فيزياء الإختراق لمقذوفات الطاقة الحركية .

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
11,831
التفاعل
53,619 989 19
فيزيــــــــــاء الإختــــــــراق لمقذوفــــــــات الطاقـــــــة الحركيـــــــــة
APFSDS

prustrel.jpeg

يمتلك الخارق في ذخيرة APFSDS الحديثة طول لنحو 60-80 سم من الرأس للذنب ، وقطر أقصى لنحو 2-2.5 سم . وهناك وصلة ألمنيوم خفيفة الوزن وكبيرة ، تسمى القبقاب sabot ، تثبت حول المقطع الوسطي للخارق ، بهدف سد الفراغ بينه وبين جدران السبطانة . إن القبقاب يصنع من ثلاث أجزاء متماثلة تسمى petals (المعنى الحرفي للكلمة هو الأوراق التويجية) ، التي تلاءم حول جسم الخارق وتتشابك مع مجموعة الأسنان threads أو الأخاديد البارزة عن سطحه . أما قضيب الخارق ، فإنه يصنع عادة من مواد عالية الكثافة ، مثل اليورانيوم المستنزف Depleted Uranium أو سبائك التنغستن Tungsten alloys ، حيث تستطيع الخوارق المصنوعة من هذه المواد عند سرعتها القصوى ، اختراق الفولاذ التقليدي المقسى بسهولة شديدة ، كما يخترق نصل السكين قالب الزبد . فعند إطلاق المدفع ، يعمل ضغط الغاز المتولد والناتج عن احتراق شحنة الدافع إلى دفع مؤخرة القبقاب وإجباره للتقدم للأمام في سرعة مرتفعة حاملاً معه الخارق . إن التعجيل acceleration في هذه المرحلة يكون هائل ، وقد يبلغ نحو 80,000 G أو أكثر ، بحيث تكون سرعة المقذوف عند وصوله لفوهة السبطانة ، نموذجياً عند 1550-1750 م/ث كما في بعض المقذوفات ، أو تقريباً 5 ماك . تعمل بعد ذلك قوى الديناميكا الهوائية Aerodynamic forces على نزع وطرح أوراق القبقاب التويجية في لحظة واحدة ، وتجبرهم للتراجع باتجاه الخلف بينما يبتعد المقذوف عن فوهة السلاح . فبعد نبذهم ، تبدأ هذه الأوراق خفيفة الوزن بالتباطؤ بسرعة ، ويتساقطون على الأرض ضمن بضعة عشرات الأمتار من الفوهة . هذا يتيح للمقذوف ذو العائق المنخفض ، الطيران نحو هدفه باستقلالية أكبر ، مع الاستفادة من زعانف ذيله tail-fins للاستقرار .

sabot_discarding-sj2038.jpg

إن قابلية اختراق الدروع بالنسبة لخارق المقذوفات APFSDS تعتمد على طاقتها الحركية ، التي تستمد وتشتق من سرعة الخارق العالية جداً وجسمه المعدني عالي الكثافة ، بالإضافة إلى شكله المطول . فعندما يضرب القضيب عالي الكثافة الواجهة الأمامية للهدف ، فإن طاقته الحركية العالية تسمح له بدفع مادة الدرع إلى الجوانب ، بحيث يصنع هذا حفرة بقطر ضيق نسبياً narrow crater في الدرع . وبينما يواصل القضيب تقَدمه للأمام ، فإنه يضغط بقوة هائلة وشديدة تجاه قاع الحفرة ، بحيث يدفع بشكل مستمر على جانبي مادة الدرع ويجعل الحفرة أعمق وأعمق .. في الحقيقة مع اعتماد هذا النوع من المقذوفات على عاملي السرعة وكثافة مادة الخارق ، فإنه يعمل على توفير موجات اهتزاز صدمية shock waves تنتقل عند الاصطدام خلال كتلة الدروع ، مما يؤدي إلى نسف جزء من سطحه الداخلي ، فتتولد شظايا قاتلة تلحق أضراراً كبيرة وجدية بالطاقم والتجهيزات الداخلية خلف الدرع . وتتمثل فرصة التدريع الوحيدة لمواجهة خطر هذا النوع من الأسلحة ، في تمزيق أو تحطيم Fracturing الخارق عند مرحلة الارتطام الابتدائي . وقد لاحظ الخبراء والباحثين إن الموجات الصدمية رغم أنها تنتقل وتتحرك بسهولة في المواد المتجانسة ، إلا أنها تتعرض للبعثرة والتفرق مع الانعكاس الداخلي المتكرر في الوسط المتجانس الناقل . وهكذا فإن البحث عن مادة مثالية قادرة على مواجهة هجوم الموجات الاهتزازية الصدمية ، توقف عند استخدام التدريع المركب متعدد الطبقات ، الذي يعمل على امتصاص طاقة الارتداد لموجات الاهتزاز واستيعاب معظم قواها ضمن طبقات تركيبه .

