معركه جديده ضد النووى الاسرائيلى

إنضم
1 أبريل 2015
المشاركات
44
التفاعل
109 0 0
كعادة مصر للحفاظ على أمنها القومى وأمن المنطقة العربية بالكامل من التهديدات الإسرائيلية ومواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلى بشتى الطرق الدبلوماسية والدولية لفرض رقابة دولية صارمة على منشآتها النووية فى صحراء النقب وغيرها، كشفت وسائل الإعلام العبرية، اليوم، عن تحركات مصرية مكثفة خلال الفترة الأخيرة لفرض الرقابة على برنامج إسرائيل النووى. إسرائيل ترد بحملة ضخمة لمواجهة مصر وفى المقابل كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل بدأت فى الفترة الأخيرة حملة دبلوماسية ضخمة حول العالم بهدف إحباط التحركات المصرية على المستوى الدولى وإفشال قرار يدعو إلى فرض الرقابة على منشآتها النووية. وأوضحت الصحيفة العبرية أن القاهرة تقف خلف هذه التحركات بالتعاون مع العديد من الدول العربية والإسلامية، وأنه من المفترض طرح هذا الاقتراح للتصويت عليه فى المؤتمر العام لوكالة الطاقة النووية الدولية الذى سيعقد فى منتصف سبتمبر المقبل. رسائل سرية من إسرائيل لدول العالم تطالبهم بالتصويت ضد القرار المصرى وقالت هاآرتس، إن الحملة الإسرائيلية الأخيرة قد بدأت لإحباط المبادرة المصرية المرتقبة فى سبتمبر، قبل خروج المؤسسات الأوروبية إلى العطلة الصيفية، وتم قبل أسبوعين إرسال رسائل سرية إلى كافة السفارات والمؤسسات الدبلوماسية الإسرائيلية فى العالم، طولب خلالها السفراء والدبلوماسيين بالتوجه إلى وزارات الخارجية فى الدول التى يعملون فيها وتبليغهم بأن إسرائيل تتوقع منهم التصويت ضد مشروع القرار المصرى. وجاء فى الرسائل الإسرائيلية: "إن مشروع القرار منحاز وخاطئ بشكل أساسى ويهدف إلى صرف أنظار العالم عن المخاطر الحقيقية الكامنة فى انتشار السلاح النووى فى المنطقة، وإن هذه الخطوة ستؤدى فقط إلى تسييس وكالة الطاقة النووية الدولية والمس بالثقة المطلوبة لكل حوار إقليمى فى هذا الموضوع". وفود إسرائيلية لدول العالم لمواجهة تحركات القاهرة كما بعثت وزارة الخارجية الإسرائيلية ووكالة الطاقة النووية الإسرائيلية بعدد من الموفدين إلى الدول الغربية التى تعتبر رئيسية فى التصويت على المشروع المصرى. مخاوف إسرائيلية من نجاح مصر فى إصدار قرار ضد تل أبيب وأعرب مصدر دبلوماسى رفيع المستوى بوزارة الخارجية الإسرائيلية على اطلاع بالتحركات المصرية، عن خشيته من أن تجد إسرائيل صعوبة فى صدد هذا القرار، فى ضوء الاتفاق النووى بين إيران والقوى العظمى الذى تم توقيعه مؤخرا. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مصر تطرح منذ سنوات مشروع القرار الذى يحمل عنوان "قدرات إسرائيل النووية"، والذى يشجب إسرائيل ويطالبها بفتح منشآتها النووية أمام التفتيش الدولى، ويدعو إلى عقد مؤتمر دولى لتفكيك الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط. التحركات المصرية ستسبب أضرارا كثيرة للغاية لإسرائيل وأضافت هاآرتس أن هذا القرار لا يعتبر ملزما لمجلس الأمن الدولى، لكنه يمكنه التسبب بأضرار كثيرة للغاية لإسرائيل، وتركيز الانتباه الدولى على المشروع النووى الإسرائيلى وجر خطوات أخرى من قبل وكالة الطاقة النووية الدولية. تخوف من وقوف إيران بجانب مصر فى تحركاتها الدولية وأوضحت الصحيفة العبرية أن مصر تقف بشكل أساسى وراء دفع مشروع القرار الجديد فى سبتمبر، لكنه يبدو أن إيران ستقف إلى جانبها هذه المرة، لافتة إلى أنه يمكن العثور على تلميح إلى ذلك من خلال المقال الذى نشره وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، فى نهاية الأسبوع الماضى، فى صحيفة الجارديان البريطانية، تحت عنوان "إيران وقعت على اتفاق نووى تاريخى – الآن دور إسرائيل". وأشارت هاآرتس إلى أن تل أبيب نجحت خلال العقود الثلاثة الأخيرة بإحباط القرارات التى وقفت خلفها مصر وعدد من الدول العربية ونجحت فى تجنيد غالبية الدول ضدها، لافتة إلى أنه قد تم إحباط القرار فى السنوات الأخيرة بفضل الحملة الدبلوماسية الناجحة التى خاضتها إسرائيل والتدابير السياسية التى قامت بها لدفع حوار مع دول عربية فى موضوع الأمن الإقليمى برعاية الأمم المتحدة. الاتفاق النووى مع إيران سيسهل على إسرائيل مهمتها وقال مسئول إسرائيلى آخر رفيع المستوى بوزارة الخارجية إن النقاشات التى جرت فى الوزارة مؤخرا حول الموضوع، بينت أن العديد من المشاركين فيها يعتبرون الاتفاق النووى مع إيران سيسهل على إسرائيل إحباط المشروع المصرى. وأضاف المسئول الإسرائيلى: "حسب هذا التوجه فإن الولايات المتحدة والقوى العظمى تفهم أن الاتفاق النووى مع إيران وجه ضربة كافية إلى إسرائيل ولا حاجة إلى ممارسة المزيد من الضغط عليها فى موضوع مشروعها النووى". وأوضح المسئول الإسرائيلى: "هناك من يعتقدون أنه بعد الاتفاق مع إيران سيتحول المجتمع الدولى الآن إلى التركيز على النووى الاسرائيلى ومحاولة الدفع باتجاه عقد المؤتمر الاقليمى لنزع الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط، وأنه من بين السيناريوهات التى يطرحها أصحاب هذا الرأى، تقليص الدعم والدفاع الأمريكى عن المشروع النووى الإسرائيلى كنتيجة للتوتر الشديد بين البلدين على خلفية الاتفاق مع إيران". ولفتت هاآرتس إلى أن القاهرة كان قد حاولت دفع قرار مشابه خلال مؤتمر مراجعة اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية الذى عقد قبل عدة أشهر، لكن القرار سقط بفضل إحباطه من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، إثر الضغط الذى مارسته إسرائيل ورفْض المصريين تخفيف حدة نص القرار.

