قوة الصين العسكرية صندوق أسود يؤرق الأميركيين

Warrior King

عضو مميز
إنضم
16 أكتوبر 2014
المشاركات
465
التفاعل
1,348 0 0
6a00d8341c630a53ef015392f0e685970b-pi

يشكك الأميركيون في الرقم الذي أعلنته الصين حول إنفاقها العسكري والذي قدرته بـ 131.6 مليار دولار في العام 2014. ويعتقدون أن المبلغ أعلى بكثير. لكن بكين تتكتم كثيرا عن ترسانتها ونواياها الحقيقية فيما يتعلّق بالجيش.
تنفق بكين مئات المليارات من الدولارات على الدفاع، لكن لا أحد يعرف تماماً ما تكدسه من سلاح وما تعده من خطط مستقبلية.
أسرار وخفايا

القوة العسكرية للبلاد أشبه بصندوق أسود لا تعلم الدول ما بداخله، حتى أن أسراره محفوظة بعيدة عن قادة الصين المدنيين أنفسهم.

يوم 5 آذار/مارس، أعلنت بكين خلال الاجتماع السنوي لهيئتها التشريعية عن زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 12.2 في المئة، لتصل إلى 131.6 مليار دولار في العام 2014.


240 مليار دولار


هناك إجماع عام على أن الصين، على غرار العديد من الدول، تنفق على جيشها أكثر بكثير مما تعلن عنه، إذ تعتقد وكالة استخبارات الدفاع الأميركية أن الميزانية العسكرية للصين بلغت 240 مليار دولار في عام 2013، وفقاً لما نشره موقع "بلومبيرغ" الاقتصادي.

وتحظى ميزانية الصين العسكرية بكثير من الاهتمام من قبل القادة السياسيين والعسكريين في الولايات المتحدة، لا سيما في ظل السرية التي تحيط بها والمعلومات الشحيحة المتوفرة في هذا السياق.

"هذا الرقم الذي تم الإعلان عنه، هو كل ما يتوفر من شفافية من قبل ثاني أكبر دولة من حيث الإنفاق على الدفاع والعسكرة في العالم، في ظل جهود من وكالات الاستخبارات والخبراء العسكريين من مختلف أنحاء العالم لمحاولة استخلاص أي أدلة حول النوايا الاستراتيجية للصين في المستقبل "، وفقاً لما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز.

بعيدا عن الصحافة

في هذا السياق، اعتبرت صحيفة الـ"فورين بوليسي" ان هناك فرقاً بين ما يفهمه عامة الناس ووسائل الإعلام بشأن قوة الصين العسكرية، وبين المعلومات السرية التي يملكها مسؤولو الحكومة الأميركية عن جيش التحرير الشعبي الصيني.

"هناك فرق كبير بين ما تعرفه الصحافة وما نعرفه نحن"، قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الاميركية طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق منذ فترة طويلة من افتقار الجيش الصيني للشفافية والانفتاح.

الصينيون يتكتمون

في الآونة الأخيرة، أعرب الأدميرال هاري هاريس الابن، قائد أسطول الولايات المتحدة في المحيط الهادئ، عن قلقه من النمو "العدواني" للجيش الصيني و"افتقاره إلى الشفافية".

وعلى الرغم من أن الجيش الصيني يصبح أكثر شفافية، فالامر الأكثر ايجابية هو أن فهم الولايات المتحدة له آخذ في التحسن. في رحلة إلى بكين في فبراير/شباط الماضي، قال رئيس أركان الجيش الجنرال ريموند أوديرنو ان البلدين "يخططان لبدء حوار رسمي بين الجيشين وبرنامج التبادل قبل نهاية عام 2014".

وقال باحث عسكري صيني: "نحن نعرف الكثير عن ميزانية الدفاع الصينية اليوم، خاصة عند مقارنتها بما كانت عليه قبل عقد من الزمن. جزء من السبب هو انتشار المواد الاعلامية ذات المصدر المفتوح. في حين أن جيش التحرير الشعبي الصيني قد لا يكون له موقع رسمي، إلا انه يعتمد على صناعة الإعلام الذي يمثل دوره، مثلما هو الحال في الولايات المتحدة".


