- إنضم
- 30 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 11,493
- التفاعل
- الدولة
دولة الفساد والاستبداد
تجار الدم والنفط
"تكتيكات داعش العسكريه "
لم أجد أحد يتحدث عن تكتيات داعش العسكريه ويناقشها بشكل كامل وقد يكون هذا اول موضوع يتحدث عن داعش عسكرياً
الموضوع اجتهاد شخصي مني من خلال متابعتي للأحداث في البلدان العربيه
هذا التنظيم لديه براعه كبيرة من الاستفادة من الظروف المحيطه حوله وتحويلها لصالحه وتحقيق تقدم على الأرض مما يجعلنا نقف متسالين كيف أمكنه فعل ذلك
واذا فهمت عدوك وتحركاته واساليبه يمكنك ان تتخلص منه بسهوله
وارجوا ان يكون هذا الموضوع فيه من الفائده الشيئ الكبير لمن يحتاجه ولايمكن الاستغناء عن اثرائكم للموضوع
-------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
- التركيبه العسكريه لداعش وطريقة تنظيم المقاتلين ومهاهم :
- راس الهرم
- القيادات العليا.
- امراء الولايات.
- القيادات الميدانيه .
- المقاتلين ولهم اقسام متعدد سنذكرها لاحقاً
- فرقة الاغتيالات وهي للتخلص من اعدائهم بدون معارك .
- الاستخبارات.
- مجموعة الاستقبال والفرز .
- مقاتلي الامن الداخلي .
-الخلايا النائمه.
وكل وحده وفرقه من التي ذكرتها لها دور محدد وهو كالتالي :
- راس الهرم
البغدادي يعتبر القائد الأعلى نظرياً أما عمليا فليس له من الأمر شيئ .
- القيادات العليا.
هم قيادات عليا اسلوبهم القيادي يعتمد على التفويض وليس المركزيه في اتخذا القرار
لديهم اهداف عامه استراتيجه ولتنفيذها يبلغون بها القيادات الميدانيه واغلبهم ضباط بعثيين اتخذوا من الدين واجهه لتحقيق اهدافهم وتعتبر القيادات العليا المسؤله عن توجيه القادة الميدانين بالاهداف الاستراتيجيه المراد الهجوم عليها أو الدفاع عنها وبيدهم تنظيم دولتهم من حيث عقد الصفقات والمفاوضات وتوزيع السلاح للقادة الميدانين وتوزيع المقاتلين ووضع الخطط الاستراتيجه والعديد من الاعمال الاخرى في مجال التنظيم الاداري والميداني.
- القيادات الميدانيه .
بعد تحديد الاهداف من قبل امراء الولايات يكون لهم الحريه المطلقه في الهجوم أو الانسحاب في سبيل تحقيق الهدف يتخذون الاسلوب المناسب لهم بدون توجيهات لتحقيق الهدف الاستراتيجي المكلفين به وقبل ذلك لديهم الحريه في كيفية تحقيق هذا الهدف مهما كان الثمن بالاغتيالات او عقد صفقات ومفاوضات جانبيه في سبيل تحقيق الهدف الاستراتيجي ويدهم مطلقه اطلاق كامل في القتل والتنكيل ميدانياً بدون اخذ توجيهات عليا او حتى محاكمات للمتهمين.
- امراء الولايات.
لديهم الحريه المطلقه في التصرف في ولايتهم كيفما شاءوا بلا حسيب أو رقيب من استعباد للناس وقتلهم داخل البلدات ويكون بيدهم اقامة الحدود وكل الفضاعات التي نشاهدها لهم اليد العليا فيها .
واخضاع الناس باستخدام اسلوب العصا والجزرة
(قدم للسكان ما يحتاجون ومن يخالفك منهم تخلص منه)
- المقاتلين
وينقسمون الى عدة فرق وكتائب ما بين كتيبة دبابات وكتيبة صواريخ مضادة وكتيبة الامداد ووو الخ .....كأي جيش نظامي تقليدي أخر ولهم مهاهم المنوطه بهم.
لكن الشيئ الغير تقليدي في الجيوش النظامية هو الفرق التالية :
- فرقة الانغماسيين
وهم فرقه ليست انتحاريه وانما فرقه تدخل صفوف الاعداء وتشتبك معهم ولا يبالون بالموت فيعتقدون ان قتلهم المسلمين بغير حق هو طريقهم للجنه التي وعدهم بها المشرعين الجدد في الدين .
- فرقة الانتحاريين
وهذه رأس الحربه لديهم في أي هجوم أو دفاع ويعتقدون ان الانتحار طريق مختصر للجنه كما وعدهم بذلك المشرعين في دولتهم دولة الفساد والظلال .
مهتمهم فتح الطرق واختراق الصفوف بالمفخخات وعمل ربكه لاعدائهم
في أحد المعارك في العراق واعتقد في الموصل اذا لم تخني الذاكرة استخدم داعش 28 مفخخه لاقتحام المدينة .
- فرقة الاغتيالات
وهي للتخلص من اعدائهم أو من قد يقف في طريقهم مستقبلاً بالتخلص منه مبكراً بدون معارك ولها دور كبير قبل المعارك وبعدها في فرض هيمنتهم
احد المنشقين يذكر انه نفذ 13 عملية اغتيال ثم هرب عندما علم ان الدور عليه هذه المرة لاغتياله
فالاغتيالات في داعش شيئ يفوق الوصف
وسأتحدث عن مهاهم وطريقة عملهم قبل الهجوم لاحقاً
- الاستخبارات.
لا يمكن أن ينجح عمل عسكري بدون عمل استخبارتي وأي عمليه عسكريه كبيرة أو صغيرة لا يمكن أن تنجح بدون عمل استخباراتي يسبقها . وساذكرها بالتفصيل لا حقاً .
- مجموعة الاستقبال والفرز .
لديهم مهمه واحده وهي استقبال المقاتلين في دول الجوار بتعاون من تلك الدول وأخص بالذكر هنا تركيا
يقومون باستقبال المقاتلين واقناعهم بالانضمام لهم وترغيبهم في القتال معهم بشتى الوسائل ومن لايرغب قد تتم تصفيته قبل عبوره الحدود .
فمن كان لديه خبرة في مجال الكمبيوتر فينظم للجيش الالكتروني الخاص بهم
ومن كان لديه خبرة في مجال التمريض ينخرط في العمل في المستشفيات
ومن كان لديه خبرة ولو بسيطة في العلوم الدينيه والشرعيه يصبح قاضي ومشرع أو في الحسبه .
ومن لم يكن لديه اي خبرات يصبح مقاتل على الجبهات وبالاصح وقود بشري .
- مقاتلي الأمن الداخلي
الحقيقه يجب ان تتم تسميتهم مقاتلي الارهاب والرعب الداخلي
يتبعون امراء الولايات ويأخذون منهم التوجيهات مهمتهم فرض الهيمنة على السكان بعد احتلال المدن
فاذا تمت السيطرة على مدينه جديده فان ما يقوم به هؤلاء هو اخذ توجيهات من امير الولايه لاقامة الحدود على حد قولهم بقطع الرؤوس والاطراف بحجة اقامة شرع الله
والشرع منهم بريئ ومن اعمالهم التي لا تمت للدين بصله
ثم يبدأ بسد احتياجات السكان اذا كان لديهم نقص في خدمه معينه ويهدف من ذلك التلويح بالعصا والجزرة على عوام الناس البسطاء المستضعفين بعد ان اخلوا الساحه لهم من كل معارض ومن كل صاحب شأن قد يقف امامهم .
