انذار كاذب بوجود قنبلة في الدار البيضاء يستنفر اجهزة الامن اليوم.

maroco

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
2,646
التفاعل
6,449 41 0
الدولة
Morocco
سادت حالة من الفزع اليوم بحي المعاريف في مدينة الدارالبيضاء المغربية بعد الاشتباه بوجود قنبلة في حقيبة مشبوهة بجانب سيارة وسط الشارع مما اثار انتباه المارة الذين سارعوا الى تبليغ قوات الامن التي حضرت الى الموقع لتكتشف فيما بعد انها حقيبة فارغة .

تسود في هذه الأثناء حالة استنفار أمني كبير بحي المعاريف بالدار البيضاء، وذلك بسبب “حقيبة ملغومة” وضعت بالشارع العام من قبل مجهول.
واستنادا إلى مصادر من عين المكان، فإن “الحقيبة الملغومة” وضعت ما بين الساعة الثانية عشر ظهرا والساعة الثانية بعد الزوال أمام العجلة الأمامية لسيارة من نوع “كونغو” بيضاء اللون. وأثارت الحقيبة، التي وضعت على مستوى زنقة “بيلبو” بشارع نورماندي، انتباه عدد من المارة الذين عملوا على إبلاغ الشرطة.
وبشكل مستعجل، حلت عناصر أمنية من مختلف الأسلاك بعين المكان، وقامت بتسييجه، مانعة المارة من عبوره في انتظار وصول الشرطة العلمية.
وكما عاين اليوم24، فإن حالة استنفار أمني كبير تسود في هذه الأثناء بالعاصمة الاقتصادية بسبب “الحقيبة الملغومة”



image187-1024x768.jpg

image183-1024x768.jpg



 
سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر" من الوسائل التي استعملتها سلطات الأمن أمس البارحة، بعد الإخبارية التي توصلت بها من قبل مواطنين بخصوص احتمال "عمل إرهابي" في حي المعاريف.
وعلّق عدد من النشطاء في عدد من الصفحات ساخرين من استعمال حبل طويل وبعد المعدات التي وصفت ب"البدائية" في معاينة الحقيبة التي استنفرت مصالح الأمن بعد أن وضعت أمام سيارة من نوع "كونغو" بزنقة "بيلبو" بشارع نورماندي بالدار البيضاء.
وكتب بعضهم ساخرا "حبل وبعض المعدات للحفاض على سلامة المواطنين"، بينما أرفق بعضهم صورا للاختلاف بين الطرق المعتمدة في الدول الأوربية في مثل هذه الحالات عكس طريقة تعامل السلطات المغربية، في حين أشاد نشطاء آخرون بالعمل الرجولي الذي قامت به السلطات من خلال المخاطرة بأرواحهم في سبيل الحفاض على الأمن والاستقرار.
يشار إلى أن مديرية الأمن كانت قد أصدرت بلاغ تؤكد فيه أن الحقيبة هي فارغة حيث لم يتم العثور عن أي آثار أو مواد أو روائح لمواد، بل هي مجرد حقيبة لليد عادية من النوع الذي يستعمل لحمل الملفات، كما لا زال البحث لحد الساعة لمعرفة ظروف وملابسات إهمالها.
 
عودة
أعلى