نحو فك اللغز


هناك عدد لا يحصى من الصحف والمدونات والمجلات العسكرية في الصين التي تعمل بانتظام على نشر مقالات عن الجيش الصيني وما ينبغي أو لا ينبغي أن يفعله.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية: "من الناحية الفنية، فإن فهمنا العسكري للصين قد تحسن على مدى خمس إلى عشر سنوات الماضية".

من يصدر القرار العسكري؟

أكبر ثغرة في فهم الولايات المتحدة للجيش الصيني على ما يبدو هي في كيفية اتخاذ القرارات، قال المسؤول، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ما زالت "إلى حد كبير في الظلام" من حيث صنع القرار.
"لا أحد يعرف من يسيطر على جيش التحرير الشعبي الصيني"، قال المسؤول.

وقال أفيري غولدشتاين، مدير مركز دراسات الصين المعاصرة في جامعة ولاية بنسلفانيا ان "الجيش الصيني قادر على السيطرة على المعلومات التي تنشر عنه، فهو لا يريد أن يكشف الكثير من نقاط الضعف. الجيش يدرك أن قلة المعلومات تضعف الجيش الاميركي".

وأضاف: "إذا كنت تملك بندقية ولدي سكينا، فإن الشفافية لا تجعلني أكثر أماناً".

غموض حيال النوايا

هذا الغموض يثير أيضاً مخاوف حول نوايا الجيش الصيني، فيقول مسؤول كبير في البنتاغون: "نحن نتساءل في اجتماعاتنا عن عدد الغواصات التي يملكها الجيش الصيني. ونسأل باستمرار: هل يصنع الجيش الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية؟ كم عددها؟ أي شيء من هذا سيعرض القوات الاميركية للخطر، ونحن نرغب في معرفته لكنهم يرفضون الحديث عن هذا الأمر".

وقال: "يرفضون تقديم المعلومات وكأنهم يقولون لنا: اذهبوا إلى الجحيم"، مشيراً إلى ان هذا له عواقب على حد سواء في وزارة الدفاع الأميركية وفي بكين.

 
الصين قوة صاعدة وطموحها غير محدود ،التلاميذ الصينيين وليس الطلاب مستواهم الاول في العالم حاليا تفوقوا على ابناء عمومتهم من اليابانيين والكوريين وكذلك على الغربيين ،الجامعات الصينية اصبحت تستقبل الطلاب من كل بلاد المعمورة، الصين تعمل كأمة ولها طموحها هو ان تكون الافضل والصيني ممنوع عليه ان يغش بلده ومواطنه وان فعل ذلك الاعدام ، هكذا تصعد الامم ، بلداننا تكافئ المجرمين وترقي ناهبي المال العام وفي اسوأ الحالات تكافئهم وتعفو عنهم .
الروس كان لديهم جميع الامكانيات لكي ينافسوا الامريكان منذ زمان لكن الفساد وعقلية المافيا تسود في دمائهم ، الاجيال الصينية هي من ستزيح عرش امريكا ، لان اولئك هم من سيقبروا الهندسة العكسية والتقليد ،خيالهم سيكون واسع وسيكونون ملوك الابتكار ، هذا ما تكتب الصحف الغربية عنهم .
الجميل فيهم انهم ليسوا متعجرفين ولا يهمهم من انت ومن اين اتيت وبماذا تفكر ، المهم ان تكون صالحا معهم ولهم.
 
