- إنضم
- 24 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 17,678
- التفاعل
غواصة نووية روسية جديدة للهند
وفقاً لتقارير صحيفة "ذا تايمز أوف اينديا"، يمكن أن تقوم قوات البحرية الهندية في القريب العاجل باستئجار غواصة من سلسلة غواصات 971 متعددة المهام من روسيا الاتحادية. وهذه الغواصة "تشاكرا" ستكون الثانية من نوعها في الأسطول الهندي، التي تم الحصول عليها عبر عقد استئجار أبرم مع روسيا الاتحادية عام 2012.
ويعتقد فاسيلي كاشين الخبير في مركز التحليل الإستراتيجي والتكنولوجي بأن الغواصة الثانية سوف تعزز من قدرات البحرية الهندية بشكل كبير.
إذاً لدى الهند الآن غواصة نووية حديثة واحدة على الأقل سوف تكون على استعداد دائم لأداء مهام قتالية في البحر، مع الإشارة إلى أن الغواصة "اريهانت" النووية الهندية الصنع مازالت تخضع للاختبار ولن تكون جاهزة لأداء مهام قتالية بشكل حقيقي في القريب العاجل. في حين أن الغواصة من سلسلة 971 ليست فقط جاهزة من الناحية الفنية وإنما أصبحت معروفة تقنياً من قبل خبراء البحرية الهندية.
يجب على الهند أن تولي اهتماماً كبيراً لأسطولها من الغواصات النووية بسبب التأخير في عملية التحديث، إذ أن الأسطول الهندي المؤلف من 13 غواصة تعمل على الديزل والكهرباء والتي تم شراؤها من ألمانيا والاتحاد السوفيتي في الثمانينات من القرن الماضي، هي في حالة سيئة. وفي شهر آب/أغسطس من عام 2013 انفجرت واحدة من غواصات الأسطول الهندي التي تعمل على الديزل والكهرباء، وهي سوفيتية الصنع، في ميناء مومباي خلال أعمال الصيانة.
ومع ذلك فإن المناقصة التي أعلن عنها الأسطول الهندي بشأن شراء غواصات جديدة تعمل على الكهرباء والديزل، والتي يشارك فيها مصنعون من روسيا وفرنسا، تتأجل من حين إلى آخر. وإن التجربة التي تشهدها الهند في مثل هذه المناقصات، تظهر بأنها يمكن أن تستغرق لسنوات عديدة دون أن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية. ولكن في الوقت نفسه تكون فيها البحرية الهندية بأمس الحاجة لإعادة التسليح.
من الواضح بأن النشاط المتزايد للغواصات النووية الصينية التي تبحر لمسافات بعيدة، والتي قد ظهرت في المحيط الهندي، باتت تؤثر بشكل كبير على الإستراتيجية العسكرية الهندية.
إن الغواصات النووية من سلسلة 971 التي بنيت في الاتحاد السوفيتي وروسيا مع التعديلات التي طرأت عليها في الفترة ما بين 1983-2003، تفوق بخصائصها الرئيسية، بما في ذلك الموثوقية وأنظمة التسليح، على الغواصات الصينية من طراز 93. كما أن الغواصات 971 أكثر حداثة من الغواصات النووية الصينية الجديدة التي يمكن أن تظهر في القريب العاجل.
إن وجود غواصتان تسمح للهند في استخدامها ضمن مهمات بعيدة، على سبيل المثال في بحر جنوب الصين. ولكن في الوقت نفسه، ومن أجل تشكيل مجموعة كاملة من الغواصات النووية القادرة على تغيير موازن القوى بشكل جدي في المنطقة، تحتاج الهند على الأقل إلى 6-8 غواصات. وهذا يعني بأن غواصات سلسلة 971 سوف تخدم في إطار تقديم الخبرة للأسطول الهندي في مجال استخدام وصيانة مثل هذه التقنياتالمعقدة.
تنفق الهند موارد كبيرة لتطوير صناعة السفن والغواصات النووية، إذ أن تكلفة أول غواصة "أريهانت" بحسب بعض التقديرات الأمريكية، يمكن أن تصل إلى 2.9 مليار دولار. ولكن من أجل الحصول على فائدة حقيقية لمثل هذه النفقات، على الهند أن تبذل جهداً إضافياً والحصول على مساعدة من روسيا.
