فرق قتل الدبابات في المدن .. تعدد الأدوار والمهام .

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
11,735
التفاعل
53,293 958 16
فرق قتل الدبابات في المدن .. تعدد الأدوار والمهام
هذا الموضوع إهداء للفاضل القناص المغربي حفظه الله

la-1003-pin11.jpg

وعند تحديد حقول النيران المطلوبة في الطرق والممرات ، فإن وضع الهيكل المخفي hull-down position يجب أن يختار لإكساب الغطاء وإطلاق مدافع الدبابات نيرانها المباشرة خلال الطرق .فمن تلك المواقع ، الدبابات تكون في الغالب محمية ، ويمكن أن تتحرك لمواقع بديلة بسرعة كافية .موقع الإخفاء يغطي ويحجب العربة حتى وقت التحرك إلى موقع الاشتباك مع الهدف . وفي الوقت الذي قد لا يتمكن فيه الطاقم من رؤية قوات العدو المتقدمة ، فإن مراقب من إحدى العربات المرافقة أو من وحدة المشاة القريبة ، يجب أن يتخفى في مبنى مجاور لإنذار الطاقم .المراقب يكتسب الهدف ويشير إلى قائد الدبابة للانتقال إلى موقع إطلاق النار firing position والمباشرة بالرمي . بعد الإطلاق ، تنتقل الدبابة إلى موقع بديل لتجنب وتفادي تعريض موقعها لخطر النيران المضادة .

8101830184338204.jpg

مع ما سبق ، ارتبط عمل الدبابات والعربات المدرعة الأخرى دائماً ببعض التحديات ونواحي القصور خلال تقدمها في المناطق الحضرية ، حيث تواجه العربات المدرعة احتمالات الإصابة والأضرار القاسية عندما اشتغالها في هذه التضاريس ، خصوصاً عند تواجدها بشكل مفرد ومعزول . فأفراد أطقم هذه العربات على سبيل المثال لديهم مجال رؤية وإحاطة سيئة ومحدودة خلال أدواتهم البصرية ، ويمكن إعماءهم بسهولة بأحجبة الدخان أو الغبار . كما أن الدبابات لا تستطيع رفع أو تخفيض أسلحتها الرئيسة بما فيه الكفاية لمشاغلة الأهداف القريبة جداً من العربة أو تلك الكامنة في المستوى العالي في المباني المرتفعة . وبسبب طول سبطانات مدافعهم الرئيسة ، فإن أبراج الدبابات سوف لن تستطيع الاستدارة إذا صادفت أثناء حركتها جسم صلب ، كما هو الحال مع حائط جداري أو عمود إنارة .. وهكذا . وقد يتسبب إطلاق النار الشديد لمدافع الدبابات في إحداث أضرار إضافية غير مرغوب فيها ، أو يمكن أن يتسبب في زعزعة أساسات التراكيب والإنشاءات المحيطة . وإذا كانوا معزولين أو غير مدعومين من قبل وحدات المشاة ، فإن الدبابات تكون عرضة لصيادي العدو وفرقه القاتلة التي تتقن استخدام أسلحتها المضادة للدروع الخفيفة منها والمتوسطة . وبسبب وفرة الغطاء والإخفاء في التضاريسِ الحضرية ، فإن رماة الدبابات والعربات المدرعة الأخرى ربما لا يستطيعون تمييز وتعريف identify أهداف العدو بسهولة ، ما لم يكشف القائد عن رأسه من كوته السقفية للتحقق وبالتالي تعريض نفسه لخطر إطلاق النار المعادي أو شظايا القذائف المتفجرة . وتواجه جميع العربات المدرعة ومهما كان وصفها حقيقة كونها تثير الكثير من الصخب والضجيج noisy والأتربة عند حركتها . لذا ، فإن لديهم فرصة قليلة للوصول للمنطقة المنشودة دون كشف وفضح أمر تقدمهم . أضف لذلك ، الحواجز والتحصينات المرتجلة Improvised barricades ، وضيق الشوارع والممرات ، أو المقادير الكبيرة من الأنقاض والحطام يمكن أن تمنع حركة الدبابات .

