الثامن والعشرين "وودرو ويلسون" أحضرت قطيعا من الأغنام ليرعى في حديقة البيت الأبيض! كان ذلك عام (1918م) تعبيرا عن مساندة الجيش في الحرب العالمية الأولى، وتوفيرا لنفقات قص الحشائش، ثم أقامت مزادا خيريا لبيع صوف الأغنام كان ريعه للصليب الأحمر.
تقع ” المدرسة العزيزية” إلى جوار السور الشمالي للجامع الأموي في دمشق القديمة، بناها الملك العزيز “عثمان بن صلاح الدين الأيوبي” سنة 592هـ/1195م، ولم يبق منها إلا قاعة تضم ثلاثة قبور،
أولها القبر الذي يحوي جسد السلطان” صلاح الدين الأيوبي” 532-589هـ / 1137-1193م، وهو القبر المكسو بالرداء الأسود، ويقع إلى جانبه القبر الرخامي الفارغ الذي أهداه الملك الألماني “غليوم الثاني” أثناء زيارته إلى دمشق في عهد السلطان “عبد الحميد الثاني” 1898م، إضافة إلى إكليلاً من البرونز صنع في العاصمة “برلين”، وقام بسرقته الضابط الانكليزي “لورنس” الذي رافق الأمير فيصل عند دخوله دمشق بعد انسحاب الأتراك في مطلع تشرين الأول 1918م واعتبره غنائم حرب وقام بنقله إلى بلاده.
ثم يليهما قبر الشيخ “رمضان سعيد البوطي” الذي توفي بحادثة اغتيال غامضة مع حفيده “أحمد محمد البوطي” ابن توفيق وعدد من طلابه في جامع الإيمان وسط دمشق سنة 2013م، وتم دفن حفيده إلى جانبه في حديقة التربة خارج بناء المدرسة.
وفي خارج بناء المدرسة وبحسب توثيق مدونة وطن “eSyria” بتاريخ 23 تموز 2014، تحدث فيها الآثاري “عقبة نظام الدين” عن المدرسة “العزيزية” وقال:
“بني المكان لدفن الشخصيات التاريخية العظيمة، ويأتي في مقدمتها ضريح “صلاح الدين الأيوبي”، كما تضم حديقة الضريح خمسة قبور:
الأول للشهيد الدكتور “عبد الرحمن الشهبندر”، وهو مناضل سوري شارك في الثورة العربية ضد الأتراك عام 1916، وتسلم وزارة الخارجية في عهد الملك “فيصل”،
والقبر الثاني لـ “ياسين الهاشمي” الذي تولى رئاسة الوزارة العراقية مرتين، الأولى عام 1924، والثانية عام 1935م.
وقبور الثلاثة الآخرين هي لأوائل الطيارين الذين هبطوا في “دمشق” في كانون الثاني 1914، وهم: “صادق بك”، و”فتحي بك” اللذان كانا من المفترض أن يكملا رحلتهما إلى “فلسطين” فـ”القاهرة”، لكن الطائرة سقطت قرب “طبرية” وتقرر نقل جثمانيهما إلى “إسطنبول” وبعد وصولهما إلى “دمشق” فضل أهلها دفن رواد الطيران في أرضهم،
والقبر الثالث لـ”نوري بك” الذي سقطت طائرته في “يافا” ونقل جثمانه إلى “دمشق” ودفن إلى جانب زميليه”.
ترك احد الجنود الأتراك في الحرب العالمية الأولى في فلسطين مدينة نابلس عند أحد التجار رشود أفندي في صره امانه عنده بعد 103 فتحت الامانه أمام مراسل وكالة الأناضول ليجدوا فيها 154 ليره عثمانيه من فئة الليره 'فئة 5 ليرات وفئة 20 إليه تساوي اليوم 140 الف ليره تركي أمانة فلسطيني
صورة لعملة مملكة أراكان المحتلة أعادها الله الى المسلمين حينما كانت مملكة إسلامية مستقلة من عام ١٤٣٠م حتى سقوطها ١٧٨٤م .. دخل الإسلام بورما عن طريق اقليم "اراكان" بواسطة التجار العرب في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد . وانتشر الإسلام بسرعة بفضل أخلاق وصفات المسلمين الحميدة .
كتاب " الطرد والإبادة مصير المسلمين العثمانيين 1821-1922 " من أفضل الكتب التي ترجمت إلى اللغة العربية وتتحدث عن التغيير الديموغرافي الذي حدث في القرم و القوقاز و بلغاريا والبلقان بشكل عام
من مجموعة متنوعة من الرموز، التي ترمز إلى دلالات معينة، تشير بصورة مباشرة إلى خصيصة من خصائص التي تتمتع بها الدولة، وقد حدثت تعديلات على هذا الدرع بمرور الوقت، ولكن الاستقرار الأخير له كانت بتعديلات السلطان عبد الحميد الثاني. نجد في الدرع رموز لأسلحة كثيرة وتمثل قوة الدولة العثمانية العسكرية، كما نجد علم الدولة العثمانية، وعلم الخلافة الإسلامية،
بجانب مجموعة من الرموز التي نذكرها مع الشرح في النقاط الآتية:
1- الطغراء السلطاني (أي توقيع السلطان)، وتحتوي على طغراء السلطان
.
