ظاهرة المقاتلين الأجانب

إنضم
4 يونيو 2013
المشاركات
174
التفاعل
144 0 0
يتدفق المقاتلون الأجانب إلى سوريا والعراق بأعداد غير مسبوقة للانضمام إلى الدولة الإسلامية أو غيرها من الجماعات المتطرفة، بما في ذلك 3400 مقاتل على الأقل من الدول الغربية بين 20000 قدموا من 90 دولة .

المقاتل الأجنبي وفقا لتعريف من توماس هيجهامر (وهو باحث كبير في المؤسسة النرويجية لأبحاث الدفاع (FFI) في أوسلو والذي كتب العديد من الكتب عن الجهاد والمقاتلين الأجانب) هو : 1) قد انضم، وعمل ضمن حدود تمرد ما 2) لا يملك جنسية الدولة المعنية بالصراع أو صلات قرابة بالاقتتال الدائر فيها ؛ 3) لا ينتمي إلى منظمة عسكرية رسمية؛ و4) غير مدفوع الأجر أو أن الراتب ليس هو الدافع الرئيسي ا، مما يجعل منه مقاتل غير مرتزق.

لقد تم تحديد أن ما يقرب من 55 في المائة من المقاتلين الأجانب ينتمون إلى داعش في دراسة قدمها المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن، في حين يعتقد أن هناك فقط أقل من 14 في المائة ينتمون إلى جبهة النصرة.

وقد بحث العديد من الدراسات عن الدوافع وراء هذا التدفق. بالإضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعية كأداة للدعاية والتجنيد، كان هناك الاستياء، وعدم الانتماء، والغضب وعوامل أخرى. بالفعل وجدوا عوامل كثيرة، ولكن أحدها كان التالي: كثيرون ممن يذهبون يقولون لأن الجهاد هو واجب التهرب منه يستدعي العقاب الإلهي والقيام به يرضي الله. العديد من بينهم عبروا رغبة للموت في سوريا، لكي يصبحوا شهداء مع كل المكاسب الآخرى التي من المفترض أن تستتبع الشهادة. بعضهم تحدث عن المكافآت الإلهية أكثر مما تحدث عن أي شيء آخر، وكأن مستقبل سوريا أو حتى الحركة الإسلامية أمور ثانوية.



الغالبية العظمى من الحكومات والشعوب في العالم تعتبر قضية التمرد السوريعادلة. ومن الممكن أيضا أن يعتقدون أن بعض المقاتلين الأجانب قد غادروا بلادهم مدفوعين بالنوايا النبيلة. من ناحية أخرى، هناك العديد من القضايا العادلة في جميع أنحاء العالم، ولكن لا أحد، ولا سيما تلك البلدان 90 التي ينتمي إليها هؤلاء المقاتلين ، لا ترغب بقيام متطوعي حروب، ليس فقط بسبب الأضرار التي يمكن أن يتسببون بها عندما يعودون إلى بلدانهم، ولكن أيضا لأن الجماعات الإسلامية المتطرفة هي فقط من يستفيد من هؤلاء المتطوعين. وتلك الجماعات بالكاد تمثل الشعب السوري أو الشعب العراقي أو أي شعب على الإطلاق. وبحسب أفعالهم هناك على الأرجح أشياء شريرة بانتظار سوريا والمنطقة، والغرب، وهي تضر المسلمين أكثر من أي دين آخر.

تركز الولايات المتحدة مع دول أخرى على خطوات عملية لعرقلة سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب من وإلى مناطق الصراع، وعلى الطرق التي يمكن المجتمعات والحكومات أن تطور البرامج والجهود المبذولة لمعالجة هذه المسألة المحددة. ونحن نعلم أيضا أن العديد من الدول العربية وضعت بعض البرامج التجريبية مثل إعادة التأهيل في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال. ومركز الهداية، في أبوظبي الذي هو الأول من نوعه كمركز دولي لمكافحة التطرف العنيف (CVE). تم افتتاحه في ديسمبر 2012. وفي يونيو عام 2014، استضاف المركز اجتماعا دوليا ركز على الأجوبة المطلوبة لمواجهة تحدي مسالة المقاتلينالأجانب الإرهابيين.