tank1w.jpg

وتبرز نواحي قصور أخرى ترتبط بالقوة النارية ، تؤثر على توظيف الدبابات في المناطق المبنية . فبالنسبة للقوة النارية نجد أن عيار المدافع المتوافر في الغالب هو 105 و120 ملم للمنظومات الغربية . هذه الأسلحة تجهز على الأرجح في معظمها بذخيرة من النوع الحركي الخارق للدروع (سواء من نوع APFSDS أو APDS) ، التي لا يشكك بفاعليتها تجاه العربات المدرعة ، لكن الأمر يختلف قليلاً عند استخدامها تجاه التراكيب الإنشائية والهيكلية . فمدافع الدبابات تعرض أفضل تأثيراتها عندما توجه لأهدافها المقساة في المناطق الحضرية بشكل عمودي perpendicular (أو مع صفر درجة ميلان) . لكن أثناء المعارك في المناطق المبنية وبسبب طبيعة الأهداف المتوافرة في هذه المناطق ، فإن مسار المقذوفات لأسلحة الدبابة يضرب أهدافه في حالات كثيرة بشكل مائل أو منحدر Obliquity . حيث تضرب أكثر الطلقات أهدافها بالزاوية التي تخفض الاختراق عادة . مع مدفع دبابة من عيار 105 ملم وذخيرة APDS على سبيل المثال ، فإن زوايا ميلان لنحو 25 درجة لها تأثير صغير ، لكن مع زوايا ميلان لأكثر من 45 درجة فإن قابلية الاختراق تنخفض كثيراً . لقد أثبتت الاختبارات أن قذيفة خارقة للدروع نابذة للكعب APDS من عيار 105 ململا تستطيع اختراق حائط إسمنتي مسلح بسماكة 5 سم بزاوية ميلان أعظم من 45 درجة بسبب الارتداد المحتمل . قضية أخرى تخص استخدام الأسلحة الرئيسة للدبابات ، تؤثر على تشغيلهما في التضاريس الحضرية ، وهي المتعلقة بزوايا الرفع والتخفيص لسبطانة السلاح الرئيس . فمدفع الدبابة M1A1 على سبيل المثال لا الحصر ، يمكن أن يرتفع +20 درجات أو ينخفض لنحو -10 درجات ، في حين أن مدفع الدبابة M60 يستطيع الارتفاع لنحو +19 درجات والانخفاض حتى -10 درجات ، أما الروسية T-72 فمستوى انخفاض السلاح الرئيس الأقصى gun depression يبلغ -5 درجات وارتفاعه +15 درجات .. حدود التحكم هذه تتسبب في الدبابة الأمريكية M1 على سبيل المثال لإيجاد مستوى تغطية رديءلحدود 10.8 م ، التي تعتبر فعلياً مسافة ميتة dead space حول دبابة الأبرامز . وعلى شارع بعرض 16 م (أرض مشاعة في أوروبا) يزداد هذا الفضاء الميت ويمتد إلى البنايات على كل من جانبي الطريق . بنفس الطريقة ، هناك منطقة أو نقطة فوقية سقفية لا يستطيع مدفع الدبابة الوصول لها والرمي عليها . هذا الفضاء الميت يوفر مواقع مثالية من أجل استخدام الأسلحة المضادة للدروع قصيرة المدى ، ويسمح لرماة العدو المتخفين بإطلاق النار على الدبابات عندما تكون هذه الأخيرة لا تستطيع الرد . على سبيل المثال مع مدفع دبابة M1A1 يستخدم مقذوفات نوع HEAT ، فإن على الدبابة الابتعاد لمسافة 2.5 م لإصابة هدف في الدور الأرضي ، ومسافة 23 م لإصابة هدف في الدور الثالث ، ومسافة 132 م لإصابة هدف في الدور الثامن عشر . وعندما ترفع دبابة M1A1 سبطانة مدفعها لحد 20 درجة تجاه مبنى مرتفع ، فإن قذائفها يمكن أن تبلغ ارتفاع 10 م عند إطلاقها من مسافة 30 م ، وارتفاع 20 م عند إطلاقها من مسافة 60 م ، وارتفاع 30 م عند إطلاقها من مسافة 90 م بعيداً عن الهدف .. وهكذا . الرمي المعادي من هذه المواقع أيضاً يعرض مناطق الدبابات الأكثر ضعفاً ، مثل الأجنحة ، المؤخرة ، وقمة السقف . لذا ، يحرص المشاة المرافقين للدبابات على الحركة والتقدم للأمام وعلى الجانبين بالإضافة للخلف من الدبابات لتوفير الحماية القريبة .

