منظمة شنغهاي للتعاون ربما تضم أعضاء جدد

Makeyev 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 أغسطس 2014
المشاركات
4,183
التفاعل
10,992 707 0
الدولة
Saudi Arabia
الخبر باللغة الانكليزية
The accession process of India, Pakistan, and Iran to join the Shanghai Cooperation Organization (SCO) can start this year, the Russian Ambassador to China Andrey Denisov told the SCO Press Club on Tuesday, TASS reports.

“Russia welcomed the expansion of the Shanghai Cooperation Organization. The main candidates are our partners from India, Pakistan and Iran,” the ambassador said.

At the moment, India, Pakistan, and Iran hold ‘observer’ statuses in the SCO, however all three nations have filed applications for official membership in the organization.

“Along with that, we understand that this process is rather lengthy, in accordance with the current rules of the organization. However, we hope that this year, in the framework of Russia’s presidency [in the SCO], certain political decisions at the highest level will be taken, which will launch this process,” Denisov said.

The summit of SCO and BRICS (Brazil, Russia, India, China and South Africa) is set to take place in Ufa – the capital city of the Republic of Bashkortostan, Russia – on .


-----------------------------
من هذا الخبر يتضح أن كل من الهند وايران وباكستان تقدمت بالانضمام إلى عضوية منظمة شنغهاي للتعاون بشكل رسمي.. حتى هذه الساعة ما زالت هذه الدول تحمل صفة مراقب! ولكن من الخبر ربما يتم ضم هذه الدول إلى اعضاء المنظمة في هذا العام.

السؤال:
ما هي أهمية هذه المنظمة على النظام العالمي وهل زيادة الاعضاء يزيد من حجم نفوذها؟
 
image.asp
«منظمة شنغهاي»، تحالف جديد صاعد من قلب آسيا يضم حوالى نصف سكان العالم (في حال انضمام الهند والباكستان وايران اليها بشكل دائم)، ويمتلك نحو 40 مليون كلم2 من مساحة الكرة الأرضية، ويشمل أربع دول نووية وأخرى على العتبة النووية (إيران) وربما كوريا الشمالية في ما بعد؟!
ترى هل هذا حلف جديد في وجه التمدّد الأطلسي الأميركي - الأوروبي؟ أم أنه دفاع «قلب العالم» عن نفسه، كما يصفه علماء الجيوبوليتيك، أمام هجوم الدولة البحرية الأقوى (الولايات المتحدة) كما يقول بريجنسكي في كتابه «لعبة الشطرنج الكبرى»، وهل ندفع نحن - دول الشواطئ ضريبة الإرتطام بين هاتين القوتين؟ أو نكون مسرحاً لها؟!

قد تكون هذه المنظمة تجسيداً لرؤية روسية - صينية لعالم ما بعد النيوليبرالية (Post - Neoliberalism)، ورداً آسيوياً على العولمة بمفهومها الغربي «لأمركة العالم»، بعيد سقوط الإتحاد السوفياتي، كما أن دعوات أعضائها للحوار بين الحضارات المختلفة تشكّل جواباً على بطلان دعاوى «صراع الحضارات» التي نادى بها هنتغتون كتفسير لمسيرة التاريخ الحضاري للبشرية، كذلك هي إشارة على أن التاريخ لم ينتهِ كما بشّر المفكر الأميركي فوكوياما في كتابه «نهاية التاريخ».بدايات المنظمة
شكّلت «إتفاقية شنغهاي» الموقّعة يوم 26 نيسان العام 1996، الرحم الذي منه ولدت «منظمة شنغهاي للتعاون» (SCO) يوم 15 حزيران العام 2001، بدعوة وتشجيع من الصين، التي كان هدفها الأولي متواضعاً للغاية، وبسيطاً: «حلّ الخلافات الحدودية ما بينها وجمهوريات الإتحاد السوفياتي السابق المحاذية لها، وتعميق الثقة العسكرية ما بين الأطراف الموقعة على الإتفاقية، خصوصاً بين الصين وروسيا إذ كانت حدودهما تشهد نزاعات مسلّحة منذ فترة طويلة».
وقد سميت هذه الإتفاقية باسم «شنغهاي» نسبة الى المدينة الصينية التي تمّ فيها الإجتماع وتوقيع الإتفاقية، وقد ضمّ الإجتماع كلاً من: روسيا، الصين، كازاخستان، قيرغيزستان وطاجكستان.

