محادثات بين الكويت وروسيا والصين لتطوير القدرات النوويه

TridenT111

صقور الدفاع
إنضم
19 أبريل 2013
المشاركات
5,917
التفاعل
11,295 8 0
الدولة
Kuwait
• دول من بينها الكويت والسعودية والإمارات ومصر بدأت فعلياً محادثات مع الروس والصينيين لتطوير قدراتها النووية

• التفاهم الإطاري مع مجموعة 5+1 لم يتضمن مسألة مستقبل الصواريخ الباليستية الإيرانية • الصواريخ الإيرانية يمكن أن تضرب بسهولة أهدافاً في داخل الدول الخليجية

• قلق بسبب عدم وضوح نوايا إيران إزاء عقيدتها ذات الصلة باستخدام الأسلحة عموماً

• كوبر: الروابط واضحة بين صواريخ إيران الباليستية وبين الحمولة النووية

• فلين: بمجرد أن يتم رفع العقوبات عن إيران سيخرج المارد من القمقم وسنشهد انتشاراً للأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط
بينما يترقب العالم ما إذا كانت مجموعة 5+1 بقيادة الولايات المتحدة ستتوصل في نهاية الشهر الجاري إلى اتفاق نهائي حاسم مع إيران حول برنامجها النووي، حذرت خرائط بيانية من أنه من المحتمل لترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية أن تصبح «ثورا جامحا» يهدد دول منطقة الشرق الأوسط بما فيها الكويت، بالاضافة إلى أجزاء من جنوب روسيا وجنوب أوروبا، لا سيما وأنه ليس من المرجح لذلك الاتفاق المحتمل أن يشمل تلك الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.

وإذ تُبينُ تلك الخرائط المثيرة للقلق تقديرات للمدى الذي يمكن للصواريخ الباليستية الإيرانية أن تصل اليه، فإنها تلقي الضوء على ما يمكن أن يكون لدى إيران من خيارات في حال وجدت طهران نفسها في صراع عسكري مفتوح مع خصومها وجيرانها في منطقة الشرق الأوسط.

وجغرافياً، فإن الكويت تُعتبر النقطة الأقرب في مرمى ذلك «الثور الجامح» المحتمل، وهو الأمر الذي عبر عنه تقرير استراتيجي أميركي بالقول إن «صواريخ المدفعية الإيرانية ذات المدى الأقصر تستطيع أن تحمل نيرانا شاملة ضد أهداف تكتيكية قريبة نسبيا، بينما صواريخ المدفعية الإيرانية ذات المدى الأطول يمكن أن تُستخدم لإطلاق نيران تحرشية وكأسلحة تهديدية ضد أهداف عبر الحدود الإيرانية في داخل كل من العراق والكويت تحديدا». كما نوه التقرير ذاته إلى أن «الصواريخ الإيرانية الأطول مدى يمكن استخدامها بسهولة لضرب الدول الخليجية العربية الواقعة على الجانب الغربي من الخليج».

ويبدو أن هذا الأمر دفع دولا شرق أوسطية – من بينها الكويت أيضا – الى الشروع في التحرك من أجل مواجهة ذلك التهديد الإيراني المحتمل، وهو ما كشف عنه خبير استراتيجي أميركي أمام لجنة تابعة للكونغرس قبل بضعة أيام عندما قال نصاً إن «دولا شرق أوسطية مثل المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة والكويت ومصر قد بدأت فعليا في إجراء محادثات مع الروس والصينيين حول تطوير قدراتها النووية».

وفي سياق تقرير استراتيجي حول هذا الخصوص تم توجيهه قبل بضعة أيام إلى لجنة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس النواب الأميركي، شرح «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» (CSIS) بالتفصيل ما وصفه بأنه «تهديد صاروخي دائم من جانب إيران».

واستعرض التقرير القدرات الصاروخية الإيرانية الحالية، كما سلط الضوء على التحديات التي سيكون على إيران أن تتخطاها كي تتمكن من تصنيع صواريخ باليستية عابرة للقارات.