2DkMrL.png

على أية حال ، تتعرض مقدمة القضيب بشكل مستمر للانهيار والتقلص خلال عملية الاختراق ذاتها ، ويتناقص حجم القضيب ويقل أكثر فأكثر مع تباطؤ سرعته بشكل تدريجي . هذا السباق بين تآكل مادة القضيب وتنامي الحفرة يقرران سواء الهدف سينجو أم يتعرض للثقب . ففي حالة نجاح الدرع في عمله ، فإن الأجزاء المتآكلة للقضيب سوف تتوقف وتتعثر بشكل غير ضار في أسفل الحفرة . أما في حالة إخفاق الدرع فإن القضيب المتقلص سوف ينفث ويلفظ أجزاءه خلف طبقة الدروع ، بحيث يمطر مقصورة الدبابة برذاذ قاتل من الأجزاء المعدنية المنيرة incandescent fragments .. لذلك جهود نشيطة بذلت لتحسين أداء قضبان قذائف APFSDS ، من خلال سلسلة مبادلات ، بين السرعة ، الطول ، والقوة . فالقضيب الأطول هو القضيب الأكثر تحملاً وتجاوزاً لعملية التآكل والحت erode ، وكذلك هو الأعمق في اختراق كتلة هدفه . لذلك يحاول المصممون جعل مقذوفات هذا النوع من الذخائر أكثر طولاً طالما كان ذلك ممكناً . في المقابل ولسوء الحظ ، زيادة طول قضيب الخارق penetrator تزيد وزنه أيضاً بالضرورة ، وبينما يتزايد وزن المقذوف فإن سرعة الفوهة تتناقص . لذا ولمواجهة هذا التعارض فإن المصممين يحرصون على جعل القضبان أنحف في نفس الوقت الذي تكون فيه أكثر طولاً ، بحيث يبقي معدل تنامي الوزن وخسارة السرعة في حدوده الدنيا .

T105-120.jpg
 
درس هائل اعدت قرأته مرتين حتى لا تفوتني اي معلومه مهمة في هذ التقرير والدرس الرائع .. دائما مبدع يا انور

والأن نأتي لدور الأسئله والأستفسارات

اولا - استاذ انور .. ماذا يحدث لو زادت قوة الغازات الدافعه للمقذوف .. هل يصل الأمر ان تتأثر عملية استقرار المقذوف اثناء مرحلة طيران نحو الهدف ؟؟؟

ثانيا - هل هنام انواح للشحنه الدافعه للمقذوف ام هي شحنه ثابته على جميع القذائف ؟؟

ثالثا - في عملية غزو العراق سقطت دبابة ابرامز في الأسر وقامت دبابة اخرى بأطلاق قذيفتين لتدمير الدبابه التي وقعت بالأسر والغريب في الأمر ان كلتا القذيفتين فشلتا في اختراق دروع الأبرامز الأمريكيه المأسوره .. فما السر في ذالك ؟؟
 
درس هائل اعدت قرأته مرتين حتى لا تفوتني اي معلومه مهمة في هذ التقرير والدرس الرائع .. دائما مبدع يا انور

والأن نأتي لدور الأسئله والأستفسارات

اولا - استاذ انور .. ماذا يحدث لو زادت قوة الغازات الدافعه للمقذوف .. هل يصل الأمر ان تتأثر عملية استقرار المقذوف اثناء مرحلة طيران نحو الهدف ؟؟؟

