عبد الحفيظ بوصوف (1926 - 31 ديسمبر 1979) ومؤسس جهاز المخابرات الجزائرية.

ZERO_00

عضو
إنضم
8 أكتوبر 2008
المشاركات
6
التفاعل
1 0 0
BOUSSOUF.JPG


ولد عبد الحفيظ بوصوف في الواقعة في شرق عام وبها تلقى تعليمه الابتدائي إنضم إلى حزب الشعب الجزائري بقسنطينة وتعرف على وغيرهم. عند إندلاع عين نائبا للعربي بن مهيدي بالمنطقة الخامسة ، مكلفّا بناحية . بعد أصبح عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية ، أسس جهاز عام 1956 ولعب دورا كبيرا في تكوين إطارات في هذا المجال حتى لقّب بأب المخابرات الجزائرية ، لقد استطاع جمع 8 مليارات فرنك فرنسي قديم في عهد بفضل حنكته ودهائه، مقابل تجارته في الاستعلامات الدولية، حيث باع معلومات للولايات المتحدة، ، ، ، وهذه المعلومات كانت تخص شئوناً دولية لهذه البلدان مصلحة فيها، وهناك إحدى عملياته البارعة اذ أنه كشف أحد عملاء المخابرات الأميركية بالجزائر إبان الثورة، وبعد استنطاقه تحصل منه على معلومات مهمة تتعلق ببعض الوزراء العرب العملاء لهذه الوكالة، فأخبر حكوماتهم العربية بذلك وتأكدت من صحة هذه المعلومات بعد تحقيقاتها حول الأشخاص المشار إليهم.
أما قصة سكرتيرة في الناتو فهي واحدة من العمليات الناجحة لجهاز المخابرات الجزائرية في وقت الثورة الجزائرية تمثلت في تجنيد سكرتيرة فاتنة تعمل لدى جنرال كبير في حلف الناتو للقيام بتجنيده (تقنية استعمال النساء طبعا) وقد كان الهدف إيصال أجهزة اتصال حديثة لجهاز الإشارة لجيش التحرير بهدف الاتصال بين الوحدات وقد تمكن رجال عبد الحفيظ بوصوف من الحصول على الأجهزة وفي العديد من المرات التجسس على الاتصالات بين الوحدات الفرنسية واكتشاف الكثير من أسرار الجيش الفرنسي هذه العملية تمت بعد عملية السفينة اليونانية وإعدام اليوناني الخائن .
لقد أسس عبد الحفيظ جهاز مخابرات قوي للثورة كما أنه بذكاءه الحاد جند بعض الوزراء في الحكومة الفرنسية لصالح ثورة الجزائر من بينهم ميشال دوبري الذي كان رئيس الوزراء في حكومة ديغول ووزير الاقتصاد فوركاد ووزير الفلاحة وشخصيات أخرى لها صلة بالحكومة. و المليونير اليوناني الذي تزوج فيما بعد بأرملة الرئيس الأمريكي الراحل .
 
مشكور على هذا الموضوع الخاص ب سي مبروك عبد الحفيظ بوصوف رحمه الله
و قد كان بحق من أقوى الأذكياء الذين أنجبتهم الجزائر
و مما يثير الإعجاب في مسار حياة الفقيد أنه رغم كونه أب المخابرات الجزائرية لكنه بعد الإستقلال إعتبر نفسه أدى واجبه و إتجه نحو الأعمال الحرة ، رغم أنه كان بإستطاعته و بسهولة أن يحكم الجزائر بدون منازع
 
عودة
أعلى