ووفقا للتقرير التفصيلي فإن «صواريخ المدفعية الإيرانية ذات المدى الأقصر تستطيع أن تحمل نيرانا شاملة ضد أهداف تكتيكية قريبة نسبيا، بينما صواريخ المدفعية الإيرانية ذات المدى الأطول يمكن أن تُستخدم لإطلاق نيران تحرشية وكأسلحة تهديدية ضد أهداف عبر الحدود الإيرانية في داخل كل من العراق والكويت تحديدا». وينوه التقرير أيضا إلى أن الصواريخ الإيرانية الأطول مدى يمكن استخدامها بسهولة لضرب الدول الخليجية العربية الواقعة على الجانب الغربي من الخليج بما في ذلك دول تعتبر من أشد المنافسين الاقليميين لإيران على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط.

لكن التقرير يرى أن التهديد الحقيقي يكمن في القدرات المستقبلية المحتملة التي يمكن لترسانة الصواريخ الإيرانية أن تكتسبها.

وصحيح أن الصواريخ الإيرانية طويلة المدى ليست دقيقة التوجيه والاستهداف في الوقت الراهن ولم يثبت حتى الآن أنها تشكل تهديدا فوريا، لكن التقرير حذر من أن هذا الوضع قد يتغير قريبا، واصفا أسلحة إيران طويلة المدى بأنها «عائلة مستمرة التطور تتألف من صواريخ ذات مدى يسمح لها بمهاجمة اي هدف تقريبا في داخل دول شرق البحر المتوسط ودول الخليج وفي عمق الجزيرة العربية وحتى في وسط آسيا إلى جانب أجزاء من جنوب روسيا وجنوب أوروبا».

ويشير التقرير أيضا إلى أن إيران تعاونت مع كوريا الشمالية وأن طهران قد تسعى إلى التعويض عن افتقار صواريخها إلى الدقة التصويبية من خلال زيادة قدرتها التحميلية وتحديدا بقنبلة نووية. وفي الوقت ذاته فإن ترسانة الصواريخ الإيرانية قد تحصل على تحديث قريبا إذ إن هناك تقارير سرية أفادت بأن طهران تجري محادثات حاليا مع روسيا من أجل شراء منظومة دفاع صاروخية من طراز S-300، وهي المنظومة التي تستطيع ضرب أهداف جوية من على مسافة تصل إلى نحو 240 كيلومتر.

لكن أحد الجوانب الأكثر إثارة للقلق في برنامج طهران الصاروخي يتمثل في عدم الوضوح بشأن نوايا إيران الاستراتيجية في ما يتعلق بصواريخها الباليستية وكذلك في ما يتعلق بعقيدتها ذات الصلة باستخدام الأسلحة عموما.

لذا فإن التقرير يختتم بالقول: «إن عدم قدرة الغرب على التنبؤ بكيف ومتى سيستخدم الايرانيون صواريخهم طويلة المدى، وبالسرعة التي سيتطورون بها إلى منظومات صاروخية أكثر دقة... هو أمر يمنحهم قيمة رادعة كما يجعلهم بمثابة أسلحة ترهيب (للآخرين)».

وفي السياق ذاته، حذر خبراء أميركيون من أن الإخفاق في معالجة مسألة مستقبل برنامج الصواريخ الباليستية الخاص بالجمهورية الإسلامية في أي اتفاق محتمل معها سيشكل «إغفالا خطيرا قد تكون له عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط والعالم ككل».

وأوضح أولئك الخبراء أن تحذيرهم ينبع من أنه لم يتم تضمين مسألة مستقبل الصواريخ الباليستية الإيرانية عندما أعلنت إيران ومجموعة 5+1 - الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا – عن التوصل إلى تفاهم «إطاري» من المقرر أن يتم التوصل على أساسه إلى اتفاق نهائي في موعد أقصاه الثلاثون من شهر يونيو الجاري.

وأكد أولئك الخبراء على أن طهران تمتلك أضخم ترسانة صواريخ باليستية على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

ومن بين أولئك الخبراء ديفيد كوبر من كلية الحرب التابعة لسلاح البحرية الأميركية، والذي أدلى بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس في العاشر من يونيو الجاري حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤكدا على أن «الروابط بين صواريخ إيران الباليستية المتوسطة والبعيدة المدى وبين الحمولة النووية هي روابط واضحة».

وقال كوبر في سياق شهادته الرسمية: «حاليا، إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقول إنها ليست لديها طموحات تتعلق بالأسلحة النووية ورغم ذلك فإنها نشرت صواريخ باليستية متوسطة المدى».

ومن جانبه فإن روبرت جوزيف، كبير الباحثين في المعهد الوطني للسياسات العامة، سلط الضوء على ما سيكون على المحك «في حال التوصل إلى اتفاق معيب مع طهران».

