المركبات العسكرية البرمائية الحديثة وقدراتها العالية من الكفاءة والمناورة والقتال

إنضم
30 سبتمبر 2014
المشاركات
797
التفاعل
1,214 0 0
f6b795a84e0509c229936290bcc4036a.jpg


تصمم العديد من المركبات العسكرية الحديثة، بدءاً من المركبات المدولبة الخفيفة للقيادة والاستكشاف، مروراً بحاملات الجند ودبابات القتال الثقيلة، بقدرات تجعلها جزءاً أساسياً من معدات الحرب البرمائية، بحيث يمكن انزالها من سفن الانزال، لتسبح في الماء حاملةً الجنود ومعداتهم إلى الشاطىء، وتتوفر في هذه المركبات قدرات العمل في أنواع مختلفة من التضاريس، مثل الرمال المتحركة والأراضي الصلبة، لتنفذ مهام عديدة، كما يمكنها التعامل مع الموانع والعوائق وتسلق الارتفاعات والسباحة بدون تحضير مسبق.


ولقد تغيرت مهام المركبات البرمائية الحديثة، فبدلاً من أن تقتصر على ابرار القوات من السفن إلى الشواطئ، تحولت إلى رأس حربة تتولى عملية الابرار، ثم استكمال الهجوم، ونشر القوات في المناطق المطلوبة، والقيام بعمليات متخصصة في حرب المدن، وحراسة قوافل الامدادات، وتنفيذ مهام الدوريات المدرعة، ويمكن استخدامها كمركبة إمداد بالوقود، أو مركبة اسعاف ميدانية، وتتوفر لهذه المركبات الحماية من الشظايا ونيران الأسلحة الصغيرة، وتستطيع العمل في جميع أنواع التضاريس لمواجهة المتطلبات العسكرية القاسية، وهو ما يتطلب توفر عامل خفة الحركة، واعتمادية عالية، وتكلفة قليلة.

المركبات الأمريكية:
يختبر سلاح مشاة البحرية الأمريكية نماذج مطورة لأحدث مركبة هجومية برمائية مصممة بتقنيات الكترونية متقدمة، ويتوقع أن توفر قدرات عالية من كفاءة الحركة والمناورة والقتال البري والبحري، ويعتبر تصميم مركبة الاستكشاف القتالية اختراقاً هندسياً سيوفر لمشاة البحرية قفزة نوعية في التكنولوجيا والقدرات، ويتيح استخدام المارينز لهذه المركبة القتالية الجديدة امكانات لمفاجأة الخصم في مواقع القتال البري، كما يوفر قدرة نارية قاتلة واجتياز المعارك الصعبة، إضافة إلى توفيره لنظم القيادة من داخلها والتحكم بالعمليات الميدانية، والاتصالات ونظم الكومبيوتر وعمليات الاستخبارات أثناء الحركة، والمركبة البرمائية الجديدة تبلغ سرعتها القصوى 45 ميلاً في الساعة، الأمر الذي يساعدها على التكامل والتكيف مع الدباباتM1 أثناء القتال، أما في البحر، فسرعتها تتراوح بين 20 و25 ميلاً بحرياً في الساعة، حاملة طاقمها المؤلف من ثلاثة أشخاص، إضافة إلى 17 من مشاة البحرية.
وتعد المركبة المجنزرة المدرعة AAV7A1 مركبة القتال والاقتحام البرمائية الرئيسية لقوات مشاة البحرية الأمريكية، حتى الآن، وقد مثلت هذه المركبة تحولاً في أسلوب تصميم مركبات الابرار حيث خلفت مركبة الابرار LVTP5، والتي كانت تزن 26 طنا، وتحمل طاقماً من ثلاثة أفراد بالإضافة إلى 25 جندي من المشاة، ولكنها لم تكن على نفس مستوى تدريع وتسليح مركبات القتال المدرعة، ولذلك، تم تصميم المركبة AAV7A1 بحيث تكون أكثر كفاءة كمركبة قتال مدرعة بدلاً من أن تكون مجرد مركبة ابرار، كما يمكنها العمل كمركبة شحن بزنة كاملة الحمولة تصل إلى 60 ألف رطل، وهي معدة بشكل أساسى لتستوعب 21 جندي مقاتل بكامل عتادهم، وتعتمد المركبة على محرك توربينى، يمكنه استعمال أنواع متعددة من الوقود، وتبلغ سرعتها30 ميلا/الساعة على البر و6 ميل/ساعة في البحر، ويصل مدى عملها 450 كم على البر، وأضيف إلى تسليحها قاذف قنابل يدوية طراز MK-19، ومدفع رشاش ثقيل عيار 50 مم طراز M2.

