كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي يبحث في أوروبا وآسيا عن مناطق لإجراء مناورات عسكرية بعدما رفضت تركيا إعطاءه الإذن للتحليق في أجوائها.
ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر امس عن مسؤول في سلاح الجو قوله "نحن نبحث عن مناطق جديدة يمكننا أن نحلّق فيها" مع التركيز على المهام الطويلة المدى.
ولفتت إلى أنه في السنوات الأخيرة، وبسبب التهديدات المتنوعة التي يواجهها، وخصوصاً من إيران، ضاعف سلاح الجو الإسرائيلي مهامه التدريبية الطويلة المدى.
وحتى عملية "الرصاص المسكوب" في غزة في الشتاء الماضي (2009)، أجرى الطيران الإسرائيلي طلعات فوق تركيا وشارك في العديد من المناورات السنوية مع سلاح الجو التركي. إلاّ أنه بعد العملية وتدهور العلاقات الإسرائيلية التركية، رفضت أنقرة السماح لإسرائيل بنشر طائراتها في تركيا.
ونتيجة لذلك، تقول الصحيفة، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية تبحث في مواصلة العمل بالاتفاق الذي وقعته عام 2006 والذي يسمح للطائرات الإسرائيلية بالانتشار في رومانيا، وكان سلاح الجو الإسرائيلي أرسل طائرات إلى رومانيا للتدريب في العام 2007 ويخطط أن يعيد الكرة في وقت لاحق هذا العام 2010 .
في وقت نفذ سلاح الجو الإسرائيلي نفذ تدريبات عسكرية في أيار/ مايو 2009، فوق جبل طارق أي على بعد حوالي 4000 كيلومتراً عن إسرائيل.
فضلا عن تحليق طائرتي استطلاع إسرائيليتين فوق المجر هذا الشهر 2010، جزءاً من تدريبات جوية في أوروبا؛ علماً أن ظهور طائرات عسكرية إسرائيلية في أجواء المجر أثار سجالاً سياسياً أدى هذا الأسبوع إلى إقالة رئيس قسم الملاحة الجوية في وزارة النقل المجرية.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "علاقاتنا مع تركيا لن تعود أبداً إلى ما كانت عليه. ومن غير المرجّح أن يسمح لنا في ظل الحكومة الحالية في تركيا بالتحليق مجدداً هناك