للمرة الأولى في التاريخ، جهاز فضائي يهبط على سطح نواة مذنب فضائي - وكالة الفضاء الأوروبية

إنضم
30 سبتمبر 2014
المشاركات
797
التفاعل
1,214 0 0
9Bezy_myanny_j.jpg

Photo: © DLR

أعنت وكالة الفضاء الأوروبية اليوم الأربعاء عن أول هبوط في التاريخ للنموذج العلمي الفضائي «فيلا" على الجهاز الفضائي على سطح نواة مذنب «تشوريوموف-غيراسيمينكو.

موسكو، 12 نوفمبر - نوفوستي.
ويخطط العلماء بمساعدة هذا النموذج لدراسة تكوين نواة المذنب الكيميائي.



 
وانا اقووول ليش قوقل محتفله بالموضوع وحاطه صورة قمر صناعي

بس هذ المذنب كم يبعد عن الأرض ؟؟
 
وانا اقووول ليش قوقل محتفله بالموضوع وحاطه صورة قمر صناعي

بس هذ المذنب كم يبعد عن الأرض ؟؟

لم يتحدث احد عن مسافه المذنب من الارض


"فيلة" تهبط على سطح المذنب "67 بي" بنجاح بعد رحلة استمرت 10 سنوات
54633b3a611e9bce0c8b4569.JPG

twitter/esa Rossetaفيلة تتوجه إلى المذنب في مهمة تاريخية


انفصلت المركبة "فيلة" عن مسبار وكالة الفضاء الاوروبية "روزيتا" لتحقق هبوطا تاريخيا على سطح المذنب "تشيريموف - غيراسيمنكو" (P67 ) الأربعاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني.

واتجهت المركبة "فيلة" لموقع هبوطها المسمى "اجيلكيا - Agilkia" على سطح المذنب، بعد رحلة في الفضاء استمرت 10 أعوام، بدأت في عام 2004 .

وتكللت عملية الهبوط بالنجاح رغم صعوبتها، وكتب الدكتور "آلان دافي" عالم الفلك والباحث في جامعة سوينبرن للتكنولوجيا في استراليا تدوينة، بعد انفصال لمركبة "فيلة"عن المسبار"روزيتا"، قال فيها "للأسف سطح المذنب غير مُشجّع على الهبوط، فهو ملئ بالصخور الحادة وشظايا الجليد، التي تجعل نجاح عملية الهبوط محفوفا بالمخاطر".

وكانت عملية الهبوط بطيئة، واستمرت ما يقارب 7 ساعات، ودون محركات دافعة، إلى أن نشرت "فيلة" على صفحتها على تويتر خبر وصولها إلى سطح المذنب.

"فيلة" التي لا تتجاوز بالحجم غسالة منزل، ستعطي العلماء معلومات هامة عن تركيبة المذنبات وأثر الطاقة الشمسية عليها عند مرورها بالقرب من الشمس. وقد تم تزويد "فيلة" بمعدات لفحص سطح المذنب وأخذ صور مقربة له أثناء اقترابه من الشمس.

وبحسب التفاصيل التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية حول مهمة "فيلة" فإن الحساسات الموجودة عليها ستقيس خصائص الكثافة والحرارة على سطح المذنب، وتحاليل الغازات ستساعد في تحديد أية مواد كيميائية موجودة على المذنب، بينما ستقدم فحوص أخرى معلومات حول الحقل المغناطيسي والتفاعل بين المذنب والرياح الشمسية (الدقائق عالية الطاقة المنبعثة من الشمس).

كما تحمل "فيلة" حفاراً بطول 20 سنتيمتراً لأخذ عينات من المذنب.


وبغض النظر عن النتائج التي يمكن أن تحققها "فيلة"، فإن العلماء المشرفين على المهمة أعربوا عن ارتياحهم وسعادتهم بما تحقق حتى الآن، واعتبروا الهبوط على سطح المذنب بحد ذاته انجازاً تاريخياً.

وكانت وكالة الفضاء الأوروبية قد نشرت فيديو تفاعلي ثلاثي الأبعاد يوضح مسار مهمة "روزيتا" منذ انطلاقها على الرابط .