في 24 نيسان 1997 اجتمعت الدول الخمس نفسها في موسكو ووقّعت على معاهدة «تخفيض القوات المسلّحة على الحدود بينها». وتتابعت اجتماعات هذه الدول سنوياً، في إحدى عواصمها بالتوالي، 1998 في ألما آتا (كازاخستان)، والعام 1999 عقد الإجتماع في بشكيك (قيرغيزستان)، والعام 2000 في دوشنبه (طاجكستان).
عندما عقد الإجتماع السنوي العام 2001 في شنغهاي من جديد، انضمت دولة أوزبكستان الى الإتفاقية، عندها أعلن الزعماء الستة لهذه الدول ولادة «منظمة شنغهاي للتعاون» (SCO) وكان ذلك في 15 حزيران من ذلك العام. وفي حزيران 2002 اجتمع رؤساء دول هذه المنظمة في سان بطرسبرغ (روسيا) حيث وقّعوا على نظام المنظمة وقوانينها ومبادئها، وهيكليتها، وطرق عملها، وبذلك تمّ تأسيسها رسمياً وفق رؤية القانون الدولي ومبادئه.

أهداف المنظمة
image.asp
نص الإعلان عن تأسيس المنظمة أنها وجدت لتحقيق الأهداف الآتية:- تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار ما بين الدول الأعضاء.
- تطوير التعاون الفاعل بينها في السياسة والتجارة والإقتصاد، والعلوم والتكنولوجيا والثقافة، وفي شؤون التربية والطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة.
- العمل على توفير السلام والأمن والإستقرار في المنطقة.
- العمل على تطوير وتقدّم الأفكار للوصول الى نظام سياسي واقتصادي عالمي ديمقراطي، عادل وعقلاني متوازن.
وقد جرى التركيز منذ الإنشاء على أن الهدف المباشر لدول المنظمة هو مواجهة المخاطر التي تواجهها وأهمها: الإرهاب وحركات الإنفصال في بعض أقاليمها، والتطرّف الديني أو الإثني، كذلك تمّ التأكيد على محاربة تجارة المخدرات وتهريبها عبر حدودها، وفق آلية مشتركة بينها.
- محاربة الجريمة المنظمة.

تكوين المنظمة
تتألف «منظمة شنغهاي للتعاون» من:
- ست دول دائمة العضوية هي: روسيا، الصين، طاجكستان، قيرغيزستان، كازاخستان وأوزبكستان.
- أربع دول تملك صفة «مراقب»، وتحضر الإجتماعات السنوية وهي: الهند، إيران، منغوليا وباكستان.
- شركاء حوار: سريلانكا وبيلاروسيا.
- ضيوف: أفغانستان، منظمة دول آسيان (ASEAN) (وهي تضم عشر دول تقع جنوب شرق آسيا)، ومنظمة (CIS) «كومنولث الدول المستقلة» عن الإتحاد السوفياتي.
يمكن ملاحظة أن مجموعة دول المنظمة الأساسية الست تغطي مساحة تزيد قليلاً عن 30 مليون كلم 2، ويسكنها أكثر من مليار ونصف المليار من البشر (ربع العالم)، أما إذا انضمت الهند وإيران والباكستان ومنغوليا الى عضوية المنظمة فعندها يرتفع عدد السكان لدولها الى حوالى 3 مليار إنسان، أي نصف سكان العالم تقريباً على مساحة تصل الى حدود 37 مليون كلم 2، واللغتان الرسميتان للمنظمة هما: الروسية والصينية.

مؤتمر العام 2009
image.asp
تمّ عقد المؤتمر التاسع لرؤساء دول المنظمة الأعضاء، وللأعضاء المراقبين والضيوف والشركاء، في الفترة ما بين 15 و16 حزيران 2009 في مدينة إيكاترينبرغ (Yekaterinburg) في منطقة الأورال (روسيا). وقد حضره جميع رؤساء هذه الدول، وركّز البيان النهائي المشترك للمؤتمرين على ما يأتي:
- إن التبدّل الحاصل على الصعيد الدولي المعاصر والرغبة في السلام والتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون المتوازن أصبحت سمة هذا العصر، لذلك فإن التوجّّه في النظام المتعدّد الأقطاب في العالم أصبح أمراً لا مفر منه، وهناك دلالات متنامية لقدرة المنظمات الإقليمية على حل المشاكل والأزمات الكونية.

