الصلاة المفروضة و السنة + تفسير

jondiy

عضو جديد
إنضم
25 أغسطس 2015
المشاركات
66
التفاعل
54 0 0
الدولة
Morocco
الصلاة نوعين منها المفروضة ومنها
السنة
المفروضة مثل الصلوات الخمس و
السنة
هي أنك إن كنت تريد أن تصليها تصليها و إن لا تريد دلك لا تصليها مثل صلاة التهجد وقيام الليل وصلاة الإستسقاء وهي لطلب المطر وصلاة الجنازة وصلاة الغائب وهي أن تصلي على ميت مات في مكان أخر و صلاة الإستخارة وهي أنك قبل أن تفعل شيء تسأل الله هل فيه خير أم لا
 
الصلاة هي شي جميل يشعرنا بالراحه فالله تعالى خلقنا بالدنيا للعباده ففرض علينا اداء الصلاة وهي خمس صلوات باليوم وهي (الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء )ومن يصليها بوقتها يكافئه الله ويدخله جنات النعيم فهي الصله بين العبد وربه .

ولا يتم إسلام المرء إلا بها. ذُكرتْ في أكثر من مائة آية قرآنية وفي مئات الأحاديث النبوية، بَيْن أمرٍ بها وثناء عليها وبيان لقدرها وثوابها. وقد ورد في الحديث (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) رواه مسلم. وشُرعتْ الصلاة لربط الإنسان بربه دون وسائط.

تجب الصــلاة على المسلم العاقل البالغ، ويُؤمَر بها الصغير ليـعتادها. ويـُـؤمَـر الكافـر بالإســلام أولاً ثـم بالصـلاة لأنـها لا تصح من كافـر.

أنواع الصلاة تعليم الأطفال كيفية أداء الصلاة يجب أن يكون منذ الصِّغر. أحد الأطفال في مدرسة يؤدي الصلاة تحت إشراف أستاذه. صلاة الفروض. الفرض هو المكتوب الذي لا يُزاد عليه ولا يُنقص منه، يُثاب فاعله ويعاقب تاركه. والفروض تشمل الصلوات الخمس المكتوبة، وصلاة الجمعة.

الصلوات الخمس المفروضة هي:

صلاة الفجر أو صلاة الصبح. ركعتان جهريتان يُقرأ فيهما فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن. ووقتها من انبلاج النور الذي لا يخفى حتى طلوع الشمس.

صـــلاة الظــهر. أربـع ركعات سريـة، يُقــرأ في الأوليــين الفاتحـة وما تيـسر من القرآن، وفي الأُخيرتين فاتحة الكـتاب فقـط. ووقت الظــهر من زوال الشمــس عن كبد السماء قليلا إلى أن يصير ظل كل شيء مثله.

صلاة العصر. أربع ركعات تؤدَّى مثلما تؤدى صلاة الظهر. ووقـت العصر منذ أن يصير ظل كل شيء مثله حتى قبيل غـروب الشمس. ويـكـره تأخـيرها إلى اصفرار الشمس إلا بعذر.

صلاة المغرب. ثلاث ركعات؛ يُجهر بالأوليين ويُقرأ فيهما بالفاتحة، وما تيسر من القرآن، ويُقرأ سرًا في الثالثة بالفاتحة فقط. ووقت المغرب من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر.

صلاة العشاء. أربع ركعات؛ يُجهر في الأوليين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، ويُسرُّ في الأخيرتين بالفاتحة. ووقت العشاء من مغيب الشفق الأحمر إلى منتصف الليل، ويُكره تأخيرها إلى الثلث الأخير من الليل إلا بعذر.

