خطر كبير على ابواب البحر الاحمر ...

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
33,956
التفاعل
102,470 728 2
من خلال قرائتي لجريدة اليوم .. لفت انتباهي هذا التحقيق ..


جوار إسرائيلي إيراني آمن في أرخبيل دهلك
المصدر:
دبي- محمد سبيل
التاريخ: 23 أبريل 2015
3681454992.jpg



نشرت وسائل الإعلام، أن إيران نقلت عناصر من حزب الله اللبناني إلى اليمن، للمشاركة في معارك الانقلابيين الحوثيين، وأوضحت تلك المصادر، أن جانباً من عملية النقل جرت عبر جزر تستأجرها إيران في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، وأن طهران اضطرت للاستعانة بميلشيات حزب الله، بعد أن واجهت عناصر من الحرس الثوري الإيراني، صعوبات في العمل باليمن. فما هي هذه الجزر المستأجرة، وممن استؤجرت؟

دهلك وعصب

تملك دولة إريتريا 126 جزيرة، تمتد على طول ساحلها المطل على البحر الأحمر، ولكنها نظراً لظروفها الاقتصادية المتواضعة، عمدت إلى تأجير بعضها، خاصة جزر (أرخبيل دَهْلَك)، حيث استأجرت إسرائيل ثلاثاً منها، هي «ديسي، ودهول، وشومي»، ونسبة لضخامة عدد الجزر، وحاجة هذه الدولة الأفريقية المستقلة حديثاً عن إثيوبيا، فلم تكن مصادفة أيضاً أن تستأجر إيران جزيرتين مجاورتين لهذا الأرخبيل، هما جزيرتا «فاطمة ونهلقه» على خليج ميناء عصب الإريتري.

وجاء توقيع إيجار هذه الجزر ذات المواقع الاستراتيجية، من خلال زيارات «تسويقية» قام بها رئيس جمهورية إريتريا أسياس افورقي، الذي كانت زيارته الأولى لإسرائيل سرية، لغرض العلاج في نوفمبر عام 1995، وتم من خلالها التوقيع على اتفاقات ثنائية عديدة، أهمها دخول أريتريا ضمن فصول الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية في البحر الأحمر..

وعلى أثر ذلك، تم إنشاء برج مراقبة بحري ذي مدى بعيد، ليشرف على حركة الملاحة في البحر الأحمر من مضايق تيران حتى باب المندب، وتم استيطان (1000 إسرائيلي أفريقي من يهود الفلاشا)، ليعملوا في المزارع المقامة للتمويه على الغرض العسكري لها.

وقدمت حكومة إسرائيل، بالمقابل، عدداً من الزوارق الحربية السريعة المزودة بالصواريخ متوسطة المدى، مع زرع منظومة رادار بحري وبطارية صواريخ آلية «جبراييل»، بإشراف مجموعة تدريب إسرائيلية، تقدم خبراتها للقوات البحرية الإريترية.

وفي 20 مايو عام 2009 م، زار الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، طهران، تلبية لدعوة من رصيفه الإيراني آنئذ أحمدي نجاد، وتمخضت الزيارة عن نتائج هامة لكلا البلدين، في مقدمها، اتفاقية «ثقافية» وعلمية، مع مذكرة تفاهم لتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية، وتفعيل حركة التبادل التجاري بين البلدين..

واحتل الجانب العسكري حيزاً كبيراً في مباحثات الطرفين، حيث تمت الموافقة الإريترية على السماح لإيران ببناء قاعدة بحرية تطل على باب المندب في ميناء «عصب»، ومعسكرات لتدريب المتمردين الحوثيين، بعد تسهيل وصولهم من اليمن عن طريق «ميناء ميدي» اليمني، وعقد دورات تدريبية لهم، بإشراف خبراء من الحرس الثوري..

وفيلق القدس الإيراني، نظير تقديم بترول بأسعار رمزية لدولة إرتيريا، والمشاركة في التنقيب لاستخراج الذهب الذي اكتشف هناك بكميات كبيرة في الجبال المجاورة للحدود الإثيوبية، علاوة على منح مالية خاصة لنظام أفورقي.