ينبع اهتمام العالم وامريكا على جه الخصوص بالمارد الصينى لانها استشعرت القلق على صناعتها العسكريه الامريكيه من الخصم الجديد بعد ان كان الروس هم ابطال الساحه العسكريه فى تصدر المبيعات العسكريه خلفا للامريكان الان وقد ظهر المااارد الروسى الذى تمكن من صنع اقوى واكبر قاعده عسكريه فى شتى المجالات والتخصصات سواء هجوميه او دفاعيا منافسا فى ذلك الروس انفسهم حيث ان العقيده الروسيه هى الدفاع دوما وكل اسلحتها تشير للمنظومات الدفاعيه وهذا ما جعل العرب اولى المشترين للسلاح الروسى اما الان فهناك الصين النجم الجديد بأقل تكلفه واعلى واجود تقنيه ولا تمانع بيع اسلحه حتى لو هجوميه للعرب لازاحة امريكا من طريقها حتى لو ادى الى قلب نظام التوازن العسكرى فى منطقة الشرق الاوسط وهذا ما جعل امريكا فى منتهى القلق خشيه على طفلتها المدلله اسرائيل وايضا على مصالحها فى المنطقه العربيه فعمدت الى قلب منظومة الصراع العربى كله واوكلت اليه طريقه جديده فى الصراع وهى حروب المدن والشوارع حتى لا يتثنى للعرب الانشغال بالتسليح الثقيل من طائرات او مدافع ثقيله او صواريخ او بارجات بحريه وسفت مطوره فعمدت الى استحداث سفت صغيره مثل الكوفرين امبسيدور او زوارق ساحليه خفيفه ذات قدرات عاليه فى التسليح والهجوم والسرعه كذالك طورت صواريخ مضاده للمركبات لشغل العرب عن امتلاك دبابات حصينه ولكن مع كل ذلك نسيت انها بهذا التفكير قد حفرت قبرها بنفسها لان العرب هم اقدر الناس على حروب المدن والشوارع وعمليات الكر والفر فنحن العرب ارباب الحروب على مر الزمااان
 
روسيا لاتزال قوة في صناعة الاسلحة واجهزة الاستشعار من رادارات وسونار والصواريخ بمختلف انواعها والمحركات والمواد المركبة الجديدة صحيح ان روسيا تخلفت على الغرب صناعيا لكن تظل منتجاتها الجديدة متفوقه على الصين و الهند وان كانت المشاريع الروسية بطيئة جدا
 
روسيا لاتزال قوة في صناعة الاسلحة واجهزة الاستشعار من رادارات وسونار والصواريخ بمختلف انواعها والمحركات والمواد المركبة الجديدة صحيح ان روسيا تخلفت على الغرب صناعيا لكن تظل منتجاتها الجديدة متفوقه على الصين و الهند وان كانت المشاريع الروسية بطيئة جدا
الروس لم يتخلفوا عن الغرب صناعيا ولا حاجه الفكره كلها انهم بيتقنوا الاشياء بدليل ان الغرب كله بيعتمد على الكمبيوتر فى كل شىء على حساب المتانه والقوه الصناعيه انما الروس يعتمدون على الخبره والقوه الصناعيه التى تجعلهم على مشارف خطوه واحده من الغرب فى بعض الاشياء عنى مثلا تلاقى فى التسليح الروس يعتمدون على التدريع الزائد ودا طبعا على حساب السرعه وخفة الحركه بينما الامريكان يعتمدون على الخفة الوزن لزيادة السرعه ودا على حساب حماية الطاقم المقاتل داحل المعده العسكريه ... الروس يستخدمون النظم اليدويه فى معظم صناعتهم ولا يعتمدون على الكمبيوتر بشكل كامل وعند تصنيع معده صناعيه مهمه مثل المفاعلات او الصناعات الثقيله تجد الروس يضعون فيها نظامين احداهما يعمل بالحاسب الالى والاخر يدوى تحسبا للاخطاء القاتله لنظام الحاسب الالى حتى يتمكنوا من السيطره بالشكل اليدوى انما الغرب والامريكات يعتمدوا على الحاسب الالى بنسبة 100*100 وهذا من ضمن عيوب الصناعه التى ارفضها بشكل شخصى وطبعا لك حرية الراءى سيدى الفاضل
 
