مؤتمر مكة المكرمة لمكافحة الإرهاب

إنضم
4 يونيو 2013
المشاركات
174
التفاعل
144 0 0
يوم أمس، ركز مؤتمر دولي آخر على التطرف ومكافحة الإرهاب بوصفهمامشكلة أيديولوجية. عقد هذه المرة في مكة المكرمة وحضره رجال دين مسلمين من جميع أنحاء العالم.

دعا البيان الختامي للإصلاح في الدراسات الدينية لتعزيز الاعتدال والتسامح. كما دعا تحت عنوان "الإسلام ومكافحة الإرهاب"، إلى "إصلاح شامل" في الطريقة التي تمارس فيها الشريعة الإسلامية وأنه في حين ليس هناك دين مسؤول عن الإرهاب فإن المتطرفين المسلمين قد شوهوا صورة الإسلام.

ووفقا للأمين العام لرابطة المسلمين في العالم عبد الله التركي، لقد تم اختيار موضوع مكافحة الإرهاب بسبب الأحداث المؤسفة للغاية التي تجري في العالم والتي ترتكب باسم الإسلام. وأضاف أن مكافحة الإرهاب هو ضرورة دينية في الإسلام.

وقال الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر في القاهرة، في كلمته أن العالم الإسلامي يتعرض حاليا لهجوم من قبل "طاعون" الفكر المتطرف، وهذا الطاعون أنتج جماعات مثل داعش والنصرة. وأكد أيضا أن الحل بالنسبة لمن تحول إلى التطرف يكمن في إصلاح برامج التربية الإسلامية في الدول الإسلامية التي أصبحت مخترقة من "التفسيرات المتطرفة وغير الصحيحة للإسلام".

ودعا الطيب أيضا لاتباع نهج متعدد الجوانب في العالم الإسلامي لمكافحة الإرهاب العالمي وأسبابه. ويدعو هذا النهج للتعاون بين مختلف المؤسسات التعليمية والدينية ووسائل الإعلام لمنع الشباب من الانجراف إلى الفكر المتطرف والانضمام إلى الجماعات الإرهابية. وأضاف أن سوء قراءة تاريخية للقرآن الكريم قد أدت إلى تفسيرات متعصبة للإسلام. ودعا الى الوحدة بين المسلمين.

الملك السعودي سلمان قال في بيان تلي في المؤتمر، أن الإرهاب يشكل "تهديدا لأمتنا الإسلامية والعالم بأسره"، وأضاف أن "الإرهاب هو الآفة التي هي نتاج الفكر المتطرف".

وحث مفتي المملكة العربية السعودية عبدالعزيز الشيخ المسلمين على حشد كل الجهود لمكافحة الإرهاب باعتباره واجب إسلامي. وأضاف أن "إساءة استخدام الدين من قبل المتطرفين يضر بشكل كبير بصورة الإسلام". وكان مؤخرا نصح مجموعة من الدعاة التقاهم في وزارة الشؤون الإسلامية السعودية إلى الابتعاد عن السياسة وتكريس وقتهم للوعظ الديني.

أعتقد أن تلك المؤتمرات مفيدة جدا لوضع استراتيجية بشأن كيفية التعامل مع المتطرفين الذين يضروا بالإسلام. المجتمع الدولي يقوم بدوره من خلال الجهود العسكرية؛ وكذلك عبر وضع وتنفيذ برامج رائدة لمنع الإرهاب وحماية الشباب من تأثير التطرف. ولكن هل هذه المؤتمرات أو الجهود العسكرية كافية للقيام بهذه المهمة، أم أن المسلمين أنفسهم بحاجة إلى العمل في مجتمعاتهم- في المساجد والمدارس ووسائل الإعلام والدوائر الدينية - لمواجهة الايديولوجيات المتطرفة؟
 
الارهاب بصورته الحالية نتج عن سياسات خاطئة استمرت بعشرات السنين وحل مشكلته سيستغرغ عدة سنوات وجهود مركزة وسياسات تعالج الاسباب الحقيقة لظهر هذا الارهاب وليس فقط معالجة الظاهرة بحد ذاتها ... التعليم مكافحة البطالة حرية التعبير ن الاراءات السياسية والاجتماعية وضع ظوابط للعامل مع الاقليات وغيرها الكثير من الخطوات التي يجب اتباعها لمعالجة اسباب انتشار ظاهرة الارهاب بصورته الحالية ... شكرا على الخبر صفاء
 
ان شاء الله يجي يوم و نعمل ايضا مؤتمر لمكافحة العلمانية و الفسق و المنكرات
و ما تشكله من خطر على المجتمعات الاسلامية
 
عودة
أعلى