ملتقى الأعداء

وبما أن إسرائيل قد سبقت إلى هناك، حيث استأجرت بعض جزر أرخبيل دهلك، ووظفتها لخدمة مصالحها العسكرية والاقتصادية المرتبطة بالسفن التجارية وتربية الحيوانات واستخراج الغاز، فإن إيران تلتحق بها في ذلك الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، قريباً من باب المندب، بمعنى أن أهدافهما باتت متطابقة، ما دام من الصعب اعتبارها مشتركة، على الصعد الاستراتيجية والجيوسياسية..

وتصب كلها في إطار السيطرة على مواقع مهمة وذات ميزة عسكرية في مياه البحر الأحمر القريبة من القرن الأفريقي ومنفذ باب المندب. إيران استأجرت لنفسها جزيرة فاطمة، لتقوم فيها بتدريب العناصر الحوثية التي يراد لها أن تهيمن على اليمن، وتشكل شوكة في خاصرة المملكة العربية السعودية والوطن العربي. يؤكد ذلك الزعم، تقرير نشره موقع معهد «ستراتفور» الأميركي للتنبؤات الاستراتيجية..

حيث يتبين أن إسرائيل ليست وحدها التي تملك القواعد في إريتريا، بل إن إيران تحتفظ هي الأخرى بوجود عسكري في الميناء الجنوبي لإرتيريا، وأضاف، فبالتوازي مع علاقاتها مع إسرائيل، تقيم إريتريا علاقات طيبة مع إيران.

ولطهران مصلحة حقيقية في الوجود في هذه المنطقة من أفريقيا. ويعود السبب الأساس في ذلك، إلى رغبتها في السيطرة على مضيق باب المندب، والخط البحري نحو قناة السويس. وفي عام 2008، وقعت طهران على اتفاق مع إريتريا، بموجبه تحتفظ بقوة عسكرية في عصب.

صراع الجارتين بعيداً عنهما

في نهاية 2012، نشر موقع «عربيل» الإلكتروني (صوت إسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي)، معلومات مفادها أن الطائرات المعتدية على المجمع، انطلقت من القاعدة العسكرية الإسرائيلية في جزيرة دهلك في البحر الأحمر. وقد تم شحن هذه الطائرات مطلع أغسطس 2012، بواسطة سفينة حربية من إسرائيل إلى القاعدة الإسرائيلية في جزيرة دهلك.

ولا تزال هذه الطائرات مرابطة في جزيرة دهلك، وإذا علمنا أن مصنع اليرموك الواقع جنوب الخرطوم، هو مجسدات العلاقة العسكرية الإيرانية السودانية، وإذا علمنا أن إمدادات الأسلحة الإيرانية لحركة حماس في غزة، تمر عبر الأراضي السودانية، بحسب ما أكدته التقارير المتواترة، أرسلت من إيران لتمر بقواعدها في جزر خليج عصب على مقربة من قاعدة إسرائيل هناك..

فسنعلم أن الدولتين المتجاورتين بامتداداتهما على ساحل إريتريا، لا تتواجهان هناك، رغم أن المسافة التي تفصل بينها لا تتجاوز بضع فراسخ بحرية، وإنما تتعقبان بعضهما في مواقع أخرى، كالسودان مثلاً، وأما تجاورهما فهو آمن.

أليس هذا محل تساؤل؟، بل تساؤلات، أهمها: هل هما عدوتان، أم غريمتان متنافستان في سياسة توسيع النفوذ الإقليمي فحسب؟. هذا ما ستفصح عنه الأحداث المتلاحقة أمام أعيننا.

 
وصحيفة هآرتز الاسرائيلية تؤكد الخبر

Both Iran and Israel have military bases in Eritrea, global intel reports

According to Stratfor report, Israel has a listening station on the secluded Mt. Amba Sawara, as well as docks in the Dahlak Archipelago.
Israel and Iran are both holding military bases in Eritrea on the shore of the Red Sea, the global intelligence company Stratfor reported on Tuesday.