رغم أن القوة العسكرية الصينية تبدو مخيفة بصفة عامة، نظرا لعدة عوامل أهمها بالطبع القوة البشرية الهائلة، فعدد أفراد القوات المسلحة الصينية يصل إلي 2.5 مليون جندي، وهو ما يشكل الجيش الأكبر عالميًا من حيث القوة العددية، إلا أن مسألة الأعداد قد فقدت الكثير من تأثيراتها في ظل تطور نظم التسليح الحديثة، والاعتماد على التكنولوجيا العسكرية أكثر منها على القوة البشرية، عليه فقد تم بناء التقييم بالنسبة للصين حتى تصبح أو تقترب من مفهوم "قوة عالمية"
 
امتلاك الامبراطورية الصينية الاتساع الجيواستراتيجي الكافي لتخطي حدود الدولة الإقليمية، وذلك من خلال تواجدها وحضورها في مختلف أرجاء العالم سواء كان بالتواجد، أو القوة الناعمة أو الصلبة المباشرة أو غير المباشرة، حيث لا يجب أن يقتصر نفوذها الخارجي فقط على القطاعات الاقتصادية، بل ينبغي أن يتضمن أيضاً وجوداً عسكرياً ملموساً يؤثر في الأحداث والتطورات السياسية الجارية.
امتلاك القوة الناعمة المناسبة للهيمنة العابرة للقارات كما هو اليوم مع الولايات المتحدة الأميركية على سبيل المثال لا الحصر، وقد نجحت بالفعل من الناحية الاقتصادية ولكنها لازال حضورها الثقافي أو التعليمي أو الدبلوماسي على سبيل المثال لا الحصر، أو غيرها من وسائل القوة الناعمة ضعيف جدًا على رقعة الشطرنج الدولية.
امتلاكها لما يسمى بالقدرة العسكرية اللوجيستية العابرة للقارات، والتي تؤهلها للمحافظة أو حتى الدفاع عن مصالحها خارج نطاق محيطها الإقليمي الجغرافي كامتلاك الأقمار العسكرية المتطورة، وطائرات التزود بالوقود في الجو، وحاملات الطائرات، وامتلاكها للغواصات النووية والاستراتيجية القادرة على احتواء أو مواجهة أبسط الأخطار الموجهة لسيادتها تحت الماء، وطائرات الإنذار المبكر، وبالطبع فإنه من الضرورة أن تمتلك أكثر من قطعة عسكرية واحدة من كل ما سبق ذكره.
 
امتلاك الامبراطورية الصينية الاتساع الجيواستراتيجي الكافي لتخطي حدود الدولة الإقليمية، وذلك من خلال تواجدها وحضورها في مختلف أرجاء العالم سواء كان بالتواجد، أو القوة الناعمة أو الصلبة المباشرة أو غير المباشرة، حيث لا يجب أن يقتصر نفوذها الخارجي فقط على القطاعات الاقتصادية، بل ينبغي أن يتضمن أيضاً وجوداً عسكرياً ملموساً يؤثر في الأحداث والتطورات السياسية الجارية.
امتلاك القوة الناعمة المناسبة للهيمنة العابرة للقارات كما هو اليوم مع الولايات المتحدة الأميركية على سبيل المثال لا الحصر، وقد نجحت بالفعل من الناحية الاقتصادية ولكنها لازال حضورها الثقافي أو التعليمي أو الدبلوماسي على سبيل المثال لا الحصر، أو غيرها من وسائل القوة الناعمة ضعيف جدًا على رقعة الشطرنج الدولية.
امتلاكها لما يسمى بالقدرة العسكرية اللوجيستية العابرة للقارات، والتي تؤهلها للمحافظة أو حتى الدفاع عن مصالحها خارج نطاق محيطها الإقليمي الجغرافي كامتلاك الأقمار العسكرية المتطورة، وطائرات التزود بالوقود في الجو، وحاملات الطائرات، وامتلاكها للغواصات النووية والاستراتيجية القادرة على احتواء أو مواجهة أبسط الأخطار الموجهة لسيادتها تحت الماء، وطائرات الإنذار المبكر، وبالطبع فإنه من الضرورة أن تمتلك أكثر من قطعة عسكرية واحدة من كل ما سبق ذكره.
 
عودة
أعلى