وكأنه يقول لهم من يعارضنا مصيرة قطع رأسه امام الجميع في أحد الساحات ومن يوافقنا فيما نفعل سنوفر له ما يحتاج
وبالتالي يفرض نفسه بالقوة بين الناس باسلوب العصا والجزرة وتصبح المدينه خاضعه تحت التهديد الا إن هذا لن يدوم
فها نحن نرى اجتماع شيوخ عشائر الرقه وهي عاصمة داعش قد اجتمعوا على دحر وقتال داعش من مدينتهم
-الخلايا النائمه
مجموعه من الاشخاص يرتبون وينسقون بهدوء لقدوم قوات داعش المهاجمه هدفها هو الاغتيلات وتهيئة البلدة من الداخل
والتحرك العسكري بالتزامن مع قدوم القوات المهاجمه في بعض الأوقات حسب الظروف المناسبة وفتح جبه داخليه قد تقضي على اي قوة مدافعه
إلا أن هدفهم الاساسي هو العمل مع الاستخبارات وفرق الاغتيالات لتمهيد البلدة وسقوطها .
بعد ان عرفنا تقسيمات داعش ومهامها ننتقل الان الى أهم الاسلحه ذات الفعاليه في قتالهم .
اهم الاسلحه والأدوات
تسليح داعش
يعتمد داعش على العديد من الاسلحه ومن الصعب حصر كل الاسلحه ولكن سأذكر اهم الاسلحه التي يعتمد عليها وهي كالتالي:
دبابات و مدرعات
لايستخدمها بكثره في الهجوم وانما يستخدمها في حالة الدفاع لانها ثقيله الحركه وهو يعتمد بشكل أكبر على العربات الخفيفه وهذا الاسلوب غير تقليدي لكنه أتى بنتائج كبيرة لهم لانهم يعتمدون على الخفه في الحركه والتسلل
هاون من مختلف الاحجام
توفر قصف من مسافات بعيده قبل الاشتباك وتوفر كثافه ناريه وهي ذات تأثير فعال جدا جدا ويمكن استخدامها في الهجوم والدفاع واضافه على فعاليتها فهي خفيفه الوزن لاتعيق الحركه
راجمات صواريخ من مختلف الاحجام
وينطبق عليها ما ينطبق على الهاون
مضادات دروع مختلفه
وهي فعاله جدا اذا كان خصمهم يستخدم دبابات أو مدرعات
رشاشات ومدافع رشاشه من مختلف العيارات والاحجام
وهي السلاح الرئيسي ومنها السلاح الشخصي كالكلاشنكوف أو مضادات الطيران وتستخدم ايضاً ضد الأفراد والعربات
العربات
وهي شيئ مهم بالنسبة للتنظيم ويعتمد عليها كثيرا ويعتمد في تحركاته بشكل كبير على عربات ليست عسكريه وانما عربات دفع رباعي كالهيالوكس وجيوب تويوتا الخفيفه الحركه والدراجات الناريه وتم مؤخراً افتتاح مسعكر للتدريب على قيادة الدراجات الناريه
رغم أن العربات معدومه التصفيح الا انها توفر له خاصيه مهمه جدا يعتمد عليها كثيراً
وهي التسلل ثم الهجوم المباغت وخفة الحركه
بعد ان القينا نظرة على أهم الاسلحه لدى الدواعش ننتقل الان الى اسلوبهم القتالي وتكتيكاتهم
التكتيكات
تكتيك الهجوم
تكتيك الدفاع
تكتيك السيطرة على المدن بعد احتلالها
ونذكرها بالتفصيل كالتالي :
تكتيك الهجوم
يسبق هذا التكتيك أعمال مهمه قبل القيام بالهجوم ونذكر منها :
العمل الاستخبارتي قبل الهجوم
يعتمد داعش على العمل الاستخبارتي ولديه خبرة كبيرة في ذلك ولا عجب في ذلك فالكثير من قيادات داعش كانوا بالسابق ضباط استخبارات في جيش البعث التابع لصدام حسين وكذلك العديد منهم ضباط استخبارات في العديد من الدول الاخرى.
ومهمتهم كأي استخبارات في دولة نظاميه أخرى تحديد الاهداف البشريه وتحديد الاهداف العسكريه ويعتمدون على الجواسيس بشكل كبير اما باجبار الجاسوس بالانظمام لهم بالتهديد والعمل لصالحهم أو ان ينظم لهم بعض الخونه طواعيه كجواسيس .
ويبدأون بالتواصل مع أعيان المنطقة المستهدفه واهم اعمالهم هي تحديد التالي :
- ماهي القوة العسكريه بشكل عام لهذه المنطقة التي سيواجهونها
- ماهو التسليح الذي سيواجهونه
- كم عدد الجنود
- منهم ابرز القيادات العسكريه في هذه المنطقة
- أين خطوط الامداد
- اين مستودعات السلاح
ثم ينتقل الى التركيبه السكانيه
- ماهي العوائل الكبيرة ذات الكلمة العليا على بقية العوائل
- منهم ابرز شيوخ هذه المنطقة الذين من الممكن أن يتعاون معهم أو الذين سيشكلون عائق أمامه ليأخهم في صفه اما طواعيه أو بالتهديد او يتخلص منهم بعمليات اغتيال
- ماهي احتياجات هذه المنطقة الاساسية
خذ ما قاله أبو قاسم من تنظيم داعش والمنشق عن التظيم ، وكان ضابطاً في نظام صدام: كان لدينا اتفاق مع الضباط العراقيين لشن هجوم وهمي ضدهم. لذلك؛ أطلقنا الرصاص بالهواء، ثم قدّم الضباط تقريراً إلى قائدهم يذكرون فيه أنه بسبب هذه المعركة، خسروا الأسلحة، ولكن بالحقيقة؛ هم باعوا الأسلحة لنا .
قد روى أبو قاسم عند دخول داعش للفلوجة العام الماضي كيف أعطى 200 دولار للموظفين في مستشفى الفلوجة، لكسب ولائهم. وقال: بعد ذلك، جاء شخص من داعش وأعطى كل موظف ألف دولار، وبدأ الجميع يهللون: الله أكبر.
والعديد من الشواهد والاحداث التي لا يمكن حصرها
لكن ما يهمنا ان هذا الاسلوب هو اسلوب نجح فيه الدواعش بامتياااااااااااااااز .
عقد الصفقات مع اي طرف مهما كان دينه وعقيدته في سبيل تحقيق الهدف العسكري .