وقال جوزيف أمام اللجنة ذاتها: «إذا تم التوصل إلى اتفاق مع طهران على غرار ما وصفه البيت الأبيض والقيادة الإيرانية، فأعتقد أن مثل ذلك الاتفاق سوف يمثل أكبر خطأ استراتيجي في مجال الأمن القومي الأميركي خلال السنوات الـ 35 الماضية».

أما الخبير أنتوني كوردسمان، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، فقد قال أمام اللجنة إن الصواريخ الباليستية الإيرانية المتوسطة والبعيدة المدى «لها سمعة سيئة بسبب عدم دقتها في الاستهداف»، منوها إلى أن «الاسرائيليين دأبوا على النظر إلى تلك الصواريخ ليس باعتبارها سلاحا استراتيجيا ولكن كسلاح لبث الإرهاب والذعر الشامل».

لكن كوردسمان وغيره من الخبراء اتفقوا على أن تكنولوجيا الصواريخ الايرانية – والتي تم تطويرها بفضل مدخلات وإسهامات تقنية كبيرة من جانب كوريا الشمالية وروسيا - آخذة في التحسن.

وقال الفريق متقاعد مايكل فلين (المدير التنفيذي السابق لوكالة الاستخبارات الدفاعية) إنه يخشى من العواقب إذا تم تمرير الاتفاق المقترح المطروح الآن على الطاولة، وأضاف: «بمجرد أن يتم رفع العقوبات (عن إيران)، سيخرج المارد من القمقم وسنشهد انتشارا للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط، وسيكون ذلك بسبب نظرتنا الضيقة جدا إلى هذه القضية»، منوها إلى أن ذلك سيطلق سباح تسلح محموم في المنطقة.

وشهد فلين أمام لجنة الكونغرس بأن دولا شرق أوسطية مثل المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة والكويت ومصر «بدأت فعليا في إجراء محادثات مع الروس والصينيين حول تطوير قدراتها النووية».

وكانت رئيسة اللجنة، النائبة الجمهورية ايليانا روس-ليتينن، قد افتتحت جلسة الاستماع قائلة إن «هناك العديد من الإغفالات الصارخة» في الاتفاق المحتمل (مع إيران) وإن تلك الإغفالات جعلت كثيرين يعتبرونه اتفاقا «ضعيفا وخطيرا».

وأكدت روس-ليتينن على أن «حقيقة أن إيران تواصل تحقيق تقدم على صعيد تطوير صواريخها الباليستية العابرة للقارات - والتي تستخدم فقط لحمل أسلحة نووية - تكذّب فكرة أن برنامج إيران النووي هو للاستخدامات السلمية فقط».


 
الصراحه الخبر غريب جدا بالنسبه لي

يذكر الخبر ان الكويت والسعوديه والامارات ومصر والاردن يتباحثون مع روسيا والصين بشان تطوير القدرات النوويه

هذا الكلام كشف عنه خبير في لجنه بالكونغرس


ما هو رايكم ؟؟؟؟
 
شيء طبيعي رد فعل عربي على المشروع الايراني الذي تتساهل معه امريكا انظر الى ماذا صرح كيري بالامس وحاول ان يتدارك تصريحه ولكنه رغم اعتذاره الا انه ينبيء بما داخل امريكا من نوايا خبيثه بخصوص الملف النووي الايراني

حصري-مصادر:كيري يبلغ نظيره الإيراني بأن أمريكا لم تغير موقفها في الملف النووي


فيينا (رويترز) - قال مسؤولون إن وزير الخارجية الامريكي جون كيري اتصل هاتفيا بنظيره الإيراني مؤخرا لإبلاغه بأن طهران - إن كانت تريد التوصل لاتفاق نووي - يجب أن ترد على الاسئلة الخاصة بما إذا كانت الابحاث النووية التي أجرتها في السابق تتصل بالسعي لإنتاج أسلحة.

جاء هذا الاتصال بعد أن أثار كيري دهشة بعض المسؤولين الغربيين بقوله إن الولايات المتحدة "لا تحصر تركيزها" على أي نشاط ايراني سابق كان لديها "علم كامل" به وإنها بدلا من ذلك تتطلع الى المستقبل.

