لجأ خبراء "SIPRI" إلى مؤشرات عدد الصفقات في الفترة ما بين 2010-2014 التي نمت بنسبة 16% مقارنة بالفترة السابقة من 2005 إلى 2009.
ويرجع ذلك إلى بدء دورات جديدة من إعادة تسليح جيوش بعض البلدان، مثل الهند والصين والمملكة العربية السعودية وباكستان وغيرها، بالإضافة إلى الصراعات العسكرية الناشبة في أفريقيا والشرق الأوسط، مثل سورية والعراق واليمن.
ووفقا للخبراء فإن قائمة أكبر 5 مصدرين للأسلحة لم تتغير. وشملت الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا. وتسيطر تلك الدول على نحو ثلاثة أرباع السوق العالمية. إلا أن هذه القائمة شهدت تغيرا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية. إذ تقلصت حصة ألمانيا من 11% إلى 5% وفرنسا من 8% إلى 5%، أما حصة كل من روسيا والولايات المتحدة فقد نمت خلال تلك الفترة. إذ كانت روسيا منذ 5 سنوات تغطي 22% من احتياجات السوق العالمية، أما الآن فقد وصلت إلى 27%. كما نمت حصة الأمريكيين، لكنه نمو طفيف من 29% إلى 31%. وفي الوقت نفسه فإن جغرافيا صادرات الأسلحة الأمريكية أكبر من الروسية، 94 دولة مقابل 56.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل