ننشر دراسة للدعوة السلفيةعن"داعش"..التنظيم انطلق من مناطق تعانق إيران مع القوى الصهيو غربية..أسلحته

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,861 0 0
ننشر دراسة للدعوة السلفيةعن"داعش"..التنظيم انطلق من مناطق تعانق إيران مع القوى الصهيو غربية..أسلحته تعجز دول بأكملها عن تحصيلها..سفهاء الأحلام وحدثاء الأسنان أبرز أدواته..ونسف الدول السنية أبرز أهدافه

s2201210135337.jpg

الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية


نشرت الدعوة السلفية أول دراسة شرعية أعدها المتحدث الرسمى للدعوة الشيخ عادل نصر عن تنظيم داعش ونشأة التنظيم وأهدافه والرسائل التى يوجهها ومن يدعمه.

وقال نصر خلال دراسته التى نشرها عبر الموقع الرسمى للدعوة: "مازالت جرائم داعش تتوالى بما فيها من بشاعة ووحشية تعجز العبارات عن وصفها، فبعد جريمة حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة والتى فاقت بشاعتها كل وصف، تأتى جريمتهم النكراء بذبح واحد وعشرين مصريًا فى مشهد تجرد عن كل معانى الآدمية ولا يقره دين ولا تأذن به شريعة أن تختطف مجموعة من العزل أيًا كان دينهم قد تغربوا عن أوطانهم طلبًا للرزق وبحثًا عن لقمة العيش ثم يذبحون بهذه الطريقة التى قد تترفع عنها الوحوش الكاسرة وأنا هنا لن أتكلم عن دلالات هذا الحدث وهى كثيرة فكونهم من الأقباط ويذبحون بهذه الصورة ويصدر هذا المشهد للعالم فاق فى دقة تصويره أفلام هوليود".

وأضاف المتحدث الرسمى للدعوة السلفية أن وراء هذا التنظيم أهداف ورسائل كثيرة متابعًا: "لكنى سأقوم بقراءة لوضع داعش من حيث النشأة وما يتصل به والأداة التى تستخدم للتنفيذ والنتائج التى تتحقق على الأرض جراء هذا التنظيم حتى تتضح حقيقة هذا التنظيم للذين يمارون فى نشأته سواء كانت مماراتهم من مرض فى نفوسهم أو عاطفة غذاها الجهل".

وتابع نصر: "أما من حيث النشأة فمن اللافت للنظر والذى يثير الانتباه أن انطلاقة داعش كانت من المناطق التى تعانقت فيها إيران مع القوى الصهيو غربية فى مؤامرة من أعظم المؤامرات على أمة الإسلام والعروبة حيث كانت الانطلاقة الأولى من العراق بعد الغزو الأمريكى والسيطرة الإيرانية فتحالفت أجهزة الفريقين وتآمرت على هذه الأمة المكلومة إيران بحرسها الثورى وميليشياتها الشيعية والغرب بقواته وأجهزته الاستخباراتية فتعددت المصالح والهدف واحد إبادة أهل السنة باتباع سياسة التطهير العرقى وتقسيم العراق وتفتيته والقضاء على جيشه فى هذا الأجواء".

وقال نصر إن داعش ولد ثم نما واستفحل خطره ليكون سببًا فى نسف المقاومة العراقية من الداخل وتضييع كل المكتسبات ثم يبلغ المشهد ذروته بانسحاب قوات المالكى فى المحافظات السنية أمام داعش تاركة وراءها العتاد والسلاح فى مشهد درامى مثير للجدل أثار عواطف السذج والبسطاء ثم يمنعون من التمدد صوب مناطق الأكراد أو الشيعة فى جنوب العراق ليذوق أهل السنة على أيديهم الويلات وتتجمع بعد ذلك حشود الشيعة وميليشياته ليواصل التنكيل والذبح لأهل السنة بزعم محاربة داعش".

واستطرد: "أما نشأتهم فى سوريا فعلامات الاستفهام المترتبة عن ظروف نشأتهم هناك أكثر وأكثر ودلالتها أوضح، وأوضح أن داعش تطفو على سطح الأحداث وببصمات بعثية باطنية تكفيرية واضحة لتتسلط على فصائل المقاومة فتعمل أسلحتها فيها قتلا وتمزيقا فضلا عما يرتكبه فى الشعب السورى من مجازر واغتصاب لترفع الضغط عن بشار ويصبح الشعب السورى بين شقى الرحى داعش وأخواتها والباطنية بحرسهم الثورى وحزب حسن نصر والبعث النصيرى من جهة أخرى".