ما هيدوافع الشباب كي يذهبوا للقتال في بلدان أخرى برأيكم؟ هل تعتقدون أن هذه مشكلة عالمية، أو أن على كل بلد أن يتعامل معها بشكل منفصل؟ إذا كانت مشكلة عالمية، كيف يمكن للمجتمع الدولي حل هذه المشكلة؟
 
اذا جاء اخي ابمسلم المصري او السوري او الافغاني او الامريكي ليدفع عني عدوان المعتدي فهو ليس اجنبي بل هو مني و انا منه
 
شي اخر من اول من استخدم المرتزقة الاجانب هن الصهاينة روحوا لوموهم

اوه نسيت معاداة السامية
 
إسرائيل إستخدمت المرتزقة في كل حروبها

حتى حرب أكتوبر 73 إستخدم الصهاينة فيها طيارين يهود مرتزقة من جميع أنحاء العالم
 
لو تم منعهم من الخروج من سوريا والعراق , فتجميعهم كان أفضل حل للقضاء عليهم
طبعاً هذا لن يحدث وسيعودون لبلادهم كما عاد الأفغان العرب

عنوان "العائدون من سوريا" سيكون والله اعلم العنوان الرئيسي لكل عمليات التخريب في الدول العربية وربما الأوروبية في العشرين سنة القادمة
 
في رأيي من أهم أسباب كثرت تدفق الاجانب
اولا الداعية المهوله في مواقع التواصل الاجتماعي التي اكبر بكثيرمن الدعايه في حروب افغانستان
ثانيا ضعف الجانب الفقهيو الجانب العقائدي لدى كثير من الاجانب و هنا يقع الذنب على حكوماتهم فأغلب الحكومات الاوربيه تعادي المسلمين بدرجه او اخرى مما ينفر الدعاة من بلدانهم
ثالثا و بدرجه أقل ربما لسوء المسلمين في هذه البلدان من متتطرفين النصارى
 
إسرائيل إستخدمت المرتزقة في كل حروبها

حتى حرب أكتوبر 73 إستخدم الصهاينة فيها طيارين يهود مرتزقة من جميع أنحاء العالم
والان يستخدموهم فى مرة شاهدت قناة فلسطينية عاملة برنامج عن فتاة من المرتزقة تعمل بالجيش الاسرائيلى
 
في رأيي من أهم أسباب كثرت تدفق الاجانب
اولا الداعية المهوله في مواقع التواصل الاجتماعي التي اكبر بكثيرمن الدعايه في حروب افغانستان
ثانيا ضعف الجانب الفقهيو الجانب العقائدي لدى كثير من الاجانب و هنا يقع الذنب على حكوماتهم فأغلب الحكومات الاوربيه تعادي المسلمين بدرجه او اخرى مما ينفر الدعاة من بلدانهم
ثالثا و بدرجه أقل ربما لسوء المسلمين في هذه البلدان من متتطرفين النصارى
فى الول العربية الدعاة يحاربون باسوء من هذا طبعا ليس كلها ولاكن للاسف معظمها
 
ماذا عن المقاتلين الأجانب من الميليشيات الشيعيّة التي تقاتل إلى جانب النظام السوري ٫ فيهم الإيرانيين و اللبنانيين و الأفغا و الباكستانيين و وغيرهم بل ثبت بالصوت و الصورة وجود مرتزقة من المافيا المكسيكيّة و الميليشيات الروسية تقتل الشعب السوري فلماذا لم يتم ذكرهم ؟؟؟
 
محرقة دخل فيها الشباب المسلم منذ السبعينات و لم يخرج منها حتي الان

و للمفارقة من ادخلهم فيها هم الامريكان
 
المافيا المكسيكيّة و الميليشيات الروسية تقتل الشعب السوري
ممكن صور او فيديو يا اخي بعد اذنك لاني اعلم بوجود افغان اما مكسيكيين فغير منطقي بالنسبة لي
 