 
كل إلى بيحصل ده من "الدبلوماسية المصرية" هو تمهيد لدخول مصر وبعض الدول العربية "النادى النووى" بقوة .. يعنى تسليط الضوء على النووى الإسرائيلى من أجل عند الدخول للنادى النووى .. إسرائيل ما تقدرش تعترض ولا تفتح فمها .. مصر بتعمل ده وعارفة كويس إنه مافيش أى قرار حيصدر ضد إسرائيل .. بس المهم إنى كسبت "نقطة" كده تنفعنى وأنا بعمل المشروع النووى المصرى .
 
بالتوفيق لمصر الحبيبة،
فهي من يقود العرب في هذا الملف منذ فترة
 
الغرض من هذه التحركات ليس الغاء النووى الاسرائيلى لأن كلنا يعلم ان الدول الكبرى لن تسمح بذلك

لكن اثارة امره على المحافل الدولية يدينا الحق و التمهيد للنووى العربى و قبوله
 
الغرض من هذه التحركات ليس الغاء النووى الاسرائيلى لأن كلنا يعلم ان الدول الكبرى لن تسمح بذلك

لكن اثارة امره على المحافل الدولية يدينا الحق و التمهيد للنووى العربى و قبوله

في الوقت الذي كان صدام حسين يهدد ب صواريخ ذات رؤوس كيمائية و بيولوجية
كانت اسرائيل تطور الجيل الثالث من صواريخ اريحا الحاملة للرؤوس النووية ،،

السلاح النووي العربي يحتاج الى حلف عربي قوي و متين يقوم عليه و هنا ستتصارع قوى العالم بين من يريد ان يكسبك كقوة اقتصادية عسكرية سياسية و بين من يريد ان يصارع لأجل المشروع الصهيوني ،،

ان تفتعل أزمة سياسية هو الحل الانسب و الاخطر و نظراً لموقع دول عربية كمصر و السعودية و معهم حلفائهم العرب و المسلمين لن يستطيع احد ان يفرض عليك حصار الحصار الذي فرض على ايران او العراق ،،

انظر الى باكستان صارعت من اجل تلك اللحظة و هي دولة وحيدة تحظى بدعم اقتصادي فقط من حلفائها على رأسهم السعودية ،،
 
عودة
أعلى