ثانيا - هل هنام انواح للشحنه الدافعه للمقذوف ام هي شحنه ثابته على جميع القذائف ؟؟

ثالثا - في عملية غزو العراق سقطت دبابة ابرامز في الأسر وقامت دبابة اخرى بأطلاق قذيفتين لتدمير الدبابه التي وقعت بالأسر والغريب في الأمر ان كلتا القذيفتين فشلتا في اختراق دروع الأبرامز الأمريكيه المأسوره .. فما السر في ذالك ؟؟

أهلا بالشيخ المخايل ومبروك على أهل الإمارات عيدهم الوطني ..

1- بالتأكيد .. زيادة حجم الغازات الصادرة عن شحنة الدافع تزيد بالضرورة من سرعة المقذوف وفي نفس الوقت هي لا تأثر على إستقرار المقذوف .. مع ذلك يجب ملاحظة أن مثل هذه الزيادة ستزيد من الضغوط على السبطانة ويمكن أن تسرع في عملية إنهيارها !!

2- جواب هذا السؤال يحتاج تفصيل .. بالنسبة للروس فلديهم شحنات دافع متخصصة لأنواع المقذوفات (لديهم أربعة أنواع لشحنات الدافع) ، في الغرب حيث القذيفة تأتي متكاملة وكقطعة واحدة ، فهنا نجد أيضاً شحنة الدافع (أو ما يطلق عليه بالحبيبات) تتفاوت من حيث النوع وحجم الطاقة الصادر عنها مع نوع القذيفة (طاقة حركية أو طاقة كيميائية) .

3- أنت تتحدث عن حادثة وقعت خلال عمليات عاصفة الصحراء 1991 ، وما تعرضت له دبابة معركة رئيسة من طراز M1 Abrams خلال المعركة عندما ثلاثة قذائف من عيار 120 ملم مع خارق من اليورانيوم المستنزف DU ضربت الدبابة ، واحده من هذه القذائف أصابت المنطقة الواصلة بين البرج والهيكل وقتلت الرامي .. لكن أي من هذه القذائف لم تخترق برج الدبابة المعزز بصفائح من اليورانيوم المستنزف (كثافة عالية) .
 
أهلا بالشيخ المخايل ومبروك على أهل الإمارات عيدهم الوطني ..

1- بالتأكيد .. زيادة حجم الغازات الصادرة عن شحنة الدافع تزيد بالضرورة من سرعة المقذوف وفي نفس الوقت هي لا تأثر على إستقرار المقذوف .. مع ذلك يجب ملاحظة أن مثل هذه الزيادة ستزيد من الضغوط على السبطانة ويمكن أن تسرع في عملية إنهيارها !!

2- جواب هذا السؤال يحتاج تفصيل .. بالنسبة للروس فلديهم شحنات دافع متخصصة لأنواع المقذوفات (لديهم أربعة أنواع لشحنات الدافع) ، في الغرب حيث القذيفة تأتي متكاملة وكقطعة واحدة ، فهنا نجد أيضاً شحنة الدافع (أو ما يطلق عليه بالحبيبات) تتفاوت من حيث النوع وحجم الطاقة الصادر عنها مع نوع القذيفة (طاقة حركية أو طاقة كيميائية) .

3- أنت تتحدث عن حادثة وقعت خلال عمليات عاصفة الصحراء 1991 ، وما تعرضت له دبابة معركة رئيسة من طراز M1 Abrams خلال المعركة عندما ثلاثة قذائف من عيار 120 ملم مع خارق من اليورانيوم المستنزف DU ضربت الدبابة ، واحده من هذه القذائف أصابت المنطقة الواصلة بين البرج والهيكل وقتلت الرامي .. لكن أي من هذه القذائف لم تخترق برج الدبابة المعزز بصفائح من اليورانيوم المستنزف (كثافة عالية) .

