عصرنة الدرك الوطني الجزائري

10247448_736756223013750_802522104055879826_n.jpg
 
معلومات عن هذه الوحدة لو سمحت ؟؟؟

فصـائل الأمن و التدخـل

تبقى ظاهرة الأمن مرتبطة بالتزايد المستمر للعنف الإجرامي و الذي يتمثل خاصة في الانحراف بمختلف أشكاله(سرقة- سطو- تخريب و تحطيم الممتلكات).
أعمال الشغب و اللصوصية, هي الأكثر بروزا في المناطق التي تعرف أشكال الانحراف المختلفة خاصة المناطق العمرانية الكبرى.
هذه الوضعية تتطلب معالجة أمنية خاصة تأخذ بعين الاعتبار أنواع العنف المنتشرة و نتائجها السلبية على الأشخاص و الممتلكات.
كل هذا يتطلب وضع وحدات جاهزة يتمتع أفرادها بتكوين جيد, تكون مستعدة لمواجهة كل أشكال العنف حتى فيما يتعلق بالجماعات المسلحة و كل هذا يتم وفق شروط أمنية جيدة.


نشأة فصائل الأمن و التدخل:
فصائل الأمن و التدخل هي وحدات أحدثت من طرف قيادة الدرك الوطني من أجل توطيد و دعم فرق مكافحة العنف و العمل على تعزيز الأمن و هي موجودة على مستوى كل مجموعة إقليمية.
تستطيع كل مجموعة إقليمية أن تستقبل فصيلة أو عدة فصائل أمن و تدخل و ذلك على حساب عدد المناطق الغير آمنة التي تتطلب مراقبة دائمة من جهة, و من جهة أخرى تنامي الأعمال الإجرامية.


المهام:
المهام الموكلة لفصائل الأمن و التدخل هي القيام بنشاطات أمنية دائمة و مستمرة في المناطق التي تكثر فيها الأعمال الإجرامية و أعمال العنف من أجل الحفاظ على الأمن العمومي, إن مجرد الحضور الدائم لهذه الفصائل يشكل أثرا ردعيا.
إن هذه الأعمال الوقائية تكمل عادة بتدخلات جسدية لأفراد هذه الفصائل في الأوضاع الغير مرتقبة و ذلك من أجل حماية الأشخاص و الممتلكات , إعادة الأمن وإحبــاط أية عملية اعتداء ضد أعوان الأمن العمومي أو المواطنين و العمل على توقيف المجرمين.


يتمثل القيام بهذه المهام في:
-إجراء دوريات مراقبة في المناطق التي تعرف انعدام الأمن و تزايد الإجرام.
-القيام بتوقيف الأفراد المشبوهين و تعريفهم.
-مراقبة و تفتيش السيارات المشبوهة.
-مراقبة الأماكن التي يشتبه بأنها تأوي جماعات أشرار.
-التدخل من أجل, إنهاء كل المخالفات, تقديم المساعدة للأشخاص في حالة الضرورة, إعادة الأمن في الأماكن العمومية.​
 
عودة
أعلى