ونشرت الوكالة الأوروبية صورة توضح وعورة سطح المذنب:

54633b59611e9bbd388b45fe.JPG

esaصورة توضح وعورة سطح المذنب


المصدر: RT + "وكالة الفضاء الأوروبية"

 
التفاصيل الكاملة للملحمة الفضائية.. مركبة روزيتا تلتقي بمذنبها بعد مطاردة فضائية لعشر سنوات
53e36f9e611e9bde0a8b456d.jpg
AFPروزيتا في موعد مع المذنب
53e36f9e611e9bde0a8b456d.jpg

AFPروزيتا في موعد مع المذنب



التقت المركبة الفضائية "روزيتا" أخيرا مع المذنب 67P/Churyumov-Gerasimenko بعد مطاردة دامت عشر سنوات، قطعت خلالها أكثر من 6 مليار ات كيلومتر ، لتصل إلى مسافة 100 كم عن المذنب.


بدأت روزيتا رحلتها في مارس/آذار 2004 ، بهدف إجراء دراسة تفصيلية للمذنب المتجمد الغازي67P/Churyumov-Gerasimenko، إلا أن مهمة المركبة واجهت مشكلة ضخمة منذ سنتين ونصف، حيث سافرت مبتعدة جدا عن الشمس، ما أدى لنفاذ طاقتها، لأنه لم يكن هناك ما يكفي من الضوء لتحوّله البطارية الشمسية العملاقة، التي يبلغ طولها 14 مترا، إلى طاقة.

وتوجهت المركبة نحو كوكب المشتري، لذلك قررت وكالة الفضاء الأوروبية إغلاقها من أجل الحفاظ على طاقتها.

بعدها فقدت المركبة روزيتا الاتصال مع الأرض لمدة 31 شهرا، إلا أنها عادت للحياة مرة أخرى يوم الاثنين 20 يناير/كانون الثاني عام 2014، عندما التقطت وكالة الفضاء الأوروبية إشارتها عن بُعد 807 ملايين كيلومترا عن الأرض.

أما عن المذنب، فهو يواصل طريقه مندفعا داخل المجموعة الشمسية بسرعة تقارب 55 ألف كيلومتر في الساعة، وكلما ازداد اقترابه من الشمس، كلما صار أكثر نشاطا، حيث يذوب الجليد على سطحه وتنبعث منه الغازات، التي ستجعل من الصعب على فريق العمل على الأرض الحفاظ على اتصال المركبة به.

وبلحاق روزيتا بالمذنب تعتبر بذلك أول مركبة أوروبية تزور مذنبا في التاريخ، بينما كانت المركبة "ساكي جاك – Sakigake"، التي أطلقتها اليابان عام 1985، الأولى في التاريخ على الإطلاق، التي تحقق ذلك، عندما زارت مذنب هالي عام 1986.

واليوم روزيتا على بعد 100 كم عن سطح المذنب بعد أن قطعت مسافة تقارب 6.5 مليار كيلومتر خلال السنوات العشر الماضية، لكنها ستواصل الاقتراب منه، وخلال الأسابيع الستة المقبلة، ستأخذ المركبة اثنين من المسارات مثلثة الشكل حول المذنب، الأول على مسافة 100 كم، والثاني على مسافة 50 كم.

وفي الوقت نفسه، فإن أكثر من مجموعة من الأدوات ستستخدم لتقديم دراسة علمية مفصلة عن المذنب، منها مسح سطح المذنب لإيجاد موقع مناسب لهبوط المسبار Philae.

بعدها ستحاول المركبة الدوران في مدار شبه دائري حول المذنب على بعد 30 كيلومترا، اعتمادا على نشاط المذنب، وربما يكون المدار أقرب من تلك المسافة لجسم المذنب.

ويقول سيلفان لوديوت مديرعمليات المركبة الفضائية في وكالة الفضاء الأوروبية:

"وصول المذنب هو حقا مجرد بداية للمغامرة الكبرى، ستكون هناك تحديات أكبر، ونحن نتعلم كيفية العمل في هذه البيئة العشوائية، حيث سنبدأ بالمدار وفي النهاية الهبوط على السطح".