رغم ان الدواعش يتشدقون بأن افعالم تتم بإسم الدين الا انه ليس لديهم اي مانع للتعاون مع اي جهه أخرى مهما كانت في سبيل تحقيق هدف استراتيجي
داعش سبق لها عقدت هدنات متتاليه مع نظام الاسد ليتفرغ الطرفان لقتال الثوار
في بداية ظهروهم كانو مدعومين بشكل كبير من ايران ونظام المالكي ثم اختلفوا لاختلاف المصالح
ثم تعاون الدواعش مع تركيا لتحقيق مصلحه واحده وهي القضاء على الأكراد
ايضا كان يبيع النفط لأي شخص كان حتى أنه باع النفط لنظام الاسد
بعد تمهيد الاقتحام وكسب ولاءات الاعيان او التخلص منهم بالاغتيالات وبعد عقد الصفقات التي يراها تناسب اهدافه وبعد ان حصل على الدعم اللازم
اصبح الطريق ممهدا للقيام للهجوم بعمليات عسكريه
الهجوم
قبل العمليات العسكريه ما زال هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى تمهيد لتسهيل المعركه المرتقبه
حيث يقوم باغتيال القيادات العسكريه في البلدة التي يريد مهاجمتها اذا كان يوجد فصيل او كتيبه مسلحه في تلك المنطقة اما بعملية اغتيال بسلاح رشاش او مسدس او عن طريق لواصق في عربات القادة أو عن طريق عربه مفخخه يقودها انتحاري تستهدف القيادات العسكريه لهذه المنطقة أو باي طريقة كانت . وهذه مهمه فرق الاغتيال او الانتحاريين .
بعد كل هذه العلميات الكبيرة من قبل استخبارات وجواسيس ومن فرق الاغتيالات والانتحاريين
اصبح الطريق شبه ممهد لاحتلال بلده معينه ولم يعد امامهم سوى كتيبه مقاتله تم تشتيها بقتل عدد من قيادتها واصبحت مرفوضه من اهالي البلدة التي يتواجدون بها اما رفض طواعيه او تم رفضهم مجبرين على ذلك .
يبدا داعش بحشد حشودها من المقاتلين استعداداً للهجوم والقتال ويكون كالتالي :
- الانتقال من منطقة الى منطقة لا يكون على شكل تجمعات مع طريق واحد وانما متفرقين عبر عدة طرق والالتقاء في نقطة التجمع في المكان المحدد والوقت المحدد التي تم تحديها سابقاً
وهذه من اهم اسرار داعش العسكريه فبهذه الطريقة يتجنبون الغارات الجويه على طول الطريق ومفاجأه اعدائهم على الأرض .
ونلاحظ أن داعش يبرع في المناطق المنبسطة الصحراوية ذات التضاريس الممدوة لأنه يستخدم طرق عديده للوصول الى نقطة التجمع ورغم ان التحرك في الاماكن المنبسطة والصحراوية هو خطر حقيقي عند وجود الطيران
الا أن داعش استطاع تفادي الطيران بالتفرق عبر الطرق المتعدده ثم التجمع في نقطه محدده.
ولو أراد داعش التقدم في المناطق ذات التضاريس الجبلبيه الصعبه فانه سيكون هدف سهل للطيران لانه سيكون مضطراً لاستخدام طريق واحد فقط او طريقين على الاكثر وبالتالي سيكون هناك تجمع للاليات على الطرق وعندما يكتشفها الطيران ستكون مجزرة في صفوف داعش.
لذلك يفضلون الطرق الصحراية العديده لانها تمنحهم طرق متعدده ينتشرون خلالها وتعتبر اقل خطرا بالنسبة لهم وهو تكتيك ناجح جدا يستخدمه التنظيم .
- بعد الاجتماع في المكان المحدد والوقت المحدد يبدأ عمل الانتحاريين بالمفخخات ويستهدفون الحواجز ويخترقونها ثم التوجه والتركيز بالمفخخات الى اماكن تجمع اعدائهم او أماكن قوتهم.
وبينما اعداء داعش يستوعبون الصدمه يبدا داعش في قصف اعدائهم بالهاون وهو من اكثر الاسلحه فعاليه لديهم فهو يؤدي دور الراجمه من مسافات قريبه وسهل الحمل خفيف الوزن ويوقع خسائر كبيرة في الطرف المقابل
ثم يبدأ الانغماسيين بالدخول الى صفوف العدو باستخدام عربات الهايلوكس الخفيفة الحركه او الدراجات الناريه ويبدا الاشتباك من مسافات قريبه جدا.
- بعد خللخه صفوف العدو يبدأ باقي المقاتلين بالزحف نحو عدوهم
وقد يهاجم المنطقة المراد احتلالها من عدة محاور
ثم يركز على احتلال المواقع الاستراتيجه كالمباني الحصينه او احتلال مخازن السلاح لدى اعدائه بعدما سبق ان علم بمواقعها عن طريق الاستخبارات والجواسيس .
فهو بذلك يزداد قوة لحصوله على اسلحه جديده وفي نفس الوقت يضعف عدوة لأستيلائه على سلاحه وتمكنه من التمركز في اهم المواقع واذا فشل هجومه السابق في احتلال كامل المنطقة فانه يكون قد حصل السلاح اللازم ليعاود الكرة مرة اخرى بعدما استنزف خصمه لاحتلال بقية المنطقة.
بعد كل هذا قد ينجح الهجوم وقد يفشل ونلاحظ المقاتلين في الثورة السوريه أكثر بأسا في مواجه داعش من ميليشات الحشد في العراق
والليبين كذلك بأسهم شديد على داعش ولكن ينقصهم السلاح بشكل كبير
قد يستخدم الدواعش طرق غير تقليديه وغريبه
استخدام طرق غير تقليديه
ولا يمكن شرحها على شكل نقاط او تحديدها بشكل دقيق ولكن ساضرب بمثال حصل في بداية ظهور التنظيم وهو قيام بعض الدواعش عندما حمي الوطيس وزادات الاشتباكات واختلطت الصفوف ببعضها البعض بالدخول الى صفوف اعدائهم بعدما غيروا لباسهم كلباس اعدائهم وانخرطوا معهم لقتال اصدقائهم من داعش وعندما تمركزوا في المكان المناسب قاموا فجأه وحولوا بنادقهم لإعدائهم الذين بقربهم وبدأ القتل فيهم وفشل هجوم اعدائهم بهذه الطريقة الغير تقليديه .
هذه الحادثه حصلت في سوريا بين داعش والثوار قبل سنتين تقريباً واستطاع الدواعش بهذه الطريقة افشال هجوم الثوار عليهم.
تكتيك الدفاع
نقاط التجمع والمعسكرات :
اهم اساليب داعش عدم الاجتماع في مكان واحد والتفرق وفي نفس الوقت الاجتماع بسرعه اذا دعت الحاجه
الدواعش لا يجتمعون في منطقة واحده وانما يتوزعزن في عدة مناطق على مسافة عدة كيلو مترات في كل مجموعه عدد قليل منهم لتجنب الطيران وتجنب الهجوم المفاجيئ على الأرض من قبل اعدائهم وفي نفس الوقت يمكنهم الاجتماع بسرعه من عدة كيلو مترات اذا حصل هجوم مفاجيئ .