وفقاً لتقارير صحيفة "ذا تايمز أوف اينديا"، يمكن أن تقوم قوات البحرية الهندية في القريب العاجل باستئجار غواصة من سلسلة غواصات 971 متعددة المهام من روسيا الاتحادية. وهذه الغواصة "تشاكرا" ستكون الثانية من نوعها في الأسطول الهندي، التي تم الحصول عليها عبر عقد استئجار أبرم مع روسيا الاتحادية عام 2012.
ويعتقد فاسيلي كاشين الخبير في مركز التحليل الإستراتيجي والتكنولوجي بأن الغواصة الثانية سوف تعزز من قدرات البحرية الهندية بشكل كبير.
إذاً لدى الهند الآن غواصة نووية حديثة واحدة على الأقل سوف تكون على استعداد دائم لأداء مهام قتالية في البحر، مع الإشارة إلى أن الغواصة "اريهانت" النووية الهندية الصنع مازالت تخضع للاختبار ولن تكون جاهزة لأداء مهام قتالية بشكل حقيقي في القريب العاجل. في حين أن الغواصة من سلسلة 971 ليست فقط جاهزة من الناحية الفنية وإنما أصبحت معروفة تقنياً من قبل خبراء البحرية الهندية.
يجب على الهند أن تولي اهتماماً كبيراً لأسطولها من الغواصات النووية بسبب التأخير في عملية التحديث، إذ أن الأسطول الهندي المؤلف من 13 غواصة تعمل على الديزل والكهرباء والتي تم شراؤها من ألمانيا والاتحاد السوفيتي في الثمانينات من القرن الماضي، هي في حالة سيئة. وفي شهر آب/أغسطس من عام 2013 انفجرت واحدة من غواصات الأسطول الهندي التي تعمل على الديزل والكهرباء، وهي سوفيتية الصنع، في ميناء مومباي خلال أعمال الصيانة.
ومع ذلك فإن المناقصة التي أعلن عنها الأسطول الهندي بشأن شراء غواصات جديدة تعمل على الكهرباء والديزل، والتي يشارك فيها مصنعون من روسيا وفرنسا، تتأجل من حين إلى آخر. وإن التجربة التي تشهدها الهند في مثل هذه المناقصات، تظهر بأنها يمكن أن تستغرق لسنوات عديدة دون أن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية. ولكن في الوقت نفسه تكون فيها البحرية الهندية بأمس الحاجة لإعادة التسليح.
من الواضح بأن النشاط المتزايد للغواصات النووية الصينية التي تبحر لمسافات بعيدة، والتي قد ظهرت في المحيط الهندي، باتت تؤثر بشكل كبير على الإستراتيجية العسكرية الهندية.
إن الغواصات النووية من سلسلة 971 التي بنيت في الاتحاد السوفيتي وروسيا مع التعديلات التي طرأت عليها في الفترة ما بين 1983-2003، تفوق بخصائصها الرئيسية، بما في ذلك الموثوقية وأنظمة التسليح، على الغواصات الصينية من طراز 93. كما أن الغواصات 971 أكثر حداثة من الغواصات النووية الصينية الجديدة التي يمكن أن تظهر في القريب العاجل.
إن وجود غواصتان تسمح للهند في استخدامها ضمن مهمات بعيدة، على سبيل المثال في بحر جنوب الصين. ولكن في الوقت نفسه، ومن أجل تشكيل مجموعة كاملة من الغواصات النووية القادرة على تغيير موازن القوى بشكل جدي في المنطقة، تحتاج الهند على الأقل إلى 6-8 غواصات. وهذا يعني بأن غواصات سلسلة 971 سوف تخدم في إطار تقديم الخبرة للأسطول الهندي في مجال استخدام وصيانة مثل هذه التقنياتالمعقدة.
تنفق الهند موارد كبيرة لتطوير صناعة السفن والغواصات النووية، إذ أن تكلفة أول غواصة "أريهانت" بحسب بعض التقديرات الأمريكية، يمكن أن تصل إلى 2.9 مليار دولار. ولكن من أجل الحصول على فائدة حقيقية لمثل هذه النفقات، على الهند أن تبذل جهداً إضافياً والحصول على مساعدة من روسيا.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
