خلافات بشأن قيمة صفقة "إس-300" بين إيران وروسيا تؤخر توقيع العقد

رامى

عضو
إنضم
16 يوليو 2015
المشاركات
663
التفاعل
2,030 0 0
مصدر: خلافات بشأن قيمة صفقة "إس-300" بين إيران وروسيا تؤخر توقيع العقد
تاريخ النشر:26.08.2015 | 10:48 GMT |

آخر تحديث:26.08.2015 | 10:57 GMT |

114295
55dd82f9c461880c178b456e.jpg
RIA NOVOSTI منظومة إس-300

707

ذكر مصدر قريب من المفاوضات بين موسكو طهران بشأن توريدات منظومات "إس-300" الصاروخية، أن خلافات بين الطرفين حول قيمة الصفقة تؤخر التوقيع على العقد.

وقال المصدر في تصريحات نقلتها وكالة "انترفاكس" الروسية: "هناك قرار مبدئي ستشتري وفقه إيران منظومات "إس-300". وكل ماتبقى هناك هو تنسيق قيمة العقد".

وأضاف أن الخلافات بشأن قيمة العقد تحول دون التوقيع عليه خلال معرض "ماكس" الدولي للطيران (يقام في ضواحي موسكو في الفترة 25-30 أغسطس/آب)، كما كان من المخطط سابقا، لكنه أكد أن عقد الصفقة قد يتم في غضون أسابيع أو حتى أيام.

وكشف المصدر أن إيران تسعى لشراء منظومات "إس-300" مقابل المبلغ نفسه الذي حدده العقد السابق الموقع بين الطرفين في عام 2007، لتبقى قيمة العقد في حدود المليار دولار.

لكن موسكو تعرض على طهران شراء منظومات حديثة من طراز "إس-300 في 4" (أنتي-2500)، بدلا من منظومات "إس-300 بي إم أو" القديمة التي لم تعد تُنتج في روسيا. ولذلك يصر الجانب الروسي على رفع قيمة العقد، علما بأن مواصفات المنظومات الجديدة أقوى بكثير بالمقارنة مع المنظومات القديمة التي نص العقد السابق على توريدها.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفع في أبريل/نيسان الماضي الحظر الذي كان مفروضا على توريدات "إس-300" إلى إيران، إذ أقدمت روسيا على تعليق العقد الموقع مع طهران في عام 2007، دعما للعقوبات الدولية التي فرضها مجلس الأمن على إيران في العام 2010.

وكان وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان قد رجح توقيع اتفاقية تسليم منظومات "أس-300" لطهران الأسبوع الجاري، على تتسلم المنظومة في وقت قصير بعد التوقيع.

وأكد الوزير في تصريحات له الأسبوع الماضي أن إيران ستتخلى عن الدعوى القضائية التي قد رفعتها ضد روسيا بسبب رفض الأخيرة تسليم المنظومات، فور التوقيع على العقد الجديد.

وأكد مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الروسية أن تزويد إيران بمنظومات "إس-300" سيتم قبل نهاية العام الحالي، وقال إن عدد المنظومات سيبقى نفسه الذي نص عليه العقد القديم.

المصدر: "انترفاكس"
 
عودة
أعلى