يكون اعتمادة على اربعه خطوط للدفاع وهي كالتالي:
- خط أول عبارة عن نقاط تفتيش وحواجز وانذار أولي لباقي الخطوط الخلفيه
- ثم خط ثاني متفرقين حول البلدة
- ويأتي بعده خط ثالث بنفس الطريقة
- ثم الخط الرابع ويكون محصن داخل البلدة
بين كل خط والأخر مسافة ما بين 7 ألى 10 كلم
فاذا حصل هجوم مفاجيئ عليهم يقاوم الخط الأول الذي هو عبارة عن حاجز بالقتال والمقاومه الى أن يتم اساندة بسرعه من الخط الثاني
اما ينجح في صد الهجوم او يفشل
اذا فشل ينسحب عناصرالخط الأول (الحاجز) الى الخط الثاني بعدما اجتمعت عناصر الخط الثاني من الاماكن القريبه لتصبح كتله كبيرة قادرة على صد أي هجوم مع دعم من الخط الثالث
اذا انهار الخط الثاني ينسحب ويجتمع مع الخط الثالث ويصبح التجمع اكبر واقوى
اذا انهار الخط الثالث ينسحب الى داخل البلدة مع الخط الرابع المتحصن في المدينه وتبدا حرب الشوارع
هذا التكتيك يعطيهم فرصه كبيرة جدا للدفاع ويزيدهم قوة ومن الصعب جدا اختراق خطوط دفاعهم على الأرض.
اما الطيران يجدا صعوبه في تدمير هذه التجمعات سواء قبل الاشتباكاتات او بعدها لانها تجمعات متفرقه وغير واضحه بالنسبة للطيران فقد تجد احد هذه التجمعات متحصنه داخل مدرسه للطلاب او مبنى حكومي او منزل عادي أو خندق في الأرض او قريه صغيره تكون هي بكاملها مكان التحصن وهكذا
ويتم التناوب فيما بينهم على مواقع هذه الخطوط
عندما تسقط جميع خطوط الدفاع وتسقط المدينه فأن داعش قبل الانسحاب يقوم بتفخيخ المباني ويقوم بالهرب من خلال انفاق تم اعدادها مسبقاً او الخروج بالسيارت المدنيه متفرقين على عدة طرق مختلفه ومن ثم الالتقاء في مكان أخر تم تحديده مسبقاً .
كما لاحظنا فإن داعش لا يهاجم كردة فعل أو يهاجم بدون تكتيك وبدون دراسه
بل يمهد ثم يمهد ثم يمهد عن طريق الاعمال الاستخبارتيه فهم خبراء استخبارات بامتياز ويرتبون كل الأمور ويتخلصون من العقبات ويشريون الذمم ويعقدون الصفقات ويفعلون كل شيئ قبل الهجوم حتى يستطيع كسب المعركه بأسرع وقت ممكن.
يأتي السؤال المهم الان
كيف يتم القضاء على داعش ؟
الأمر ليس بهذا التعقيد كما يضن البعض
ولكن يحتاج الى نيه صادقه في التخلص منه ويمكن تلخيص ذلك في عدة نقاط لتحرير بلدة معينه
اولاً / يجب أن يكون هناك عمل استخباراتي
لتحديد مواقع قياداتهم وتحديد مواقع تجمعاتهم الصغيرة والكبيرة وتحديد مواقع مخازن سلاحهم وتحديد خطوط دفاعهم وتحديد الانفاق والطرق الغير معروفه التي يستخدمونها
اذا تم تحديد هذه الاهداف فلن تحتاج الا لقوة جويه وقوة بريه
وساضع سيناريو التحالف العربي ضد داعش
اولا / القيام بعملية استخبارتيه لتحديد الاهداف (اهداف بشريه - اهداف مستودعات - انفاق)
حيث ان اغلب قيادات داعش ومستودعاتهم تكون في باطن الأرض لتجنب القصف فخلال اكثر من سنه من القصف الجوي الأمريكي المترهل لم يقتل قيادي داعشي واحد
ثانيا / يجب دعم المقاتلين على الأرض على غرار النموذج اليمني .
ثالثا / الطائرات يمكن تقسيما الى نوعين
1- مقاتلات للقصف (رافال - تايفون - اف 16 - اف 15)
2- طائرات دعم أرضي (تورنيدو - ومورحيات اباتشي )
كذلك يمكن استخدام اف 16 - اف 15
وسيكون على طائرات الدعم الأرضي العبيئ الاكبر لتدمير الدواعش من الجو
لا نحتاج الى 15 او 20 غارة فه1ا عبث ويمكن للدواعش امتصاص الصدمه والضربات وانما نحتاج الى اكثر من 100 غارة تقوم بالمهمه خلال ساعات معدوده .
وما تقوم به امريكا هو عبث بكل معنى الكلمة وليس لديها نيه للتخلص من التنظيم وانما ضربات خفيفه ليس لها أثر يذكر
لاتقوم بالضربات قبل العمليه العسكريه فيما يعرف باسم التمهيد الجوي بضربات مركزه تستمر عدة اسابيع أو أشهر فهذا يعتبر خطأ فادح لانك لا تقابل جيش نظامي لديه مراطز سيطرة ودفاعات جويه ومقرات عسكريه كبيرة حيث أن الدواعش سوف يمتصون هذه الضربات ويتكيفوا معها وتكون اعطيتهم انذار مسبق بأنك ستهجم عليهم وبالتالي سيكون في أتم الاستعداد للمواجه .
بل يجب ان تستخدم نفس اسلوبهم وهو عنصر المفاجأه والكثافة الناريه من الجو والبر.
تتوجه القوة البريه على خطوط الاشتباك
وبعد الاشتباك سيتم اكتشاف مواقع وتحصينات الدواعش وبعد الاشتباك لعدة ساعات يكون تم تحديد مواقع تحصيناتهم فتتدخل الطائرات بنوعيها بأكبر قدر ممكن من الكثافه الناريه لتقوم بالقصف .
تقوم المقاتلات بقصف كل ما هو ممكن دخل البلدة والتحصينات الكبيرة كالمباني على خطوط التماس
ثم تبدا مقاتلات الدعم الأرضي مسنوده بالمروحيات بتدمير الخطوط الاماميه واصطيادهم
ثم تبدأ القوات البريه بالتقدم مع غطاء جوي بطائرات الدعم الأرضي على عدة محاور
ويمكن استخدام اسلوب الالتفاف اذا دعت الحاجه وذلك بتركيز الجهد على محور واحد ثم يلتف من خلفهم محور اخر وفتح جبهه جديده عليهم من خلفهم
سيقاوم الدواعش وقد تكون مقاومه شرسه لكنهم سيفرون في النهاية فاسلوب المفاجأه البري بكثافه ناريه والمدعوم جوا والمسبوق بعمليات استخبارتيه لن يستوعبه الدواعش الا وقد سقطت المدينه خلال ساعات.
