روسيا أكيد حتسارع فى تزويد إيران بأسلحة دفاع جوى متطورة فى الفترة القصيرة القادمة لأنها فى الأول والأخر أسلحة دفاعية وروسيا مش عايزة تخسر كعكة الصفقات العسكرية الإيرانية إلى حتم الفترة القادمة دى حاجة ... حاجة تانية بعد زيارة وزير الدفاع السعودى لروسيا وإن شاء الله الإتفاق النهائى على عدد ضخم من المفاعلات النووية تقريباََ 16 وإن شاء تكون فيه صفقة أسلحة ضخمة مع الروس ممكن ساعتها يكون التدخل الخليجى لدى روسيا لعدم تسليح إيران بأسلحة نوعية وخطيرة يكون ليه وزن ومعنى فى وقتها لأن الروس فى الأول والأخر ليهم مصلحتهم وكون دولة كبيرة وغنية جداََ مثل المملكة العربية السعودية يكون ليها معاها شراكة ضخمة فى كافة المجالات أيضاََ وده الأهم موضوع التوافق على أسعار النفط دى ورقة رابحة جداََ فى يد المملكة ومن ورائها الخليج وخصوصاََ إن من بعد رفع العقوبات عن إيران إنتاج البترول على المستوى الدولى حيزيد بدخول البترول الإيرانى للسوق العالمى رسمياََ فده أيضاََ حيزود المعروض وبالتالى حيقلل السعر وده فى مصلحة أوروبا وأمريكا وضد مصلحة الخليج وإيران وروسيا ..
فبالتالى دى ممكن تكون بداية أو قاعدة قوية للبناء عليها علاقات خليجية بشكل عام قوية مع روسيا وبالتالى تقليل الدعم الروسى لإيران ....
إيران كده كده لازم حتحاول تثبت لشعبها وأتباعها فى المنطقة أن الإتفاق النووى مع الغرب أتى بثماره عليه وأن الرخاء والإزدهار قادم بعد الإتفاق فأول حاجة تعملها إيه صفقة سلاح كبيرة مع روسيا وبالذات ال S-300 لأن طبعاََ الموضوع ده الإيرانين كانوا حاسيين بالإهانة عندما إمتنعت روسيا عن توريده لهم نتيجة العقوبات والضغط الأمريكى الغربى على روسيا ... لذلك حيسارعوا فى إقتناء النظام ويمكن أنظمة أخرى لإثبات النجاح الإيرانى فى موضوع الإتفاق النووى مع الغرب أما شعبهم وأتباعهم .. ثانياََ لأنهم يعلموا جيداََ أن جيشهم عبارة عن ( خردة ) من الحديد وأن وضعهم العسكرى خطير وأنهم مكشوفيين أمام أى عملية عسكرية جوية بالذات ضدهم وطبعاََ القوات الجوية الخليجية بشكل عام قادرة على إفناء الطيران الإيرانى وتدمير معظم قواعدة الجوية والمواقع العسكرية الهامة وطبعاََ المنشأت النووية .. فأول حاجة عشان يحاولو يقللوا الفارق الرهيب فى التسليح ويحفظوا ماء الوجه ويشعروا ببعض الإظمئنان هو التسريع فى إقتناء منظومات دفاع جوى قوية وطويلة المدى وبما أن المتاح فقط هم الروس والصينين .. فلا خيار أخر .
شكراََ