get_image.php.jpeg

وفي حين تستطيع المقذوفات الخارقة للدروع المثبتة بزعانف النابذة للكعب APFSDS اختراق عمق أكبر من التراكيب الإنشائية ، إلا أنها لا تستطيع إحداث ثقب بقطر كبير أو تزيح نفس القدر من التشظية وراء الهدف . وبالمقارنة مع القذائف شديدة الانفجار المضادة للدبابات HEAT ، فإن هذه الأخيرة أكثر فاعلية تجاه جدران البناء ، وهي قادرة بما فيه الكفاية لإزاحة تشظية كافية لإيقاع الإصابات والخسائر داخل المبنى المستهدف . مع ذلك ، حتى مع استخدام هذا النوع من الذخائر عيار 120 ملم ، فإن قذائف HEAT ربما لا تتمكن من قَطع جميع قضبان التدعيم الحديدية في الثقب المحدث ، التي تعمل في أغلب الأحيان على إعاقة الدخول خلال الفتحة الناتجة . أما بالنسبة لقذائف HEP عيار 105 ملم (اختصار البلاستيكية شديدة الانفجار) ، فإن هذه فعالة جداً ضد المباني والأهداف الخرسانية concrete targets . تحدث التأثيرات نتيجة صمام تفجير القذيفة الرئيس والكمية الكبيرة من المادة المتفجرة ، التي تستطيع هدم وتدمير الحواجز وإسقاط الجدران . إن قذيفة HEP واحدة قادرة على إحداث ثقب بقطر 30 سم في حائط إسمنتي مسلح بسماكة 18-20 سم . إن تأثيرات هذا النوع من الذخائر تجاه المخابئ والتحصينات الميدانية مثيرة ، هي قادرة في أغلب الأحيان سحق وتدمير كامل الجدران المصابة .

0.jpg

الدبابات تحتاج في الغالب لدعم مشاة عندما يتطلب الأمر تواجدهما معاً والعمل سوية كفريق مشترك . فبسبب الطبيعة المتغيرة وغير المتلازمة (وربما الفوضوية) للمعارك الحضرية ، فإن قوات عدو قَد تنتقل إلى المؤخرة أو أجنحة الدبابات المعزولة لمهاجمتها وتدميرها . كما يمكن لهذه القوات التقرب من أهدافها من الأعلى أو من المؤخرة وتوجيه أسلحتها المضادة للدروع .. لذا ، قادة العربات المهاجمة يجب أن يكونوا يقظين دائماً . فالقائد المحنك لا يترك دباباته تتقدم بدون دعم وإسناد أفراد المشاة ، فهذه الأسلحة لم تهيأ لتوفير أمنها الشخصي بالقدر الكافي أثناء العمليات في التضاريس الحضرية . فهي عرضة (أي الدبابات) جداً للهجمات المرتجلة dismounted attacks عند التشغيل في البيئات ذات الكثافة الإنشائية . هي أيضاً ضعيفة جداً وتحتاج لتأمين حمايتها وسلامتها متى ما تولى المشاة المرافقين الانصراف عنها لتطهير المباني المجاورة . الدبابات يجب أن تبقى ثابتة لفترات طويلة نسبياً ، مما يسمح بتهديدات الفرق المضادة للدروع والقيام بالمناورة والانتقال إلى مواقع بديلة ذات أفضلية في الهجوم . قادة الدبابات أو سائقيها قد يحتاجون في ظروف خاصة للترجل عن عرباتهم لمعاينة الطريق مثلاً ، لذا ومع الضوضاء الحادة لساحة المعركة ، هؤلاء يجب أن يعوا ويدركوا الإشارات اليدوية للبدء ، الانتقال ، أو رفع النيران . وهنا تبرز أحد العقبات الرئيسة للتنسيق والقيادة والسيطرة (قد يضطر أطقم الدبابات لاستخدام الإشارات اللاشفهية أو غير اللفظية nonverbal signals البسيطة) .

Syrian_tank_in_Aleppo_destroyed_by_NATO_aircraft_(SIADD).jpg

في المقابل ، تستطيع فرق القوات المتخصصة التحرك خلسة وبشكل مستتر إلى مواقع الاشتباك والكمائن دون إنذار العدو (منظومات التصوير الحرارية thermal sights المثبتة على الدبابات ، يمكن أن تكشف نشاط وحركة أفراد العدو خلال الظلام والدخان ، بحيث تقيد القابليات والقدرات الفعلية لأفضل فرق الأفراد تجهيزاً) . فهم يستطيعون التقدم فوق أو حول أكثر أنماط التضاريس الحضرية بسهولة نسبية ، وبغض النظر عن حجم الأضرار الملحقة بالمباني المتوافرة . هم يمتلكون رؤية جيدة وأكثر إحاطة لساحة المعركة all-round vision ، ويمكن أن يشغلوا أهدافهم بنيران أسلحتهم الخفيفة تحت جميع الظروف تقريباً .

maxresdefault.jpg

لقد أظهرت الدراسات الحديثة عن طبيعة القتال والمعارك في التضاريس الحضرية ، تأثيرها على النتائج وتوظيف الأسلحة ، فقادة فرق قتل الدبابات على جميع المستويات يجب أن يدرسوا العديد من العوامل عند اختيار أسلحة أفراد مجموعاتهم . من هذه النتائج التي أكدتها الدراسات أن :