صورة لارخبيل دهلك الذي استأجرت فيه اسرائيل

archipelago-israeli-en-eriterea.jpg
 
منابع الخطر ..


Official sources noted that Israel is creating the biggest naval base outside Israel on the Dahlak Island.

This followed an agreement between Eritrea and Israel signed in 1995. Eritrea used Israeli warships and huge logistical support from that naval base during its occupation of the Yemeni Hunaish Island in 1996. The sources disclosed that Israel has presence on two Eritrean islands: Dahlak and Fatma. The Israeli nuclear wastes are accumulated in these islands. Israel also has monitoring centers on the Red Sea to oversee the Kingdom of Saudi Arabia, Yemen, and Sudan in addition to oil movements.



اسرائيل تقيم اكبر قاعدة بحرية خارج اسرائيل في جزيرة دهلك ..

وهذا يتبع اتفاقية وقعتها اريتريا مع اسرائيل سنة 1995 .. واستخدمت اريتريا الدعم اللوجيستي الكبير من القاعدة البحرية اضافة للسلاح الاسرائيلي في احتلال جزر حنيش اليمنية سنة 1996 .. وقد افادت مصادر ان اسرائيل تتواجد في الجزر الاريترية ( دهلك و فاطمة ) وأن فضلاتها النووية يتم تجميعها في هذه الجزر .

وايضا , لدى اسرائيل مراكز مراقبة تشرف على المملكة العربية السعودية , اليمن , السودان .. اضافة لحركة النفط .
 
الدكتور عبدالله النفيسي يقولها من سنين بس ما كان احد يسمع له، العرب ما يتحركوا الا اذا طاح الفاس على الراس....عموما رب ضارة نافعة، اتمنى الاستماع لمثل هؤلاء ولو من باب الحيطة
 
واين التأمين المصري والعربي لمدخل البحر الاحمر الجنوبي ؟؟؟؟؟؟؟؟
المفروض مصر تشتري جزيره من اليمن او ارتريا او حتي تأجير قاعده عسكريه في جيبوتي
لابد من التواجد المصري والعربي الدائم في هذا المضيق لحمايته مع القوي الدوليه
ترك ازرع ايران واليهود العمل باريحيه دون اعتراض او مضايقه غير مقبول
تواجد ايران في هذه المنطقه لا مبرر له الا الاضرار بمصالح مصر والعرب
اتمني تصليح اخطاء الماضي في اسرع وقت ممكن
 
واين التأمين المصري والعربي لمدخل البحر الاحمر الجنوبي ؟؟؟؟؟؟؟؟
المفروض مصر تشتري جزيره من اليمن او ارتريا او حتي تأجير قاعده عسكريه في جيبوتي
لابد من التواجد المصري والعربي الدائم في هذا المضيق لحمايته مع القوي الدوليه
ترك ازرع ايران واليهود العمل باريحيه دون اعتراض او مضايقه غير مقبول
تواجد ايران في هذه المنطقه لا مبرر له الا الاضرار بمصالح مصر والعرب
اتمني تصليح اخطاء الماضي في اسرع وقت ممكن



جميع الدول العربية المطلة على البحر الاحمر
دول تخشى وتخاف و تتردد
فى اى عمل خارج اراضيها او حتى داخل اراضيها
الثعبان يلتف حول رقبتك و يخنقك
وانت تخشى ان تقاومة حتى لا يقال عنك انك دولة عدوانية
 