اهلا فيك استاذي العزيز الذي اشتقنا الى طرح الاسئلة عليه
والله يبارك فيك وادام الله نعمة الأمان علينا وعليكم وعلى سائر بلاد المسلمين

واشكرك على الرد الشافي والوافي لأسئلتي وتحيااتي وتقديري لك
 
طاقة الفوهه تعوض عن تناقص سرعة الفوهه بسبب زيادة وزن الخارق...وهي الاهم
 
هل تستطيع الدروع التفاعلية التصدي للقضيب؟

هناك العديد من العناصر التي تحدد فاعلية هذا النوع من الدروع تجاه خوارق قذائف الطاقة الحركية ، يمكن إيجازها بالتالي : حجم وشكل صفائح التدريع التفاعلي ، سماكة الصفائح ومادتها ، قوة مقاومة الصفيحة وكثافتها ، زاوية هجوم الخارق القادم ، حساسية المادة المتفجرة ، سرعة انفجار المادة المتفجرة ، كثافة المادة المتفجرة .. الأمر أيضاً مرتبط بموضع الإرتطام على قرميد الدرع المتفجر ، حيث أظهرت الإختبارات أن موقع الاصطدام مع مركز الصفيحة هو الأكثر تأثيراً وتشويهاً للخارق ، بينما أقل ضرر متحقق للخارق يكون عند المقطع السفلي الطرفي للصفيحة ، لدرجة أن الجزء الخلفي من قضيب الخارق ، وكما أظهرت الاختبارات ، لا يتعرض للانهيار أو التقوس curvature ، بسبب استغراقه لزمن أقل من التفاعل مع الصفيحة .
 
أولا موضوع ممثاز جدا بارك الله فيك يا anwaralsharrad

images
.


السؤال هنا
هل ال sabot عند انفصاله هل هناك امكانية لعدم انتظامه اثناء الانفصال مما يؤثر على وجهة المقذوف
بمعنى ان مثلا أي جزء من الاجزاء الثلاثة عند انفصالة عن قلب المقذوف بعد الخروج من السبطانة يقوم بلمس الجنيحات بذيل القذيفة مما يؤدي الى اختلالها وبعدها عن هدفها



ولو تسمح لي أضع هذه الصورة لتوضح أجزاء القذيفة اللي حضرتك شرحتها
3BM-42.jpg
 
السؤال هنا
هل ال sabot عند انفصاله هل هناك امكانية لعدم انتظامه اثناء الانفصال مما يؤثر على وجهة المقذوف
بمعنى ان مثلا أي جزء من الاجزاء الثلاثة عند انفصالة عن قلب المقذوف بعد الخروج من السبطانة يقوم بلمس الجنيحات بذيل القذيفة مما يؤدي الى اختلالها وبعدها عن هدفها

ولو تسمح لي أضع هذه الصورة لتوضح أجزاء القذيفة اللي حضرتك شرحتها
3BM-42.jpg

هذا الإحتمال غير وارد ،، فالتصميم يضمن إنفصال آمن لمقاطع الكعب الثلاثة وبعيدا عن أنصال الزعازف الخمسة (كما في التصميم الروسي المعروض في الصورة) .. بالطبع التجويف الموجود في مقدمة مقاطع الكعب يساهم في عملية التفرق والإنفصال نتيجة مقاومة الهواء air resistance والتعجيل السريع للمقذوف عند خروجه من فوهة المدفع .

أجزاء المقذوف هي كالتالي ونبدأ من الذنب :

* الخطاط tracer ويعتقد البعض خطأ أن مهمته هنا هو متابعة مسار المقذوف كما في الرشاشات والبنادق الآلية !! وهذا غير صحيح البته .
- زعانف الإتزان الذيلية tail fins ومهمتها حفظ إستقرار المقذوف أثناء طيرانه نحو هدفه ، بالإضافة لدورها الأهم في منع انزلاق أو ارتداد الخارق عن سطح دروع الهدف المقساة .

