وصية هتلر السرية

إنضم
30 سبتمبر 2014
المشاركات
797
التفاعل
1,214 0 0
ita2.GIF


بدأ هتلر بكتابة وصيته في 4 من شهر شباط/فبراير لعام 1945 وأنهاها في 26 من الشهر نفسه ونحن هنا سنقوم بنشر والتعليق على أكثر نقاط هذه الوصية أهمية من وجهة نظرنا لأن النص ضخم جداً وليس هناك حاجة للتطرق إليه بشكل كامل

اللوم كل اللوم على تشرشل.... واليهود:

"للأسف تشرشل مجرد رجل عجوز ولا يمكنه سوى أداء الطاعة وتنفيذ أوامر المجنون روزفلت. في بداية الحرب تصرفت بناء على فرضية أن تشرشل كان قادراً على فهم المغزى العظيم من توحيد أوروبا، وفي لحظة ما تخيل لي بأنه أدرك ذلك. ولكن عندما قمت بمهاجمة الاتحاد السوفيتي لاحقاً وكشفت عن التقيح البلشفي كنت آمل بأن هذا العمل سيشعل شرارة من الحس السليم في أذهان الدول الغربية. لقد قدمت للغرب، دون أن يحرك ساكناً، فرصة للمشاركة بشكل آمن تماماً في عملية التطهير العظيمة مع العلم أن ألمانيا وحدها هي التي قامت بجميع الأعمال التطهرية. ولكن كراهية هؤلاء المنافقين للرجل النزيه كانت أكبر بكثير من شعور الحفاظ على النفس. يبدو أنني فعلاً قللت من أهمية نفوذ اليهود في انكلترا!".
هذه هي بداية الوصية التي كتبت في الرابع من شهر شباط/فبراير عام 1945 وها قد مضت 3 سنوات فقط إلا أسبوع واحد من الوقت الذي تخلى فيه هتلر وبشكل نهائي عن عملية "أسد البحر" التي كان مخطط لها بفضل حنكة قائد القوات البحرية الألمانية الأدميرال ايريك ريدر. ووفقاً للمرسوم رقم 16 الذي أصدره هتلر بتاريخ 16 تموز/يوليو 1940 فقد كان الغرض من العملية القضاء على الجزيرة البريطانية وإذا لزم الأمر احتلالها. وهنا لابد من القول أن الحادثة كانت تشكل حرجاً كبيراً لهتلر ولذلك كان يبتعد عن ذكرها.
في ميونيخ عرضت ألمانيا الحكيمة على بريطانيا وعلى أوروبا مواجهة الشيوعية العالمية والصهيونية لكن بريطانيا وأوروبا رفضتا، ولم يعد مهماً القول أن العرض الألماني كان أكثر ما يشبه بالإنذار.

00239-244x300.jpg

الصورة: تراودل يونغي – أصغر سكرتيرات هتلر التي كتبت وصيته.

يا لفظاعة العم سام:

نتابع قراءة النص عندما كان هتلر يتحدث عن أمريكا قائلاً: "لقد فشلت السياسة الاستعمارية لأوروبا فشلاً ذريعاً. أنا أتذكر النجاح الباهر الذي توصلت إليه إحدى الدول وهو نجاح مادي بحت يفتقد تماماً للروحانية وأنا هنا أقصد بالوحش الذي يدعى الولايات المتحدة. وصفة الوحش هي الصفة المناسبة الوحيدة كتعريف لأمريكاً! وفي حال لم تتمكن أمريكا الشمالية على تغيير عقيدتها الإيديولوجية بشكل تصبح أقل ضرراً مما هي عليه الآن فإنه من المشكوك فيه أنها ستكون قادرة على البقاء كقارة بيضاء.
لم يكن هتلر معجب بأمريكا على الرغم من أن المهاجرين الألمان وذريتهم كانوا يشكلون أكبر مجموعة من المهاجرين الأوروبيين إلى أمريكا حيث وصل عدد المهاجرين الألمان في منتصف القرن التاسع عشر إلى 1.3 مليون نسمة وهذا يعني أكثر من ثلث المهاجرين الموجودين في أمريكا. لقد كان زعيم الرايخ الثالث على علم بهذه المعلومات وكان يعزي نفسه بكل صدق قائلاً: "أنا مستاء جداً من فكرة وجود الملايين من الألمان المهاجرين في الولايات المتحدة وهم يشكلون العمود الفقري لهذه البلاد، لأنهم إذا لاحظتم لم يكونوا تلك المجموعة من خيرة الألمان التي فقدتها البلاد فقط وإنما أصبحوا أعداء لدودين لألمانيا أكثر من الأعداء أنفسهم. نعم بالطبع يحافظ المهاجر الألماني أينما ذهب على صفاته التي يتميز بها من الجودة والدقة في العمل لكنه سرعان ما يفقد هويته، ولذلك علينا في المستقبل اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة ضد هجرة الدم الألماني. إذا كان لابد أن يتدفق الدم الألماني إلى الخارج فليتدفق نحو الشرق فقط، فالألماني يبقى ألمانياً إذا عاش في كييف لكنه سرعان ما يصبح أمريكياً إذا انتقل للعيش في ميامي.