توقيت الصلوات ورد في حديث جبريل وإمامته بالنبي ³، وأحاديث النبي ³ كما في الصحيحين وغيرهما. صلاة الجمعة. لصلاة الجمعة حكم خاص: فهي ركعتان جهريتان يُقرأ فيهما الفاتحة وما تيسر من القرآن. وتسبقهما خطبتان بينهما جلسة خفيفة. فيهما بيان للأحكام وتذكير للقلوب والأفهام، ووصايا بتقوى الله والثناء عليه. وقتها وقت صلاة الظهر من يوم الجمعة، ويفضل التبكير في الذهاب إلى المسجد. ومن صلى الجمعة كفته عن صلاة الظهر. ومن فاتته الجمعة صلى الظهر أربعًا. وتجب صلاة الجمعة على المسلم الذكر الحر العاقل البالغ المقيم.

صلاة الجنازة. لها حكم خاص: فهي تكون على الميت الموجود كل جسده أو أكثره، وإلا فيُصلّى عليه صلاة الغائب. وهي أربع تكبيرات يُقرأ بعد الأولى بفاتحة الكتاب، وبعد الثانية بالصلاة الإبراهيمية، بأن يقول المصلي "اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ... إلخ". وبعد الثالثة الدعاء للميت، وللمسلمين، وبعد الرابعة سكتة قصيرة ثم تسليم. تُصلّى صلاة الجنازة جماعة فإن لم يكن ففرادى، في العراء أو في المساجد. ولا ركوع فيها ولا سجود، ولا أذان لها ولا إقامة. وهي فرض كفاية إذا قام بها بعض المسلمين سقط التكليف عن الباقين. انظر: الجنازة.

صلاة السفر. الإسلام دين اليسر، والسفر قطعة من العذاب، كما في الحديث. وقد خفف الله على العباد فأباح الإفطار في رمضان للمسافر والمريض، وخفف في الصلاة فجعل صلاة السفر ركعتين سوى المغرب لحديث عائشة رضي الله عنها: (فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين، في الحضر والسفر، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر) متفق عليه. وزاد أحمد: ¸فإنها كانت ثلاثًا إلا المغرب•.

صلاة الخوف خفف الله عن العباد في حال الخوف والرهبة ولقاء العدو في الحرب، فشرع قصر الصلاة. قال تعالى: ﴿ وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا﴾ النساء : 101 .

وإذا صلَّت جماعة في حال الخوف يصلي الإمام بطائفة من الجند ركعة، ثم يقف ويذهبون للحراسة، ويأتي من كانوا يحرسون فيصلون ركعة مع الإمام ويجلس هو، ويتمون صلاتهم. انظر: الجهاد.

يجوز جمع الصلوات مثل الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، وذلك في حالات السفر، وفي عرفة ومزدلفة، وفي حالة نزول المطر الغزير وذلك على رأي جمهور العلماء.

صلاة الجماعة فضِّلت صلاة الجماعة ـ بإمام يؤمهم ـ على المنفردة بسبع وعشرين درجة وذلك لحكم كثيرة. ففيها هيبة للمسلمين، وهي تورث التعارف والمودة والعلم والرحمة، والتكافل بين المسلمين.

ويصلح للإمامة أهل العلم والقرآن والفضل، ولا تصلح الصلاة وراء أهل الضلالة والجهالة، ولا وراء من يلحن لحنًا ظاهرًا بالقراءة، أي يُخطئ في اللغة والإعراب. أو يعبث بثيابه أو يتنحنح لغير عذر. ولا تصح صلاة العَالِم وراء الجاهل، ولا الرجل وراء المرأة. انظر: الإسلام. وتنعقد الجماعة باثنين أحدهما الإمام، ولو كان مع الإمام امرأة أو صبي عاقل فصلاتهما جماعة.

وصلاة الجماعة سنة مؤكدة، وهي من شعائر الإسلام يُحارب أهل بلدة إذا تركوها، وقد توعَّد النبي ³ المتخلف عنها كما في رواية البخاري ومسلم. ومن فضائلها زيادة الثواب والأجر. قال ³ (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ (الفرد) بسبع وعشرين درجة) رواه البخاري ومسلم.

تُصلى الفروض كلها جماعة، وكذا صلاة العيدين وصلاة الكسوف والخسوف والاستسقاء والتراويح. ويجوز أداء النوافل جماعة وتسقط الجماعة، أي وجوبها أو تأكيد طلبها أو المواعيد عليها عن المرأة والعبد والصبي، لكن يثابون عليها إذا تيسرت لهم.