وعبر المسؤولون عن قلقهم من أن كيري يتراجع عن مطلب أساسي في المحادثات تجاهلته طهران باستمرار وقالوا إنه يبالغ في معرفة الولايات المتحدة بشأن ما قامت به إيران من نشاط نووي سابق بغية التوصل لاتفاق بأي ثمن.

وبعد يوم من إدلاء كيري بهذه التصريحات في 16 يونيو حزيران قال متحدث باسم الخارجية الامريكية إن كلمات كيري أسيء تفسيرها ونفى ان تكون واشنطن تراجعت عن مطالب سابقة بأن تثبت ايران براءتها بشأن ماضيها النووي.

لكن مسؤولين غربيين تحدثا الى رويترز بشرط عدم نشر اسميهما لم يقتنعا بنفي الخارجية الامريكية.

وقال المسؤول الاول "أشك في أنه أبدى بالصدفة تراجعا في موقفه التفاوضي مع الايرانيين." ويقول منتقدون إن مشاركة كيري المكثفة في المحادثات تشير الى انه يتوق للتوصل الى اتفاق في اشارة الى لهفته لإبرام اتفاق وهو ما يمكن ان يستغله الايرانيون للحصول على تنازلات.

وتجاوزت محاولات احتواء الضرر المؤتمرات الصحفية اليومية لوزارة الخارجية الامريكية حيث حاصر الصحفيون على مدى ايام المتحدث الجديد جون كيربي بالأسئلة بشأن هذه القضية. وقال مسؤولون لرويترز إن كيري اتصل بنظيره الايراني محمد جواد ظريف للتأكد من انه لا يعتقد ان واشنطن تتيح لايران فرصة للخروج من مأزقها.


وقال مصدر غربي قريب من المحادثات لرويترز "كيري اتصل بظريف وأبلغه بأن الماضي أمر مهم وان الولايات المتحدة تصر على حل قضية الابعاد العسكرية المحتملة في المفاضات."

وقال مسؤول ايراني إن كيري تحدث الى ظريف مرتين في الايام القليلة الماضية.

واضاف المسؤول الرفيع لرويترز "جرت مكالمتان من كيري لظريف صحح خلالهما موقفه ... أبلغ السيد ظريف بأنه أسيء فهمه وان الانشطة السابقة مهمة ويجب توضيحها."

وتابع المسؤول "ذكر أيضا ان ايران يجب ان تثبت براءتها بشأن أنشطتها السابقة. هذه قضية محل بحث ودراسة."

وأكد مسؤول أمريكي رفيع ان كيري تحدث الى ظريف لكنه نفى حدوث أي تغير في الموقف الامريكي بشأن ضرورة أن تثبت ايران براءتها بشأن ماضيها النووي. وقال المسؤول "الولايات المتحدة أوضحت باستمرار موقفنا بشأن الابعاد العسكرية المحتملة وهو موقف لم يتغير."

كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين قد حددت مهلة تنتهي في 30 يونيو حزيران الجاري لإبرام اتفاق نووي طويل الاجل مع ايران تقوم طهران بموجبه بتقييد الانشطة النووية الحساسة لمدة عشر سنوات على الأقل مقابل تخفيف العقوبات.

وقال المسؤول الامريكي إن كيري تحدث أو اجتمع مع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين قبل السفر يوم الجمعة الى فيينا للمشاركة في المحادثات مع ايران كما كان أيضا على اتصال بالاسرائيليين والسعوديين.

وأضاف المسؤول "جرى الحديث في بعض هذه المحادثات عن الأبعاد العسكرية المحتملة لكنها لم تكن محور التركيز."

ويقول مسؤولون قريبون من المحادثات إنها ستمتد على الارجح الى يوليو تموز وإن فرص نجاحها أكبر من احتمالات فشلها.

وتنفي ايران ان يكون لديها طموحات لتطوير أسلحة نووية لكنها رفضت مطالب الامم المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم والانشطة النووية الاخرى مما أدى الى فرض عقوبات دولية صارمة.

وقال مسؤولون امريكيون في السابق إن على ايران أن ترد على كل استفسارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة بشأن الانشطة السابقة التي قد يكون لها علاقة بأبحاث اسلحة نووية وان بعض العقوبات التي سيتم تخفيفها بموجب الاتفاق النووي المرتقب تتوقف على حل هذه المعضلة.