00330-221x300.jpg

صورة: كارل دونيتس خلف هتلر في منصب رئيس الرايخ وأصبح القائد العام للجيش والقوات المسلحة لمدة 20 يوماً.

أوروبا ليست العدو الخطير:

لنعد إلى أوروبا، وفي حديث لزعيم النازية الألمانية عن فرنسا أشار قائلاً: "لم أكن معجباً لا بفرنسا ولا بالفرنسيين وكنت أقول ذلك مراراً وتكراراً ولكن على الرغم من ذلك يجب أن أعترف بوجود بعض الشخصيات الفرنسية التي تستحق التقدير".
وتحدث عن إيطاليا قائلاً: "عندما كنت أقيّم الأحداث بكل موضوعية بعيداً عن الأحاسيس والانفعالات يتعين لي أن أعترف بأن صداقتي مع إيطاليا كانت خطأً لأنها كانت تصب في مصلحة العدو أكثر مما كانت تصب لصالحنا، فالمشاركة الإيطالية جلبت الفائدة الشحيحة مقارنة مع العديد من الصعوبات التي نشأت بسبب هذه المشاركة".
وعن إسبانيا أشار قائلاً: "كنت أتساءل أحياناً ألم نرتكب خطأً لعدم جر إسبانيا إلى الحرب عام 1940. أنا واثق بأن فرانكو كان سيوافق على تحالف معنا وفق شروط مقبولة، على سبيل المثال تقديم وعود له بمنحه قطعة صغيرة من الأراضي الفرنسية كعزاء لكبريائه الوطني وقطعة كبيرة من الأراضي الجزائرية كهدية حقيقية ذات قيمة رائعة.
وعن اليابان قال: "لم يسبب دخول اليابان الحرب خوفاً أو قلقاً بالنسبة لنا على الرغم من أنه كان من الواضح أن اليابانيين قدموا هدية عظيمة لروزفلت في معركة بيرل هاربور حيث استخدمتها الولايات المتحدة ذريعة لإعلان الحرب على اليابان".

لماذا روسيا؟:

لم تكن قراراتي التي اتخذتها خلال هذه الحرب كارثية مثل قرار مهاجمة روسيا مع العلم أنني كنت أقول دائماً أنه يجب علينا تجنب شن حرب على جبهتين مهما مكلف الأمر. أؤكد لكم بأنني كنت أفكر بقلق عميق حيال تجربة نابليون في روسيا".
إذاً السؤال الذي يطرح نفسه لماذا اندلعت الحرب ضد روسيا؟ لقد أجاب أدولف هتلر على هذا السؤال قائلاً: "كان لدينا سبب وجيه للقيام بهذا العمل والحديث هنا يدور عن التهديد والخطر القاتل الذي كان يشكله الاتحاد السوفيتي لوجودنا، لأنه كان من الواضح تماماً أن الاتحاد السوفيتي كان سيهاجمنا إما اليوم أو غداً. ولذلك كانت فرصتنا الوحيدة هي تدمير الاتحاد السوفيتي عن طريق القيام بالهجوم أولاً وذلك لأن الدفاع السلبي كان أمراً ميؤساً منه تماماً ونحن لا يمكننا أن نسمح للجيش الأحمر بأن يستخدم شبكة الطرق السريعة الحديثة والسكك الحديدية لنقل دباباته ومعداته وجميع مستلزماته إلى الضفة الأخرى من الجبهة. ولكن لو قمنا بالهجوم أولاً فستكون لدينا فرصة للانتصار على الجيش الأحمر على أرضه وفي مستنقعاته ومساحاته الشاسعة القذرة. في حين لم يكن لدينا أي فرصة للنجاة لو قام الجيش الأحمر بالهجوم أولاً على منطقتنا الحضارية، ولو تم ذلك لأصبحنا نقطة انطلاق لهجوم السوفييت على أوروبا وسحقها. ولذلك كان الكابوس الذي راودني طيلة حياتي هو الخوف من أن يستلم ستالين زمام المبادرة".
وفي الختام، خطاب النبوءة لهتلر عندما قال: "مع هزيمة إمبراطوريتنا ومع ظهور قوميات آسيوية وأفريقية وأمريكية جنوبية سيكون هناك في العالم قوتان قادرتان على المواجهة هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي".