- إن أعضاء المنظمة يعتقدون أن التعاون الدولي هو أداة أساسية وفعّالة لاحتواء الأخطار والتحديات القادمة، خصوصاً الأزمة الإقتصادية والمالية العالمية، وتأمين موارد الطاقة، والأمن الغذائي، كذلك مشاكل تغير المناخ وتداعياته.
- يدعو أعضاء المنظمة المجتمع الدولي للعمل سوياً لإعادة صياغة نظام مالي واقتصادي عالمي قائم على العدالة والمساواة يضمن حقوق الفوائد وعدالتها لكل المشاركين ويسمح للجميع بالإستفادة من فوائد العولمة بشكل مناسب.
- يشدّد أعضاء المنظمة على ضرورة حماية وتأمين المعلومات الدولية كأساس في النظام الأمني العالمي المشترك.
- تعزيز مركزية ومشاركة منظمة الأمم المتحدة في العلاقات الدولية وتفعيل آليات عملها لتتواءم مع مخاطر العصر وتحدياته، وإصلاح مجلس الأمن من خلال ضمّ عدد أكبر من الدول الى عضويته فلا يبقى حكراً على الخمسة الكبار.
كذلك فقد ركّز الأعضاء في بيانهم الختامي ومداولاتهم على ضرورة حماية السلم الدولي الذي يمكن تأمينه بوجود الأمن المتساوي لكل الدول، فلا يمكن ولا يجوز أن يتم إنجاز أمن دولة على حساب أمن دولة أخرى. ورأى المجتمعون أن انتشار الأسلحة النووية يشكّل خطراً وتهديداً للسلم والأمن الدوليين، واعتبروا أن معاهدة منع الإنتشار (NPT) هي الأساس في منع هذا الأمر وهم يدعمونها ويدعون لتفعيل دورها من قبل الأطراف كافة، والتزامها، وذلك من خلال مفاتيحها الثلاثة: منع الإنتشار - نزع السلاح - والاستخدام السلمي للطاقة النووية، ورحّب أعضاء المنظمة بمعاهدة تأسيس منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة آسيا الوسطى.

أهمية المنظمة
image.asp
على الرغم من أن إعلان تأسيس المنظمة لم يشر الى الجانب العسكري، فإن روسيا والصين ودول المنظمة قامت بإجراء مناورات عسكرية مشتركة أكثر من مرة. فقادة دولها توسّعوا في أهداف المنظمة لتشمل الى جانب مكافحة الإرهاب والمخدرات والجرائم عبر الحدود ومواجهة حركات الإنفصال والتطرف الديني أو العرقي، إنشاء منطقة للتجارة الحرة بين دولها، وإنشاء مشروعات مشتركة في قطاع النفط والغاز والموارد المائية، كذلك إنشاء مصرف مشترك والسعي الى إصدار عملة موحّدة في ما بينها.
وسعى قادة دول المنظمة لإقناع الهند بالإنضمام اليها (كعضو كامل)، في الوقت الذي رفضوا فيه طلباً للولايات المتحدة بالإنضمام للمنظمة العام 2005، ومنحوا فيه عضوية «مراقب» الى كل من الهند وإيران وباكستان ومنغوليا.

وهكذا، فإن البعض يعتبر أن المنظمة تسعى لتشكّل منافساً لحلف «الناتو» (على الرغم من نفي مؤسسيها لذلك)، أو الى تشكيل حلف جديد على أنقاض حلف وارسو الذي سقط مع سقوط الإتحاد السوفياتي مطلع التسعينيات من القرن الماضي، ليقف بوجه حلف شمال الأطلسي (الناتو). كما أن هناك من يعتقد أن هدف المنظمة هو منع انفلات الأوضاع على حدود كل من الصين وروسيا، واندلاع الأزمات التي تسمح للولايات المتحدة وحلفائها بالتدخل على حدود المنطقة القريبة من هاتين الدولتين.
المستقبل قد يحمل الإجابة على أهمية هذه المنظمة الناشئة ودورها على المسرح الآسيوي والأوروبي والعالمي، ولعل دخول الهند اليها قد يشكّل رجحاناً هاماً على الصعيد الجيوبوليتيكي والجيوستراتيجي العالمي، كذلك انضمام إيران ببرنامجها النووي، ومن هنا نلاحظ الغزل الأميركي للهند والضغط على إيران، أو التساهل معها، كوسيلة للإستقطاب، أو الإحتواء، وربما لمنعهما من الذهاب الكامل باتجاه الحلف الآخر.

