التخفي مركبات شبحيه و مقاتلون شبحيون

218_4_l.jpeg
 
حتى الحشرات

خلقها الله بتمويه عجيب لحمايتها من أعدائها يناسب بيئتها

سبحان الله

images
 
طاقية الإخفاء



















299

انشر !



كان التخفي او جعل جسما ما خفيا موضوعاً شائكا للغاية بشكل دائم في الفيزياء والتكنولوجيا، وقد لمس الخط الفاصل بين العلم والخيال العلمي والسحر الخالص.

وقد اكتشف في فترة قريبة جدا عالما الفيزياء جوزيف تشوي وجون هاول من جامعة روشستر في الولايات المتحدة طريقة لتصنيع عباءة تخفي باستخدام الموادبسيطة ورخيصة يمكن الحصول عليها من المتاجر العادية والخبر السار هو أنها لا تعتبر مكلفة كثيرا.

طبعا هي ليست عباءة فعلية للتخفي بل هو نظام معقد لوضع العدسات التي تمرر الضوء حول الجسم المراد له ان يختفي و لكننا سنستمر بتسميتها عباءة تخفي في هذه المقالة لأن ذلك يبدوا اجمل :]

cloak.jpg


يمكنك فهم الموضوع اكثر من الفيدو الذي نشرته الجهة المختصة بهذه الأبحاث





ويوضح هويل في الفيديو الذي نشرته جامعة روشستر قائلا “لقد كانت هناك الكثير من النهج التقنية الفائقة للتخفي. والفكرة الأساسية وراء هذه النهج هو التقاط الضوء وتمريره حول شيء ما كما لو أنه غير موجود، غالبا باستخدام تقنيات فائقة أو مواد غريبة. ولقد اكتشفنا للتو طريقة بسيطة جدا للقيام بذلك باستخدام العدسات والأشياء العادية التي توجد عادة في المختبر”.

ولتصميم عباءة تخفي فعالة، فإن هناك العديد من الأشياء التي يجب أن تأخذها في الاعتبار. أولا يجب عليك التأكد من أنه يمكنك التعامل مع حقيقة أن العالم يعمل في ثلاثة أبعاد، وهذا يعني أنه إذا تحركت العباءة أو المشاهد فيجب الحفاظ على الخداع البصري. ولا يكفي أن تعمل العباءة إذا كان المشاهد يقف أمامها بشكل مستقيم. وثانيا، من الجيد جدا إخفاء الأشياء تحت العباءة، ولكن من أجل الحفاظ على الخداع البصري، فلا يمكن إهمال الخلفية.

ويدعي تشوي وهويل أنهما قد تغلبا على هاتين المشكلتين عندما قاما بالجمع بين عدد من العدسات وهو ما يصفه تشوي بأنه “نسخة مبسطة من جهاز إخفاء كامل”. وهو يقصد بكلمة “الكامل” هو أنه يمكنها الإخفاء في ثلاثة أبعاد بشكل مستمر ومتعدد الاتجاهات، بغض النظر عن اتجاه ومصدر أشعة الضوء. ولكن كلمة “الكامل” لا تعني الإخفاء على طريقة هاري بوتر بحيث يمكن للمرء أن يخفي نفسه في أي لحظة، ولكن على الأقل نحن نعرف أن التكنولوجيا هي موجودة الآن لتحويل السحر إلى واقع ملموس.
 
عودة
أعلى