- إنضم
- 26 يوليو 2008
- المشاركات
- 33,939
- التفاعل
روسيا تطور نظاماً جوياً لكشف قاذفات الصواريخ البالستية
المصدر:
النظام الدفاعي الموجه سيحل محل معدات سوفييتية
ذكرت مجلة «جينز ديفنس ويكلي» العسكرية المتخصصة، في تقرير حديث لها، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال إن روسيا تطور نظاما دفاعيا جويا موحدا جديدا للكشف عن قاذفات الصواريخ البالستية، وإن هذا النظام سيحُل محل معدات يرجع تاريخ تصنيعها إلى الحقبة السوفييتية.
ويحتوي على أقمار صناعية جديدة وأنظمة تحكم فضائية حديثة وشبكات أجهزة كمبيوتر جديدة. وأضاف وزير الدفاع الروسي أن وزارته تعتزم اختبار مراجعة بنيتها التحتية، وتطوير أقمار اصطناعية حديثة.
أنظمة دفاعية حديثة
وأكد شويغو أن نظام الإنذار المبكر سيكشف عن قاذفات الصواريخ البالستية من الأرض وعن الغواصات أيضا، فضلاً عن تجارب صاروخية تتم في دول عدة. من جهتها أعلنت وكالة الأخبار العسكرية الروسية «إنترفاكس» أن النظام الروسي الجديد سيتمكن من إجراء اختبارات للكشف عن الصواريخ قصيرة المدى.
وأشار سيرغي بوييف، المدير العام للمعهد التقني «مينتس راديوتيكنيكال» إلى أن شركة «تسني كوميتا» هي المسؤولة عن تصميم النظام الجديد، وأنه سيتم إطلاق الأقمار الاصطناعية الجديدة العام المقبل.
وأوقف نظام «أوكو» للإنذار المبكر عملياته في أبريل الماضي، وهو ما تسبب بزوال الشبكة المُنهارة التي تأسست في تسعينيات القرن العشرين، بالإضافة إلى أنظمة الاتحاد السوفييتي. واعتمدت موسكو، أخيرا، على شبكتها الدفاعية الأرضية الموجودة في فورونوزه-إم/دي إم، المكونة من مجموعة رادارات للإنذار المبكر.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الجوي، أخيرا، إنه سيتم تشغيل أنظمة رادار «فورونوزه» في سان بطرسبيرغ وأرمافير، بينما تم الانتهاء من اختبار نظام مماثل في كل من إركوتسك وكالينينغراد وبارناول وأورسك ويينيسيسك..
في حين بدأ التخطيط لإنشاء أنظمة في مناطق القطب الشمالي. ويحدثُ المسؤولون في فرع الطيران أنظمة رصد فضائية قديمة ومرفقا للسيطرة على الأقمار الصناعية وإدارتها في منطقة يفباتوريا بشبه جزيرة القرم.
تصعيد عسكري
أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية أن قواتها الجوية صعدت من عملياتها العسكرية، رداً على التوترات المتزايدة الناجمة عن الأزمة الراهنة في شبه جزيرة القرم، كما عززت من نشاطاتها الجوية. وتجري التدريبات القتالية الجوية في قواعد سلاح الجو في منطقة روفانيمي وأولو وكوبيو- ريسالا وبوداسيرفي في الشمال، وذلك بينما تتركز طلعات المراقبة الجوية في مناطق الجنوب.
وفي هذا الشأن قال قائد القيادة الجوية للموظفين، كولونيل جحا سالمينين: «تتركز كثافة نشاط الطيران في منطقة الشمال. وازداد عدد الطائرات أيضا، ولدينا طائرات كثيرة في الجو أيضا».
وأضاف سالمينين أن الإصلاحات التشغيلية الجوية زادت رحلات التدريب السنوية بنسبة 20%. ويجري الفنلنديون الآن ثلاث طلعات يوميا، باستخدام 6 إلى 10 طائرات بدلاً من 4 إلى 8 طائرات على غرار المُعتاد. وأوضح المُقدم أن القوة المُضافة تتبع قراراً بإغلاق قاعدة ساتا كونتا الجوية جنوبي فنلندا ونقل طائراتها إلى قاعدتي كيرلين وابلاند في شمال وشرق البلاد.
