معركة الدلتا

إنضم
4 يونيو 2013
المشاركات
174
التفاعل
144 0 0
معركة الدلتاهي موقعة بحرية بين الجيش المصري، وقوم أطلق عليهم شعوب البحر المتوسط ، دارت قرابة عام 1178 أو 1175 قبل الميلاد حين قامرمسيس الثالث فرعون مصربمقاومة غزو بحري كبير أطلقته شعوب البحر على مصر. دارت المعركة بمكان ما بالقرب من السواحل الشرقيةلدلتا النيل ، وعلى الحدود المصرية السورية، إلا أن الموقع بالتحديد مجهول. وتعتبر هذه المعركة هي أول معركة بحرية في التاريخ، وسجلت وقائعها على جدران معبد رمسيس الثالث الجنائزي بمدينة هابو (بالقرب منالأقصر حاليا.

عرفت شعوب البحر المتوسط بعدد من الأسماء، مثل تجيكر وبليسيت وشريدين وغيرها. في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، قاموا بغزو الشرق المتوسط، من خلال امبراطورية حتي (أرضالحثيين) التي مروا بها ودمرا عاصمتها هاتوشا. كما قاموا بغزوسوريا وفلسطينحيث أحرقوا ودمروا أيضا العديد من المدن. كما لحق الضرر بقبرصوتدمرت عاصمتها. كان من الجلي أن هدف هذه القوات هو أرض شاسعة وغنية بالموارد، كمصر، حيث أنهم لم يسعوا إلى غنائم الأرض فحسب، بل لاحتلال الأرض نفسها. كانت رغبة شعوب البحر عظيمة في الاستيلاء على أرض تصلح للاستيطان، وبدا لهم أن مصر هي الاختيار الأمثل. ولهذا، كان دفاع المصريين في تلك الحرب مستميتا، حيث كانت مصر تحت الحصار تقريبا وتدافع عن وجودها ضد الاحتلال. ويعتبر الهجوم الذي شنته شعوب البحر المتوسط من أخطر التهديدات التي واجهتها مصر القديمة على الإطلاق، حيث لم يقل خطرهم عن خطرالهكسوس.

قاد الفرعون المصريين في معركة دفاعية التي منعت القوات البرية الغازية، ووضع خطة لاعتراض بحريتهم. بعد السماح لشعوب البحر المتوسط بالابحار في دلتا النيل من دون مقاومة، شن الأسطول المصري هجوما مفاجئا واستخدم الكلابات للسيطرة على على سفنهم وتدميرها. كما صف رمسيس الثالث رماة السهام على ضفاف النيل رشقوا العدو بوابل من السهام . المجزرة التي تلت وضعت نهاية وحشية لمحاولات شعوب البحر غزو مصر.

خلدت هذه المعركة في نقوش معبد رمسيس الثالث الجنائزي تصف كيف استطاع في معركته الناجحة ضد العدو، وقف زحفه إلى داخل المملكة المصرية وحدودها الآسيوية.

نجد رعمسيس الثالث نفسه يصف المعركة بقوله:

“هؤلاء الذين وصلوا الى حدودي قد فنيت بذرتهم، وقضي على قلبهم وروحهم الى أبد الآبدين، اما اللذين قدموا بحراً الى الشاطئ فإن اللهيب كان بانتظارهم عند مصبات النيل، في حين ان سياجاً من الحراب كانت بانتظارهم على الشاطئ، وانتهى بهم الامر ان جروا الى الشاطئ محاصرين ومطروحين ارضاً على الجسور قتلى مكدسين اكواماً عن بكرة ابيهم، وامتعتهم سقطت في الماء”
QWRzuxVHkeYl5P3GDYbBzoyF0UVn-jyLaznWhw4p6z-u7smNb5ec18CmXIuxRoPeQvSDPBE=s167


-Z_M4O4K9jvWCBsTDuAqr0YvteGeYnGEjL2kkvPM-u0EGNPCDieUj1CTaySgI_sbvcd_=s151
 
موضوع جميل جدا لنأخذ العبر من اجدادنا الذين سطروا بطولاتهم ومعاركهم على اسوار المعابد ليتعظ بها من يأتي بعدهم من احفادهم
ممكن تعيدي رفع الصور بحجم اكبر او ضيفيها في المرفقات ؟
 
يعجبني مستوي الثقه الذي كان يتمتع به اجدادي عبقريتهم المكانيه والزمانيه ادت الي خلق جو من التطويع البيئي والثقافي والإجتماعي ظهر جليا فى تقدمهم الثقافي والعمراني والعسكري وفي جميع المجالات الحيويه حقيقة افتخر باجدادي واقتدي بشجاعتهم وحبهم لتراب المحروسه ..
 
هده الاقوام هي نفسها التي دكرها هوميروس في اليادته االشهيرة و الدين نجحوا في تدمير طروادة بل اكتسحوا الامبراطورية الحيثية اقوى الامبراطوريات في دلك العصر ونشروا الدمار والخراب.في اسيا الصغرى وبلاد الشام وهنا يضهر اهمية الانتصار الفرعوني الدي وضع حدا لغزو شعوب البحر .
اعزو الانتصار المصري الى غزو واحتلال الهكسوس لبلادهم والتي علمتهم اهمية الاهتمام بالجانب العسكري وانشاء الجيوش والاساطيل الجرارة والمحترفة وتبني استراتيجية هجومية .
 
عودة
أعلى