أفادت تقارير صحفية بأن إسرائيل وضعت خطة ترمي إلى توجيه ضربة عسكرية إلى المواقع النووية الإيرانية خلال عام، إذا باءت الجهود الدبلوماسية الدولية بالفشل.وتحدثت الأنباء الأخيرة عن وجود خطة متكاملة وضعها القادة العسكريون الإسرائيليون، وتهدف إلى تدمير المنشآت النووية الإيرانية قبل تمكن طهران من الوصول إلى مراحل قد تمكنها من تصنيع سلاح نووي. فقد سربت صحيفتا "وول ستريت جورنال" الأمريكية و"لا ريبوبليكا" الإيطالية تقريرا حمل معلومات نقلها
آنتوني كوردسمان رئيس القسم الاستراتيجي في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في واشنطن؛ هذا التقرير يؤكد أن الخطة الإسرائيلية جاهزة للتنفيذ إلا أنها لن تضع، في حالة تنفيذها، نهاية للمخاوف الإسرائيلية من الطموحات النووية للجمهورية الإسلامية. فمهما كانت قوة الضربة التي سيتم توجيهها، فهي لن تنهي البرنامج النووي الإيراني بشكل تام، إلا أنها ستعيقه لعدد من الأعوام ويقول التقرير "حتى تكلل مهمة إسرائيل بالنجاح يتوجب عليها استخدام 80 طائرة مقاتلة من طراز F16 قادرة على الوصول إلى الأهداف المطلوبة داخل إيران، و30 صاروخا باليستيا عالي الدقة". واشار بعض المحللين إلى أن إسرائيل قد تلجأ إلى استخدام قنابل موجهة بالليزر كانت قد تسلمتها من الولايات المتحدة؛ وهي من طراز GBU-28 و27 و10، إذ طور الأمريكيون هذه القنابل قبل الحرب على العراق وذلك لاستخدامها في حالة لجوء الرئيس العراقي السابق إلى مخابئه السرية تحت الأرض.