المصدر:
إعداد : لانا عفانه
النظام الدفاعي الموجه سيحل محل معدات سوفييتية
ذكرت مجلة «جينز ديفنس ويكلي» العسكرية المتخصصة، في تقرير حديث لها، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال إن روسيا تطور نظاما دفاعيا جويا موحدا جديدا للكشف عن قاذفات الصواريخ البالستية، وإن هذا النظام سيحُل محل معدات يرجع تاريخ تصنيعها إلى الحقبة السوفييتية.
ويحتوي على أقمار صناعية جديدة وأنظمة تحكم فضائية حديثة وشبكات أجهزة كمبيوتر جديدة. وأضاف وزير الدفاع الروسي أن وزارته تعتزم اختبار مراجعة بنيتها التحتية، وتطوير أقمار اصطناعية حديثة.
أنظمة دفاعية حديثة
وأكد شويغو أن نظام الإنذار المبكر سيكشف عن قاذفات الصواريخ البالستية من الأرض وعن الغواصات أيضا، فضلاً عن تجارب صاروخية تتم في دول عدة. من جهتها أعلنت وكالة الأخبار العسكرية الروسية «إنترفاكس» أن النظام الروسي الجديد سيتمكن من إجراء اختبارات للكشف عن الصواريخ قصيرة المدى.
وأشار سيرغي بوييف، المدير العام للمعهد التقني «مينتس راديوتيكنيكال» إلى أن شركة «تسني كوميتا» هي المسؤولة عن تصميم النظام الجديد، وأنه سيتم إطلاق الأقمار الاصطناعية الجديدة العام المقبل.
وأوقف نظام «أوكو» للإنذار المبكر عملياته في أبريل الماضي، وهو ما تسبب بزوال الشبكة المُنهارة التي تأسست في تسعينيات القرن العشرين، بالإضافة إلى أنظمة الاتحاد السوفييتي. واعتمدت موسكو، أخيرا، على شبكتها الدفاعية الأرضية الموجودة في فورونوزه-إم/دي إم، المكونة من مجموعة رادارات للإنذار المبكر.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الجوي، أخيرا، إنه سيتم تشغيل أنظمة رادار «فورونوزه» في سان بطرسبيرغ وأرمافير، بينما تم الانتهاء من اختبار نظام مماثل في كل من إركوتسك وكالينينغراد وبارناول وأورسك ويينيسيسك..
في حين بدأ التخطيط لإنشاء أنظمة في مناطق القطب الشمالي. ويحدثُ المسؤولون في فرع الطيران أنظمة رصد فضائية قديمة ومرفقا للسيطرة على الأقمار الصناعية وإدارتها في منطقة يفباتوريا بشبه جزيرة القرم.
تصعيد عسكري
أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية أن قواتها الجوية صعدت من عملياتها العسكرية، رداً على التوترات المتزايدة الناجمة عن الأزمة الراهنة في شبه جزيرة القرم، كما عززت من نشاطاتها الجوية. وتجري التدريبات القتالية الجوية في قواعد سلاح الجو في منطقة روفانيمي وأولو وكوبيو- ريسالا وبوداسيرفي في الشمال، وذلك بينما تتركز طلعات المراقبة الجوية في مناطق الجنوب.
وفي هذا الشأن قال قائد القيادة الجوية للموظفين، كولونيل جحا سالمينين: «تتركز كثافة نشاط الطيران في منطقة الشمال. وازداد عدد الطائرات أيضا، ولدينا طائرات كثيرة في الجو أيضا».
وأضاف سالمينين أن الإصلاحات التشغيلية الجوية زادت رحلات التدريب السنوية بنسبة 20%. ويجري الفنلنديون الآن ثلاث طلعات يوميا، باستخدام 6 إلى 10 طائرات بدلاً من 4 إلى 8 طائرات على غرار المُعتاد. وأوضح المُقدم أن القوة المُضافة تتبع قراراً بإغلاق قاعدة ساتا كونتا الجوية جنوبي فنلندا ونقل طائراتها إلى قاعدتي كيرلين وابلاند في شمال وشرق البلاد.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