وتخطط قوات مشاة الأسطول الأمريكية لاستبدال مركبة الاقتحام البرمائية Amphious Vehicle (AAV) Assault بالمركبة المحسنة الجديدة Advanced Amphious Assault Vehicle (AAAV) التى تصل سرعتها في المياه من 37 الى 47 كم/ساعة، ويمكن انطلاقها من سفن برمائية على بعد أكثر من 40 كم عن الشاطىء وتصل إليه في وقت أقل بكثير مما تحتاج إليه مركبة الاقتحام القديمة، وقد دخلت المركبة (AAAV) الخدمة بدءا من عام 2008 كناقلة الجند الأساسية براً وبحراً لتصبح وسيلة الحماية المدرعة الرئيسية للتحركات البرية والبحرية والاسناد المباشر بالنيران لمشاة الأسطول، وهي مسلحة بالمدفع الرئيسى BUSHMASTER 11 عيار 30 مم، والرشاش الثانوى M240 عيار 7.62 مم، وتدريعها مقاوم لاختراق الذخيرة عيار 14.5 مم على مسافة 300 متر والشظايا على مسافة 15 متر، والمركبة مزودة بنظام استشعار وإطفاء آلي وبجهاز للحماية من أسلحة التدمير الشامل، وبأجهزة اتصال تعمل في حيز التردد العالي جداً VHF وجهاز اتصال بواسطة الأقمار الصناعية وجهاز لاسلكي داخلي، ومعدات الملاحة، وجهاز رؤية حرارية أمامى يعمل بالأشعة الحمراء FLIR.

وتحقيقاً لحاجة الجيش ومشاة البحرية الأمريكيين إلى مركبة برمائية مدرعة خفيفة، يمكن نقلها جواً، بسرعة، أنتجت كندا المركبة المدرعة المدولبة 8×8 الخفيفة، طراز LAV-25، المبنية على المركبة السويسرية "بيرانها 1" ، ويوجد من هذه المركبة ستة نماذج، هي: مركبة مزودة بمدفع عيار 25 مم؛ ومركبة للإمداد مزوَّدة برافعة؛ ومركبة مثبت عليها مدفع هاون عيار 81 مم؛ ومركبة مضادة للدبابات تحمل راجمة صواريخ ثنائية من نوع Two؛ ومركبة للصيانة والإصلاح؛ ومركبة قيادة وسيطرة، وهناك نماذج أخرى رهن التطوير، مزودة بمدافع مضادة للطائرات، ومركبات حرب إلكترونية سريعة الحركة. وطاقم المركبة ثلاثة أفراد، وتحمل ستة أفراد، والبرج الذي يشغله فردان مسلح بمدفع عيار 25 مم، وبمدفع رشاش عيار 7.62 مم، مركب محورياً، ويمكن تثبيت مدفع مشابه، أو مدفع رشاش، عيار 12.7 مم، على السطح، للدفاع ضد للطائرات، وهي مجهزة بأجهزة الرؤية الليلية، وأقصى سرعة لها على الطرق 100 كم/ ساعة، وفي الماء 9.656 كم/ ساعة، وأقصى مدى لها 668 كم، والمركبة قابلة للنقل الجوي داخل طائرة، كما يمكنها أن تحمل بحمالة أسفل طائرة عمودية.

