منظومات فضائية لدراسة التغييرات البيئية على كوكبنا

حكم مصارعه

عضو مميز
إنضم
27 نوفمبر 2014
المشاركات
4,272
التفاعل
5,251 0 0
54ccb6e1601e9b6d588b45bc.JPG


تعتبر تجربة "ايكو– أم" احدى التجارب المهمة التي تجرى على متن المحطة الفضائية الدولية، حيث بمساعدة الأجهزة البصرية المختلفة يراقب رواد الفضاء إيكولوجيا الأرض.

الأرض – كوكب أزرق اللون، البيت الأخضر للإنسانية. لكن نظافة هذا البيت ونظمه مختلة في الوقت الحاضر. يعود السبب في ذلك الى النشاط الإنساني الذي ينتج عنه انتشار مواد سامة في الغلاف الجوي. هذا ما يشاهد بوضوح من الفضاء.

54ccb703601e9b66588b45c2.JPG

يقول رائد الفضاء الروسي، ألكسندر سكفورتسوف، "يرى من الفضاء، كل شيء: كيف تقطع أشجار الغابات وكيف ينبعث دخان المصانع وكيف يتسرب النفط، وكيف تنمو مزابل القمامة والنفايات على سطح الأرض. أي يجب الاهتمام بهذه المشكلات وحلها جميعا".

54ccb71a601e9b77628b45c3.JPG

طبعا يعتبر نجاح إطلاق أي صاروخ الى الفضاء نجاحا علميا، لكن من وجهة نظر الإيكولوجيا – مشكلة. لأن أي صاروخ لا تتعدى حمولته 1-3 بالمائة من وزنه الكلي، أما الباقي فهو وقود وأجزاء تنفصل في الفضاء.

يقول رئيس قسم في المعهد المركزي للبحوث الدكتور ياكوف شاتروف، "اعتمدنا مجوعة كبيرة من المعدات التقنية لاستخدامها في البحث ونقل هذه الأجزاء من مكان سقوطها. أي إجراءات كاملة لتنظيف المكان". ويضيف، أن المستقبل سيكون للتكنولوجيا التي يطلق عليها خبراء البيئة "تكنولوجيا خضراء"، أي تلك التي بواسطتها يمكن حل كافة المشكلات البيئية بأقل ضرر بالوسط المحيط.

54ccb730601e9b77628b45c6.JPG
من الفضاء
طبعا لا توجد حاليا معايير بيئية في مجال الفضاء. ولكن ظهر قبل فترة في سياسة الدولة في مجال النشاط الفضائي لروسيا مفهوم حماية البيئة، حيث ستعتمد مسألة حماية البيئة على مطار "فوستوتشني" الفضائي وصواريخ حاملة من نوع "أنغارا".

يتجه العالم اليوم نحو تكنولوجيات جديدة، حيث تصمم صواريخ مكوكية وتجرى دراسات للحصول على أنواع من الوقود لا تضر بالبيئة، وبالتالي لن تكون هناك حاجة لتحديد أماكن سقوط أجزاء الصواريخ.

 
انا رأيى الخاص إنهم يستعينوا بالخبره الإيرانية فى هذا المجال "كلنا عارفين إن إيران طلعت "قرد"للفضاء وده يدل على مدى التطور الإيرانى فى هذا المجال
 
عودة
أعلى