ذكرت مصادر عسكرية يمنية مطلعة أن اليمن بدأ مؤخرا محادثات مع الصين حول إمكانية ابتياع مقاتلات هجومية في محاولة لتعزيز أسطول سلاح جوه الذي يعتبر الأضعف بين أسلحة الجو في منطقة الجزيرة العربية.

وكانت الصين قد بدأت بتسويق مقاتلاتها متعددة الأدوار J-10 و JF-17 لدول في آسيا وإفريقيا، حيث حازت على اهتمام كل من أذربيجان ونيجيريا وزيمبابوي ومصر. وأرسلت تلك الدول وفودا عنها في شهر نيسان/ابريل الماضي لمشاهدة عرض لقدرات وكفاءة المقاتلة

 

الهجومية متعددة الأدوار J-10. وكان وزير الداخلية اليمني مطاهر المصري اجتمع في العاصمة اليمنية صنعاء، يوم 9 كانون أول/ديسمبر، مع كل من ممثل صناعة الطيران الصينية وسفير الصين لدى صنعاء حيث بحث الجانبان إمكانية دعم وزارة الداخلية اليمنية بعدد من المقاتلات لاستخدامها في المهمات الأمنية وتوسيع التعاون العسكري ما بين اليمن والصين.

ويعاني سلاح الجو اليمني المكوّن من مقاتلات روسية قديمة من شح التمويل وقطع الغيار والصيانة والتدريب الكافي لطياريه، حيث تحطمت خلال عام 2009 مقاتلتان من طراز ميغ 29 أثناء قيامهما بطلعات استكشافية لمواقع المتمردين الحوثيين.

وفيما لا تزال المباحثات اليمنية الصينية في بدايتها فان اليمن معني بالحصول على مقاتلات بسعر اقل من مثيلاتها الغربية إذ تبلغ تكلفة المقاتلة الواحدة من طراز JF-17 التي تم تطويرها من قبل الصين وباكستان 15 مليون دولار، وثمن المقاتلة متعددة الأدوار من طراز J-10 27 مليون دولار.