التنين الصيني ينهض من جديد

raji

عضو جديد
إنضم
9 أبريل 2015
المشاركات
1
التفاعل
1 0 0
يشكك الأميركيون في الرقم الذي أعلنته الصين حول إنفاقها العسكري والذي قدرته بـ 131.6 مليار دولار في العام 2014. ويعتقدون أن المبلغ أعلى بكثير. لكن بكين تتكتم كثيرا عن ترسانتها ونواياها الحقيقية فيما يتعلّق بالعسكرة.

لميس فرحات من بيروت: تنفق بكين مئات المليارات من الدولارات على الدفاع، لكن لا أحد يعرف تماماً ما تكدسه من سلاح وما تعده من خطط مستقبلية.

أسرار وخفايا

القوة العسكرية للبلاد أشبه بصندوق أسود لا تعلم الدول ما بداخله، حتى أن أسراره محفوظة بعيدة عن قادة الصين المدنيين أنفسهم.

يوم 5 آذار/مارس، أعلنت بكين خلال الاجتماع السنوي لهيئتها التشريعية عن زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 12.2 في المئة، لتصل إلى 131.6 مليار دولار في العام 2014.

240 مليار دولار

هناك إجماع عام على أن الصين، على غرار العديد من الدول، تنفق على جيشها أكثر بكثير مما تعلن عنه، إذ تعتقد وكالة استخبارات الدفاع الأميركية أن الميزانية العسكرية للصين بلغت 240 مليار دولار في عام 2013، وفقاً لما نشره موقع "بلومبيرغ" الاقتصادي.

وتحظى ميزانية الصين العسكرية بكثير من الاهتمام من قبل القادة السياسيين والعسكريين في الولايات المتحدة، لا سيما في ظل السرية التي تحيط بها والمعلومات الشحيحة المتوفرة في هذا السياق.

"هذا الرقم الذي تم الإعلان عنه، هو كل ما يتوفر من شفافية من قبل ثاني أكبر دولة من حيث الإنفاق على الدفاع والعسكرة في العالم، في ظل جهود من وكالات الاستخبارات والخبراء العسكريين من مختلف أنحاء العالم لمحاولة استخلاص أي أدلة حول النوايا الاستراتيجية للصين في المستقبل "، وفقاً لما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز.

بعيدا عن الصحافة

في هذا السياق، اعتبرت صحيفة الـ"فورين بوليسي" ان هناك فرقاً بين ما يفهمه عامة الناس ووسائل الإعلام بشأن قوة الصين العسكرية، وبين المعلومات السرية التي يملكها مسؤولو الحكومة الأميركية عن جيش التحرير الشعبي الصيني.

"هناك فرق كبير بين ما تعرفه الصحافة وما نعرفه نحن"، قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الاميركية طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق منذ فترة طويلة من افتقار الجيش الصيني للشفافية والانفتاح.

الصينيون يتكتمون

في الآونة الأخيرة، أعرب الأدميرال هاري هاريس الابن، قائد أسطول الولايات المتحدة في المحيط الهادئ، عن قلقه من النمو "العدواني" للجيش الصيني و"افتقاره إلى الشفافية".

وعلى الرغم من أن الجيش الصيني يصبح أكثر شفافية، فالامر الأكثر ايجابية هو أن فهم الولايات المتحدة له آخذ في التحسن. في رحلة إلى بكين في فبراير/شباط الماضي، قال رئيس أركان الجيش الجنرال ريموند أوديرنو ان البلدين "يخططان لبدء حوار رسمي بين الجيشين وبرنامج التبادل قبل نهاية عام 2014".

وقال باحث عسكري صيني: "نحن نعرف الكثير عن ميزانية الدفاع الصينية اليوم، خاصة عند مقارنتها بما كانت عليه قبل عقد من الزمن. جزء من السبب هو انتشار المواد الاعلامية ذات المصدر المفتوح. في حين أن جيش التحرير الشعبي الصيني قد لا يكون له موقع رسمي، إلا انه يعتمد على صناعة الإعلام الذي يمثل دوره، مثلما هو الحال في الولايات المتحدة".

نحو فك اللغز

هناك عدد لا يحصى من الصحف والمدونات والمجلات العسكرية في الصين التي تعمل بانتظام على نشر مقالات عن الجيش الصيني وما ينبغي أو لا ينبغي أن يفعله.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية: "من الناحية الفنية، فإن فهمنا العسكري للصين قد تحسن على مدى خمس إلى عشر سنوات الماضية".

من يصدر القرار العسكري؟

أكبر ثغرة في فهم الولايات المتحدة للجيش الصيني على ما يبدو هي في كيفية اتخاذ القرارات، قال المسؤول، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ما زالت "إلى حد كبير في الظلام" من حيث صنع القرار.
"لا أحد يعرف من يسيطر على جيش التحرير الشعبي الصيني"، قال المسؤول.