المركبات الأوروبية:
تصنع السويد المركبة البرمائية BV206، التي تتوفر فيها قدرات العمل في جميع أنواع التضاريس، أما حمولتها فتصل إلى 2250 كجم، مع إمكانية قطر مقطورة يصل وزنها الإجمالي 2500 كجم، وهناك عدة نماذج منها مثل ناقلات الجنود، وحاملات الأسلحة بمختلف الأنواع، ومركبات القيادة والاتصالات، ومركبات لأنظمة إدارة النيران، ومحطة تستخدم للإسعافات الأولية، ويمكن تغيير هذه المركبة خلال دقائق فقط من وحدة إسعاف لتصبح وحدة نقل جنود، وهكذا.

وتعتــــبر المركبـــة المدرعة السويديـــة/ البريطانية 10 BVS آخر مركبة مدرعة لكافة التضاريس تنضم إلى حظيرة مركبات 206 BVS، وهى أكبر حجماً، مع سعة تحميلية محسنة تبلغ 5.3 أطنان، كما أن الهيكل الذي شهد تطويراً في الآونة الأخيرة، إضافة إلى التحسينات التي أجريت على وحدات عجلة القيادة والتي أضيفت إلى المحرك، قادت في مجملها إلى تعزيز لسرعتها، سواء كان في طريق ممهد أو وعر، كما تضمن التصميم إمكانية إجراء أية إضافات مرغوب فيها، كالتدريع، ونصب مختلف أنواع الأسلحة عليها، إضافة إلى إمكانية تغيير أوضاع الحمولة والمنصات المعنية بها، وسوف يخضع كامل أسطول مركبات (Viking وهي التسمية البريطانية لمركبات BvS 10) التابع لسلاح المارينز البريطاني إلى عملية إعادة تأهيل، بهدف توفير حماية أفضل ضد تهديدات الألغام.

المركبات الروسية:
إبان الحرب الباردة، طور الاتحاد السوفيتي عدداً من المركبات البرمائية من الفئتين المدولبة والمجنزرة، ومن أهمها المركبات BRDM-1، وBRDM-2 4x4 و BTR-60، وBTR-70، وBTR-80، وBTR-94 8x8 وجميعها مركبات مدرعة لنقل جنود المشاة إضافة لمركبة قتال المشاة BTR-90. ودخلت مركبة المشاة القتالية البرمائية BMP-3 الخدمة في الجيش الروسي أواخر ثمانينات القرن العشرين، وتم تحديثها من حيث الجسم والبرج والمحركات، فزود البرج الجديد بنظام آلي للسيطرة على الحريق وحاسب الكتروني جديد، كما زود المدفع بنظام تصويب بصري حراري وليزري، ويستخدم القائد نظام رؤية ليزري، أما نظام تحميل الذخيرة الجديد فإنه قادر على اطلاق الذخيرة الجديدة الموجهة ليزرياً، الخارقة للدروع، وهي مسلحة بمدفعين أحدهما من عيار 100 مم، قادر على إطلاق قذائف تشظية، أو قذائف موجهة ليزرياً بتقنية ركوب شعاع الليزر، والمدفع الآخر من عيار 30 مم، وهى مسلحة أيضاً بثلاثة رشاشات عيار 7.62 مم، وتستطيع التعامل مع أهدافها من مسافة 5 – 6 كم، وذلك بفضل نظام AT-10 الصاروخي، في حين أن المدى الأدنى للاشتباك يصل إلى 100 متر، وكل الأسلحة يمكن أن تطلق من حالة التوقّف أو عند التحرك، وتبلغ سرعتها القصوى على الطرق 70 كم / ساعة، فى حين يبلغ مداها 600 كم.

وتعتبر مركبة المشاة القتالية البرمائية BMP -3F نموذجاً مطوراً للمركبة BMP -3 وزُوّدت بمجموعة من الأسلحة، من بينها مدفع من عيار 100 مم، وآخر من عيار 30 مم، وصاروخ موجه ومدفع رشاش، وتبلغ سرعتها على سطح الماء 10 كيلومترات في الساعة، وبوسعها الخروج من البحر حتى في حال بلوغ شدة الأمواج 3 درجات، كما أنها تستطيع الرمي بدقة حين تبلغ شدة الأمواج درجتين، والمركبة مزودة بمحركات مائية تجعلها قادرة على المناورة، وتؤمن المضخات القوية القادرة على ضخ 1500 لتر في الدقيقة، بقاء العربة على سطح الماء لمدة لا تقل عن 7 ساعات، ويسمح تصميم المركبة بأن تقطر مركبة أخرى أو بأن تكون مقطورة من قبل زوارق بحرية.