* اللون البنفسجي يشير لقضيب الخارق penetrator rod ،، وهذه تصنع من سبائك عالية الصلابة والكثافة لتطيل زمن التفاعل بين المقذوف والهدف . ويشترط في هذه الخوارق ، قدرتها على الثبات والاستقرار عند الاصطدام العنيف بالهدف ، كما يشترط بها مقاومة قوي القص والجز shearing، وأخيراً وليس أخراً ، ضمان مظاهر تسريع وتفعيل الاختراق ، بما في ذلك توفير التشظية الداخلية والإيقاد السريع للنيران قدر الإمكان .
* القبقاب Sabot واللفظ الصحيح هو سابو sa-BO ، والمعنى الحرفي لهذه الكلمة الفرنسية تعني "الحافر" hoof ،، ويرتبط عمل واستخدام هذا التجهيز في مقذوفات الطاقة الحركية بفوائد بالستية عديدة ، منها سد الفراغ بين المقذوف والسبطانة ، وتوسيع قطر المقذوف لكامل مستوى قطر تجويف السبطانة . يرتبط عمل القبقاب أيضاً بنقل وتحويل قوى التعجيل acceleration forces الناتجة عن شحنة الدافع لكتلة الخارق .
* ال steel dody هو الغطاء الواقي لقضيب الخارق (عادة يصنع من الفولاذ) ويحوي حول محوره الدائري أسنان التثبيت الخاصة بمقاطع الكعب .
* الغطاء البالستي Ballistic Cap على مقدمة الخارق ، ويصنع هذا الحاجز عادة من الألمنيوم أو الفولاذ ، ومهمته بالإضافة لتوفير انسيابية أكثر لحركة المقذوف ، حماية مقدمة رأس الخارق من التسخين الحركي-الهوائي aerodynamic heating الناتج عن الاحتكاك بالهواء .
 
تمام يعني مستحيل يرتطم القبقاب بمؤخرة المقذوف لأنه مصمم بطريقة تجعل اجزاءة الأمامية مقاومة أكثر للهواء وبالتالي تبتعد عن قلب المقذوف
 
بظهور الارماتا .. هل حان الوقت للغرب لانتقال العيار ال١٤٠ ملم

أعتقد أن التحول للعيار الأكبر بات ضرورياً الآن مع التطور الحاصل في وسائل حماية الدبابة .. فطبقاً لتقديرات حلف شمال الأطلسي NATO المستقبلية ، فإن الدبابة الروسية القادمة ربما تتحصل على تدريع سلبي وتفاعلي كافي لهزيمة ودحر أغلب الذخيرة الغربية المضادة للدبابات المطلقة من المدافع عيار 120 ملم ، والتي يمكن أن توجه نحو قوسها الأمامي . لقد تم الإقرار بأن أسلحة دبابات الحلف المستقبلية يجب أن تنتج طاقة فوهة لنحو 18MJ (ميغا جول) ، مع قابلية اختراق لنحو 1,200 ملم للدروع المتجانسة المدرفلة RHA من مسافة 2000 م بالنسبة لخوارق مقذوفات الطاقة الحركية المستقرة بزعانف APFSDS لتجاوز الإخفاق المحتمل . وهذه تعادل تقريباً ضعف الطاقة المنتجة حالياً من قبل المدفع L44 عيار 120 ملم المصعد على دبابات Leopard 2 و M1A1 Abrams وغيرها . وفي الحقيقة الغرب يطرح عدد من الحلول أكثر إفراطاً ، بضمن ذلك أسلحة التعجيل الكهرومغناطيسي electro-magnetic acceleration وشحنات الدفع السائلة .. وبعد دراسات مطولة ومستفيضة ، تبين أن الحل الأمثل والأسرع يكمن في تبني العيار 140ملم بمسحوقه الدافع الصلب كسلاح رئيس لدبابات المعركة المستقبلية . حالياً أكثر الأمم المنتجة للدبابات طورت عدد من مدافع 140 ملم للاستعمال في دباباتها المستقبلية واختبر بعضها بالفعل على عدد من الأبراج ، لكن بالنتيجة لا يوجد أمة اعتمدت خيار المدفع 140ملم بشكل جدي ونهائي .
 
التجويف الموجود في مقدمة مقاطع الكعب يساهم في عملية التفرق والإنفصال نتيجة مقاومة الهواء air resistance والتعجيل السريع للمقذوف عند خروجه من فوهة المدفع .

.

هل مقاومة الهواء تؤدي إلى خفض ولو جزء بسيط من سرعة الخارق؟
 
عودة
أعلى