19 أكتوبر.. ذكري استشهاد الرفاعي أمير الشهداء ووحش الصاعقة

fireston

عضو
إنضم
9 أغسطس 2013
المشاركات
373
التفاعل
1,072 0 0
19 أكتوبر.. ذكري استشهاد الرفاعي أمير الشهداء ووحش الصاعقة

الإثنين 19-10-2015| 07:21م
7.png

675.jpg
البطل "أمير الشهداء" العميد إبراهيم الرفاعي علي عبد المعتمد

دائمًا ما تنجب القوات المسلحة المصرية وحوشا تربوا في مصنع الرجال وعرين الأبطال ليدافعوا عن الوطن في البر والبحر والجو، كان من بين هؤلاء الأبطال الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي "أمير الشهداء" والذي استشهد يوم 19اكتوبر1973.

كان البطل "أمير الشهداء" العميد إبراهيم الرفاعي، قائد المجموعة ٣٩ قتال، والذي لقبه الشعب بأمير شهداء أكتوبر، وبطل الصاعقة في حرب الاستنزاف الذي زلزل هو ورجاله أرض سيناء تحت أقدام العدو، وقائد أشرس المعارك ضد العدو الإسرائيلي.

كان الرفاعي لا يؤمن بالمفاوضات أو اشتباك الأسلحة الثقيلة، ولكن الاشتباك بالأيدي ومباغتة العدو والقضاء عليه سريعًا، وأكثر عملياته كانت في العمق وخلف خطوط العدو، وكان من أوامره القتال باستخدام "السونكي" فقط، وبفضل بطولاته تقدمت إسرائيل باحتجاج لمجلس الأمن في ٩ مارس ١٩٦٩ م من أن قتلاها (تم تمزيق جثثهم بوحشية).

وفي حرب أكتوبر ١٩٧٣ م كان إبراهيم الرفاعي والمجموعة ٣٩ قتال من أول الرجال الذين وطأت أقدامهم سيناء قبل عبور القوات، واستطاعوا تكبيد العدو خسائر فادحة في الأفراد والمعدات، إلى أن حدثت الثغرة وعبور قوات شارون إلى غرب القناة، وفي يوم ١٨ أكتوبر تم تكليف مجموعة ٣٩ بمهمة اختراق مواقع العدو غرب القناة والوصول إلى منطقة الدفرسوار لتدمير المعبر الذي أقامه العدو لعبور قواته، وبالفعل وصلت المجموعة فجر التاسع عشر من أكتوبر، في الوقت الذي تغيرت فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم في اتجاه طريق ( الإسماعيلية - القاهرة).
وبعد وصول البطل الرفاعي إلى منطقة ( نفيشة) في صباح اليوم التالى، ثم جسر المحسمة، حيث قسم قواته إلى ثلاث مجموعات، احتلت مجموعتان منها إحدى التباب، وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر (المحسمة ) إلى قرية ( نفيشة) لتحقيق الشق الدفاعي لمواقعها الجديدة.
وما أن وصلت مدرعات العدو حتى انهالت عليها قذائف الـ (آر بي جي) لتمنعهم عن التقدم، وتساقط القتلي من الإسرائيليين الذين بدءوا على الفور بالرجوع إلى الخلف، ويأمر الرفاعي رجاله بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات، ولم يكتف بالنصر الذي حققه.
وبينما يخوض رجال المجموعة قتالًا ضاريا مع مدرعات العدو، وأثناء أذان ظهر الجمعة بمسجد قرية (المحسمة) القريب، تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل إبراهيم الرفاعي لتصيبه إحدى الشظايا ويسقط جريحا، يسرع إليه رجاله في محاولة لإنقاذه، ولكنه يطلب منهم الاستمرار في معركتهم متناسيًا إصابته.
واستشهد البطل الذي ترك وراءه معارك مشرفة يتم تدريسها في جميع المعاهد العلمية، لأشرس بطل في السلاح الصاعقة المصرية.

 
الله يرحمه جميعا ابطال مصر
 
عودة
أعلى