Stalinmain.jpg


مجرد نسخة:

هذه الوثيقة، وفقاً لمصادر مختلفة، شهدت الكثير من المغامرات. فالنسخة الأصلية من الوصية مفقودة وذلك لأن هتلر في شهر نيسان/أبريل من عام 1945 قبل انتحاره قام بإجراء بعض التعديلات على وصيته بما في ذلك إقصاء مارشال الرايخ السابق هيرمان غورينغ من الحزب وحرمانه من جميع حقوقه.
بالإضافة إلى ذلك إقصاء وزير الداخلية هنري هيملر من الحزب وطرده من جميع المناصب الحكومية، وتعيين الأدميرال كارل دونيتس حسب الوصية رئيساً للرايخ وقائداً عاماً للجيش والقوات المسلحة الألمانية. ومن ثم تم نقل نص الوصية سراً عن طريق أحد الضباط المقربين من هتلر إلى بنك نمساوي مع العلم أن هذه الشخصية تم زجها في السجن وكانت قلقلة من تمكن قوات التحالف العثور على الوصية لأنها ستكون ذريعة لتشديد العقوبة عليه.
وفي النهاية تمكن الضابط السجين من إقناع محاميه بسحب الوثيقة من البنك وحرقها، ولكن بالطبع قام المحامي بقراءة الوثيقة، وعندما أدرك أن أمامه وثيقة نادرة قام بنسخ صورة عنها ومن ثم قام بحرق الأوراق الأصلية استجابة لرغبة الموكل.



بعض صور وصيه ادولف هتلر النادره جدا باللغه الالمانيه:

polit-01.jpg
polit-02.jpg
polit-03.jpg
polit-04.jpg
polit-05.jpg
polit-06.jpg
polit-07.jpg
polit-08.jpg
polit-09.jpg
polit-10.jpg


 
الحرب العالمية الثانية ستظل لغزا كبيرا فى التاريخ
لا يعلم لماذا تم إطلاقها ولا أقتنع أبدا بأنها بسبب القضاء على اليهود
إبحث دائما عن المستفيد لتعلم من قام بالأمر
أعتقدا أن اليهود هم الفائزون الوحيدين وكلنا يعلم ان هناك كتاب ومؤرخين أجانب قالوا أن المحرقة لم يتجاوز قتلاها 250 الف
لو حسبناها كنسبة لمن ماتوا وكانوا تقريبا70 مليون لوجدناها نسبة ضئيلة
ولكن من خرج بوطن فى المكان الذى يتمنى؟
من الذى خرج بسيطرة على الولايات المتحدة؟
من الذى أعاد تشكيل أوربا وزعمائها وسياستها ؟
من الذى أنشأ الامبراطورية الامريكية و قضى على البريطانية؟
من الذى سرق كل الأبحاث العسكرية بعد الحرب؟
كلنا يعلم أن الحرب بعدها يتم تشكيل الكثير من ثقافات وحضارات و إقتصاد وغير
إبحث عن المستفيد الوحيد
و أوربا وأمريكا تم تأسيسهم أساسا للدفاع عن السرطان (إسرائيل)فقط لا غير
 
لاعزاء لبعض ((الحمقى)) الذي عشقوا هتلر وضنوا أنهم سيأتيهم على صهوة الجواد الأبيض ليحررهم من الاستعمار وتمنوا أنتصاره في تلك الحرب على أعداءه الحلفاء ... فكلهم سواء ....حلفاء ومحور..فكلهم مستعمرين متوحشين يتقاتلون لتقاسم غنائم العالم فيما بينهم ون سيفوز بالصحه الأكبر...
 
يعني عنتريات هتلر وبطولاته كلها خوف من ستالين وامريكا ، اشك في مصداقية هذه الوثائق ،هتلر كان عنصري وكان يرى جنسه وعرقه هو الاصلح للبشرية والباقي لا خير فيه.
 
قلتها كلمة من زمان : مدام الالمان خسروا الحرب والنازيين لم يعد لهم ولو بضعة مؤيدين فكل شارع
فلك ان تتخيل مقدار التحريف فى التاريخ الذى سيحدث
ولكن ورغم حبى لهتلر يظل خرق ميثاق عدم الاعتداء الغباء الاكبر الغير مفهموم بصفة عامة
والتركيز على ستالين جراد دون موسكو بصفة خاصة
لاعزاء لبعض ((الحمقى)) الذي عشقوا هتلر وضنوا أنهم سيأتيهم على صهوة الجواد الأبيض ليحررهم من الاستعمار وتمنوا أنتصاره في تلك الحرب على أعداءه الحلفاء ... فكلهم سواء ....حلفاء ومحور..فكلهم مستعمرين متوحشين يتقاتلون لتقاسم غنائم العالم فيما بينهم ون سيفوز بالصحه الأكبر...
لأ بن غوريون هو اللى جه على حمار للأسف .....عالاقل كان تأسيس دولة اسرائيل مكنشى هيحصل
ومكنتش مصر حاربت فى 48 تحت اشراف انجليزى وهى الدولة المعتبر مؤسسة اصلا
ومن يعلم لو حدث ماحدث وانتصر روميل على مونتغمرى وتم تكوين جيش نقطة انطلاق من مصر لمقابلة الجيش السادس الالمانى لكان تأسيس اسرائيل من الاحلام
فى النهاية
و من قال لك ان احدا ينتظر هتلر لكى يعلى شان العرب والمسلمين ولكن عالاقل هتلر كان هيدى لكلو على دماغو مش حالا بناخد احنا بس على دماغنا
الايباك ترسل قبلاتها عليكو كلكو
 
عالاقل المانيا الحالية
لمجرد حديث مصر عن الفريم 5 فرقاطات او كورفيتات لليهود
 
عودة
أعلى