وطورت روسيا" صائدة " الدبابات طراز 2S25 Sprut-SD ، وهي عبارة عن مركبة برمائية مدرعة ومدفع ذاتي الحركة مضاد للدبابات في نفس الوقت، وصممت خصيصا ًللقوات الروسية المحمولة جواً وقوات مشاة "البحرية" البحرية الروسية لاعطائها قوة نارية أكبر أثناء عمليات الابرار الجوي والانزال البحري والعمليات الخاصة، حيث تتمتع بالقدرة على تدمير ودك التحصينات واجتياز الحواجز والموانع، كما تستعمل للقيام بعمليات الاستطلاع والمراقبة ودعم قوات المشاة الميكانيكية في ساحة المعركة ضد دبابات وآليات العدو، وقد بدأ تطوير هذه المركبة منذ منتصف تسعينيات القرن العشرين عندما طلب الجيش الروسي مركبة جديدة لقواته المحمولة جواً لتحل محل المركبة المدرعة القديمة PT-76 ، وتلائم ظروف ومتطلبات المعارك الحديثة.

" وصائدة " الدبابات 2S25 Sprut-SD عبارة عن مركبة برمائية بالكامل، لها القدرة على العمل في البر كما في المياه، ويبلغ وزنها بكامل حمولتها وطاقمها 18 طناً، أي أقل مرتين من الدبابات العادية، مما يعطيها قدرة أكبر على المناورة والحركة في ساحة المعركة، ويمكن حملها عن طريق الجو والقائها من على ارتفاع 3000 مترا بواسطة مظلات خاصة، وهي تحمل كامل حمولتها وطاقمها في جاهزية تامة للقتال، ويمكنها العمل في مختلف المناطق والظروف المناخية، كما زودت بأنظمة الرؤية الليلية والنهارية للعمل ليلاً ونهاراً، وتبلغ سرعتها في الطريق العادي 70 كم/ساعة و10 كم/ساعة في المياه، وهي مجهزة بمدفع رئيسي أملس عيار 125مم، قادر على اطلاق مختلف أنواع الذخائر ولديه القدرة على اطلاق صواريخ AT-11 SNIPER المضادة للدروع والموجهة بأشعة الليزر على أهداف تبعد مسافة 100 إلى 5000 متر، كما يمكن استخدام هذه الصواريخ ضد العموديات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، أما التسليح الثانوي للمركبة فهو مدفع رشاش محوري آلي عيار 7.62 مم، ويمكن للمركبة التعامل مع الأهداف، سواء في حالة الثبات أو الحركة، وذلك بفضل جهاز توازن المدفع ونظام ادارة النيران الذي يعمل عن طريق كمبيوتر، كما تشتمل المركبة على نظام للرؤية الحرارية، ونظام خاص بالقائد للرؤية الليلة والنهارية معا.

وقد صنعت المركبة 2S25 Sprut-SD بالكامل من الألومنيوم المعالج لتقليل الوزن والمحافظة على المرونة والمناورة، ويوفر تدريع البرج الحماية من القذائف عيار 12.7 مم من الجانبين، أما الهيكل فله القدرة على تحمل قذائف عيار 7.62 مم، كما زودت المركبة بنظام الحماية ضد الحرب النووية والبيولوجية والكيماوية، وبنظام اكتشاف الحرائق واطفائها وبنظام ملاحي وجهاز راديو للاتصال ومكبر صوتي يضمن التواصل بين أفراد الطاقم.