وسيتم تحديد ما يصل إلى خمسة مواقع هبوط محتملة في مدة أقصاها أواخر شهر أغسطس/آب، قبل أن يتم تحديد الموقع الرئيسي في منتصف سبتمبر/أيلول.

الجدول الزمني النهائي لتسلسل الأحداث بما يتضمن هبوط المسبار على سطح المذنب سيتم تأكيده في منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول.

بعد الهبوط، ستواصل روزيتا مرافقة المذنب حتى أقرب نقطة ممكنة من الشمس، والمتوقع وصول المذنب إليها في شهر أغسطس/آب عام 2015 بعد ذلك ستتم مراقبة سلوك المذنب من أماكن قريبة، ما سيقدم فكرة وتجربة فريدة من نوعها لكيفية عمل مذنب في دورانه حول الشمس.



واليوم مع اقتراب المركبة روزيتا من المذنب 67P/Churyumov-Gerasimenko بطريقة لم تحدث من قبل، التقطت صورا كشفت أنه ليس بيضوي الشكل، كما كان يعتقد علماء الفلك من قبل، لكن شكله يشبه كرة القدم الأمريكية، ويضم جزأين متصلين بواسطة عنق، يشبه طائر البط.

53e36708611e9bb05a8b45d2.jpg

AFP ESA/Rosetta/MPS for OSIRIS Teamالمركبة الفضائية روزيتا تلتقي أخيرا بمذنبها بعد مطاردة استمرت 10 سنوات في الفضاء




53e3665e611e9bb05a8b45cc.jpg

AFP ESA/Rosetta/MPS for OSIRIS Teamالمركبة الفضائية روزيتا تلتقي أخيرا بمذنبها بعد مطاردة استمرت 10 سنوات في الفضاء


الجدول الزمني لمهمة المركبة روزيتا



2 مارس/آذار 2004: الإقلاع من وكالة الفضاء الأوروبي (ESA) ، من منصة الإطلاق في غويانا الفرنسية بواسطة الصاروخ آريان 5.

مارس/آذار 2005: أصبحت روزيتا في مواجهة كوكب الأرض، واستخدمت جاذبية الأرض بمثابة قوة دافعة لزيادة السرعة.

فبراير/شباط 2007: الدوران حول المريخ على بعد يزيد قليلا عن 200 كيلومتر بمساعدة الجاذبية.

نوفمبر/تشرين الثاني 2007: التحليق ثانية حول الأرض.

سبتمبر/أيلول 2008: روزيتا تقترب من الكويكب 2,867 Steins، على مسافة حوالي 800 كيلومتر.

نوفمبر/تشرين الثاني 2009: التحليق الثالث حول الأرض، والمركبة تصل سرعتها القصوى مع الطيران خلال حزام من الكويكبات.

يونيو/حزيران 2011 - 20 يناير/كانون الثاني 2014: روزيتا تصل إلى أقصى مسافة بعيدا عن الشمس (800 مليون كيلومتر) ومليار كيلومتر عن وطنها الأرض، ووضعت المركبة في وضع السُبات للحفاظ على الطاقة.

يناير/كانون الثاني – مايو/أيار 2014: روزيتا تحصل على جرس إنذار لإنهاء سباتها الطويل، وتطلق المحركات الدافعة تدريجيا للاقتراب من المذنب.

6 أغسطس/آب 2014: روزيتا تصل إلى المذنب و تبدأ برسم مدارات مثلثة حوله على ارتفاع 100 كيلومتر، وعلى مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، ستقوم بمسح سطح المذنب بواسطة 11 كاميرا موجودة على متن المركبة، وبالرادار، والموجات الميكروية، والأشعة تحت الحمراء وأجهزة استشعار أخرى.

11 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 (المقرر): روزيتا ستُنزل المسبار Philae الذي يزن 100 كيلوغرام، ومجهز بـ 10 أجهزة، وسيتم إطلاقه من المركبة على ارتفاع حوالي 1 كيلومتر، ليلمس سطح المذنب بسرعة السير العادية، بعدها يطلق قوائمه لتثبيت نفسه، ثم يبدأ بإرسال الصور وإجراء التجارب الكيميائية على عينات الصخور.

