شركة سيكورسكي وبوينج يتوقعا انطلاق الطائرة ” JMR Demonstrator” في عام 2017

إنضم
30 سبتمبر 2014
المشاركات
797
التفاعل
1,214 0 0

يتوقع فريق من شركتي بوينج وسيكورسكي أن تقوم طائرة SB-1 Defiant — المصورة من خلال مفهوم الفنان — بأولى رحلاتها في عام 2017. تعتمد الطائرة Defiant على تكنولوجيا المروحة الثنائية X2 من شركة سيكورسكي. (شركة بوينج)


واشنطن — قامت شركة بوينج وشركة وسيكورسكي بتطوير طائرة SB-1 Defiant من أجل برنامج المهام المشتركة متعددة الأدوار (JMR) للجيش، وهي في طريقها للقيام بأولى رحلاتها في السنة المالية من عام 2017، وذلك وفقًا لما ذكره مسؤولون تنفيذيون للشركتين يوم الثلاثاء.

وأخبر كل من دوغ شيدلر، وبات دونلي، رؤساء برنامج JMR في شركة سيكورسكي وبوينج، على التوالي، الصحفيين على تقدم طائرة Defiant خلال مؤتمر جمعية الجيش الأمريكي (AUSA) لهذا العام.

برنامج JMR هو المرحلة الافتتاحية من برنامج الإقلاع العمودي المستقبلي للجيش الذي يهدف ليحل محل أسطول طائرات الأباتشي وطائرات Black Hawk. وكانت هناك مناقصة في أغسطس نافس فيها فريق طائرة SB-1 مع شركة Bell Helicopter وطائرتها V-280 Valor ذات تصميم الدوار المائل محوريًا.

تتميز الطائرة Defiant بالتصميم المحوري، وتحتوي على مروحة عكسية الدوران مع أرياش دوران رئيسية قوية من أجل الطيران العمودي والأمامي. وقال رؤساء البرنامج أن التصميم يعطي قدرة أكبر على المناورة، بما في ذلك القدرة على التحليق وإمالة مقدمة الطائرة 20 درجة لأعلى أو 20 درجة لأسفل مع الحد الأدنى من الانحراف.

تغطية كاملة من برنامجنا الرقمي اليومي لمؤتمر جمعية الجيش الأمريكي

وقال دونلي أنه من المقرر أن تكون أول رحلة من النموذج الأولي في صيف أو خريف عام 2017 في منشأة الرحلات التجريبية في شركة سيكورسكي في غرب بالم بيتش، فلوريدا. والآن، هناك جهود جارية للحد من مخاطر التصنيع، على الرغم من أن التصميم التفصيلي للمكونات لن ينتهي حتى الصيف المقبل.

التصميم هو جزء من مجموعة أنظمة تعتمد على برنامج تكنولوجيا X2 من شركة سيكورسكي، والتي بدأت في أواخر الألفية الجديدة. لكن الحجم مختلف بشكل كبير. على الرغم من أن طائرة X2 كانت لشخص واحد، وتزن 5،000 رطل، إلا أنه تم تصميم الطائرة Defiant لحمل طاقم مكون من أربعة أفراد و12 جندي مجهزين تجهيزًا كاملاً، كل منهم يتجاوز 300 رطل.

يمتلك التصميم الحالي هامشًا للمناورة، والذي سمح للشركة بالتعلم حول قابلية التوسع في التصميم. ويمكن أن يحثث ذلك نتائج كبيرة — حيث أن بعض مواصفات التصميم التي يردها الجيش لم تكتمل بعد — وتشمل متطلبات الإقلاع العمودي بصفة عامة عدد من فئات الوزن المختلفة.

وقال شيدلر: “لذلك، في الوقت الذي يطور فيه الجيش متطلبات الإقلاع العمودي المستقبلي، نحن نمتلك الآن مجموعة من الأدوات التي يمكن أن تتماشى مع متطلباتهم.”

كما برنامج آخر يعتمد على تكنولوجيا X2، وهو برنامج S-97 Raider، وهو المنافس الذي تقدمه شركة سيكورسكي ليحل محل أسطول طائرات OH-58D Kiowa Warrior.

وتحاول الشركات تلبية متطلبات البرنامج الذي من المقرر أن يدخل مرحلة التشغيل في عام 2034. وهذا يجلب قدرًا معينا من المخاطر، على الرغم من شيدلر أعرب عن ثقته في خطط الشركة.

وقال شيدلر” وجدنا أنه من المهم للغاية أن تشارك في العملية التي تحدث لاستبدال المنصات الحالية”، مشيرًا إلى أنه “امر حساس للغاية” أن نستثمر في القاعدة التكنولوجية لكلتا الشركتين.

ومن المثير للاهتمام، أن 40 % من الفريق المشترك يتكون من مهندسين عندم 10 سنوات من الخبرة، وجهدًا واعيًا من قبل الشركتين لجلب أفكار جديدة للبرنامج.

واعترف المسؤولون أن محرك T55 المستخدم في طائرة SB-1، وهو نفس المحرك المستخدم في الطائرة Chinook، ليس قوي بدرجة كافية لتحمل تصميم المتطلبات المتوقعة من قِبل الجيش. وهذا خاص بالتصميم بشكل جزئي، لكن، حيث يتوقع الجيش أن يمتلك محرك جديد جاهز من خلال زوج من برامج التطوير في الوقت الذي تدخل فيه الطائرة حيز التشغيل.

وأوضح شيدلر: “نحن نستخدم المحركات الجاهزة، ولكن قمنا بتصميم حجم الطائرة لتلبية المتطلبات. لدينا حجم الوقود وغير ذلك. وهذا يعتمد على كفاءة الوقود الذي يتوقع أن يخرج من [محرك التوربينات المتاحة في المستقبل] ونوع تكنولوجيا المحركات التي ستكون متاحة في هذا الإطار الزمني.”

وشدد المسؤولون التنفيذيون على أن البرنامج يمثل مشروعًا مشتركًا حقيقيًا، مع تواجد المهندسين في أماكن مشتركة في مكتب واحد، والعمل على البرنامج كله معًا.

وقال شيدلر: “نحن نعمل معًا، لم نحدد عمل جزء خاص لكل فريق. يعمل الفريق معًا دون تكليف محدد.”

 
عودة
أعلى