قامت تايوان بتكثيف الضغوط على ادارة اوباما لبيع مقاتلات حربية الجديدة للبلاد مما حد باوباما لأعطى ضوء اخضر للمحادثات بشأن شراء مقاتلات من نوع اف 16 وهي صفقة من شبه المؤكد أن تزيد التوتر في العلاقات الصينية الامريكية المتوترة.
وتسعى تايوان لشراء 66 طائرة مقاتلة اف 16 جديدة , ولكنها تخشى من رد فعل الصين وأجلت واشنطن بحث الطلب
وقال المسؤول التايواني إن "الولايات المتحدة لا تريد إعطاء الطائرات لنا، ولم يحددوا سعرا، فالأمر يرجع في الأساس إلى أن الصين ستعارض البيع
وبموجب قانون العلاقات مع تايوان الصادر عام 1979 الذي صدر بعد أن حولت الولايات المتحدة اعترافها الدبلوماسي من تايبه الى الصين تلتزم واشنطن بتزويد تايوان بالعتاد الدفاعي وأن تساعدها اذا تعرضت لهجوم.
وقالت الحكومة الامريكية يوم الاثنين في تقرير يمكن أن يوفر تبريرا للمضي قدما في بيع مقاتلات اف 16 ان الطائرات المقاتلة لدى تايوان ستكون متخلفة في حالة نشوب حرب مع الصين.
وقالت وكالة المخابرات العسكرية الامريكية في تقرير كشف النقاب عنه في تايوان ان الكثير من الطائرات المقاتلة في تايوان التي يقدر عددها بنحو 400 طائرة لن تستطيع العمل بسبب تقادمها ومشاكل تتعلق بصيانتها بينما تمثل حماية مطارات الجزيرة التي لاتبعد عن الصين أكثر من نحو 160 كيلومترا قضية رئيسة.
وتزعم الصين السيادة على تايوان وهددت باستخدام القوة اذا لزم الامر لضمها للوطن الام.
وطلبت تايوان أول مرة، شراء طائرات إف 16 جديدة في 2007، بعدما أقرت تمويلا كبيرا للصفقة، وقال وانج إن عمر أسطول تايوان من المقاتلات الحالي يبلغ 16 عام