محرقة دخل فيها الشباب المسلم منذ السبعينات و لم يخرج منها حتي الان

و للمفارقة من ادخلهم فيها هم الامريكان


بكل بساطه اقولها لك

امريكا تتحكم بالمسلمين كما يتحكم الاعب برقعة الشطرنج
تعرف متى تزج بالشباب المسلمين بمحرقه تكون هي جالسه على كرسي المسرح وتشاهد السيناريو التي هي اعدته واخرجته
 
امريكا نفسها استعملت المقاتلين الاجانب المقيمين فيها اثناء الحرب على العراق
بمقابل تجنيسهم و كان اغلبهم من شذاذ افاق امريكا الجنوبية و زنوج افريقيا
 
ممكن صور او فيديو يا اخي بعد اذنك لاني اعلم بوجود افغان اما مكسيكيين فغير منطقي بالنسبة لي

المقاطع التي بثّها هؤلاء المرتزقة كثيرة و مشهورة ٫٫ أستغرب عدم علمك بها ٫٫٫ إليك هذا المقطع :

20140313_091341_3852.jpg


715e48a4-0a4f-404f-a6a7-508f9405bb36.jpg


 
ظاهرة المقاتلين الأجانب ظهرت لأول مره وعلى نحو لافت في افغانستان بإستقدام دفعات كبيره من اقطار مختلفه بدعوى الجهاد ضد المحتل الشيوعي وتبعه فيما بعد في البوسنه ‘طبعا ظاهره مفيده لتوحيد الأقطار الأسلاميه ضد طغاة الأرض لكن المشكله ان بعض الدول الأقليميه والعالميه كانت توظف هذه الظاهره لصراعتها الخاصه لذلك لانرى توظيف للظاهرة إيها في بقع تخلوا من الصراعات الإقليميه او الدوليه ‘فيما يخص اسرائيل خرجت بعض البروباغندا عن مشاركة قوات جويه غربيه في ضرب المطارات العربيه خلال حرب 1967 وبانت كذب هذه الإفتراءات بتسجيلات صوتيه بين ملك الاردن ورئيس مصر حصل عليها الشاباك الاسرائيلي ‘وتبعها فيما بعد حرب اكتوبر واشاعات عن استخدام اطقم امريكيه ومخططين من امريكا وكلها اشاعات تبريريه ‘وحرب تموز واستقدام طيارين من الولايات المتحده لضرب اهداف في الضاحيه الجنوبيه وحرب غزه فيما بعد ولو ان الحالتين السابقتين لم تطرح بشكل رسمي او حديث خرج من اصحاب ذي شأن لكن الملخص انها افتراءات وظاهرة المقاتلين الأجانب غالبا ما ترتكز على التعبئه اياً كان شكلها عقائديه او ايدلوجيه
 
ظاهرة المقاتلين الأجانب ظهرت لأول مره وعلى نحو لافت في افغانستان بإستقدام دفعات كبيره من اقطار مختلفه بدعوى الجهاد ضد المحتل الشيوعي وتبعه فيما بعد في البوسنه ‘طبعا ظاهره مفيده لتوحيد الأقطار الأسلاميه ضد طغاة الأرض لكن المشكله ان بعض الدول الأقليميه والعالميه كانت توظف هذه الظاهره لصراعتها الخاصه لذلك لانرى توظيف للظاهرة إيها في بقع تخلوا من الصراعات الإقليميه او الدوليه ‘فيما يخص اسرائيل خرجت بعض البروباغندا عن مشاركة قوات جويه غربيه في ضرب المطارات العربيه خلال حرب 1967 وبانت كذب هذه الإفتراءات بتسجيلات صوتيه بين ملك الاردن ورئيس مصر حصل عليها الشاباك الاسرائيلي ‘وتبعها فيما بعد حرب اكتوبر واشاعات عن استخدام اطقم امريكيه ومخططين من امريكا وكلها اشاعات تبريريه ‘وحرب تموز واستقدام طيارين من الولايات المتحده لضرب اهداف في الضاحيه الجنوبيه وحرب غزه فيما بعد ولو ان الحالتين السابقتين لم تطرح بشكل رسمي او حديث خرج من اصحاب ذي شأن لكن الملخص انها افتراءات وظاهرة المقاتلين الأجانب غالبا ما ترتكز على التعبئه اياً كان شكلها عقائديه او ايدلوجيه