عند فرارهم يجب ان تكون الأعين مفتحه جيدا واقتناصهم على الطرقات بالمروحيات ومقاتلات الدعم الارضي
ووضع كمائن في طرق هروبهم لاستقبالهم وسحقهم
مع تفجير الانفاق او متابعة منافذ خروجها وستم القضاء عليهم بسهوله
في النهاية
نيه صادقه في القضاء عليهم مع عمليه مدروسه بعناية بجهد استخبارتي ثم حمله جويه وبريه مفاجأه ومكثفه كفيله بالقضاء عليهم وتحرير المدن واحده تلو الاخرى
والأفضل أن يتم تطبيق هذا النموذج على المدن الكبيرة اما المدن والقرى الصغيرة فيكون الهجوم على اكثر من قريه في وقت واحد لتشتيهم وحتى لا يدعمون بعضهم البعض
تجار الدم والنفط
"تكتيكات داعش العسكريه "
لم أجد أحد يتحدث عن تكتيات داعش العسكريه ويناقشها بشكل كامل وقد يكون هذا اول موضوع يتحدث عن داعش عسكرياً
الموضوع اجتهاد شخصي مني من خلال متابعتي للأحداث في البلدان العربيه
هذا التنظيم لديه براعه كبيرة من الاستفادة من الظروف المحيطه حوله وتحويلها لصالحه وتحقيق تقدم على الأرض مما يجعلنا نقف متسالين كيف أمكنه فعل ذلك
واذا فهمت عدوك وتحركاته واساليبه يمكنك ان تتخلص منه بسهوله
وارجوا ان يكون هذا الموضوع فيه من الفائده الشيئ الكبير لمن يحتاجه ولايمكن الاستغناء عن اثرائكم للموضوع
-------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
- التركيبه العسكريه لداعش وطريقة تنظيم المقاتلين ومهاهم :
- راس الهرم
- القيادات العليا.
- امراء الولايات.
- القيادات الميدانيه .
- المقاتلين ولهم اقسام متعدد سنذكرها لاحقاً
- فرقة الاغتيالات وهي للتخلص من اعدائهم بدون معارك .
- الاستخبارات.
- مجموعة الاستقبال والفرز .
- مقاتلي الامن الداخلي .
-الخلايا النائمه.
وكل وحده وفرقه من التي ذكرتها لها دور محدد وهو كالتالي :
- راس الهرم
البغدادي يعتبر القائد الأعلى نظرياً أما عمليا فليس له من الأمر شيئ .
- القيادات العليا.
هم قيادات عليا اسلوبهم القيادي يعتمد على التفويض وليس المركزيه في اتخذا القرار
لديهم اهداف عامه استراتيجه ولتنفيذها يبلغون بها القيادات الميدانيه واغلبهم ضباط بعثيين اتخذوا من الدين واجهه لتحقيق اهدافهم وتعتبر القيادات العليا المسؤله عن توجيه القادة الميدانين بالاهداف الاستراتيجيه المراد الهجوم عليها أو الدفاع عنها وبيدهم تنظيم دولتهم من حيث عقد الصفقات والمفاوضات وتوزيع السلاح للقادة الميدانين وتوزيع المقاتلين ووضع الخطط الاستراتيجه والعديد من الاعمال الاخرى في مجال التنظيم الاداري والميداني.
- القيادات الميدانيه .
بعد تحديد الاهداف من قبل امراء الولايات يكون لهم الحريه المطلقه في الهجوم أو الانسحاب في سبيل تحقيق الهدف يتخذون الاسلوب المناسب لهم بدون توجيهات لتحقيق الهدف الاستراتيجي المكلفين به وقبل ذلك لديهم الحريه في كيفية تحقيق هذا الهدف مهما كان الثمن بالاغتيالات او عقد صفقات ومفاوضات جانبيه في سبيل تحقيق الهدف الاستراتيجي ويدهم مطلقه اطلاق كامل في القتل والتنكيل ميدانياً بدون اخذ توجيهات عليا او حتى محاكمات للمتهمين.
- امراء الولايات.
لديهم الحريه المطلقه في التصرف في ولايتهم كيفما شاءوا بلا حسيب أو رقيب من استعباد للناس وقتلهم داخل البلدات ويكون بيدهم اقامة الحدود وكل الفضاعات التي نشاهدها لهم اليد العليا فيها .
واخضاع الناس باستخدام اسلوب العصا والجزرة
(قدم للسكان ما يحتاجون ومن يخالفك منهم تخلص منه)
- المقاتلين
وينقسمون الى عدة فرق وكتائب ما بين كتيبة دبابات وكتيبة صواريخ مضادة وكتيبة الامداد ووو الخ .....كأي جيش نظامي تقليدي أخر ولهم مهاهم المنوطه بهم.
لكن الشيئ الغير تقليدي في الجيوش النظامية هو الفرق التالية :
- فرقة الانغماسيين
وهم فرقه ليست انتحاريه وانما فرقه تدخل صفوف الاعداء وتشتبك معهم ولا يبالون بالموت فيعتقدون ان قتلهم المسلمين بغير حق هو طريقهم للجنه التي وعدهم بها المشرعين الجدد في الدين .
- فرقة الانتحاريين
وهذه رأس الحربه لديهم في أي هجوم أو دفاع ويعتقدون ان الانتحار طريق مختصر للجنه كما وعدهم بذلك المشرعين في دولتهم دولة الفساد والظلال .
مهتمهم فتح الطرق واختراق الصفوف بالمفخخات وعمل ربكه لاعدائهم
في أحد المعارك في العراق واعتقد في الموصل اذا لم تخني الذاكرة استخدم داعش 28 مفخخه لاقتحام المدينة .
- فرقة الاغتيالات
وهي للتخلص من اعدائهم أو من قد يقف في طريقهم مستقبلاً بالتخلص منه مبكراً بدون معارك ولها دور كبير قبل المعارك وبعدها في فرض هيمنتهم
احد المنشقين يذكر انه نفذ 13 عملية اغتيال ثم هرب عندما علم ان الدور عليه هذه المرة لاغتياله
فالاغتيالات في داعش شيئ يفوق الوصف
وسأتحدث عن مهاهم وطريقة عملهم قبل الهجوم لاحقاً
- الاستخبارات.
لا يمكن أن ينجح عمل عسكري بدون عمل استخبارتي وأي عمليه عسكريه كبيرة أو صغيرة لا يمكن أن تنجح بدون عمل استخباراتي يسبقها . وساذكرها بالتفصيل لا حقاً .
- مجموعة الاستقبال والفرز .
لديهم مهمه واحده وهي استقبال المقاتلين في دول الجوار بتعاون من تلك الدول وأخص بالذكر هنا تركيا
يقومون باستقبال المقاتلين واقناعهم بالانضمام لهم وترغيبهم في القتال معهم بشتى الوسائل ومن لايرغب قد تتم تصفيته قبل عبوره الحدود .
فمن كان لديه خبرة في مجال الكمبيوتر فينظم للجيش الالكتروني الخاص بهم
ومن كان لديه خبرة في مجال التمريض ينخرط في العمل في المستشفيات
ومن كان لديه خبرة ولو بسيطة في العلوم الدينيه والشرعيه يصبح قاضي ومشرع أو في الحسبه .
ومن لم يكن لديه اي خبرات يصبح مقاتل على الجبهات وبالاصح وقود بشري .
- مقاتلي الأمن الداخلي
الحقيقه يجب ان تتم تسميتهم مقاتلي الارهاب والرعب الداخلي
يتبعون امراء الولايات ويأخذون منهم التوجيهات مهمتهم فرض الهيمنة على السكان بعد احتلال المدن
فاذا تمت السيطرة على مدينه جديده فان ما يقوم به هؤلاء هو اخذ توجيهات من امير الولايه لاقامة الحدود على حد قولهم بقطع الرؤوس والاطراف بحجة اقامة شرع الله
والشرع منهم بريئ ومن اعمالهم التي لا تمت للدين بصله
ثم يبدأ بسد احتياجات السكان اذا كان لديهم نقص في خدمه معينه ويهدف من ذلك التلويح بالعصا والجزرة على عوام الناس البسطاء المستضعفين بعد ان اخلوا الساحه لهم من كل معارض ومن كل صاحب شأن قد يقف امامهم .
