بعد النجاح التاريخي لبعثة بلوتو.. مسبار "نيو هورايزونس" يتجه نحو هدفه الجديد

حكم مصارعه

عضو مميز
إنضم
27 نوفمبر 2014
المشاركات
4,272
التفاعل
5,251 0 0
5630e079c3618894298b4599.JPG


بدأ المسبار "نيو هورايزونس" التابع لوكالة ناسا في مطاردة هدفه الجليدي الجديد والبعيد.

تأتي هذه المهمة بعد النجاح التاريخي الذي حققه المسبار في يوليو/تموز الماضي لدى تحليقه بالقرب من الكوكب القزم بلوتو. ففي 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أطلق المسبار محركاته ليبدأ رحلته الجديدة نحو جُرم سماوي صغير يسمى 2014 MU69 ، لكي يصل إليه في 1 يناير/كانون الثاني 2019 .

وقال مسؤولون عن المسبار في وكالة ناسا إن نيو هورايزونس أجرى أولى مناوراته لتعديل مساره في 22 أكتوبر/تشرين الأول، ثم ستجري 3 مناورات أخرى، اثنتان منها في 25 و 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وواحدة في 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حتى يتخذ المسبار مساره النهائي نحو هدفه الجديد الذي يبعد 1.6 مليار ميل خلف مدار كوكب بلوتو.

ومثله مثل بلوتو، يقع هذا الهدف الجديد 2014 MU69 في حزام كويبر، الذي يضم حلقة من الأجرام السماوية المتجمدة خلف مدار كوكب نبتون.

وقال أعضاء فريق المسبار نيو هورايزونس إن هذا التحليق الثاني لم يكن مؤكدا في خطط ناسا، وإن الوكالة لم تعط الموافقة الكاملة بعد على إتمام العملية، وإن عليهم تقديم طلب مشروع تمديد مهمة المسبار للتحليق التاريخي الثاني في مطلع العام المقبل.

وكان التحليق التاريخي السابق للمسبار بالقرب من بلوتو قد كشف إن الكوكب القزم تتنوع الأنشطة الجيولوجية على سطحه بشكل لا يصدق، علاوة وجود تكوينات جغرافية فريدة عليه، مثل الجبال الجليدية الشاهقة والأنهار الجليدية المتكونة من النيتروجين المجمد.

ويقول علماء ناسا إن التحليق الثاني حول الهدف الجديد سيكون مختلفا كثيرا عن طبيعة المهمة الأولى للمسبار حول بلوتو بسبب صغر حجمه، حيث يعتقد العلماء أن قطر الجُرم الفضائي 2014 MU69 لا يزيد عن 48 كيلومتراً، بينما يبلغ قطر بلوتو 2370 كيلومتراً.

ويقول العلماء إن الأجرام الصغيرة في حزام كويبر هي أكثر بدائية من الكواكب القزمة مثل بلوتو، لذلك يتوقع العلماء أن يُسلط 2014 MU69 الضوء على المواد الخام التي اندمجت في البداية ببعضها لتشكيل الكواكب قبل 4.5 مليارات سنة.

 
عودة
أعلى