2- عبارة باللغة العربية "المستند بتوفيقات الربانية ملك الدولة العثمانية"، وموضوعة بداخل هلال والذي يدل على حماية الدولة العثمانية لكل مسلمي العالم.
3- رُمح.
4- العلم الأحمر وهو علم الدولة العثمانية، وهو نفسه علم تركيا.
5- رُمح مزود ببلطتان.
6- سيف.
7- مدفع.
8- بوق: وكان يستخدم كآلة من الآلات الموسيقية بموسيقى المهتر العثماني الحربية.
من أبرز القادة المسلمين الذين حصلوا عليه.
10- "جراب": وهو رمز لمستودع أسلحة الدولة العثمانية.
11- "النيشان العثماني"، وظهر لأول مرة في عهد السطان عبد العزيز عام 1862، وكان يمنح للموظف المتميز لتشجيعه.
12- "نيشان الفخر"، وظهر أول مرة في عهد السلطان محمود الأول عام 1831.
13- الشريط النباتي: وهو الشريط الأساسي الذي يتدلى منه الميداليات الخمسة.
14- "نيشان الامتياز"، وظهر لأول مرة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وهو نيشان عسكري.
15- مشعل، كي ينير الطريق للأيام المشرقة القادمة في المستقبل.
16- مرساة للإشارة إلى البحرية العثمانية.
17- القرن الخصب، ويدل على إنتاجية وخصوبة الأراضي العثمانية، حيث نرى الخضرة تخرج منه، وبه ورود للدلالة على التسامح.
18- "نيشان الرحمة"، وظهر لأول مرة في عهد السلطان عبد الحميد عام 1878، وكان يُعطى للسيدات اللاتي تقُمن بعمل ناجح في مجال الأعمال الخيرية التي تخدم الناس.
19- ميزان يدل على عدل الدولة العثمانية.
20- كتابان، الكتاب الأعلى هو القرآن الكريم، وكان يسمى الشرع الشريف، حيث كان العثمانيين يعتمدون على الشريعة الإسلامية في سن القوانين التي تحكم الدولة، وذلك بنسبة 85% كاستمداد مباشر من أحكام الشريعة الإسلامية.
الكتاب أسفل منه يُسمى بالقانون المنيف، وكان يحوي على 15% من قوانين الدولة العثمانية، حيث شكل 764 قانونا من هذه القوانين، وكانت هذه القوانين لا تخالف الشريعة الإسلامية، مثل القوانين العسكرية، وقانون العقود، العلاقات الدولية.
21- درع به 12 نجمة، تمثل الأقاليم التي تشكل الدولة العثمانية، وللتعبير على أن الدولة وأقاليمها تشكل مركز للكون.
22- صولجان، ويمثل النبالة و تفوق المعرفة لدى الدولة، وكفائة إدارة موظفي الدولة.
23- مسدس، وتم استخدامه في الجيش تقريبا منذ 1840، وليدل على عصرية تسليح الجيش العثماني.
24- بندقية بحربة.
25- العلم الأخضر ذو الأهلة الثلاثة وهو علم
الخارطة المرفقة توضح المناطق والمدن التي تم اقتطاعها من سورية و ضمها لتركيا،
فموجب اتفاقية سايكس بيكو كانت الحدود السورية من المفترض ان تصل إلى جبال طوروس، وتتضمن كل من سيواس، خربوط، ديار بكر، ملاطيا البستان، مرعش، وكليكيا ومرسين وماردين ونصيبين وعينتاب واورفا،
وفي اتفاقية سيفر 1920 والتي كانت من اشهر الاتفاقيات التي تقسمت بموجبها فعلياً الدولة العثمانية، فقد انحسرت الحدود السورية لتصبح كل من سيواس وخربوط وديار بكر وملاطية واضنة ومرسين وطرسوس خارج الحدود السورية ،
وبقيت وفق هذه الاتفاقية بعض المدن ضمن الحدود السورية ومنها: ( جزيرة ابن عمر، نصيبين، ماردين، أورفا، عينتاب، كلس - العثمانية - الريحانية - حران - ومعظم كيليكيا والاسكندرون )ـ
سنة 1939 تم اقتطاع الاسكندرون وضمه لتركية ايضاً بموجب اتفاقية فرنسية- تركية بما اعتبر انذاك مخالفة لوثيقة الانتداب الفرنسي على سورية.
-------------
الشكر للأستاذ الدكتور عادل عبد السلام مؤلف كتاب الاقاليم الجغرافية السورية سنة 1970م، و الذي تفضل مشكوراً بتزويدي بعدد من الخرائط الجغرافية.