وقال أفيري غولدشتاين، مدير مركز دراسات الصين المعاصرة في جامعة ولاية بنسلفانيا ان "الجيش الصيني قادر على السيطرة على المعلومات التي تنشر عنه، فهو لا يريد أن يكشف الكثير من نقاط الضعف. الجيش يدرك أن قلة المعلومات تضعف الجيش الاميركي".

وأضاف: "إذا كنت تملك بندقية ولدي سكينا، فإن الشفافية لا تجعلني أكثر أماناً".

غموض حيال النوايا

هذا الغموض يثير أيضاً مخاوف حول نوايا الجيش الصيني، فيقول مسؤول كبير في البنتاغون: "نحن نتساءل في اجتماعاتنا عن عدد الغواصات التي يملكها الجيش الصيني. ونسأل باستمرار: هل يصنع الجيش الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية؟ كم عددها؟ أي شيء من هذا سيعرض القوات الاميركية للخطر، ونحن نرغب في معرفته لكنهم يرفضون الحديث عن هذا الأمر".

وقال: "يرفضون تقديم المعلومات وكأنهم يقولون لنا: اذهبوا إلى الجحيم"، مشيراً إلى ان هذا له عواقب على حد سواء في وزارة الدفاع الأميركية وفي بكين.



اكتشف الأميركيون مركبة صينية صاروخية أسرع من الصوت بـ 10 مرات!
موازنة الدفاع الأميركية للعام 2015 تتضمن تخفيضات بعشرات المليارات!
المركبة – الصاروخ: هجين صيني مرعب وأسرع من الصوت بـ 10 مرات!
“نحن ندخل في عصر لم تعد فيه الهيمنة الاميركية على البحار والسماء والفضاء امراً مسلماً به”.
تشاك هاغل على مدى السنوات الخمس والنصف الماضية, عانت القوات العسكرية الاميركية من الآثار المدمرة للتخفيضات التي بلغت مئات المليارات في ميزانياتها,
وفي الوقت ذاته حققت القوات المسلحة الصينية سواء في اسلحتها التقليدية او النووية مكاسب دراماتيكية,
فقد تعرض جيش تحرير الشعب قبل عقد من الزمان لانتقادات لاذعة من جانب بعض مراقبي الاوضاع في الصين خلاصتها انه جيش المخلفات الذي يعجز عن مجرد الاقتراب من البراعة العسكرية للجيش الاميركي,
اليوم يفخر جيش التحرير الشعبي الصيني بقدراته الستراتيجية الجديدة التي تثبت صحة كلمات هاغل حول الحقبة الجديدة التي تشهد تراجع الهيمنة العسكرية الاميركية.
تسلح الجيش الصيني الجديد باسلحة متطورة للغاية تشمل قوات للحرب الالكترونية قادرة على اصابة البنى التحتية الكهربائية والمالية الاميركية بالشلل من لوحات مفاتيح كمبيوترات في شنغهاي وكذلك الصواريخ المضادة للاقمار الصناعية ذات التوجيه الدقيق التي يمكنها – وبسرعة – اضعاف قدرة الجيش الاميركي بصورة لا مثيل لها في الجمع بين حروب القتال الطويل, مع دقة الهجوم.
ميزان جديد للقوى توازن القوى الجديد المتمثل في ضعف القوات العسكرية الاميركية في مواجهة صعود القوة الصينية له اثار وخيمة على السلام والاستقرار العالميين وعلاوة على ذلك فان التخفيضات الحادة للعمليات العسكرية الاميركية وكذلك للتحديث يصحبها زيادة سريعة في حشد القوات الصينية,
ما جعل الرئيس اوباما ينقل مبادرته الأولى للسياسة الخارجية ستراتيجياً نحو منطقة آسيا والمحيط الهادي بعيداً عن الصراعات في الشرق الاوسط, وجنوب غرب اسيا.

الميزانية العسكرية للصين

هي المخصصة للشئون العسكرية والدفاعية في . ونتيجة لبزوغ الصين كقوة اقتصادية قوية صاعدة في العقود الأخيرة، فإن الميزانية العسكرية للصين انعكس عليها هذا التقدم الاقتصادي، ظهر هذا واضحًا في عمليات التحديث الضخمة التي يخضع لها . في 2013، وفقًا ، أصبح الإنفاق العسكري الصيني 112 مليار دولار.

يرى الكثير من المحللين أن جمهورية الصين الشعبية تنفق في المجال العسكري أكثر مما تصرح به. ففي تقرير صادر عن موجه إلى يذكر أن الصين تنفق أكثر مما تصرح به، وأنها لا تنتهج سياسة الشفافية فيما يخص قدراتها العسكرية وتنامي قدراتها الدفاعية، وأيضا جاء في هذا التقرير أن الصين أصبحت ذات قدرة أكبر على تنفيذ ضربات وقائية أو هجمات استباقية، مشيراً إلى امتلاك الصين غواصات جديدة وطائرات بدون طيار وصواريخ بعيدة المدى
 
عودة
أعلى