ويعد موقف فرنسا هو الاقرب من بين القوى الست لاسرائيل والسعودية اللتان تعارضان الاتفاق مع ايران. وتخشى الدولتان من أن يؤدي التوصل لاتفاق مع ايران إلى منحها الحق في مواصلة تطوير قدراتها لصنع أسلحة نووية حتى لو ظلت أنشطتها النووية الحساسة محدودة لمدة عشر سنوات.

ووفقا لدبلوماسي فرنسي كبير فإن كيري طمأن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في وقت سابق هذا الاسبوع الى ان الولايات المتحدة لم تخفف موقفها بشأن الابعاد العسكرية المحتملة وان تصريحاته تم تفسيرها بشكل مبالغ فيه.

وقال الدبلوماسي "لو أردنا أن نعرف ما الذي تسعى ايران للوصول إليه يتعين علينا ان نعرف النقطة التي وصلت إليها بالفعل." مضيفا ان باريس وواشنطن يشتركان في نفس الرأي.

وقالت مجموعة من مستشاري الامن الامريكيين البارزين يوم الاربعاء إن الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه قد يكون أضعف من أن يوفر ضمانات كافية بهذا الشأن.

وتوقع أولي هينونين وهو خبير نووي بجامعة هارفارد ونائب سابق لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تكون مسألة الابعاد العسكرية المحتملة آخر قضية يتم حلها في المحادثات. وقال إنها قضية لا يمكن التغاضي عنها.

ومضى يقول "إنها دولة على أعتاب ان تصبح فعليا دولة نووية. لذا لا يمكنك ان تنسى الجانب العسكري للموضوع". وتابع هينونين "لست مضطرا لان تعرف كل شاردة وواردة بشان البرنامج السابق. لكن يتعين ان تعرف المدى الذي وصلت إليه (إيران)."

وكان مسؤولون قريبون من المحادثات قالوا قبل عدة أشهر إن القوى الست تضغط على ايران كي تكف عن المماطلة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكنها لن تصل الى حد المطالبة بالكشف الكامل عن اي نشاط عسكري سري من جانب طهران لتجنب إفساد الجهود المبذولة لإبرام اتفاق تاريخي.
 
شيء طبيعي رد فعل عربي على المشروع الايراني الذي تتساهل معه امريكا انظر الى ماذا صرح كيري بالامس وحاول ان يتدارك تصريحه ولكنه رغم اعتذاره الا انه ينبيء بما داخل امريكا من نوايا خبيثه بخصوص الملف النووي الايراني

حصري-مصادر:كيري يبلغ نظيره الإيراني بأن أمريكا لم تغير موقفها في الملف النووي


فيينا (رويترز) - قال مسؤولون إن وزير الخارجية الامريكي جون كيري اتصل هاتفيا بنظيره الإيراني مؤخرا لإبلاغه بأن طهران - إن كانت تريد التوصل لاتفاق نووي - يجب أن ترد على الاسئلة الخاصة بما إذا كانت الابحاث النووية التي أجرتها في السابق تتصل بالسعي لإنتاج أسلحة.

جاء هذا الاتصال بعد أن أثار كيري دهشة بعض المسؤولين الغربيين بقوله إن الولايات المتحدة "لا تحصر تركيزها" على أي نشاط ايراني سابق كان لديها "علم كامل" به وإنها بدلا من ذلك تتطلع الى المستقبل.

وعبر المسؤولون عن قلقهم من أن كيري يتراجع عن مطلب أساسي في المحادثات تجاهلته طهران باستمرار وقالوا إنه يبالغ في معرفة الولايات المتحدة بشأن ما قامت به إيران من نشاط نووي سابق بغية التوصل لاتفاق بأي ثمن.

وبعد يوم من إدلاء كيري بهذه التصريحات في 16 يونيو حزيران قال متحدث باسم الخارجية الامريكية إن كلمات كيري أسيء تفسيرها ونفى ان تكون واشنطن تراجعت عن مطالب سابقة بأن تثبت ايران براءتها بشأن ماضيها النووي.

لكن مسؤولين غربيين تحدثا الى رويترز بشرط عدم نشر اسميهما لم يقتنعا بنفي الخارجية الامريكية.

وقال المسؤول الاول "أشك في أنه أبدى بالصدفة تراجعا في موقفه التفاوضي مع الايرانيين." ويقول منتقدون إن مشاركة كيري المكثفة في المحادثات تشير الى انه يتوق للتوصل الى اتفاق في اشارة الى لهفته لإبرام اتفاق وهو ما يمكن ان يستغله الايرانيون للحصول على تنازلات.

