قال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أقر زيادة أكثر من المثلين للتمويل الأمريكي لتدريب وتجهيز قوات الأمن اليمنية لمحاربة القاعدة.
وكشفت صحيفة يويورك تايمز الامريكية ان هناك انقسام بين كبار مسئولي وزارة الخارجية الامريكية والمسئولين العسكريين بشكل عميق حول وتيرة وحجم المساعدات العسكرية لليمن لمكافحة تنظيم القاعدة.
وقالت الصحيفة "القيادة المركزية اقترحت مد اليمن بـ1.2 مليار دولار على شكل تجهيزات عسكرية وتدريب في السنوات الست المقبلة، وتتضمن المساعدة أسلحة آلية وسفن دورية ساحلية وطائرات نقل ومروحيات فضلاً عن قطع غيار ومعدات أخرى".
ومن المقرر ان يتم توسيع التدريب ليسمح للمستشارين الامريكيين اللوجيستيين بمرافقة القوات اليمنية في بعض ادوارها غير القتالية.
الا ان معارضي الخطة في وزارة الخارجية بشكل خاص يخشون من ان تستخدم الاسلحة الامريكية ضد المعارضين السياسيين للرئيس علي عبدالله صالح ما يسبب ردة فعل عنيفة تؤدي الى المزيد من زعزعة الاستقرار في اليمن.
واوضحت الصحيفة ان السجال بين المسؤولين الامريكيين بدأ مع قيام الادارة باعادة تقييم كيفية ووقت استخدام الصواريخ الامريكية ضد مشتبهين ارهابيين في اليمن بعد الغارة التي نفذتها طائرات امريكية في مايو/ايار الماضي والتي ادت الى مقتل نائب محافظ مأرب.
ويشار الى ان المساعدات الامريكية لليمن ارتفعت من اقل من 5 ملايين دولار في العام 2006 الى 155 مليون دولار هذا العام.