وكأنه يقول لهم من يعارضنا مصيرة قطع رأسه امام الجميع في أحد الساحات ومن يوافقنا فيما نفعل سنوفر له ما يحتاج
وبالتالي يفرض نفسه بالقوة بين الناس باسلوب العصا والجزرة وتصبح المدينه خاضعه تحت التهديد الا إن هذا لن يدوم
فها نحن نرى اجتماع شيوخ عشائر الرقه وهي عاصمة داعش قد اجتمعوا على دحر وقتال داعش من مدينتهم
-الخلايا النائمه
مجموعه من الاشخاص يرتبون وينسقون بهدوء لقدوم قوات داعش المهاجمه هدفها هو الاغتيلات وتهيئة البلدة من الداخل
والتحرك العسكري بالتزامن مع قدوم القوات المهاجمه في بعض الأوقات حسب الظروف المناسبة وفتح جبه داخليه قد تقضي على اي قوة مدافعه
إلا أن هدفهم الاساسي هو العمل مع الاستخبارات وفرق الاغتيالات لتمهيد البلدة وسقوطها .
بعد ان عرفنا تقسيمات داعش ومهامها ننتقل الان الى أهم الاسلحه ذات الفعاليه في قتالهم .
اهم الاسلحه والأدوات
تسليح داعش
يعتمد داعش على العديد من الاسلحه ومن الصعب حصر كل الاسلحه ولكن سأذكر اهم الاسلحه التي يعتمد عليها وهي كالتالي:
دبابات و مدرعات
لايستخدمها بكثره في الهجوم وانما يستخدمها في حالة الدفاع لانها ثقيله الحركه وهو يعتمد بشكل أكبر على العربات الخفيفه وهذا الاسلوب غير تقليدي لكنه أتى بنتائج كبيرة لهم لانهم يعتمدون على الخفه في الحركه والتسلل
هاون من مختلف الاحجام
توفر قصف من مسافات بعيده قبل الاشتباك وتوفر كثافه ناريه وهي ذات تأثير فعال جدا جدا ويمكن استخدامها في الهجوم والدفاع واضافه على فعاليتها فهي خفيفه الوزن لاتعيق الحركه
راجمات صواريخ من مختلف الاحجام
وينطبق عليها ما ينطبق على الهاون
مضادات دروع مختلفه
وهي فعاله جدا اذا كان خصمهم يستخدم دبابات أو مدرعات
رشاشات ومدافع رشاشه من مختلف العيارات والاحجام
وهي السلاح الرئيسي ومنها السلاح الشخصي كالكلاشنكوف أو مضادات الطيران وتستخدم ايضاً ضد الأفراد والعربات
العربات
وهي شيئ مهم بالنسبة للتنظيم ويعتمد عليها كثيرا ويعتمد في تحركاته بشكل كبير على عربات ليست عسكريه وانما عربات دفع رباعي كالهيالوكس وجيوب تويوتا الخفيفه الحركه والدراجات الناريه وتم مؤخراً افتتاح مسعكر للتدريب على قيادة الدراجات الناريه
رغم أن العربات معدومه التصفيح الا انها توفر له خاصيه مهمه جدا يعتمد عليها كثيراً
وهي التسلل ثم الهجوم المباغت وخفة الحركه
بعد ان القينا نظرة على أهم الاسلحه لدى الدواعش ننتقل الان الى اسلوبهم القتالي وتكتيكاتهم
التكتيكات
تكتيك الهجوم
تكتيك الدفاع
تكتيك السيطرة على المدن بعد احتلالها
ونذكرها بالتفصيل كالتالي :
تكتيك الهجوم
يسبق هذا التكتيك أعمال مهمه قبل القيام بالهجوم ونذكر منها :
العمل الاستخبارتي قبل الهجوم
يعتمد داعش على العمل الاستخبارتي ولديه خبرة كبيرة في ذلك ولا عجب في ذلك فالكثير من قيادات داعش كانوا بالسابق ضباط استخبارات في جيش البعث التابع لصدام حسين وكذلك العديد منهم ضباط استخبارات في العديد من الدول الاخرى.
ومهمتهم كأي استخبارات في دولة نظاميه أخرى تحديد الاهداف البشريه وتحديد الاهداف العسكريه ويعتمدون على الجواسيس بشكل كبير اما باجبار الجاسوس بالانظمام لهم بالتهديد والعمل لصالحهم أو ان ينظم لهم بعض الخونه طواعيه كجواسيس .
ويبدأون بالتواصل مع أعيان المنطقة المستهدفه واهم اعمالهم هي تحديد التالي :
- ماهي القوة العسكريه بشكل عام لهذه المنطقة التي سيواجهونها
- ماهو التسليح الذي سيواجهونه
- كم عدد الجنود
- منهم ابرز القيادات العسكريه في هذه المنطقة
- أين خطوط الامداد
- اين مستودعات السلاح
ثم ينتقل الى التركيبه السكانيه
- ماهي العوائل الكبيرة ذات الكلمة العليا على بقية العوائل
- منهم ابرز شيوخ هذه المنطقة الذين من الممكن أن يتعاون معهم أو الذين سيشكلون عائق أمامه ليأخهم في صفه اما طواعيه أو بالتهديد او يتخلص منهم بعمليات اغتيال
- ماهي احتياجات هذه المنطقة الاساسية
خذ ما قاله أبو قاسم من تنظيم داعش والمنشق عن التظيم ، وكان ضابطاً في نظام صدام: كان لدينا اتفاق مع الضباط العراقيين لشن هجوم وهمي ضدهم. لذلك؛ أطلقنا الرصاص بالهواء، ثم قدّم الضباط تقريراً إلى قائدهم يذكرون فيه أنه بسبب هذه المعركة، خسروا الأسلحة، ولكن بالحقيقة؛ هم باعوا الأسلحة لنا .
قد روى أبو قاسم عند دخول داعش للفلوجة العام الماضي كيف أعطى 200 دولار للموظفين في مستشفى الفلوجة، لكسب ولائهم. وقال: بعد ذلك، جاء شخص من داعش وأعطى كل موظف ألف دولار، وبدأ الجميع يهللون: الله أكبر.
والعديد من الشواهد والاحداث التي لا يمكن حصرها
لكن ما يهمنا ان هذا الاسلوب هو اسلوب نجح فيه الدواعش بامتياااااااااااااااز .
عقد الصفقات مع اي طرف مهما كان دينه وعقيدته في سبيل تحقيق الهدف العسكري .
