بدأت قيادة ما يسمى "الجبهة الداخلية" الصهيونية، صباح اليوم الثلاثاء (9/11)، تدريباً أمنياً يحاكي التعرّض لهجوم خارجي، تستخدم فيه أسلحة "بيولوجية".

وبحسب إعلان لـ "الجبهة الداخلية"؛ فإن التمرين سيجرى بالتعاون مع وزارة الصحة "لمحاكاة تعرض أواسط البلاد لهجوم بأسلحة بيولوجية"، مشيرة إلى أن التمرين سيستمر لمدة يومين. وذكر أن هذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها إجراء هذا التمرين، الذي يطلق عليه اسم "لهيب برتقالي"، ومن بين الجهات المشاركة فيه مستشفيات "كبلان" و"أساف

 

هروفيه" و"مئير" ونجمة داود الحمراء وصناديق المرضى والشرطة,وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام. الاحتلال يسلم أوامر هـدم جـديدة بالقدس :من جهة خرى, اقتحمت قوة صهيونية مشتركة من شرطة بلدية الاحتلال في القدس، ظهر اليوم الثلاثاء مركز معلومات "وادي حلوة" في سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك وقامت بتسلم أوامر هدم جديدة في المنطقة. وقال جواد صيام مدير المركز: "إن أفراد القوة الصهيونية التقطوا صوراً لملصقات وبيانات في المركز، وكذلك صوراً لبقايا قنابل غاز وصوت كانت شرطة الاحتلال استخدمتها ضد المواطنين في البلدة".

وأضاف صيام أن شرطة الاحتلال غادرت دون أن تبلغ إدارة المركز بما توصلت إليه من نتائج حول إدعائها بوجود إضافات بناء غير مرخصة تابعة للمركز، وهو ما تذرعت به قبيل اقتحامه. وسلمت القوة الصهيونية بلاغات هدم جديدة لم يعرف عددها لمواطنين في أحياء "البستان"، و"عين اللوزة"، و"واد ياصول" من أراضي بلدة سلوان.