وتجاوزت محاولات احتواء الضرر المؤتمرات الصحفية اليومية لوزارة الخارجية الامريكية حيث حاصر الصحفيون على مدى ايام المتحدث الجديد جون كيربي بالأسئلة بشأن هذه القضية. وقال مسؤولون لرويترز إن كيري اتصل بنظيره الايراني محمد جواد ظريف للتأكد من انه لا يعتقد ان واشنطن تتيح لايران فرصة للخروج من مأزقها.


وقال مصدر غربي قريب من المحادثات لرويترز "كيري اتصل بظريف وأبلغه بأن الماضي أمر مهم وان الولايات المتحدة تصر على حل قضية الابعاد العسكرية المحتملة في المفاضات."

وقال مسؤول ايراني إن كيري تحدث الى ظريف مرتين في الايام القليلة الماضية.

واضاف المسؤول الرفيع لرويترز "جرت مكالمتان من كيري لظريف صحح خلالهما موقفه ... أبلغ السيد ظريف بأنه أسيء فهمه وان الانشطة السابقة مهمة ويجب توضيحها."

وتابع المسؤول "ذكر أيضا ان ايران يجب ان تثبت براءتها بشأن أنشطتها السابقة. هذه قضية محل بحث ودراسة."

وأكد مسؤول أمريكي رفيع ان كيري تحدث الى ظريف لكنه نفى حدوث أي تغير في الموقف الامريكي بشأن ضرورة أن تثبت ايران براءتها بشأن ماضيها النووي. وقال المسؤول "الولايات المتحدة أوضحت باستمرار موقفنا بشأن الابعاد العسكرية المحتملة وهو موقف لم يتغير."

كانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين قد حددت مهلة تنتهي في 30 يونيو حزيران الجاري لإبرام اتفاق نووي طويل الاجل مع ايران تقوم طهران بموجبه بتقييد الانشطة النووية الحساسة لمدة عشر سنوات على الأقل مقابل تخفيف العقوبات.

وقال المسؤول الامريكي إن كيري تحدث أو اجتمع مع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين قبل السفر يوم الجمعة الى فيينا للمشاركة في المحادثات مع ايران كما كان أيضا على اتصال بالاسرائيليين والسعوديين.

وأضاف المسؤول "جرى الحديث في بعض هذه المحادثات عن الأبعاد العسكرية المحتملة لكنها لم تكن محور التركيز."

ويقول مسؤولون قريبون من المحادثات إنها ستمتد على الارجح الى يوليو تموز وإن فرص نجاحها أكبر من احتمالات فشلها.

وتنفي ايران ان يكون لديها طموحات لتطوير أسلحة نووية لكنها رفضت مطالب الامم المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم والانشطة النووية الاخرى مما أدى الى فرض عقوبات دولية صارمة.

وقال مسؤولون امريكيون في السابق إن على ايران أن ترد على كل استفسارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة بشأن الانشطة السابقة التي قد يكون لها علاقة بأبحاث اسلحة نووية وان بعض العقوبات التي سيتم تخفيفها بموجب الاتفاق النووي المرتقب تتوقف على حل هذه المعضلة.

ويعد موقف فرنسا هو الاقرب من بين القوى الست لاسرائيل والسعودية اللتان تعارضان الاتفاق مع ايران. وتخشى الدولتان من أن يؤدي التوصل لاتفاق مع ايران إلى منحها الحق في مواصلة تطوير قدراتها لصنع أسلحة نووية حتى لو ظلت أنشطتها النووية الحساسة محدودة لمدة عشر سنوات.

ووفقا لدبلوماسي فرنسي كبير فإن كيري طمأن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في وقت سابق هذا الاسبوع الى ان الولايات المتحدة لم تخفف موقفها بشأن الابعاد العسكرية المحتملة وان تصريحاته تم تفسيرها بشكل مبالغ فيه.

وقال الدبلوماسي "لو أردنا أن نعرف ما الذي تسعى ايران للوصول إليه يتعين علينا ان نعرف النقطة التي وصلت إليها بالفعل." مضيفا ان باريس وواشنطن يشتركان في نفس الرأي.

وقالت مجموعة من مستشاري الامن الامريكيين البارزين يوم الاربعاء إن الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه قد يكون أضعف من أن يوفر ضمانات كافية بهذا الشأن.