صلاة السُنَّة هي ما رغَّب فيها الشارع، ويثاب فاعلها ويستحق اللوم والاستنقاص تاركها. وهي سياج واقٍ يَجْبُر الخلل الحاصل في الفروض. وهي نور لأصحابها ترفع درجاتهم في الآخرة، وتسبب لهم التوفيق في الدنيا. وتكون صلاة السنة راتبة وغير راتبة.

السنن الراتبة. هي سنن الصلوات الخمس والوتر. وهي ركعتان قبل فريضة الفجر، وأربع قبل فريضة الظهر وأربع بعدها أو اثنتان واثنتان، وأربع قبل العصر ـ وفي التزامها خلاف ـ واثنتان بعد فريضة المغرب، واثنتان بعد فريضة العشاء. وأما الوتر فهو آكد السنن لما روى البخاري في صحيحه من حديث عبدالله بن عمر أن رسول الله ³ قال: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا) وهو إن لم يدل على الوجوب ـ كما ذهب إليه بعض الفقهاء ـ يدل على تأكيد سنيّته. وأقله ركعة ولا حد لأكثره يسلم من كل شفع ثم يـوتر.

أما سنة الضحى فهي ركعتان أو أربع أو أكثر شفعًا شفعًا أي (ركعتين ركعتين). وقتها بعد ارتفاع الشمس قليلاً وحتى قبيل الزوال.

وأما صلاة العيدين فهي ركعتان جهريتان، وقتهما وقت الضحى من يوم عيد الفطر، الأول من شوال، ويوم عيد الأضحى العاشر من ذي الحجة. وتعقبهما خطبتان تُبيَّن فيهما أحكام الشريعة من صيام وصدقة ومناسك، ويُثنى فيهما على الله ويُشكر على ما أنعم وهدى. صلاة العيدين من شعائر الإسلام وتصلى في العراء، وهو الأفضل، وإن كان ثمة عذر صُليتْ في المساجد. وصورتها؛ التكبير والاستفتاح، ثم سبع تكبيرات، بعد كل تكبيرة يقول المصلي "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر". ثم الفاتحة وسورة. وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات يذكر بعد كل تكبيرة ما ذُكر في الركعة الأولى. وبعدها الفاتحة وسورة أو ما تيسر من القرآن في الركعتين ويسن أن يخرج لها الرجال والنساء والأطفال.

وأما صلاة الاستسقاء فهي ركعتان جهريتان تعقبهما خطبة واحدة تبدأ بالتكبير، ويذكر فيها الخطيب بوجوب التوبة والاستغفار، ويُلح المصلون جميعًا في الدعاء بتضرع، وكذلك تُغيَّر هيئة الثياب كناية عن المسكنة وإمعانًا في إظهار اللجوء إلى الله. وتُصلى في العراء، ولا بأس أن يشهدها من ليس من أهلها من الصغار والنساء الحُيَّض.

وتكون صلاة الاستسقاء إذا أجدبت الأرض وتأخر نزول المطر، فيفزع الناس إلى الصلاة تائبين خاشعين مسترحمين. وقد صلى الرسول ³ صلاة الاستسقاء ودعا ربه، وأغيث المسلمون.

وأما صلاة الكسوف والخسوف، فإنها تؤدّى إذا كَسفت الشمس، أو خَسف القمر. انظر: الكسوف والخسوف. (وهما لا يُكسفان لموت أحد أو لحياته) فيفزع الناس إلى الصلاة؛ لأن النبي ³ صلاّها. وتصلّى جماعة أو فرادى. وهي ركعتان جهريتان يقرأ المصلي في الأولى الفاتحة وسورة طويلة، ويركع ويطيل في الركوع، ثم يرفع ويقرأ الفاتحة وسورة، ويطيل، ولكن دون القراءة الأولى. ثم يركع ويرفع ويسجد ويطيل. ثم يفعل في الركعة الثانية ما فعل في الأولى ولكن بقراءة دون الأولى، ثم يتشهد ويسلم. فهي ركعتان بأربعة ركوعات وأربع سجدات.