فى حرب أكتوبر شارك طيارين أجانب فى الجانب الاسرائيلى ليس فقط من أمريكا ولكن من جنوب أفريقيا وجنوب أفريقيا شاركت ليس بطيارين فقط لكن بطائرات أيضا وذلك بشهادات من ضباط وطيارى الجيش المصرى.
 
أعتقد أن كاتب المقال يقصد المقاتلين الأوربيين الذين يقاتلون فى الدول العربية المضطربة مثل العراق وسوريا, بالنسبة للأوربيين المسألة تعتبر (away of life) طريقة للحياة مثل ما يهاجر شخص عربى إلى أوربا لتحسين ظروفه المعيشية أو يهاجر شخص من الريف إلى المدينة. طبعا الأوربى فى أغلب الأحيان لا يهدف للمادة بل يهدف إلى تغيير طريقة حياته المادية الميكانيكية الرتيبة والتى قد يشعر منها بالملل فيذهب اللى حيث ( لادولة ) ولا حياة مادية مملة وضاغطة ولا فواتير تأتيه كل شهر ليدفعها ولا قوانين صارمة تعود على إحترامها منذ أن كان صغير . فيذهب إلى حيث ( لا قانون ) و ( لاحدود ) ولا إلتزامات من أى نوع , هذا غير أن بعضهم قد يكون مغنى مل من الحياة السطحية وبعضهم قد يكون لديه ميول إجرامية فيذهب إلى حيث يقتل بلا حساب أو عقاب .
هذا رأيى وقد يكون صح أوخطأ ولكنه نابع من ملاحظاتى على الواقع الحاصل .
 
دراسة: 46 ألف حساب لـ"داعش" على "تويتر"
392070.jpg

أحمد علي- سبق- القاهرة:أجرت مؤسسة "بروكينجر" الأمريكية دراسة جديدة لمحاولة قياس التأثير الضخم الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تغلغل تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، وجذبه العديد من المجاهدين من مختلف أنحاء العالم.

وعمل الباحثون المشاركون في هذه الدراسة على تجميع البيانات المختلفة على تويتر من شهر سبتمبر إلى ديسمبر من عام 2014 الماضي لتحديد عدد الحسابات التي يديرها أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في محاولة هي الأولى من نوعها.

وقام الباحثون أيضاً بمراقبة الحسابات الرسمية لمجاهدي تنظيم الدولة الإسلامية التي تعرضت إلى الغلق في صيف عام 2014 الماضي، كما قاموا بتعقب حسابات المتابعين لهم.

وانتهى الباحثون إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية يمتلك عدداً من الحسابات يتراوح بين 46 إلى 70 ألف أكونت، ولكن بحسب ما ذكره موقع ذا فيرج، فقد أشارت الدراسة إلى أن الحقيقة المؤكدة هي امتلاك التنظيم الحد الأدني على الأقل من الأرقام التي تم إعلانها.

وأوضحت الدراسة أن المنهج الذي اتبعته من أجل التوصل إلى تحليل سليم، يقضي بتسمية أحد الأشخاص كمناصر لتنظيم الدولة الإسلامية، إذا غرد بتدوينة واحدة على الأقل بخصوص المحتوى الذي يؤمن به التنظيم، بالإضافة إلى المتابعة المتبادلة بينه وبين أحد المناصرين الآخرين.
 
دعونا أولا نحدد معنى أجنبي: إنه

-شخصليس من السكان الأصليين أو المتجنسين في البلاد أو جنسيته قيد النظر؛غريب.

- شخص ينتمي إلى أو يدين بالولاء لبلد أجنبي.

