أشارت "الاستراتيجية العسكرية القومية" الجديدة التي نشرها البنتاغون في 30 حزيران/يونيو إلى أربع دول من بينها الصين بأنها "تهدد المصالح الأمنية" للولايات المتحدة. وجاء في الوثيقة، وهي من 20 صفحة ونشرت بإذن من رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، "ندعم صعود الصين ونشجعها على أن تصبح شريكاً في الأمن العالمي، ولكن مطالبها في كامل بحر الصين الجنوبي تقريباً لا تتطابق مع القانون الدولي". وأوضحت الوثيقة أن بناءها "العدائي" لجزر اصطناعية في المنطقة أتاح لها "نشر قوات عسكرية وسط الطرق البحرية الدولية المهمة".
والدول الثلاث الأخرى التي أشارت إليها الوثيقة بأنها "تسعى إلى تهديد المظاهر الرئيسة للنظام الدولي" هي روسيا وإيران وكوريا الشمالية. واعتبرت الوثيقة أن "أياً من هذه الدول لا تسعى إلى نزاع مسلح مباشر مع الولايات المتحدة وحلفائها. ومع ذلك، تطرح كل واحدة منها مشاكل أمنية جديدة".
وأشارت الاستراتيجة العسكرية القومية الأميركية أيضاً إلى التهديد الذي تمثله "المنظمات المتطرفة العنيفة" مثل تنظيم الدولة الاسلامية اأ تنظيم القاعدة. وجاء في الوثيقة أيضاً "اليوم، إمكانية ضلوع أميركي في حرب مع دولة قوية يعتبر ضعيفاً ولكنه متصاعداً".
وبالمقابل، تعتبر المنظمات المتطرفة العنيفة "تهديداً فورياً للأمن الدولي" خصوصا بسبب استعمالها للتكنولوجيا الجديدة في مجال الدعاية والحرب الالكترونية أو المتفجرات. وقال الجنرال مارتن دامبسي إن "الإطار الدولي للأمن هو الشيء الأكثر إلحاحاً الذي واجهته منذ 40 سنة من الخدمة"، مضيفاً أن "النزاعات المستقبلية ستأتي بشكل أسرع وستستمر طويلاً وسوف تحصل في ساحة حرب متطورة تكنولوجيا".
والدول الثلاث الأخرى التي أشارت إليها الوثيقة بأنها "تسعى إلى تهديد المظاهر الرئيسة للنظام الدولي" هي روسيا وإيران وكوريا الشمالية. واعتبرت الوثيقة أن "أياً من هذه الدول لا تسعى إلى نزاع مسلح مباشر مع الولايات المتحدة وحلفائها. ومع ذلك، تطرح كل واحدة منها مشاكل أمنية جديدة".
وأشارت الاستراتيجة العسكرية القومية الأميركية أيضاً إلى التهديد الذي تمثله "المنظمات المتطرفة العنيفة" مثل تنظيم الدولة الاسلامية اأ تنظيم القاعدة. وجاء في الوثيقة أيضاً "اليوم، إمكانية ضلوع أميركي في حرب مع دولة قوية يعتبر ضعيفاً ولكنه متصاعداً".
وبالمقابل، تعتبر المنظمات المتطرفة العنيفة "تهديداً فورياً للأمن الدولي" خصوصا بسبب استعمالها للتكنولوجيا الجديدة في مجال الدعاية والحرب الالكترونية أو المتفجرات. وقال الجنرال مارتن دامبسي إن "الإطار الدولي للأمن هو الشيء الأكثر إلحاحاً الذي واجهته منذ 40 سنة من الخدمة"، مضيفاً أن "النزاعات المستقبلية ستأتي بشكل أسرع وستستمر طويلاً وسوف تحصل في ساحة حرب متطورة تكنولوجيا".
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل