صرح الرئيس السابق لقسم التعاون الدولي في وزارة الدفاع الروسية، الجنرال ليونيد إيفاشوف، أن توقيع اتفاق التعاون العسكري في طهران بين روسيا وإيران، من شأنه أن يسهم في تطوير التعاون العسكري التقني بين البلدين، بما في ذلك استئناف المفاوضات المتعلقة بتسليم أنظمة الدفاع الجوي الروسية من طراز (إس-300).
وأضاف الرئيس الحالي لمركز التحليلات الجيوسياسية ليونيد إيفاشوف الثلاثاء 20 يناير/كانون ثاني، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد وقع اتفاقاً بين الحكومتين الروسية والإيرانية للتعاون العسكري بين البلدين، خلال زيارة رسمية له إلى إيران.
وقال إيفاشوف: «إنها خطوة نحو تطوير التعاون الاقتصادي والعسكري التقني، إذ أننا على الأقل، فيما يتعلق بالنظم الدفاعية الصاروخية مثل (أس 300) و (أس 400)، سنقوم بعملية تزويدها على الأغلب".
وأضاف أن مواقف البلدين قد تقاربت كثيراً، إذ يعود الفضل حسب قوله إلى حقيقة أن روسيا، ومثلها إيران، قد تعرضتا للعديد من الضغوطات المتمثلة بالعقوبات المفروضة من قبل الغرب، ووفقاً لتصريحات ليونيد إيفاشوف، فإن كلا الدولتين مهتمتان حالياً بتضافر جهودهما، للعمل على تنسيق بعض القضايا، مثل أمن منطقة بحر قزوين، وعمليات مكافحة الإرهاب، بعد وضع تقييم مشترك للوضع الدولي في المجال الأمني.
وبموجب اتفاقية التعاون العسكري تلك، فقد بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره الإيراني عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أوضح الوزير الروسي أن التفاهم قد تمَّ على ضرورة توسيع التبادل بين الوفود العسكرية، وعقد محادثات دورية بين مسؤولي الجانبين، وتوسيع عمليات المشاركة بصفة مراقب، وتدريب الأفراد العسكريين في البلدين، وتبادل الخبرات المتاحة في مجال حفظ السلام ومكافحة الإرهاب، كما أكد سيرغي شويغو أن الطرفين قد اتفقا أيضاً على زيادة الزيارات المقررة للسفن الحربية بين موانئ كلٍّ من روسيا وإيران.
ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أن العام 2007، قد شهد توقيع روسيا لعقدٍ مع إيران من أجل تزويد طهران بـخمس بطاريات من منظومة الدفاع الجوي (أس 300 — بي أم أو) المتطورة، حيث شمل العقد أيضاً تزويد موسكو لطهران بـ40 قاذفة تبلغ قيمتها نحو 800 مليون دولار، وفي العام 2010 تم تعليق تنفيذ العقد من قبل موسكو نتيجة فرض عقوباتٍ دولية ضدَّ طهران، من بعدها أودعت جمهورية إيران الإسلامية دعوى قضائية ضدَّ «روس أبورون إكسبورت" لدى محكمة تحكيم العدل الدولي في مدينة جنيف السويسرية، في الوقت الذي عرضت فيه روسيا الاتحادية على إيران حلَّ القضية ودياً، واعدةً طهران بإمدادات جديدة من بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات المعروفة اصطلاحاً (تور- أم 1 إي).
المصدر
http://arabic.ruvr.ru/news/2015_01_20/282263242/
وأضاف الرئيس الحالي لمركز التحليلات الجيوسياسية ليونيد إيفاشوف الثلاثاء 20 يناير/كانون ثاني، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد وقع اتفاقاً بين الحكومتين الروسية والإيرانية للتعاون العسكري بين البلدين، خلال زيارة رسمية له إلى إيران.
وقال إيفاشوف: «إنها خطوة نحو تطوير التعاون الاقتصادي والعسكري التقني، إذ أننا على الأقل، فيما يتعلق بالنظم الدفاعية الصاروخية مثل (أس 300) و (أس 400)، سنقوم بعملية تزويدها على الأغلب".
وأضاف أن مواقف البلدين قد تقاربت كثيراً، إذ يعود الفضل حسب قوله إلى حقيقة أن روسيا، ومثلها إيران، قد تعرضتا للعديد من الضغوطات المتمثلة بالعقوبات المفروضة من قبل الغرب، ووفقاً لتصريحات ليونيد إيفاشوف، فإن كلا الدولتين مهتمتان حالياً بتضافر جهودهما، للعمل على تنسيق بعض القضايا، مثل أمن منطقة بحر قزوين، وعمليات مكافحة الإرهاب، بعد وضع تقييم مشترك للوضع الدولي في المجال الأمني.
وبموجب اتفاقية التعاون العسكري تلك، فقد بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره الإيراني عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أوضح الوزير الروسي أن التفاهم قد تمَّ على ضرورة توسيع التبادل بين الوفود العسكرية، وعقد محادثات دورية بين مسؤولي الجانبين، وتوسيع عمليات المشاركة بصفة مراقب، وتدريب الأفراد العسكريين في البلدين، وتبادل الخبرات المتاحة في مجال حفظ السلام ومكافحة الإرهاب، كما أكد سيرغي شويغو أن الطرفين قد اتفقا أيضاً على زيادة الزيارات المقررة للسفن الحربية بين موانئ كلٍّ من روسيا وإيران.
ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أن العام 2007، قد شهد توقيع روسيا لعقدٍ مع إيران من أجل تزويد طهران بـخمس بطاريات من منظومة الدفاع الجوي (أس 300 — بي أم أو) المتطورة، حيث شمل العقد أيضاً تزويد موسكو لطهران بـ40 قاذفة تبلغ قيمتها نحو 800 مليون دولار، وفي العام 2010 تم تعليق تنفيذ العقد من قبل موسكو نتيجة فرض عقوباتٍ دولية ضدَّ طهران، من بعدها أودعت جمهورية إيران الإسلامية دعوى قضائية ضدَّ «روس أبورون إكسبورت" لدى محكمة تحكيم العدل الدولي في مدينة جنيف السويسرية، في الوقت الذي عرضت فيه روسيا الاتحادية على إيران حلَّ القضية ودياً، واعدةً طهران بإمدادات جديدة من بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات المعروفة اصطلاحاً (تور- أم 1 إي).
المصدر
http://arabic.ruvr.ru/news/2015_01_20/282263242/