جميع الدول العربية المطلة على البحر الاحمر
دول تخشى وتخاف و تتردد
فى اى عمل خارج اراضيها او حتى داخل اراضيها
الثعبان يلتف حول رقبتك و يخنقك
وانت تخشى ان تقاومة حتى لا يقال عنك انك دولة عدوانية
كلامك صحيح للاسف
لكن الثعبان لدغني فعلا وهل انتظر الموت ام اشفي جراحي ثم اقتل مكمن الخطر
دوله عربيه منفره قد تفرض عليها عقوبات انما اتحاد دول لا يمكن
وهو ما عرفه العرب مؤخرا وكونوا تحالفهم لضرب الحوثي في اليمن
لو فعلت السعوديه هذا بمفردها لواجهت عقوبات دوليه وحصار وغيره
لكن جمله من الدول لن يناطحك احد ولذلك معظم القوي الكبري اتفق معك وايدك
الامن القومي للعرب يجب ان يكون واضح المعالم ويتفق عليه الجميع ويدافع عنه الجميع
زمن الانفراديه قد ولي
 
النظام الأريترى نظام ديكتاتورى يبيع بلده لمن يدفع وجعل أرتريا دولة بلا سيادة. هذه القواعد هدف مشروع فى حالة حرب مع ايران أو اسرائيل.
 
المشهد الذي انتهت عليه الحرب ( عاصفة الحزم ) في اليمن اعتقد انه سيدوم لسنوات فاليمن لا يملك القدرة على تامين باب المندب و لابد من تواجد دائم للاسطول المصري هناك و ربما مستقبلا شراء جزيرة يمنية تطل على باب المندب .
فى حرب اكتوبر 73 اغلقت مصر الطريق امام السفن المحملة بالوقود المتجهة الى اسرائيل و عندما حاولت احداها كسر الحصار تم اغراقها بطوربيد من غواصة مصرية و اسرائيل تتحسب لاي مواجهة مستقبلية الا يتم حصارها من هذا المكان لذالك كان الاهتمام بدوريات الدولفن في البحر الاحمر و اعتقد ان البحر الاحمر سيكون ساحة نزال مستقبلية وجب الاستعداد لها جيدا
اما ايران فانا اري بحريتها الصدئة لا تستطيع اصلا الاشتباك و لا تشكل خطر حاليا الا عندما يرفع الغرب عنها العقوبات و تحصل على الاسلحة الجديدة و سيحتاج هذا الانتباه ايضا .
 
النظام الأريترى نظام ديكتاتورى يبيع بلده لمن يدفع وجعل أرتريا دولة بلا سيادة. هذه القواعد هدف مشروع فى حالة حرب مع ايران أو اسرائيل.
المشكلة انك كده هتفتح جبهة جديدة لو ضربتها وهتكون انت المخطئ
 
المشكلة انك كده هتفتح جبهة جديدة لو ضربتها وهتكون انت المخطئ


أرتريا لا قيمة لها عسكريا وعليهم تحمل عواقب استضافة قواعد أجنبية. أنا ضد استضافة بلدى قواعد أجنبية لهذا السبب.
 
أرتريا لا قيمة لها عسكريا وعليهم تحمل عواقب استضافة قواعد أجنبية. أنا ضد استضافة بلدى قواعد أجنبية لهذا السبب.
اكيد ولاكن لو اتحدوا ضدك مع اثيوبيا هتبقى مشكلة كبيرة
 
اكيد ولاكن لو اتحدوا ضدك مع اثيوبيا هتبقى مشكلة كبيرة

ماذا يحصل لو حصل اتحاد ضد مصر مع اثيوبيا ما هيا المخاطر والمخاوف من هذا الاتحاد
 
ماذا يحصل لو حصل اتحاد ضد مصر مع اثيوبيا ما هيا المخاطر والمخاوف من هذا الاتحاد
ابسطها هتفقد جبهة مهمة كنت تقدر تشعلها ضد اثيوبيا فى اى وقت وهيشكل ده مشكلة كبيرة على السودان
 
للأسف الشديد هناك قاعدة تبادلة لسلاح الغواصات الإسرائيلى هناك وهى مرصودة منذ فترة طويلة .. فإسرائيل تخشى تكرار سيناريو 1973 بالنسبة للحصار البحرى .. بس بردوا إحنا لينا رادارات بحرية فى الجزر المصرية فى البحر الأحمر مغطية غالبية المسطح المائى ..
 
عودة
أعلى