أكبر عملية تسليح للجيش العراقي قبل الانسحاب الأميركي في 2011

أفادت صحيفة عراقية واسعة الانتشار بأن العام المقبل سيشهد أكبر عملية تسليح للجيش العراقي منذ سقوط النظام السابق عام 2003، مؤكدة أن هذا يأتي لاكمال جاهزية القوات العراقية قبيل انسحاب نظيرتها الاميركية من البلاد نهاية عام 2011.

ونقلت صحيفة "الصباح" المملوكة للدولة عن مصدر عسكري قوله "من المنتظر أن تحصل القوة الجوية العراقية على طائرات F 16 نهاية العام 2011"، مضيفاً "عند انتهاء مهام القوات الأميركية ستتمتع القوات العراقية بقدرات عالية وستتمكن من سد أية ثغرات قد

 

تحصل، اضافة إلى السيطرة على الوضع الأمني بشكل جيد". وتابع المصدر "سيتم أيضا تجهيز القوات العراقية بأكثر من 100 مدفع خفيف ومتوسط وثقيل، اضافة إلى دبابات حديثة وناقلات جند ودروع"، كاشفاً عن وجود طلب عراقي وصفه بـ "الجديد القديم" لشراء طائرات مروحية نوع اباتشي.

وأكد المصدر أن هناك أنواعا أخرى من الأسلحة طلبها العراق، وبصدد الحصول عليها في وقت لاحق، ومنها طائرات شحن عسكرية اميركية متطورة، فضلا عن سفن حربية.

ووصف المصدر عملية التسليح التي ستتم العام المقبل بـ "الضخمة"، لاسيما مع عزم ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تسليم القوات العراقية أكثر من مليون قطعة سلاح متنوعة بعد انسحاب قواتها الكامل من العراق.

وكان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن اعلن أخيرا انه سيتم توجيه مليارات الدولارات لتقديم المساعدة اللازمة للقوات العراقية، وقال "إن خفض عدد القوات الأميركية في العراق سوف يوفر 15 مليار دولار في السنة المالية المقبلة، وأننا نسعى إلى توجيه أقل من ثلث هذا المبلغ لتقديم المساعدة اللازمة لقوات الأمن العراقية وإلى جهود وزارة الخارجية لدينا في قيادتها المدنية".

يذكر أنه وبموجب الاتفاقية الامنية التي وقعت بين العراق والولايات المتحدة، فان القوات الأميركية ستنسحب بالكامل من العراق في موعد أقصاه نهاية كانون الاول/ ديسمبر من عام 2011.