نوفمبر/تشرين الثاني 2014 – 2015: المذنب يدور حول الشمس مقتربا منها، حتى يوم 13 أغسطس/آب 2015 ليصبح على بعد 186 مليون كيلومتر عن الشمس.

ديسمبر/كانون الأول 2015: النهاية المقررة للبعثة، مع خروج المذنب من قلب النظام الشمسي بمرافقة كل من روزيتا والمسبار Philae، وعند هذه النقطة، ستقترب روزيتا مرة أخرى من مدار الأرض، بعد مرور أكثر من 4000 يوم على بدء هذه الملحمة الفضائية التاريخية.

ملخص لمهمات دراسة المذنبات

مشروع روزيتا هو الأحدث في سلسلة لقاءات المركبات الفضائية بالمذنبات، وقبلها كانت مركبة وكالة الفضاء الأوروبية "جيوتو"، التي مرت عام 1986 على بعد 600 كيلومتر فقط عن المذنب الأكثر شهرة "هالي"، ولكن للأسف، الصور المرسلة من "جيوتو" لم تكن على المستوى المطلوب.

وشهدت السنوات الفاصلة بينهما مزيدا من البعثات مع صور أفضل بكثير، وفي عام 2006 أرسلت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مسبار "ستار داست"، الذي جلب بعض العينات من غبار المذنبات إلى الأرض.

لكن اهتمام العلماء يجعلهم دائما بحاجة لمزيد من التفاصيل والصور أو حتى الغبار.

ولذلك، في عام 2005، أرسلت ناسا مركبة "ديب إمباكت" التي أطلقت المسبار " impactor" البالغ وزنه 370 كيلوغراما، والذي نجح في مهمة الالتحاق بالمذنب Comet 9P/Temple 1، واستطاع المسبار اكتشاف سطحه وحفر حفرة فيه، بعدها قامت ناسا بإعادة توجيه "ستار داست" لإلقاء نظرة على الحفرة التي حفرها "impactor" .

وقد أظهرت جميع هذه البعثات أنه لا يزال هناك الكثير لنتعلمه من المذنبات وعنها، على عكس ما كان يعتقد "فريد ويبل" عالم الفلك في جامعة هارفارد عام 1950 على أنها "كرات ثلج قذرة".

الجدير بالذكر أن اهتمام العلماء بالمذنبات يتزايد، حيث لا تزال نظرية حصول الأرض في وقت مبكر على مياهها من جليد المذنبات تلاقي رواجا بين العلماء، ويعتقد بعض الباحثين أن المذنبات أيضا جلبت المكونات الكيميائية للحياة على الأرض.

المصدر: RT + "مواقع وكالات الفضاء"

 
بالأمس هبط المسبار الفضائي "فيلة Philae" على متن المذنب شوريموف-غيرايزمنكو بنجاح, مع نجاح مسامير التثبيت الثلاثة في تثبيت المسبار.. وفشل الحرابين المتصلين بالمسبار في تثبيت المسبار في أول عملية هبوط من ما سبب في ارتداده وأرتطامه بسطح المذنب مرة أخرى. شاهد هذا الحدث على الهواء مباشرة ملايين المتابعين من حول العالم. من الطرائف التي حدثت البارحة ظهور أحد العلماء العاملين بالمشروع وهو الدكتور "مات تايلور Matt Taylor" (الموجود بالصورة) بهذا اللباس المثير للجدل.
10801586_751528091549502_5289436795959601601_n.png

ههههههههههه !!!

حقائق حول المهمة:

سافرت روسيتا 6.4 مليار كيلومتر كي تصل للمذنب.
إستغرقت الرحلة 10 سنوات.
إستغرق التخطيط للرحلة والعمل على المهمة 25 سنة.
مدة المهمة حوالي السنه.

حقائق حول المذنب شوريموف-غيرايزمنكو:

يبلغ عمر المذنب أكثر من 4 مليارات سنة.
كتلة المذنب تبلغ حوالي الـ 10 مليارات طن.
يسافر المذنب بالفضاء بسرعة 18 كيلو متر بالثانية أي حوالي 64,373 كيلومتر بالساعة.