العالم يفتش عن بدائل
أصبح من الواضح، أن العالم اليوم وبعد سلسلة الإخفاقات السياسية الأميركية والعسكرية في أفغانستان والعراق، والأزمة الإقتصادية العالمية والإنكماش والركود في الولايات المتحدة وأوروبا، بدأ يفتش عن بدائل ووسائل جديدة لقيادة العالم بطريقة أكثر استقراراً وأمناً، وأقل تفرّداً وهيمنة أحادية، لذلك وجد بعض الدول الكبرى أنه من الممكن العودة الى المسرح العالمي من بابه الواسع (إقامة الأحلاف) ومشاركة الولايات المتحدة لإعادة إيقاف العالم على رجلين اثنتين، أو ربما أكثر، فيصبح أكثر توازناً واستقراراً.

 
نرتبط بالجميع اقتصاديا ونبتعد عن الصراعات المسلحه ... نحن محايدون ... العمل على تنميه اقتصادنا وتنويعه والحفاظ على المنجزات وتطويرها .. العمل على بناء قاعده صناعيه مدنيه وعسكريه.. العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والامن التقني وبناء الانسان وتطوير التعليم والبنى التحتيه بالاظافه الى بناء الروابط بين دول المجلس وصولا الى الاتحاد وضم اليمن مستقبلا بعد تحريره ... ومساعده الدول العربيه قدر المستطاع والحفاظ عليها من السقوط او الانقسام هو الاولويه بالنسبه لنا من ان ندخل انفسنا في صراع بين ثيران لا طاقه لنا بهم ..
 
نرتبط بالجميع اقتصاديا ونبتعد عن الصراعات المسلحه ... نحن محايدون ... العمل على تنميه اقتصادنا وتنويعه والحفاظ على المنجزات وتطويرها .. العمل على بناء قاعده صناعيه مدنيه وعسكريه.. العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والامن التقني وبناء الانسان وتطوير التعليم والبنى التحتيه بالاظافه الى بناء الروابط بين دول المجلس وصولا الى الاتحاد وضم اليمن مستقبلا بعد تحريره ... ومساعده الدول العربيه قدر المستطاع والحفاظ عليها من السقوط او الانقسام هو الاولويه بالنسبه لنا من ان ندخل انفسنا في صراع بين ثيران لا طاقه لنا بهم ..
مجلس التعاون الخليجي تم انشاءه من ثمانينيات القرن الماضي أي أكثر من 33 سنة وحتى هذه الساعة المجلس لم يتقدم خطوة!
 
برأيي ان دول مثل ايران وفنزويلا وروسيا قد تلجأ لمثل هذه المنظمة منالناحية الإقتصادية تبدو الأوبك بالنسبة لهذه الدول تسير في الفلك الأمريكي وهذه الدول قادرة على الدخول في حرب إقتصادية ضد امريكا وتحقيق مكاسب كبرى فيها وخصوصا عندما نتحدث عن الصين وروسيا مجرد سقوط امريكي في وحل السندات سيتبعه سقطات متتالية فالعالم بالطبع لايرحم الضعيف ومن يظن ان اوربا ستقبى تحت الوصاية الأمريكية عند حدوث اول سقوط امريكي فهو واهم والتاريخ يشهد على كلامي فقط ننتظر نقطة البداية وانا انتظر وضع كهذا حتى نرى حد للإرهاب الأمريكي
 