وتنتج روسيا مركبة القتال البرمائية الخفيفة طراز BMD-3 منذ عام 1992، روعى فى تصميمها وتسليحها تلافى العيوب التى ظهرت فى النماذج السابقة لها، وتستطيع طائرة النقل الروسية طراز IL-76 حمل ثلاث مركبات من هذا الطراز، بكامل تجهيزاتهم. وعلى عكس الطرازات السابقة، التى كان يجب اسقاطها من الطائرات فارغة، واسقاط طاقمها مظليا ليركبوها بعد الهبوط، يمكن اسقاط المركبة BMD-3 بكامل طاقمها وجنود المشاة بداخلها، بحيث تستطيع التحرك والقتال فور ملامستها لأرض المعركة.

والمركبة BMD-3 مزودة بمدفع عيار100 مم لإطلاق ذخائر موجهة وتقليدية، ومدفع آلى عيار 30 مم، ورشاش عيار 7.62 مم، ونظام مؤتمت لإدارة النيران، كما يتضمن تسليح البرج قاذف للصواريخ المضادة للدروع من طراز "سبيجوت" AT-4 أو "سباندريل" AT-5، وهو مجهز بثلاثة صواريخ. وتم تجهيز قاذف الصواريخ بوصلة أوروبية الصنع بحيث يمكن أن يطلق صواريخ من طراز "ميلان 1، 2، 3" Milan 1/2/3، كما يمكن فك القاذف بسهولة ليستخدمه أفراد المشاة بعد خروجهم من المركبة، ويمكن تغيير البرج بالكامل ليحل محله البرج "كليفر"، المسلح بمدفع رئيسى عيار 30 مم، وأربعة قواذف للصواريخ طراز "كورنيت" المضادة للدروع، ورشاش محورى عيار 7.62 مم، ونظام إدارة نيران.

وتستخدم المركبة BMD-3 نظام حراري للرؤية خاص بالرامي من طراز "سانوت-1" مع امكانية تركيب نظم رؤية حرارية أكثر تطوراً على قاذف الصواريخ، بمدى رؤية يصل إلى 3600 متر، وقدرة على تحديد هوية الهدف من على مسافة 2000 متر، وتبلغ سرعة المركبة القصوى على الطرق 70 كم/ ساعة، وفي المناطق الوعرة 45 كم/ ساعة، ويبلغ مداها 500 كم، وهي مجهزة بنظام تعليق متطور يسمح بعمليات الاسقاط الجوى، وبتغيير ارتفاع المركبة عن الأرض أثناء الحركة، والمركبة مجهزة أيضاً بمحركين للمياه في المؤخرة، بحيث تستطيع السباحة لمسافة طويلة، ويوفر بدن المركبة الحماية للطاقم من طلقات الأسلحة الخفيفة وشظايا القنابل، كما يمكن تجهيزها بدروع تفاعلية Reactive للحماية من نيران الأسلحة ذات العيار الأثقل، ولكن هذه الدروع غير مناسبة لعمليات الاسقاط الجوى.

والمركبة BMD-4 زودت بمدفع من عيار 100 مم مع طلقات ذات قذائف متشظية شديدة الانفجار، وخصائص تشط محسنة، وازداد المدى من 4000 متر للقذيفة المستخدمة فى المركبة BMD-3 إلى 7000 متر للقذيفة المستخدمة فى الطراز BMD-4 بفضل تحقيق الشكل الأمثل للقذيفة، وخفض وزنها، وزيادة وزن حشوة الدفع. وقد مكن استخدام مواد جديدة فضلا عن تكنولوجيا صنع جسم القذيفة، من زيادة وزن المتفجرات بنسبة 35 %، مقارنة بوزن القذيفة العادية، وازداد تأثير التشظي، وكذلك عدد الشظايا وسرعة انتشارها. والقدرة المحسنة على الفتك بالهدف والدقة العالية للقذيفة تضمنان النيل من مركبات مدرعة بالطلقة الأولى أو الثانية، حتى أمدية تصل إلى 1500- 2000 متر، والمدفع الآلي يسمح للقذيفة عيار 30 مم بإصابة مركبات غير مدرعة وعناصر بشرية معادية غير محمية، والرمي على عموديات وطائرات محلقة على علو منخفض على أمدية تصل إلى 4000 متر.

 
عودة
أعلى