ما هي أهمية الرحلة؟

المذنبات عبارة عن معلومات تاريخية محفوظة عبر الزمان بطبقة من الغازات والمواد المتجمدة تحتوي على الأشكال الأولية التي تكونت منها الكواكب في مجموعتنا الشمسية ويعتقد العلماء أن المياة والأشكال الأولية للحياة على الأرض أتت عبر المذنبات. ستساعد هذه المهمة القائمين عليها لتأكيد هذه المعلومات ونفيها عن أصل الحياة على الأرض بواسطة هذا المذنب القديم عبر دراسة سطحة والمواد الذي تكون منها لتأكيد ونفي وتدعيم النظريات العلمية في هذا الصدد بالإضافة إلى أن المسبار الفضائي سيرافق المذنب في رحلته ليصل لإقرب نقطة له إلى الشمس عندما يظهر ذلك الذيل العجيب والتوهج الذي نراه على الأرض للمذنبات في السماء لدراسة ما يحصل عن كثب وعلى أرض الواقع بعيدا عن الجانب النظري ولتدعيمه بأدلة عملية.



انجاز تاريخي وجديد يضاف الي البشرية !
شكرا
 
التعديل الأخير:
ستقوم المركبة بدراسة العناصر الأساسية التي ساهمت في نشأة وتطور الحياة على كوكب الأرض، ولم يشفع لهذا الإنجاز التاريخي أن تحمل المركبة أسماء مصرية تاريخية ووجود باحثين مصريين مشاركين بالمهمة لدى إعلامنا للاهتمام بهذا الحدث الذي يتصدر في هذه اللحظة كل وكالات الأنباء بينما تتصدر أخبار العنتيل والفضائح والسباب على الفضائيات ووسائل الإعلام اليوم».
.
من المصريين المشاركين في هذا الانجاز البشري الضخم هم :
(1) د. رامي المعري، ٣٥ سنة
(2) د. أحمد الشافعي ٢٨ سنة،
(3) عصام حجي، ٣٩ سنة،
(٤) د عصام معروف، ٥٦ سنة،
.
شباب مصر الذي تتناوب وسائل الإعلام على الانحطاط من قيمته قادر على أن يساهم في أكبر وأعقد التحديات العلمية

( عصام حجي )
مصدر
 
إنجاز عالمى بمشاركة 4 علماء مصريين
أول مركبة فضائية تهبط على سطح مذنب عملاق


2014-635516007482746305-274.jpg


فى إنجاز علمى فريد، استطاعت المركبة الفضائية «روزيتا» أو «رشيد» عمل هبوط تاريخى للمركبة «فيله» على سطح أحد المذنبات الضخمة فائقة السرعة بمشاركة أربعة باحثين مصريين، وهى المهمة التى سيمكن من خلالها معرفة كيف نشأت الحياة على الأرض، والعناصر الأولية التى تكون منها كوكب الأرض.
د.علاء إبراهيم أستاذ الفيزياء الفلكية بالجامعة الأمريكية يوضح أنه تم إطلاق «روزيتا» منذ عشرة أعوام وبالتحديد فى شهر مارس 2004 بهدف تعقب المذنب«67 بي/ تشوريوموف - جيراسيمينكو» المعروف بمذنب «تشو»، نسبة إلى العالمين الروسيين اللذين اكتشفاه عام 1969 ، ويبلغ عرض المذنب حوالى أربعة كيلومترات وطوله عشرة كيلومترات، ووزنه حوالى 10 مليار طن من الغبار والمياه المتجمدة، أى أنه أكبر عشر مرات من حاملة ضخمة للطائرات ، ويدور المذنب حول الشمس دورة كاملة كل ستة أعوام ونصف العام. وهذا المذنب مليء بالغبار والأحجار، ويتخذ شكل «بطة» مع فصين ، وتبعث منه رائحة كريهة تشبه رائحة البيض الفاسد وروث الحصان.