وتوقع أولي هينونين وهو خبير نووي بجامعة هارفارد ونائب سابق لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تكون مسألة الابعاد العسكرية المحتملة آخر قضية يتم حلها في المحادثات. وقال إنها قضية لا يمكن التغاضي عنها.

ومضى يقول "إنها دولة على أعتاب ان تصبح فعليا دولة نووية. لذا لا يمكنك ان تنسى الجانب العسكري للموضوع". وتابع هينونين "لست مضطرا لان تعرف كل شاردة وواردة بشان البرنامج السابق. لكن يتعين ان تعرف المدى الذي وصلت إليه (إيران)."

وكان مسؤولون قريبون من المحادثات قالوا قبل عدة أشهر إن القوى الست تضغط على ايران كي تكف عن المماطلة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكنها لن تصل الى حد المطالبة بالكشف الكامل عن اي نشاط عسكري سري من جانب طهران لتجنب إفساد الجهود المبذولة لإبرام اتفاق تاريخي.


اسعدني مرورك على موضوعي
 
رغم لهفة أوباما وكيري على الاتفاق احساسي
ان الأمريكان بعد مواقف الخليج الأخير وحتى إسرائيل ترددو
هناك تردد مدفوع برغبه تحقيق هذا الاتفاق
 
رغم لهفة أوباما وكيري على الاتفاق احساسي
ان الأمريكان بعد مواقف الخليج الأخير وحتى إسرائيل ترددو
هناك تردد مدفوع برغبه تحقيق هذا الاتفاق

ياصديقي الإتفاق النووي لكل من فهم بنودة هو إتفاق
لن أقول مذل لإيران ولكن ببساطة هو تنازل كبير جداً ومخيف في نفس الوقت لدول المنطقة لسبب بسيط هو
أن هذا التنازل من المستحيل أن يكون قدم دون حصول
إيران على مكاسب على حساب دول المنطقة بإختصار
كل ما يحدث اليوم هو لمواجهة تلك المكاسب وإفشالها
وإن لزم الأمر العودة للمربع الأول والصعب جداً على
إيران وهو المضي قدماً في مشاريعها النووية التي لا
تخلو من الهياط الإيراني الفاخر
 
فيينا (رويترز) - قال مسؤولون إن وزير الخارجية الامريكي جون كيري اتصل هاتفيا بنظيره الإيراني مؤخرا لإبلاغه بأن طهران - إن كانت تريد التوصل لاتفاق نووي - يجب أن ترد على الاسئلة الخاصة بما إذا كانت الابحاث النووية التي أجرتها في السابق تتصل بالسعي لإنتاج أسلحة.

[QUOTE="مراقب دقيق, post: 1426017, member: 34923"]جاء هذا الاتصال بعد أن أثار كيري دهشة بعض المسؤولين الغربيين بقوله إن الولايات المتحدة "لا تحصر تركيزها" على أي نشاط ايراني سابق كان لديها "علم كامل" به وإنها بدلا من ذلك تتطلع الى المستقبل[/QUOTE]
لا كانوا يا كيري يزرعون بصل والمشكله الثانيه يقول ان عنده علم كامل في نشاطهم السابق اذا لماذا تسال واي مستقبل يتكلم عنه كيري وهو قبل سنه يقول بان ايران على وشك ان تصل الى السلاح النووي ؟؟؟ ماذا تنتظر منا ياكيري نتفرج على مزرعة البصل اللي تقول قبل سنه بانهم على وشك صناعة السلاح النووي انتظر قليلا وان غدا لناظره لقريب
 
بقيت خطوة دولة قطر في هذا الموضوع،
وأظنها لن تفعل شئ قبل2018،
الدول العربية بدأت تشتعل في مشاريع نووية،
ستتوسع الرقعة يوما بعد يوم
 
بقيت خطوة دولة قطر في هذا الموضوع،
وأظنها لن تفعل شئ قبل2018،
الدول العربية بدأت تشتعل في مشاريع نووية،
ستتوسع الرقعة يوما بعد يوم

الكويت كانت ستبني اربع مفاعلات نوويه

ولكن اتوقع بعد مشكله اليابان توقفوا

ربما يتم اعاده التفكير بالموضوع
 
اوباما وحكومته في موقف محرج جدا امام الامريكان

قلناها من زمان
اذا امتكلت ايران النووي سنمتكله نحن واغلب العرب لكن اوباما مو راضي يقتنع
 
عودة
أعلى