رغم ان الدواعش يتشدقون بأن افعالم تتم بإسم الدين الا انه ليس لديهم اي مانع للتعاون مع اي جهه أخرى مهما كانت في سبيل تحقيق هدف استراتيجي
داعش سبق لها عقدت هدنات متتاليه مع نظام الاسد ليتفرغ الطرفان لقتال الثوار
في بداية ظهروهم كانو مدعومين بشكل كبير من ايران ونظام المالكي ثم اختلفوا لاختلاف المصالح
ثم تعاون الدواعش مع تركيا لتحقيق مصلحه واحده وهي القضاء على الأكراد
ايضا كان يبيع النفط لأي شخص كان حتى أنه باع النفط لنظام الاسد
بعد تمهيد الاقتحام وكسب ولاءات الاعيان او التخلص منهم بالاغتيالات وبعد عقد الصفقات التي يراها تناسب اهدافه وبعد ان حصل على الدعم اللازم
اصبح الطريق ممهدا للقيام للهجوم بعمليات عسكريه
الهجوم
قبل العمليات العسكريه ما زال هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى تمهيد لتسهيل المعركه المرتقبه
حيث يقوم باغتيال القيادات العسكريه في البلدة التي يريد مهاجمتها اذا كان يوجد فصيل او كتيبه مسلحه في تلك المنطقة اما بعملية اغتيال بسلاح رشاش او مسدس او عن طريق لواصق في عربات القادة أو عن طريق عربه مفخخه يقودها انتحاري تستهدف القيادات العسكريه لهذه المنطقة أو باي طريقة كانت . وهذه مهمه فرق الاغتيال او الانتحاريين .
بعد كل هذه العلميات الكبيرة من قبل استخبارات وجواسيس ومن فرق الاغتيالات والانتحاريين
اصبح الطريق شبه ممهد لاحتلال بلده معينه ولم يعد امامهم سوى كتيبه مقاتله تم تشتيها بقتل عدد من قيادتها واصبحت مرفوضه من اهالي البلدة التي يتواجدون بها اما رفض طواعيه او تم رفضهم مجبرين على ذلك .
يبدا داعش بحشد حشودها من المقاتلين استعداداً للهجوم والقتال ويكون كالتالي :
- الانتقال من منطقة الى منطقة لا يكون على شكل تجمعات مع طريق واحد وانما متفرقين عبر عدة طرق والالتقاء في نقطة التجمع في المكان المحدد والوقت المحدد التي تم تحديها سابقاً
وهذه من اهم اسرار داعش العسكريه فبهذه الطريقة يتجنبون الغارات الجويه على طول الطريق ومفاجأه اعدائهم على الأرض .
ونلاحظ أن داعش يبرع في المناطق المنبسطة الصحراوية ذات التضاريس الممدوة لأنه يستخدم طرق عديده للوصول الى نقطة التجمع ورغم ان التحرك في الاماكن المنبسطة والصحراوية هو خطر حقيقي عند وجود الطيران
الا أن داعش استطاع تفادي الطيران بالتفرق عبر الطرق المتعدده ثم التجمع في نقطه محدده.
ولو أراد داعش التقدم في المناطق ذات التضاريس الجبلبيه الصعبه فانه سيكون هدف سهل للطيران لانه سيكون مضطراً لاستخدام طريق واحد فقط او طريقين على الاكثر وبالتالي سيكون هناك تجمع للاليات على الطرق وعندما يكتشفها الطيران ستكون مجزرة في صفوف داعش.
لذلك يفضلون الطرق الصحراية العديده لانها تمنحهم طرق متعدده ينتشرون خلالها وتعتبر اقل خطرا بالنسبة لهم وهو تكتيك ناجح جدا يستخدمه التنظيم .
- بعد الاجتماع في المكان المحدد والوقت المحدد يبدأ عمل الانتحاريين بالمفخخات ويستهدفون الحواجز ويخترقونها ثم التوجه والتركيز بالمفخخات الى اماكن تجمع اعدائهم او أماكن قوتهم.
وبينما اعداء داعش يستوعبون الصدمه يبدا داعش في قصف اعدائهم بالهاون وهو من اكثر الاسلحه فعاليه لديهم فهو يؤدي دور الراجمه من مسافات قريبه وسهل الحمل خفيف الوزن ويوقع خسائر كبيرة في الطرف المقابل
ثم يبدأ الانغماسيين بالدخول الى صفوف العدو باستخدام عربات الهايلوكس الخفيفة الحركه او الدراجات الناريه ويبدا الاشتباك من مسافات قريبه جدا.
- بعد خللخه صفوف العدو يبدأ باقي المقاتلين بالزحف نحو عدوهم
وقد يهاجم المنطقة المراد احتلالها من عدة محاور
ثم يركز على احتلال المواقع الاستراتيجه كالمباني الحصينه او احتلال مخازن السلاح لدى اعدائه بعدما سبق ان علم بمواقعها عن طريق الاستخبارات والجواسيس .
فهو بذلك يزداد قوة لحصوله على اسلحه جديده وفي نفس الوقت يضعف عدوة لأستيلائه على سلاحه وتمكنه من التمركز في اهم المواقع واذا فشل هجومه السابق في احتلال كامل المنطقة فانه يكون قد حصل السلاح اللازم ليعاود الكرة مرة اخرى بعدما استنزف خصمه لاحتلال بقية المنطقة.
بعد كل هذا قد ينجح الهجوم وقد يفشل ونلاحظ المقاتلين في الثورة السوريه أكثر بأسا في مواجه داعش من ميليشات الحشد في العراق
والليبين كذلك بأسهم شديد على داعش ولكن ينقصهم السلاح بشكل كبير
قد يستخدم الدواعش طرق غير تقليديه وغريبه
استخدام طرق غير تقليديه
ولا يمكن شرحها على شكل نقاط او تحديدها بشكل دقيق ولكن ساضرب بمثال حصل في بداية ظهور التنظيم وهو قيام بعض الدواعش عندما حمي الوطيس وزادات الاشتباكات واختلطت الصفوف ببعضها البعض بالدخول الى صفوف اعدائهم بعدما غيروا لباسهم كلباس اعدائهم وانخرطوا معهم لقتال اصدقائهم من داعش وعندما تمركزوا في المكان المناسب قاموا فجأه وحولوا بنادقهم لإعدائهم الذين بقربهم وبدأ القتل فيهم وفشل هجوم اعدائهم بهذه الطريقة الغير تقليديه .
هذه الحادثه حصلت في سوريا بين داعش والثوار قبل سنتين تقريباً واستطاع الدواعش بهذه الطريقة افشال هجوم الثوار عليهم.
تكتيك الدفاع
نقاط التجمع والمعسكرات :
اهم اساليب داعش عدم الاجتماع في مكان واحد والتفرق وفي نفس الوقت الاجتماع بسرعه اذا دعت الحاجه
الدواعش لا يجتمعون في منطقة واحده وانما يتوزعزن في عدة مناطق على مسافة عدة كيلو مترات في كل مجموعه عدد قليل منهم لتجنب الطيران وتجنب الهجوم المفاجيئ على الأرض من قبل اعدائهم وفي نفس الوقت يمكنهم الاجتماع بسرعه من عدة كيلو مترات اذا حصل هجوم مفاجيئ .