السنن غير الراتبة قيام الليل، والتراويح، وصلاة الطهارة، والتطوع، والحاجة، والاستخارة، والشكر وسجود التلاوة وصلاة السفر، إذا أراد المسلم أن يشرع في سفر وإذا قدم من سفر ـ والتنافس في القُرُبات.

أما قيام الليل فهو القيام للصلاة ويفضل أن تكون من نوم بعد صلاة العشاء وأفضله الثلث الأخير من الليل. وقد كان مفروضًا على المسلمين في أول الأمر، فخفف الله عنا وجعله نافلة وظل واجبًا على النبي ³. عن أبي هريرة أن رسول الله ³ قال: (أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) . رواه مسلم. ومقدار القيام ثماني ركعات ويتبعها الوتر ثلاث ركعات. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما كان رسول الله ³ يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة...) رواه البخاري ومسلم.

وقال تعالى: ﴿ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا ومما رزقناهم ينفقون¦ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون ﴾ السجدة: 16، 17 .

 
بني الإسلام على خمسة أركانٍ أساسيّةٍ ، لا يستقيم بناء الإسلام دونها ، ومن بينها الصّلاة ، فالصّلاة شرعها الله سبحانه وكتبها على عباده المؤمنين خمس صلواتٍ في اليوم واللّيلة ، فيها تتوثّق صلة العبد مع ربّه فهي الركن الذي يلجأ إليه المسلم ، وهي الحصن الحصين والحرز المكين ، يلجأ المسلم لها فيشعر بالرّاحة والطّمأنينة ، فهو يقف بين يدي ربّ العالمين ، وقد كان بعض السّلف حين يصلّى يصفر وجهه ، فيقال له لم ذلك ، فيقول أتدرون أمام من أقف ، وكان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا حزبه أمرٌ لجأ للصّلاة وسار على نهجه الصّحابة الكرام ، ويسنّ لمن تحيّر في أمره أن يصلّي صلاةً غير الفريضة ويدعو الله فيها دعاء الاستخارة الوارد عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ، فالصّلاة هي عمود الدّين وملاذ المؤمنين وفيها راحة النّفس وطمأنينة البال وسكون القلب .

و إنّ للصّلاة شروطاً منها الإسلام فلا تقبل من مشركٍ أو كافرٍ وكذلك العقل والبلوغ ودخول وقتها وبلوغ دعوة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، كما أنّ للصّلاة فرائض وسنن ، ففرائضها ثلاثة عشر فريضةً وهي النيّة ، وتكبيرة الإحرام ، والقيام لها ، وقراءة الفاتحة والقيام لها ، والرّكوع والرّفع منه ، والسّجود والرّفع منه والجلوس من الجلسة الأخيرة بقدر السّلام ، والطّمأنينة في الصّلاة والاعتدال ، فهذه فرائض الصّلاة ، أمّا سننها فعددها اثني عشر ، وهي السّورة بعد الفاتحة ، والسّر فيما يسرّ فيه والجهر فيما يجهر فيه من الصّلوات ، وكلّ تكبيرةٍ ما سوى تكبيرة الإحرام ، وكذلك سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد ، والجلوس الأول ، والزّائد على قدر السّلام من الجلوس الثّاني ، والسّترة للإمام والمنفرد إن خشيا أن يمرّ من بين يديهما أحد .

فالصّلاة نورٌ للمؤمن وضياء ، قد ميّز الله هذه الأمة بهذه الصّلوات على مدار اليوم واللّيلة لتبقى متّصلةً مع خالقها سبحانه تدعوه وتلجأ إليه في السّراء والضّراء وعند شكر النّعم ، وإنّ من صفات المتّقين إقامة صلاتهم على وقتها والمحافظة عليها .
 
عودة
أعلى