وقال المتحدث الرسمى للدعوة السلفية إن نشأة التنظيم فى ليبيا ليست بأقل غرابة من سابقتها حيث كان ظهور داعش فى مناطق القذافى الإسماعيلى الباطنى ثم تمدد فيها وتوفر الإمكانيات ويمدحه رجال القذافى كما فعل أحمد قذافى أخطر شخصيات نظام القذافى والذى أثنى عليهم وقال إن ظهورهم تأخر خمسين عامًا.

وواصل: "هذه النشأة وملابساتها توصل إلى حكم واحد لا ينبغى أن يكون فيه نزاع أن وراءها أيادى خفية من الشيعة الباطنية والاستخبارات الصهيو غربية لتصنع حلقة من حلقات التآمر الباطنى اليهودى ضد الإسلام.

وأشار نصر إلى أن هذا الدعم يؤكده كم الأسلحة التى تجمعت لديهم فى أوقات وجيزة تعجز دول بأكملها عن تحصيلها، وأساليب القتل الوحشى الذى تجرد من كل معانى الإنسانية والذى ما عرفته أمة الاسلام إلا على أيدى الفرق الباطنية من الرافضة والقرامطة والحشاشين، والتسهيلات التى تتم لانتقال عناصرها وتجمعها من مختلف البلدان لاسيما من ناحية ايران والغرب فضلاً عن التمويل الرهيب، وما يملكونه من أحدث التقنيات فى التصوير والإعلام والذى يفوق قدرات ما يعرف بالدول النامية .

وتابع المتحدث الرسمى للدعوة السلفية: "أما عن الأداة التى اختاروها لتكون مطية لتنفيذ مخططهم هى أيضا أداة مختارة بعناية حيث اختاروا سفهاء الأحلام وحدثاء الأسنان من العناصر التكفيرية التى تحمل فكر الخوارج والتى تكن حقدًا عظيمًا على أمة الإسلام بعد أن حكمت عليهم بالكفر والمروق من الملة، ولاشك أن هؤلاء يسهل توجيههم حيث لا يعملون سلاحهم إلا فى أمة الإسلام ولا ننسى فى هذا المقام أن ننبه أن الشيعة فى هذا الباب مثلهم كمثل الخوارج حيث يتفق الفريقان على تكفير أهل السنة واستباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم".

وأوضح أن النتائج التى ترتبت على وجود داعش وأخواتها، هو إضعاف صف المقاومة السنية وتضييع مكتسباتها كما رأينا فى العراق وسوريا، وإعمال السيف فى أمة الإسلام قتلاً وتشريدًا وتذبيحًا وتحريقًا وحتى ما يرتكبونه من جرائم قتل لغير المسلمين فإنما يكون ذلك لجلب الويلات على أهل السنة، وتمكين أعداء الإسلام من بلاد الإسلام وتنفيذ المخططات الإجرامية كمخطط التقسيم وغيره، ومحاولة نسف الدول السنية والسعى فى تفتيتها وتدمير جيوشها وإضاعة مقدراتها وإعادة ترسيم حدودها حيث نرى داعش وأخواتها لا توجه سهامهم إلا لشعوب أهل السنة ودولهم كما رأينا فى العراق وسوريا وكما يحاولون مع مصر والسعودية فى حين سلمت إيران وإسرائيل من جرائمهم وكل مناطق الشيعة فى العالم، وتشويه الإسلام لاسيما السنى منه أمام العالم ومع أنهم لا يقتلون إلا أهل النسة فلا زال الغرب والروافض يصرون على وصفهم بالسنة، وإعادة تقسيم المنطقة من جديد حتى يتم تنفيذ ما يعرف بشرق أوسط جديد والذى يهدف فى النهاية إلى إقامة إسرائيل الكبرى والهلال الشيعى.

وقال نصر إن كل هذا يؤكد خطورة أهل البدع على أمة الاسلام، موضحًا أن على الجميع المقارنة بين ما تفعله داعش فى العراق والشام وليبيا وما يفعله الحوثيون فى اليمن والتطابق فى الأساليب والآثار.

 
عودة
أعلى