يكون اعتمادة على اربعه خطوط للدفاع وهي كالتالي:
- خط أول عبارة عن نقاط تفتيش وحواجز وانذار أولي لباقي الخطوط الخلفيه
- ثم خط ثاني متفرقين حول البلدة
- ويأتي بعده خط ثالث بنفس الطريقة
- ثم الخط الرابع ويكون محصن داخل البلدة
بين كل خط والأخر مسافة ما بين 7 ألى 10 كلم
فاذا حصل هجوم مفاجيئ عليهم يقاوم الخط الأول الذي هو عبارة عن حاجز بالقتال والمقاومه الى أن يتم اساندة بسرعه من الخط الثاني
اما ينجح في صد الهجوم او يفشل
اذا فشل ينسحب عناصرالخط الأول (الحاجز) الى الخط الثاني بعدما اجتمعت عناصر الخط الثاني من الاماكن القريبه لتصبح كتله كبيرة قادرة على صد أي هجوم مع دعم من الخط الثالث
اذا انهار الخط الثاني ينسحب ويجتمع مع الخط الثالث ويصبح التجمع اكبر واقوى
اذا انهار الخط الثالث ينسحب الى داخل البلدة مع الخط الرابع المتحصن في المدينه وتبدا حرب الشوارع
هذا التكتيك يعطيهم فرصه كبيرة جدا للدفاع ويزيدهم قوة ومن الصعب جدا اختراق خطوط دفاعهم على الأرض.
اما الطيران يجدا صعوبه في تدمير هذه التجمعات سواء قبل الاشتباكاتات او بعدها لانها تجمعات متفرقه وغير واضحه بالنسبة للطيران فقد تجد احد هذه التجمعات متحصنه داخل مدرسه للطلاب او مبنى حكومي او منزل عادي أو خندق في الأرض او قريه صغيره تكون هي بكاملها مكان التحصن وهكذا
ويتم التناوب فيما بينهم على مواقع هذه الخطوط
عندما تسقط جميع خطوط الدفاع وتسقط المدينه فأن داعش قبل الانسحاب يقوم بتفخيخ المباني ويقوم بالهرب من خلال انفاق تم اعدادها مسبقاً او الخروج بالسيارت المدنيه متفرقين على عدة طرق مختلفه ومن ثم الالتقاء في مكان أخر تم تحديده مسبقاً .
كما لاحظنا فإن داعش لا يهاجم كردة فعل أو يهاجم بدون تكتيك وبدون دراسه
بل يمهد ثم يمهد ثم يمهد عن طريق الاعمال الاستخبارتيه فهم خبراء استخبارات بامتياز ويرتبون كل الأمور ويتخلصون من العقبات ويشريون الذمم ويعقدون الصفقات ويفعلون كل شيئ قبل الهجوم حتى يستطيع كسب المعركه بأسرع وقت ممكن.
يأتي السؤال المهم الان
كيف يتم القضاء على داعش ؟
الأمر ليس بهذا التعقيد كما يضن البعض
ولكن يحتاج الى نيه صادقه في التخلص منه ويمكن تلخيص ذلك في عدة نقاط لتحرير بلدة معينه
اولاً / يجب أن يكون هناك عمل استخباراتي
لتحديد مواقع قياداتهم وتحديد مواقع تجمعاتهم الصغيرة والكبيرة وتحديد مواقع مخازن سلاحهم وتحديد خطوط دفاعهم وتحديد الانفاق والطرق الغير معروفه التي يستخدمونها
اذا تم تحديد هذه الاهداف فلن تحتاج الا لقوة جويه وقوة بريه
وساضع سيناريو التحالف العربي ضد داعش
اولا / القيام بعملية استخبارتيه لتحديد الاهداف (اهداف بشريه - اهداف مستودعات - انفاق)
حيث ان اغلب قيادات داعش ومستودعاتهم تكون في باطن الأرض لتجنب القصف فخلال اكثر من سنه من القصف الجوي الأمريكي المترهل لم يقتل قيادي داعشي واحد
ثانيا / يجب دعم المقاتلين على الأرض على غرار النموذج اليمني .
ثالثا / الطائرات يمكن تقسيما الى نوعين
1- مقاتلات للقصف (رافال - تايفون - اف 16 - اف 15)
2- طائرات دعم أرضي (تورنيدو - ومورحيات اباتشي )
كذلك يمكن استخدام اف 16 - اف 15
وسيكون على طائرات الدعم الأرضي العبيئ الاكبر لتدمير الدواعش من الجو
لا نحتاج الى 15 او 20 غارة فه1ا عبث ويمكن للدواعش امتصاص الصدمه والضربات وانما نحتاج الى اكثر من 100 غارة تقوم بالمهمه خلال ساعات معدوده .
وما تقوم به امريكا هو عبث بكل معنى الكلمة وليس لديها نيه للتخلص من التنظيم وانما ضربات خفيفه ليس لها أثر يذكر
لاتقوم بالضربات قبل العمليه العسكريه فيما يعرف باسم التمهيد الجوي بضربات مركزه تستمر عدة اسابيع أو أشهر فهذا يعتبر خطأ فادح لانك لا تقابل جيش نظامي لديه مراطز سيطرة ودفاعات جويه ومقرات عسكريه كبيرة حيث أن الدواعش سوف يمتصون هذه الضربات ويتكيفوا معها وتكون اعطيتهم انذار مسبق بأنك ستهجم عليهم وبالتالي سيكون في أتم الاستعداد للمواجه .
بل يجب ان تستخدم نفس اسلوبهم وهو عنصر المفاجأه والكثافة الناريه من الجو والبر.
تتوجه القوة البريه على خطوط الاشتباك
وبعد الاشتباك سيتم اكتشاف مواقع وتحصينات الدواعش وبعد الاشتباك لعدة ساعات يكون تم تحديد مواقع تحصيناتهم فتتدخل الطائرات بنوعيها بأكبر قدر ممكن من الكثافه الناريه لتقوم بالقصف .
تقوم المقاتلات بقصف كل ما هو ممكن دخل البلدة والتحصينات الكبيرة كالمباني على خطوط التماس
ثم تبدا مقاتلات الدعم الأرضي مسنوده بالمروحيات بتدمير الخطوط الاماميه واصطيادهم
ثم تبدأ القوات البريه بالتقدم مع غطاء جوي بطائرات الدعم الأرضي على عدة محاور
ويمكن استخدام اسلوب الالتفاف اذا دعت الحاجه وذلك بتركيز الجهد على محور واحد ثم يلتف من خلفهم محور اخر وفتح جبهه جديده عليهم من خلفهم
سيقاوم الدواعش وقد تكون مقاومه شرسه لكنهم سيفرون في النهاية فاسلوب المفاجأه البري بكثافه ناريه والمدعوم جوا والمسبوق بعمليات استخبارتيه لن يستوعبه الدواعش الا وقد سقطت المدينه خلال ساعات.
عند فرارهم يجب ان تكون الأعين مفتحه جيدا واقتناصهم على الطرقات بالمروحيات ومقاتلات الدعم الارضي
ووضع كمائن في طرق هروبهم لاستقبالهم وسحقهم
مع تفجير الانفاق او متابعة منافذ خروجها وستم القضاء عليهم بسهوله
في النهاية
نيه صادقه في القضاء عليهم مع عمليه مدروسه بعناية بجهد استخبارتي ثم حمله جويه وبريه مفاجأه ومكثفه كفيله بالقضاء عليهم وتحرير المدن واحده تلو الاخرى
والأفضل أن يتم تطبيق هذا النموذج على المدن الكبيرة اما المدن والقرى الصغيرة فيكون الهجوم على اكثر من قريه في وقت واحد لتشتيهم وحتى لا يدعمون بعضهم البعض
التعديل الأخير:
