عصرنة الدرك الوطني الجزائري

إنضم
14 يناير 2008
المشاركات
1,095
التفاعل
157 0 0
كشف اللواء أحمد بوسطيلة قائد سلاح الدرك الوطني أن " قيادة الدرك الوطني بإعتيارها مؤسسة أمنية تشكل جزءا من القوات المشتركة المكلفة بمكافحة الإرهاب قامت بتكثيف إنتشار أفرادها في الميدان و تقوية الوسائل و الإمكانيات " و لم يقدم تفاصيل أكثر لكنه ألمح إلى إعتماد قيادة الدرك مخططا أمنيا خاصة لمكافحة بقايا الإرهاب بناء على تعليمات رئيس الجمهورية.

مركزا خاصة في منطقة القبائل التي شهدت تصعيدا للإعتداءات الإرهابية بشكل لافت في الأشهر الأخيرة كما تعد إحدى أهم معاقل الجماعة السلفية للدعوة و القتال حيث كان قائد الدرك الوطني قد تنقل إلى منطقة إيعكوران بولاية تيزي وزو مباشرة بعد إحباط محاولة اعتداء إرهابي على مقر لفرقة الدرك الوطني أسفر عن القضاء على 4 إرهابيين و عاين بالمناسبة مخطط إعادة إنتشار فرق الدرك بالمنطقة الذي انطلقت فيه منذ حوالي سنة حيث تم تحويل دركيين يتقنون الحديث بالأمازيغية لتسهيل الاتصال بالسكان وكان وزير الداخلية قد أكد من ولاية وهران الأسبوع الماضي أن انسحاب فرق الدرك من منطقة القبائل على خلفية أحداث الربيع الأسود قد ترتب عنه فراغ أمني إستغلته الجماعات الإرهابية وحدد اللواء بوسطيلة أولويات المرحلة المقبلة أهمها مكافحة الإرهاب ، التهريب ، حوادث المرور إضافة إلى عصرنة الجهاز و تكوين الأفراد.

تكوين و تأهيل 7آلاف دركي في مجال الأمن المروري و فتح 160 مركز حدودي غرب البلاد
وأشار في هذا السياق اللواء إلى أن قيادة الجيش قامت بدعم مؤسسة الدرك في برنامجها الخاص بوضع وسائل عصرية و تكوين إطاراتها " إدراكا منها للرهانات التي تمس الأمن الوطني " مؤكدا أن مكافحة فعالة للجريمة بأشكالها تتوقف على تسيير هذه الوسائل و حسن التحكم فيها لتحقيق نتائج فعالة ميدانيا خاصة في مجال مكافحة الإرهاب . و أضاف قائد سلاح الدرك الوطني في هذا الشأن أن أفراد الدرك يبقوا مجندين إلى غاية إستئصال هذه الآفة بالقول " إنه رغم التحسن اللافت للوضع الأمني إلا أنه لا تزال هناك جماعات إرهابية صغيرة لا تزال تنشط " في إشارة إلى أنها قادرة على تهديد أمن المواطنين . و أعرب لأفراده عن "ثقته فيهم للتحلي بأكثر صرامة في عملهم و بذل تضحيات أكبر من أجل الوطن " . ولاحظ قائد الدرك الوطني في كلمته خلال إشرافه على تنصيب قادة جهويين بورقلة و تمنراست و قسنطينة ،أن العشرية الماضية فرضت إنخراط أفراد الدرك في مكافحة الإرهاب تحت إشراف قيادة الدرك لكن التحسن التدريجي للوضع الأمني منذ سنة 2000 (بعد صدور قانون الوئام المدني ) فرض مجددا عودة مصالح الدرك لنشاطها التقليدي . و عرض اللواء بوسطيلة الخطوط العريضة لمرحلة ما بعد الإرهاب و أهم محاور عصرنة جهاز الدرك الوطني و كشف عن إنشاء مركز وطني لتدريب وحدات التدخل لإجراء التمارين و تحسين تقنيات التدخل ما يكفل حماية حقوق المواطنين حيث تم في هذا الإطار تكوين و تأهيل 7 آلاف دركي في مجال أمن الطرقات م .و حرص في موضوع الحديث عن أمن الحدود على الإشارة أن التدابير التي إتخذتها قيادة الدرك الوطني تكفلت هذه المرة بالجانب الإجتماعي للأفراد " من خلال تحسين ظروف حياتهم " و كشف عن فتح 160 مركز حدودي بالجهة الغربية للبلاد خلال شهر سبتمبر المقبل من السنة الجارية لتضييق الخناق على شبكات التهريب النشطة على الحدود الجزائرية المغربية خاصة بعد أن أشارت التحقيقات الأمنية إلى أن المواد المتفجرة التي تم إستعمالها في العمليات الإنتحارية التي هزت العاصمة في 11 أفريل الماضي قد دخلت من المغرب عن طريق التهريب .

مدرسة خاصة بتدريب وحدات التدخل
وتندرج هذه المراكز في إطار مخطط تتبناه قيادة الدرك الوطني لتشديد الرقابة على الحدود . ومن المقرر أن ينطلق العمل بنظام " رينيتال " سنة 2008 على مستوى الناحية العسكرية الأولى في مرحلة أولى على أن تعمم العملية تدريجيا حيث أكد قائد الدرك أن شساعة مساحة الجزائر فرضت إدراج هذا النظام الذي يتمتع بتقنية عالية و هو عبارة عن شبكة إتصال وطنية تتميز بإرسال رسالة إلكترونية بالصوت و الصورة و تصل الرسالة في آوانها . كما أوضح قائد الدرك أن المصالح الجديدة التي ستتدعم بها قيادة الدرك الوطني قريبا في مختلف المجالات " تندرج في إطار تطوير و عصرنة الجهاز الأمني " مشيرا إلى إنشاء مركز توثيق قضائي يضم بين نظامي التعريف البيومتري "أفيس" و الباليستيكي " إيبيس" على المستوى المركزي و مصلحة خاصة بالتحريات الإجرامية التي تتفرع إلى مصالح جهوية للشرطة القضائية إضافة إلى مدرسة وطنية للشرطة القضائية ستفتح أبوابها قريبا و أكد اللواء بوسطيلة أن إنشاء المعهد الوطني للإجرام و الأدلة الجنائية التابع لقيادة الدرك الوطني و من المقرر أن ينطلق في شهر أكتوبر " تتمثل مهمته في تكوين تقنيين لرفع البصمات من مسرح الجريمة لدعم التحقيقات القضائية بأدلة علمية تكفل حق المواطن " . و كان اللواء أحمد بوسطيلة قد تنقل يومي السبت و الأحد إلى كل من ولايات تمنراست ، ورقلة ، قسنطينة ، أم البواقي ، سوق أهراس حيث أشرف على تنصيب العقيد شرقي بلقاسم قائدا للقيادة الجهوية السادسة للدرك بتمنراست خلفا للعقيد عثماني الطاهر الذي تم تعيينه قائدا للقيادة الجهوية الرابعة بورقلة و عين العقيد تونسي عمار قائدا للقيادة الجهوية الخامسة بقسنطينة خلفا للجنرال أحمد توفيق معمري الذي تم تنصيبه رئيسا لقسم حفظ النظام العام بقيادة الدرك الوطني . وعاين قائد الدرك خلال هذه الزيارة أشغال إنجاز مجموعة التدخل بأم البواقي و فصيلة الأبحاث بسوق أهراس إضافة إلى أشغال إنجاز مدرسة خاصة بوحدات التدخل و بولاية الطارف قام اللواء بوسطيلة بزيارة مقر المجموعة الولائية للدرك الوطني و مقر أمن سرية أمن الطرقات .
boustila2064.jpg
 
أنشأت قيادة الدرك الوطني، قاعدة معلومات خاصة بالنعال والأحذية المتوفرة في السوق الجزائرية تعد الأولى من نوعها، وتتمثل هذه التقنية في رفع بصمات الأحذية و النعال من مسرح الجريمة ، و تدوينها و تخزينها داخل بنك معلومات ، مع رفع بصمات أحذية متداولة في السوق الجزائرية ، لاستغلالها لاحقا في التحقيقات القضائية في الجرائم، خاصة جرائم القتل وانتهاك وسرقة المنازل ، و اعتداءات مختلفة ،

كما تسمح هذه التقنية بمقارنة القضايا المعالجة و مقاربتها للكشف عن الفاعل أو التوصل إلى ارتكاب نفس الفاعل سلسلة من الجرائم ، و أفاد مصدر مسؤول بقيادة الدرك الوطني ، أن هذا النظام الذي تم إدراجه حديثا في جهاز الدرك الوطني ، عملي و توقع تحقيق نتائج إيجابية على صعيد التحقيقات الأمنية بالقول " كان الإعتراف سيد الأدلة ، و كان المحققون يسعون لإنتزاع الإعتراف من المشتبه فيهم ، اليوم لم نعد بحاجة لذلك لأننا نملك الدليل المادي و العلمي ، ونتوصل لإعتراف الفاعل في مرحلة ثانية بعد مواجهته بذلك" ، مشيرا إلى أن هذه التقنية تأتي لدعم الأنظمة التي تتوفر عليها مصالح الدرك الوطني ، أهمها نظام " أفيس" في إطار الهجرة غير الشرعية ، و نظام "إيبيس " الذي يتضمن بنك معلومات عن قذائف و أظرفة الأسلحة النارية خاصة التي يحوز عليها المدنيون المسلحون في إطار مكافحة الإرهاب و الدفاع الذاتي ،و سمح هذا النظام بحل العديد من جرائم قتل بسلاح ناري ، و توقيف المتورطين فيها . و في سياق عصرنة وسائلها في إطار مكافحة الجريمة بأشكالها ، علمت " الشروق اليومي " ، أن مركز التطوير و البحث التابع لمعهد الإجرام و الأدلة الجنائية بقيادة الدرك الوطني ببوشاوي ، أنشأ قاعدة معلومات خاصة بالصور النموذجية (فوتو روبو) بالتعاون مع المدرسة العسكرية للهندسة التطبيقية بالرغاية التابعة للجيش الشعبي الوطني ، و تخضع حاليا للتجربة على مستوى مدرسة صف ضباط الدرك بسطيف ، بتلقينه خلال الدروس التطبيقية ، و تتوفر هذه البطاقية على عدة خصائص و موسعة مقارنة بالمعمول بها حاليا‘ على إعتبار أنها تتضمن صور أشخاص بأوصاف مغاربية ، تتطابق مع المتورطين المشتبه فيهم إضافة إلى أن هذا النظام يحقق في ظل هذا التقارب نتائج ذات مصداقية أكبر
 
جيد جدا هكذا يمكن لهذا الجهاز الفعال في استئصال الجريمة من البلاد
 
صور للدرك الوطني الجزائري



images

 
كشف مروان حلبي، الوكيل المعتمد لشركة سوبارو اليابانية في الجزائر عن صفقة عقدها مع الدرك الوطني واستفاد من خلالها هذا الجهاز الأمني من100 سيارة رباعية الدفع ومن المقرر أن يتم تسليمه بقية السيارات المتفق عليها في الصفقة في الأيام الثلاثة المقبلة·
وهي إتماما للصفقة التي تم إبرامها مع الدرك الوطني الخاصة بتسليمه 247 سيارة ''سوبارو إيمبرنزا'' رباعية الدفع، وهي سيارة ذات محرك بسعة 6,1، فإن مؤسستي قامت بتسليم إلى غاية اليوم ( أمس) 100 سيارة من ذات النوع ومن المقرر أن تسلم نفس العدد من السيارة ذاتها أي 100 أخرى في الثلاثة أيام المقبلة· أفكر أن أتعاقد أيضا مع الدرك الوطني لأجل تزويده بسيارات سوبارو إيمبرنزا ذات محرك أقوى ذي 105 حصانا، على الرغم من أن سعته تقدر بـ 5,1 أي أنها أقل استهلاكا للوقود·
 
كما عقدت قيادة الدرك الوطني اتفاقات مع كل من المانيا و اسبانيا و فرنسا ترسل بموجبها 126 ضابط سنويا للتكوين
 
صور متنوعة للدرك الوطني








impreza_gendarmerie_001.jpg


impreza_gendarmerie_002.jpg




 






















 
و هده صور للحرس الجمهوري وهو تابع للدرك الوطني








 
صور اخرى للحرس الجمهوري














 
مشكور على الصور الجميلة المضافة الى الموضوع بارك الله فيك
 
شكر على الموضوع اخي الكريم
 
وهده صور اخرى للدرك الوطني الجزائري








 
يعتبر الدرك الوطني الجزائري في المرتبة الثانية عالميا بعد الدرك الوطني الفرنسي من حيث العدة والكفاءة والخبرة المكتسبة في العشرية السوداء الاخيرة خاصة في مجال مكافحة الارهاب و الجريمة المنظمة و التهريب و المخدرات وفي السنوات الاخيرة اضيف له محاربة الهجرة غير الشرعية.
 
يعتبر الدرك الوطني الجزائري في المرتبة الثانية عالميا بعد الدرك الوطني الفرنسي من حيث العدة والكفاءة والخبرة المكتسبة في العشرية السوداء الاخيرة خاصة في مجال مكافحة الارهاب و الجريمة المنظمة و التهريب و المخدرات وفي السنوات الاخيرة اضيف له محاربة الهجرة غير الشرعية.




هل عندك دليل على كلامك هذا كلام كبير
 
عودة
أعلى