هذا الحدث الذى احتفل به العالم به دلائل مرتبطة بمصر ، بوجود أربعة علماء مصريين ، وهم الدكتور عصام معروف ( 56 عاما) أستاذ الهندسة الكهربية بجامعة سان خوزيه بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة وعضو فريق كاسينى وهو برنامج بحثى دولى ناتج عن تعاون وكالات الفضاء الأوروبية والأمريكية والعديد من المراكز البحثية المتخصصة يشارك فيه أكثر من 260 عالما من 17 دولة لدراسة كوكب زحل والحلقات المحيطة به. كما يشارك أيضا بالمشروع الدكتور عصام حجى ( 39 عاما) عالم الفضاء وعضو المجموعة البحثية بمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا وهو باحث مشارك بقسم الجيولوجيا فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. والدكتور رامى المعرى (35 عاما) عالم الفضاء والباحث بجامعة برن بسويسرا و الدكتور أحمد الشافعى (28عاما).

هذه المهمة، التى شارك بها علماء مصريون، تحمل رسالة مهمة بأننا نمتلك كفاءات قادرة على تحقيق إنجازات كبرى ولاينقصنا سوى الإرادة والتوجه خاصة لدى القيادة السياسية لتفعيل التعاون المشترك فى مثل هذه البرامج مع مختلف الهيئات الدولية مثل وكالة «ناسا» الأمريكية و»أيسا» الأوروبية و»سيرن» المنظمة الأوروبية للتجارب النووية .

كما أن اتخاذ أسماء لها علاقة بالحضارة المصرية القديمة فى المهمة «روزيتا « مثل حجر رشيد يأتى إشارة إلى أهمية حجر رشيد فى الكشف عن الحضارة المصرية القديمة وقراءة اللغة الهيروغليفية وتيمنا به حتى يكون للمهمة نفس الدور فى الكشف عن الكثير مما لانعرفه عن علوم الفضاء ونشأة الكون، وكذلك اسم المركبة «فيله» تيمنا باسم معبد فيله، وهى أسماء تشير إلى الحضارة المصرية القديمة. وبالاتصال بالدكتور عصام حجى للحديث عن المهمة «رشيد» أوضح أنهم حاليا غير مصرح لهم بالحديث لوسائل الإعلام لعدة أيام لحين إتمام شحن بطاريات المسبار الذى هبط على سطح المذنب العملاق.

وتعود أهمية المذنبات بصفة عامة إلى أنها تحتوى على المادة الأولية التى تكونت منها المجموعة الشمسية بما فيها كوكبنا « الأرض» ، فمنذ ما يقرب من 4.5 مليار عام تكونت سحابة شمسية عظمى نتج عنها ثلاثة أجزاء ، جزء غازى تكونت منه الشمس وجزء آخر صخرى تكونت منه الكواكب والأقمار «المجموعة الشمسية» ، أما الجزء الأخير المتبقى فنشأت عنه المذنبات والشهب والنيازك . وفى حين طرأت تغييرات كثيرة على الكواكب ظلت المذنبات على نفس الحالة التى كانت عليها منذ 4.5 مليار عام . ومن هنا اكتسبت المهمة روزيتا أهمية عالمية لقدرتها على إنزال مركبة صغيرة على هذا المذنب، والتى سنستطيع من خلالها معرفة كيف نشأت الحياة على الأرض، وما هى العناصر الأولية التى تكون منها كوكب الأرض ونتحقق من كمية المياة التى كانت موجودة على الأرض عند نشأتها، لان المعلومات المتوفرة لدينا أن كوكب الأرض كان مغطى بالبراكين ذات الحرارة العالية ولم يكن هناك مياه ولكن بواسطة التصادم بين الأرض والمذنبات تولدت المياة والعناصر التى تحتاجها كل أشكال الحياة على الأرض .

والفائدة الأخرى التى سنحققها من هذا الإنجاز هى حماية كوكب الأرض من خطر المذنبات التى تقترب من الأرض ويمكن أن تتسبب فى أضرار ، فنحن نطلق على المذنبات « رسل الحياة والموت « ، لانها فى البداية قامت بإكساب الأرض عوامل الحياة من مياه وعناصر هامة ، ولكنها اليوم وبعد أن تشبعت الأرض وقامت عليها حياة كاملة أصبح هذا التصادم معها يشكل خطرا ونذيرا بالموت، وقد حدث بالفعل فى فبراير 2013 أن سقط نيزك حجمه 20 مترا فوق روسيا وتسبب انفجاره فى أضرار بالغة. ولهذا فقد كان أحد مهام المركبة « روزيتا « بخلاف تتبع المذنب «تشو»، أن تقوم بتغيير مساره بعيدا عن الأرض سواء من خلال إنزال جهاز آلى «روبوت» يقوم بتحريك المذنب أو عن طريق اعتراض المذنب بجسيم صغير يغير مساره .

