بين الحكومتين العراقية والاميركية فان العراق يقتني اسلحة ومعدات عسكرية من اميركا لغاية عام 2013 بمبلغ 13 مليار دولار أميركي.
وقال المتحدث، في تصريح في 8 كانون الثاني/ يناير، انه من المقرر ان يقتني العراق اسلحة ومعدات حربية من أميركا بمبالغ تفوق 13 مليار دولار اميركي، تتضمن طائرات، دبابات، مدرعات، مروحيات، وسفناً حربية، فضلاً عن صواريخ واسلحة ومعدات اخرى خاصة
بقوى الامن الداخلي والدفاع. واضاف ان العقد بقيمة 13 مليار دولار، الا ان الجيش العراقي لن يتم تسليحه بشكل كامل بهذا المبلغ، بل نحتاج الى 13 مليار دولار اضافي لتسليح الجيش وتأمين مستلزمات حماية البلاد والمناطق الحدودية.
وأشار الى ان الاتفاقية الامنية المبرمة بين الحكومتين العراقية والاميركية دخلت حيز التنفيذ، وتسلم الجيش العراقي عدداً كبيراً من الدبابات والمدرعات والطائرات والسفن الحربية. وتخضع قوات الدفاع والداخلية حالياً لتدريبات من قبل القوات الاميركية لتعليمها آلية استخدام المعدات العسكرية الحديثة.
وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية ان الفرصة جيدة في ان يتولى العراق مسؤولية حماية امن بلاده، وان يحظى بالقدرة لإدارة شؤونه الخاصة ليتمكن من السيطرة على الوضع الامني الداخلي والنقاط الحدودية مع الدول المجاورة.
وبشأن تسليح الجيش قال العسكري ان الهدف من تسليح الجيش العراقي ليس لمواجهة اية دولة مجاورة، فالجيش العراقي لا يمتلك حالياً القدرة على المواجهة العسكرية مع اية دولة الا ان العراق لديه الحق في تسليح جيشه اسوة ببقية دول العالم.