جلد الحبار يساعد الجنود الأمريكيين على التخفي

إنضم
30 سبتمبر 2014
المشاركات
797
التفاعل
1,214 0 0
1013865204.jpg



يتميز الحبار من بين جميع الحيونات بإمكانية التمويه الطبيعي الأفضل. فهو يتمكن من الاختلاط مع البيئة المحيطة حتى أن الضحية لن تلاحظ وجود المفترس بالقرب منها حتى اللحظة الأخيرة. ويعود ذلك إلى وجود خلايا خاصة على جلد الحبار تحتوي على عدة طبقات من البروتين رفلكتين. ويساعد هذا البروتين الحبار على التخفي بسهولة من أجل اصطياد الفريسة.



وقد جذبت هذه الخاصية انتباه العلماء العاملين على اختراع ما يشابه "قبعة التخفي".

ويعمل الخبراء الأمريكيين على صنع زي للجنود من جلد الحبار. وأعلن العلماء عن إنجازاتهم يوم 23 آذار/مارس من عام 2015 خلال الاجتماع الوطني للجمعية الكيميائية الأمريكية. إذ صنع العلماء زيا للجنود يستخدم فيه بروتين الحبار. وأثار الاختراع اهتمام الجيش. وجاءت فكرة العمل على زي التمويه لأول مرة بعد الإعلان عن إحصاءات مقتل الجنود ليلا. فقد كانت الإحصاءات رهيبة بسبب استخدام العدو لأجهزة الرؤية الليلية.

ومن الجدير بالذكر أن أزياء التمويه المختلفة، بحسب المنطقة، فعالة من أجل التخفي من مقاتلي العدو في النهار، لكن عند حلول الظلام تفقد تلك الأزياء فاعليتها بوجود أجهزة الرؤية الليلية، الأمر الذي دفع عالم الكيمياء من جامعة كاليفورنيا الون غوروديتسكي إلى استخدام خاصية جلد الحبار والخلايا القادرة على تشكيل مجموعات أو طبقات خاصة تحت تأثير التفاعلات الكيميائية الحيوية، بالإضافة إلى القدرة على تغيير سمك الطبقات والمسافة بينها.

فقد قام العلماء بتثبيت شرائح من خلايا رفلكتين في مادة البوليمير التي تشبه الشريط اللاصق من حيث الخصائص. ويمكن لهذه المادة أن تثبت بسهولة إلى العناصر المختلفة، بما في ذلك الأنسجة.

وأشار الخبراء في مجال المعدات العسكرية إلى أن مثل هذه المواد اللاصقة قادرة على حماية الجنود من أجهزة التصوير الحرارية والرؤية الليلية.

وأعربت عدة وحدات من الجيش الأمريكي عن اهتمامها بالابتكار العلمي الجديد. إذ تلصق شرائط البوليمير المزودة ببروتين الرفلكتين على الزي والمعدات العسكرية ببساطة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التكنولوجيا ليست جاهزة حاليا لاجتياز الاختبارات، إلا أن الجنود سيتمكنون من استخدام الشريط في القريب العاجل.




 
1013865204.jpg



يتميز الحبار من بين جميع الحيونات بإمكانية التمويه الطبيعي الأفضل. فهو يتمكن من الاختلاط مع البيئة المحيطة حتى أن الضحية لن تلاحظ وجود المفترس بالقرب منها حتى اللحظة الأخيرة. ويعود ذلك إلى وجود خلايا خاصة على جلد الحبار تحتوي على عدة طبقات من البروتين رفلكتين. ويساعد هذا البروتين الحبار على التخفي بسهولة من أجل اصطياد الفريسة.



وقد جذبت هذه الخاصية انتباه العلماء العاملين على اختراع ما يشابه "قبعة التخفي".

ويعمل الخبراء الأمريكيين على صنع زي للجنود من جلد الحبار. وأعلن العلماء عن إنجازاتهم يوم 23 آذار/مارس من عام 2015 خلال الاجتماع الوطني للجمعية الكيميائية الأمريكية. إذ صنع العلماء زيا للجنود يستخدم فيه بروتين الحبار. وأثار الاختراع اهتمام الجيش. وجاءت فكرة العمل على زي التمويه لأول مرة بعد الإعلان عن إحصاءات مقتل الجنود ليلا. فقد كانت الإحصاءات رهيبة بسبب استخدام العدو لأجهزة الرؤية الليلية.