برأيي ان دول مثل ايران وفنزويلا وروسيا قد تلجأ لمثل هذه المنظمة منالناحية الإقتصادية تبدو الأوبك بالنسبة لهذه الدول تسير في الفلك الأمريكي وهذه الدول قادرة على الدخول في حرب إقتصادية ضد امريكا وتحقيق مكاسب كبرى فيها وخصوصا عندما نتحدث عن الصين وروسيا مجرد سقوط امريكي في وحل السندات سيتبعه سقطات متتالية فالعالم بالطبع لايرحم الضعيف ومن يظن ان اوربا ستقبى تحت الوصاية الأمريكية عند حدوث اول سقوط امريكي فهو واهم والتاريخ يشهد على كلامي فقط ننتظر نقطة البداية وانا انتظر وضع كهذا حتى نرى حد للإرهاب الأمريكي
فعليا روسيا أو دول البريكس تنظر إلى أوروبا بأنها دول فقيرة الموارد ومثقلة بالديون فهي دول ضعيفة!... لهذا أمريكا نفسها توجه أنظارها إلى شرق أسيا وهذا واضح من سياساتها المعلنة وهذا يظهر جليا في تعزيز روسيا من تواجدها في آسيا الوسطى والتفاهمات العالية بين الصين وروسيا في بناء الطريق البري New Silk Road و New Development Bank وانشاء منظمة دول بريكس والاتحاد الاوراسي وايضا منظمة شنغهاي... المستقبل هناك.. وليس في أوروبا!
 
مجلس التعاون الخليجي تم انشاءه من ثمانينيات القرن الماضي أي أكثر من 33 سنة وحتى هذه الساعة المجلس لم يتقدم خطوة!


يوجد الكثير من الانجازات ولاكن نطمح للمزيد
 
اوروبا لديها ورقة اليورو *وهي تحدي حقيقي لإمريكا* امريكا توجه انظارها الى كل مكان فهي متواجدة في الكثير من دول امريكا اللاتينيه (بسبب البترول والثروة الزراعية ومصالح قومية اخرى بالنسبة الى بعض الدول ) وتتواجد في دول جنوب شرق اسيا من كوريا الجنوبية والفلبين واندونيسيا ...فأمريكا تعمل على إثقال كاهل هذه الدول إقتصاديا بجعلها تقترض من البنوك والهيئات الأمريكية والدوليه *بحجة إدخالها في عصر العولمة* حتى يتسنى لها ترويض هذه البلدان سياسيا ...الإنتعاش الإقتصادي في اوروبا يشكل خطرا على امريكا لأن ذلك سيزيد فرصة اليورو امام الدولار ويزداد التعامل بهذه الورقة مما سيزيد الثقة العالمية بهذه الورقة وطبعا امريكا لن تتوانى عن إفتعال الأزمات الإقتصادية في البلدان الاوروبية ...وهي الان ستجد فرصة جيدة للإستثمار والهيمنة في اوكرانيا التي تعاني ومازالت من تبعات الحرب خصوصا ان اوكرانيا بلد غني بالموارد بعد ان كانت اوكرانيا تعتبر ضمن الفلك الروسي
فعليا روسيا أو دول البريكس تنظر إلى أوروبا بأنها دول فقيرة الموارد ومثقلة بالديون فهي دول ضعيفة!... لهذا أمريكا نفسها توجه أنظارها إلى شرق أسيا وهذا واضح من سياساتها المعلنة وهذا يظهر جليا في تعزيز روسيا من تواجدها في آسيا الوسطى والتفاهمات العالية بين الصين وروسيا في بناء الطريق البري New Silk Road و New Development Bank وانشاء منظمة دول بريكس والاتحاد الاوراسي وايضا منظمة شنغهاي... المستقبل هناك.. وليس في أوروبا!
 
اوروبا لديها ورقة اليورو *وهي تحدي حقيقي لإمريكا* امريكا توجه انظارها الى كل مكان فهي متواجدة في الكثير من دول امريكا اللاتينيه (بسبب البترول والثروة الزراعية ومصالح قومية اخرى بالنسبة الى بعض الدول ) وتتواجد في دول جنوب شرق اسيا من كوريا الجنوبية والفلبين واندونيسيا ...فأمريكا تعمل على إثقال كاهل هذه الدول إقتصاديا بجعلها تقترض من البنوك والهيئات الأمريكية والدوليه *بحجة إدخالها في عصر العولمة* حتى يتسنى لها ترويض هذه البلدان سياسيا ...الإنتعاش الإقتصادي في اوروبا يشكل خطرا على امريكا لأن ذلك سيزيد فرصة اليورو امام الدولار ويزداد التعامل بهذه الورقة مما سيزيد الثقة العالمية بهذه الورقة وطبعا امريكا لن تتوانى عن إفتعال الأزمات الإقتصادية في البلدان الاوروبية ...وهي الان ستجد فرصة جيدة للإستثمار والهيمنة في اوكرانيا التي تعاني ومازالت من تبعات الحرب خصوصا ان اوكرانيا بلد غني بالموارد بعد ان كانت اوكرانيا تعتبر ضمن الفلك الروسي
شكرا على المعلومات القيمة
سؤال: هل دخول حلفاء امريكا في بنك الاستثمار الصيني الجديد مع معارضة امريكا لهم هو أحد أوجه التحدي الذي ذكرته؟
 
البنك الأسيوي الجديد بالفعل يشكل تحدي لأمريكا التي تساهم بشكل اكبر من اي بلد اخر في برامج التنمية حول العالم ..فما يحدث ببساطة ان الشركات الأمريكية دائما تأخذ دور اكبر في تنفيذ المشروعات التنموية والبنوك والمؤسسات المالية *الدولية* عادة ماتشترط على البلد المراد تنفيذ مشروع فيه ؛ان تشرف على هذا المشروع شركة امريكية (من كبار الشركات العالمية ) كون امريكا المساهم الأكبر في هذه المؤسسات فتنتقل الأموال من المؤسسة المالية الى هذه الشركة بدلا ان تذهب الى حكومة البلد التي يراد تنفيذ مشروع فيها ...وتمارس الشركات الأمريكية الاعيبها في التضخيم من حجم المشروع وإعطاء احصائات مضللة لحكومة البلد المضيف حتى تلجأ الحكومة لإقتراض كمية اكبر من الأموال من المؤسسات المالية *الدولية* ...الديون للمؤسسات الدولية سيصعب تسديدها وعادة الغاية منها تبقى سياسيه اما الديون للشركات الراعية للمشروع تسدد او اما تشارك هذه الشركات بأسهم محددة في هذا المشروع (بحسب طبيعته) ....وإنشاء بنك اسيوي جديد(ومن المفضل ان يضع سلطة اكبر للحكومات في تنفيذ المشروعات التنمويه وذلك بأن يكون البنك كمنظمة تعاونية بين الدول) سيحد من هيمنة الشركات الأمريكية على المشروعات التنموية في اسيا لو سار بالنحو الصحيح ...تماما كمنظمة الأوبك فيما يخص البترول ولو ان المنظمة حادت عن المسار الصحيح
شكرا على المعلومات القيمة
سؤال: هل دخول حلفاء امريكا في بنك الاستثمار الصيني الجديد مع معارضة امريكا لهم هو أحد أوجه التحدي الذي ذكرته؟
 
التعديل الأخير:
البنك الأسيوي الجديد بالفعل يشكل تحدي لأمريكا التي تساهم بشكل اكبر من اي بلد اخر في برامج التنمية حول العالم ..فما يحدث ببساطة ان الشركات الأمريكية دائما تأخذ دور اكبر في تنفيذ المشروعات التنموية والبنوك والمؤسسات المالية *الدولية* عادة ماتشترط على البلد المراد تنفيذ مشروع فيه ؛ان تشرف على هذا المشروع شركة امريكية (من كبار الشركات العالمية ) كون امريكا المساهم الأكبر في هذه المؤسسات فتنتقل الأموال من المؤسسة المالية الى هذه الشركة بدلا ان تذهب الى حكومة البلد التي يراد تنفيذ مشروع فيها ...وتمارس الشركات الأمريكية الاعيبها في التضخيم من حجم المشروع وإعطاء احصائات مضللة لحكومة البلد المضيف حتى تلجأ الحكومة لإقتراض كمية اكبر من الأموال من المؤسسات المالية *الدولية* ...الديون للمؤسسات الدولية سيصعب تسديدها وعادة الغاية منها تبقى سياسيه اما الديون للشركات الراعية للمشروع تسدد او اما تشارك هذه الشركات بأسهم محددة في هذا المشروع (بحسب طبيعته) ....وإنشاء بنك اسيوي جديد(ومن المفضل ان يضع سلطة اكبر للحكومات في تنفيذ المشروعات التنمويه وذلك بأن يكون البنك كمنظمة تعاونية بين الدول) سيحد من هيمنة الشركات الأمريكية على المشروعات التنموية في اسيا لو سار بالنحو الصحيح ...تماما كمنظمة الأوبك فيما يخص البترول ولو ان المنظمة حادت عن المسار الصحيح
تعجز الحروف عن شكرك....
ما هي قراءتك لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP)؟ هل نجحت في تحقيق أهدافها أم فشلت؟
 
عودة
أعلى أسفل