يوم هزيمه الاتراك فى عقر دارهم على يد الجيش المصري (معركه نزيب)

الفيلسوف

عضو مميز
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
2,214
التفاعل
4,133 1 0



فى 24 يونيو من عام 1839 م ، وبجنوب محافظة ( جازيانتيب ) أو ( عنتاب ) التركية حالياً ، وقعت معركة ( نِزيب ) بين مصر والدولة العثمانية إبان عهد محمد علي باشا ، وانتصر فيها الجيش المصري بقيادة ( إبراهيم باشا ) على الجيش العثماني الذي دمر بالكامل بقيادة ( حافظ عثمان باشا ( وتقهقر الجيش العثماني تاركا في أيدي المصريين 166 مدفعا و 20.000 بندقية وغيرها من الذخائر والمؤن | كانت الأوضاع مضطربة ضد حكم ( محمد على ) بسبب سياسة التجنيد الإجباري التي اتبعها ( إبراهيم باشا ) ، وفي نفس الوقت كان الباب العالي مصممًا على استعادة سورية من محمد علي ، وكانت الدول الغربية تدعم الدولة العثمانية لتفضيلها الدولة الضعيفة على قيام دولة عربية قوية ، فقد نمت مهارة القائد إبراهيم باشا ودرايته عبر خوضه معارك وفتوحات عديدة في كل من السودان والحجاز ونجد وفلسطين وسوريا وحرب المورة في اليونان ، لذا قامت كل من المملكة المتحدة والإمبراطورية النمساوية بالتدخل لصالح الامبراطورية العثمانية لحمايتها من خلال إرسالهم لقوات وأسطول بحري عبر المتوسط لقطع الطريق بين مصر من جهة ، ومواقع البحرية السورية والجيش المصري من جهة أخرى ، ونجحت في ذلك في نهاية المطاف واضطر إبراهيم باشا إلى العودة إلى مصر في فبراير 1841م .
 
لولا الغرب لانهارت هضبة الاناضول مع العلم هذا تكرر اكثر من مره و كان دائما الغرب يهرع لانقاذ الرجل المريض لانهم كانوا يريدونه علي هذه الحالة اما ان تاتي دولة فتية و ان تتولي زمام الامور ستخلق لهم مشاكل كبيرة
 
لولا الغرب لانهارت هضبة الاناضول مع العلم هذا تكرر اكثر من مره و كان دائما الغرب يهرع لانقاذ الرجل المريض لانهم كانوا يريدونه علي هذه الحالة اما ان تاتي دولة فتية و ان تتولي زمام الامور ستخلق لهم مشاكل كبيرة
نعم يا اخى الكريم اكثر من مره تدخل الغرب لصالح دوله الخرافه لحمايتها فى اي صدام مع مصر خوفا من قوه مصر ..وليعلم كل جاهل بالتاريخ ان واحد من الانتصارات التى تغنى بها الاتراك كانت بواسطه الجيش المصرى فى القرم..وبأمكانهم الرجوع لمذكرات المؤرخين فى هذا الوقت التى تتعجب من قدره مقاتل الصحراء الذى اعتاد القتال تحت الشمس ..ان يحارب فى ظلام الثلوج وينتصر فى ارض لم يرها من قبل
 
ان شاء الله ترجع تلك الايام الجميلة ونتخلص من شر تلك الدولة مرة وللابد
فهم دائما خنجر في ظهر المسلمين
هؤلاء تحكموا في ثلث اوروبا الغربية
فلماذا لم ينتشر الاسلام علي ايديهم , ببساطة لانهم اتخذوا من الاسلام فقط كستار لاستعمارهم والغزو لم يكن لرفعة كلمة المسلمين بل لتحقيق مطامعهم والدليل التنكيل الذي حدث في بلاد المسلمين بعد غزوهم
حتي قبل ظهور الدولة العثمانية , السلاچقة سقطت من ايديهم القدس قبل ان تستعدها مصر بقيادة صلاح الدين
وحتي في العصر الحديث , سقطت ايضا القدس من يد الاتراك وسوف تستعديها مصر كما فعلت من قبل بأذن الله
اللهم ارحمنا من المنافقين والكذابين يا ارحم الراحمين
تحيا مصر
 
ان شاء الله ترجع تلك الايام الجميلة ونتخلص من شر تلك الدولة مرة وللابد
فهم دائما خنجر في ظهر المسلمين
 
عودة
أعلى