ومن الجدير بالذكر أن أزياء التمويه المختلفة، بحسب المنطقة، فعالة من أجل التخفي من مقاتلي العدو في النهار، لكن عند حلول الظلام تفقد تلك الأزياء فاعليتها بوجود أجهزة الرؤية الليلية، الأمر الذي دفع عالم الكيمياء من جامعة كاليفورنيا الون غوروديتسكي إلى استخدام خاصية جلد الحبار والخلايا القادرة على تشكيل مجموعات أو طبقات خاصة تحت تأثير التفاعلات الكيميائية الحيوية، بالإضافة إلى القدرة على تغيير سمك الطبقات والمسافة بينها.

فقد قام العلماء بتثبيت شرائح من خلايا رفلكتين في مادة البوليمير التي تشبه الشريط اللاصق من حيث الخصائص. ويمكن لهذه المادة أن تثبت بسهولة إلى العناصر المختلفة، بما في ذلك الأنسجة.

وأشار الخبراء في مجال المعدات العسكرية إلى أن مثل هذه المواد اللاصقة قادرة على حماية الجنود من أجهزة التصوير الحرارية والرؤية الليلية.

وأعربت عدة وحدات من الجيش الأمريكي عن اهتمامها بالابتكار العلمي الجديد. إذ تلصق شرائط البوليمير المزودة ببروتين الرفلكتين على الزي والمعدات العسكرية ببساطة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التكنولوجيا ليست جاهزة حاليا لاجتياز الاختبارات، إلا أن الجنود سيتمكنون من استخدام الشريط في القريب العاجل.







هذا ما يسمى بالتمويه المتكيّف ( Adaptive Camouflage )

لدى الاخطبوط

octopus-camo-2.jpg


shutterstock_214705888.jpg


IMG_0129.jpg



التطبيقات العسكرية له

hum_per_adaptive.jpg


Ghostblind_Facebook.jpg



ماكان في يوم خيالا علميا

1527206_609_avatar.jpg



هاهو يصبح حقيقة واقعة ...
 
انجازات DARPA الامريكية في التمويه المتكيف




وانجازات BAE Systems في هذا المجال

940x529.jpg

ADAPTIV - A CLOAK OF INVISIBILITY
“If the enemy cannot see you, he cannot fire at you!”


620x349.jpg


748x421.jpg


وكيفية عمل التخفي المتكيف

HOW THE TECHNOLOGY WORKS
620x349.jpg

Innovation Adaptiv - CV90 Close Up
236x133.jpg

CV with adaptiv armour
The high tech camouflage system uses modules, which look like cells in a honeycomb to cover the flanks of an armoured vehicle. The modules are made of elements that can be cooled or heated up very quickly as well as controlled individually, allowing different patterns to be created.

The vehicle essentially works like a chameleon, able to mimic its surroundings, or copy other objects such as trucks and cars that can be projected onto the panels from a detailed image bank. The vehicle is also able to signal peaceful intend through flashing text messages across its flank or by creating patterns that can easily be recognized by friendly forces.



هذا النظام يستخدم موديولات تبدو كخلايا العسل وتغطي جوانب المركبة المراد تمويهها ... تتشكل الموديولات من عناصر يمكن تبريدها او تسخينها بسرعة كبيرة وبتحكم في كل واحدة منها , وذلك يسمح للانماط المختلفة ان تبرز .

بنفس طريقة الحرباء في التكيف مع محيطها , او نسخ الاجسام او المركبات الاخرى المحيطة وعرضها على هذه الاسطح .. وكذلك يمكن عرض رسائل نصية على هذه الاسطح بحيث يمكن للقوات الصديقة ان تميزها بسهولة .

للمزيد حول الكونسبت

 
أعتقد أن تكلفة مثل هذه التكنولوجيات عالية بحيث حتى الدول المبتكرة لها لن تستطيع تطبيقها على نطاق واسع, لكن يمكن استخدامها فى قوات نخبة محدودة ومؤكد ستصنع فارقا فى المعركة. ربنا يستر علينا !
 
أعتقد أن تكلفة مثل هذه التكنولوجيات عالية بحيث حتى الدول المبتكرة لها لن تستطيع تطبيقها على نطاق واسع, لكن يمكن استخدامها فى قوات نخبة محدودة ومؤكد ستصنع فارقا فى المعركة. ربنا يستر علينا !
كفاية الاف22 لوحدها طائرة قادرة على مسح دفاعاتنا الجوية بوقت قصير دون اى رد فعل مش هتفرق بلوة جديدة
 
عودة
أعلى