صحيفة يابانية: الصين تستعرض عضلاتها العسكرية أمام العالم

H.N.A 95

عضو مميز
إنضم
22 مارس 2015
المشاركات
3,271
التفاعل
6,381 0 0
علقت صحيفة جابان تايمز اليابانية الصادرة بالإنجليزية على العرض العسكري الذي أقامته الصين الأسبوع الماضي احتفالاً بالذكرى الـ70 لهزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية بالقول بأن "الصين تريد أن تبعث عدة إشارات إلى الجماهير داخلياً وخارجياً على حد سواء".

وأوضحت الصحيفة أن "الرسالة الأولى من العرض العسكري الصيني هي تأكيد صعود الصين، وعودتها إلى مكانتها كقوة إقليمية، ذات تطلعات عالمية. ويتأكد ذلك من خلال التحديث السريع للآلة العسكرية الصينية التي تعكس سلاحاً قوياً على نحو متزايد يُعتبر نتاجاً للنمو الاقتصادي الاستثنائي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الصين ضاعفت ميزانية جيش التحرير الشعبي على مدار عقدين من الزمن، ومن المتوقع أن تصل إلى 145 مليار دولار هذا العام، مما أدى إلى امتلاك الصين لثاني أكبر جيش في العالم".

وأضافت أن "الصين أبرزت ثمار الاستثمار في الجيش على الملأ، حيث تضمن العرض 12000 جندي و500 قطعة عسكرية وحوالي 200 طائرة".

وأفادت وسائل الإعلام الصينية أنه تم الكشف عن 84 % من المعدات العسكرية لهذا الحدث. واستعرضت الصين سبعة صواريخ في شوارع بكين مع جعل تسمياتها الإنجليزية مرئية بوضوح ليراها الجميع. وكان من المتوقع الكشف عن "قاتل حاملات الطائرات" من طراز DF21-D، وهو سلاح كثر الحديث عنه منذ فترة طويلة مهمته استهداف أهم رمز للهيمنة العسكرية الأمريكية وتفوقها العسكري. كما استعرضت الصين صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب غوام وأوكيناوا برؤوس نووية أو تقليدية. وكانت الرسالة واضحة لجميع المشاهدين: الصين هي الخصم الهائل الذي لا يمكن تجاهل مصالحه.

تحديث الجيش
ورصدت الصحيفة رغبة الصين في أن تظهر قوتها أمام العالم وأن قائدها يمسك بزمام الأمور، حيث أعلن الرئيس "شي جين بينغ" خططاً لخفض عدد الجنود في جيش التحرير الشعبي الصيني بنحو 300 ألف جندي، وتقليصه إلى 2 مليون فرد (ومع ذلك، لا يزال يشكّل أكبر جيش نظامي في العالم). وقام شي بتأطير هذه الخطوة كدليل على التزام الصين بالسلام والاستقرار. وأكدت الصحيفة أن تلك الخطوة مهمة لاستمرار تحديث الجيش وإصلاحه.

وعلقت الصحيفة على الخطط الصينية بقولها إنها "لا تحتاج إلى 2.3 مليون فرد في الجيش ما لم يكن جيش التحرير الشعبي الصيني يقوم بمهام شرطية في الوقت نفسه، وسيؤدي تقليص حجم الجيش إلى القضاء على الفساد الموجود فيه. وسيؤدي تصغير حجم الجيش إلى السماح للقوات البحرية والجوية بالمطالبة بنصيب أكبر من ميزانيات الدفاع، وهو تحول الصين في أمس الحاجة إليه حيث تتطلب الاحتياجات الدفاعية للصين إلى حماية أصولها البحرية والجوية النائية. (وينبغي أن تكون اليابان متفهمة لهذا المنطق؛ فجزء من خطط تحديث دفاعها يعكس إعادة ترتيب مماثلة للأولويات بين قوات الدفاع الذاتي). وستشمل الإصلاحات الصينية أيضاً دمج الدوائر والقيادات العسكرية".

وتعتقد الصحيفة أن "خفض عدد الجيش، وهو الأكبر منذ 20 عاماً، يبعث برسالة أخرى للعالم مفادها أن يتجاهل الشائعات التي تشير إلى وجود توتر بين شي وجيش التحرير الشعبي الصينيط.

هذا ويحتفظ الحزب الشيوعي، والقائد شي على وجه الخصوص، بالسيطرة على السلاح. لقد كان هناك خوف من ردود فعل عنيفة تجاه حملة مكافحة الفساد التي طالت عدداً من الجنرالات وغيرهم من كبار مسؤولي وزارة الدفاع، بما في ذلك الضابط الأعلى رتبة الذي خدم البلاد حتى تقاعده في2012.

وكان بعض المراقبين أعربوا عن قلقهم من أن سياسة خارجية أكثر حزماً للصين تعكس توازناً جديداً للقوى بين الحزب الشيوعي الصيني وجيش التحرير الشعبي الصيني. لكن الدور الذي لعبه "شي" في العرض وإعلانه عن تقليص حجم الجيش ينفي هذه التكهنات.

قلق صيني
وكشفت الصحيفة أن "الصين ما تزال تشعر بالقلق تجاه التغييرات التي تحدث في اليابان، وبخاصة الوضع الأمني الجديد الذي تلى إعادة تفسير الدستور لتمهيد الطريق لممارسة حق الدفاع الجماعي عن النفس والتشريعات الأمنية الأخرى، فضلاً عن الثقة التي أظهرها رئيس الوزراء شينزو آبي وعزمه على إعادة تأكيد وجود اليابان على الساحة الدولية".

ورأت الصحيفة أن "احتفالات 3 سبتمبر (أيلول) لإحياء ذكرى استسلام اليابان ليست تذكيراً خفياً بتاريخ طوكيو كمصدر للصراع وعدم الاستقرار وخلفية للتحقّق من صحة المخاوف بأن مثل هذا السلوك يمكن تكراره".

وفي الختام، أكدت الصحيفة على الأهمية البالغة للرواية الصينية والحزب الشيوعي الصيني، باعتبارها القوة الحاسمة لهزيمة الإمبراطورية اليابانية، في الوقت الذي تواجه الصين فيه صعوبات اقتصادية. ففي مرحلة ما بعد ماو، لم تنشأ شرعية الحزب الشيوعي من أي موقف أيديولوجي، وإنما من الوعود المتعلقة بتحسين الثروات الاقتصادية ودوره في الحرب العالمية الثانية. ومع تباطؤ النمو الاقتصادي وعدم اليقين بشأن مستقبل النمو، تتخذ الرواية العسكرية أهمية أكبر، وفقاً لافتتاحية الصحيفة.


 
موضوع كامل هنا
رابط

المفترض ان مثل هذا الموضوع الضخم يكون له اعلان في المنتدى او يكون في الاقسام الاكثر مشاهده بحيث يشاهده جميع الاعضاء فواضح ان الموضوع لم ينتبه لوجوده اغلب اعضاء المنتدى واشكر صاحب الموضوع على جهوده واشكرك على ردك
 
اليابان مازلت تظن نفسها في 1940 .
قسم بالله فوج واحد فقط
من الصواريخ الصينية المشاركة في الاستعراض الاخير
سيمحيها هي و كوريا الجنوبية من الوجود في دقائق معدودة
ca380c67e31d42b48cf67e117edbaf26_6.jpg

160552u91z0ds9ct9s9dwv.jpg

32.jpg

142550qfmm4msuu7j97z9j.jpg

Dong%2BFeng%2B31%2Bdesigned%2Bto%2Bcarry%2Ba%2Bsingle%2B1-megaton%2Bthermonuclear%2Bweapon%2B1.jpg

05-china-df-5b-missile-back.jpg

 
عودة
أعلى