# مديات الاشتباك engagement في هذه التضاريس عادة ما تكون قريبة ، وإن ما نسبته 5% فقط من الأهداف المنشودة تكون على مسافة تتجاوز 100 م . في حين تكون نسبة 90% من الأهداف على مسافة منظورة ومباشرة تقل عن 50 م ، ويمكن أن تصل هذه لنحو 35 م فقط . لهذا يجب الأخذ بنظر الاعتبار موضوع اللفح الخلفي وتأثير التشظية للقذائف المطلقة .
# زمن الاشتباك في الغالب يكون محدود وسريع ، بحيث يجب تبديل وتغيير موضع الرمي بسرعة كبيرة ، فالعدو سيعمل على توجيه نيرانه نحو المباني والتراكيب الإنشائية المعينة كنقطة إطلاق أو حتى تلك المشتبه بأمرها ، وهم مدربون على ذلك .
# حدود ارتفاع وانخفاض بعض أسلحة العدو الرئيسة كمدافع الدبابات ، تخلق لها مجالاً ميتا dead space ، إذ تشكل العمارات العالية والوديان العميقة إن توفرت ، مناطق مثالية للمشاغلة وبعيدة عن مرمى الأسلحة المعادية ، خصوصاً غير المباشرة منها . مع ملاحظة أن من تكتيكات العدو المتبعة ، توجيه رشقات من نيران مدافعه الرشاشة خلف غطاء الحماية أو النوافذ المفتوحة ، على أمل ارتداد رصاصاته عن أي عائق باتجاه أفراد الكمين وإيقاع إصابات بين صفوفهم . إن مشاغلة الأهداف من الزوايا المائلة oblique angles ، سواء كانت الأفقية أو العمودية ، تتطلب قدرات ومهارات رمي متفوقة .
# الدخان الناتج عن احتراق المباني ، غبار الإنفجارات ، ظلال المباني المرتفعة ، قلة الضوء النافذ لداخل الغرف .. كل هذه الأمور تؤدي لتخفيض الرؤية reduce visibility وزيادة الإحساس بالعزلة بالنسبة للقوات المعادية ، للحد الذي تكون مع الأهداف الصغيرة المتحركة ، حتى القريبة منها ، أهداف غامضة وغير واضحة المعالم ، ناهيك عن تلك التي تخفيها التراكيب والإنشاءات الصناعية .
# القتال في التضاريس الحضرية يميل لكونه مشوشاً في أحيان كثيرة ، خصوصاً مع هجمات الوحدات الصغيرة وفرق قتل الدروع من عدة محاور متقاربة ومتلاقية . هنا يكون العدو في حالة إرباك من إصابات النيران الصديقة ، ويحرص في أغلب الأحيان على الاهتمام بمراحل تخطيط العمليات ، وتعديل إجراءات المراقبة بشكل مستمر لتخفيض هذه الأخطار . كما يتم التأكيد على الجنود والقادة ، ضرورة المحافظة على الوعي والإحساس الموقعي لتجنب القتل الصديق .
# تحرص القوات المعادية عند دخولها المدن على مهاجمة المباني والإنشاءات الصناعية التي قد يختبئ ويكمن بها أفراد الفرق الخاصة ، قبل أن يبادره هؤلاء لإطلاق أسلحتهم . لذلك عادة ما تتسلح قوات العدو بذخائر للدك والتهديم ، مستندين في ذلك على تأثير هذه الأسلحة على المباني والتراكيب الخرسانية concrete ، بدل التأثير المقتصر على أفراد المشاة .


2uy4zrk.jpg
 
التعديل الأخير:
ألف شكر أستاذ أنور على إهدائي هذا الموضوع الغني بمعلومات قيمة والمفيدة تحياتي لك ولي عودة للموضوع
 
لهذا من المهم جدا تعمير سيناء وملئها بالمبانى
فحتى عند قصف المبانى
الانقاض تكون ساتر طبيعى حتى ممكن افضل من المبانى وهى قائمة
 
الدبابات يجب أن تبقى ثابتة لفترات طويلة نسبياً ، مما يسمح بتهديدات الفرق المضادة للدروع والقيام بالمناورة والانتقال إلى مواقع بديلة ذات أفضلية في الهجوم
في هذه الفقره المضلله بالأحمر خطأ ..أعتقد أنك كنت تقصد العكس ..أي أن الدبابات يجب إلا تبقى ثابته لفترات طويله نسبيا ...

هذا والله أعلم..
 
في هذه الفقره المضلله بالأحمر خطأ ..أعتقد أنك كنت تقصد العكس ..أي أن الدبابات يجب إلا تبقى ثابته لفترات طويله نسبيا ...

هذا والله أعلم..

فترات طويلة نسبياً .. أنا هنا لا أصدر توصية بل أصف حالة !! نعم قائد الدبابة سيضطر للتوقف خلال سير العمليات في التضاريس الحضرية لمعاينة المنطقة المحيطة وتحديد الأهداف وأفضل الطرق وتقدير مواقع الخطر أو الكمائن المحتملة أو يتوقف للتموين وما شابه .. فتعبير النسبية هنا يشير لفترة تقديرية غير محددة قد تكون كافية للتسديد نحو الدبابة .
 
صور جميلة أخي الكريم ،، والغريب أنك لا تزال تجد من يدافع عن تصاميم الدبابات الروسية !!
 
عودة
أعلى