الجيش الامريكى لا يستخدم المرتزقة. يمكن لغير المواطنين الأمريكيين الانضمام إلى الجيش الأمريكي إذا توفرت لديهم معطيات معينة وأقسموا بالولاء للولايات المتحدة

الدين ليس عاملا يحدد المواطنة في أي بلد. لذلك، "أجنبي" تعني غير مواطن في بلد معين، وليس غير مسيحي أو غير شيعي أو غير سني إلخ. وعلى هذا الأساس أقول كما أنه لا ينبغي للسنة الأجانب الانضمام الى القتال باسم الجهاد، كذلك لا ينبغي للشيعة الانضمام الى القتال.

لقد سبق وكتبت عدة مرات عن تورط حزب الله والميليشيات الأخرى في الصراعات. هذا التدخل يشكل عاملا إضافيا لإشعال وتفاقم المظاهر الطائفية داخل هذه الصراعات.

وبالإضافة إلى ذلك، عندما يقول البعض أن المسلم هو أخ وليس أجنبيا، أود أن أسأل من هو الذي يقرر الجانب الذي يجب أن ينضم إليه هذا الأخ؟ في مصر أو ليبيا على سبيل المثال، الأطراف جميعا من السنة (في الحقيقة أنا لا أرغب في استخدام هذه اللغة الوقحة ولكن أحيانا لا يمكن تجنبها)؛ من الذي يمكن أن يقرر أي من الأطراف هو الأخ؟ بعبارة أخرى، كونه مسلم لا يبرر انضمامه إلى الصراع في أي بلد مسلم، تماما كما لا يمكن تبرير انضمام المسيحي إلى حرب بلد مسيحي.

بعض المداخلات تخلط بين المرتزقة والمقاتلين الأجانب. المرتزق هو الجندي الذي يدفع له بلد أجنبي مالا للقتال في جيشه، هو الجندي الذي يدافع عن أية جماعة أو بلد يستأجره ، يعنى همه في المقام الأول هو كسب المال على حساب الأخلاق. المرتزقة يتقاضون رواتب. هم بشكل عام ينفصلون أخلاقيا عن الحرب التي يخوضونها. أنهم ببساطة يقدمون الخبرة العسكرية في مقابل المال. المرتزقة لا يعودون إلى بلدانهم لخوض حرب مقدسة من أجل فرض أيديولوجيتهم الخاصة. لهم ملامحهم الخاصة ويتنقلون من حرب إلى أخرى كما يفعلون بالوظيفة.

المقاتلون الذين نتحدث عنهم هم المواطنين العاديين والطلاب والعمال والمهنيين والعاطلين عن العمل، أو، كما قال RainHawk، الأشرار الذين يريدون ممارسة الميول الإجرامية حيث لا حساب ولا عقاب. وهم غالبا ليست لديهم خبرة عسكرية سابقة، وكثير منهم يؤمنون بالقضية التي يقاتلون من أجلها. لكنهم يكتسبون الخبرة العسكرية التي قد يستخدمونها في وقت لاحق في بلدان أخرى، وعلى وجه الخصوص في بلدانهم نفسها. هذا هو بالضبط ما يقلق العديد من الحكومات.

القانون الدولي لا يسمح مطلقا ببناء هذا النوع من الخبرة، بغض النظر عن ما تؤمن به ما يسمى الدولة الإسلامية أو هؤلاء المقاتلين أنفسهم. نحن لا نتحدث فقط عن الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن أيضا عن الدول العربية والإسلامية. المقاتلون العائدون يشكلون تهديدا للمملكة العربية السعودية واليمن ومصر وليبيا وغيرها الكثير. إنهم ليسوا عشرات من المرتزقة لا أجندة واضحة لديهم ، ولكن آلاف من الأشخاص الخطرين المحتملين ذوي أجندة لزعزعة استقرار المجتمعات.

لذلك، فإن إيجاد الأعذار وتقديم الأمثلة التي لا أساس لها من بلدان أخرى لا تشرعن هذه المشكلة ولا تبررها.
 
عودة
أعلى