ويشير الدكتور علاء ابراهيم إلى أنه من الصعب تتبع أى مذنب بسبب سرعته العالية، فالمذنب «تشو» بلغت سرعته 135 ألف كيلو متر فى الساعة، وهذه السرعة اكتسبها من دورانه حول الأرض والمريخ دورتين قبل أن تستطيع المركبة الفضائية اللحاق به وإنزال المركبة «فيله» على مساحة كيلو متر واحد وهى المساحة المتاحة للاستقرار على هذا المذنب ، حيث يحتوى المذنب على جبال وتعاريج تجعل من الصعب الاستقرار على متنه.

ويؤكد أن المركبة التى رست على سطح المذنب عبارة عن معمل آلى سيقوم بأخذ عينة من التربة وسيقوم بالحفر والقياسات للتأكد من وجود مجال مغناطيسى على المذنب وقياس ودرجة الحرارة وإرسال صور عن الحياة على المذنب وقد تستغرق مدة بقاء المركبة على المذنب من عامين لثلاثة أعوام .


 
لكن للاسف ظهر مشاكل في المهمة عند هبوط المسبار علي المذنب من المفترض ان يثبته علي سطحه اربع مسامير لكن هناك مسمار لم يثبت بطار المذنب مره اخري حتي استقر في منطقة كالوادي مظلمة و بالطبع لن يستطيع ان ياخذ طاقته من اشعة الشمس و من المفترض ان يكمل المهمة و هو الحفر و اخذ عينات من تربة المذنب لكن مع عدم تزوده بالطاقة فيخشي ان تلغي هذه المهمه
 
10347079_795398620521354_4294274865627096291_n.jpg


فيلي دخل وضع السبات

philae_cnt_30mar10_iStock_b.jpg


Philae_on_the_comet_Front_view.jpg

بوجود بطاريات منتهية وعدم وجود كمية كافية من ضوء الشمس من أجل إعادة شحنها، دخل المجس فيلي في "وضع السبات" -وربما يكون سباتاً طويلاً. في هذا الوضع، ستكون كل الأجهزة ومعظم الأنظمة الموجودة على متن المجس مطفأة.
Philae_touch_down_video_production_full.png

يقول ستيفان أولاميك من DLR وهو مدير المشروع والموجود في غرفة التحكم الرئيسية بالمجس "قبل دخول مرحلة الصمت، كان المجس قادراً على إرسال كل البيانات العلمية التي جمعها خلال سلسلة التجارب العلمية التي أجراها. عملت هذه الآلة بشكلٍ رائع في ظل ظروف صعبة جداً، ويُمكننا أن نكون فخورين جداً بالنجاح العلمي العجيب الذي حققه فيلي".
philae_400225.jpg

تم فقدان الاتصال مع المجس فيلي في تمام الساعة 00:36 بالتوقيت العالمي، وقبل وقتٍ قصير من انقطاع الاتصالات الذي تمَّ التخطيط له سابقاً جراء دوران روزيتا أسفل خد الأفق.
1415188850542_wps_5_Philae_on_the_comet_Front.jpg

من الآن فصاعداً، لن تكون الاتصالات متاحة مع المجس ما لم تصل أشعة الشمس إلى الألواح الشمسية من أجل توليد كمية كافية من الطاقة لإيقاظ المجس؛ ويُعزز هذه الفرضية قيام الفريق بإرسال مجموعة من الأوامر إلى المجس من أجل ان يقوم الجسم الرئيسي له بالدوران بطريقة تسمح بتعديل وضع الألواح الشمسية؛ وربما يقود هذا الأمر إلى تعريض مساحة أكبر من الألواح الشمسية إلى ضوء الشمس.
p11223_35fa30dcb12db70a044488566f7f8096philae_david_ducros.png

تبدأ نافذة الاتصال التالية المحتملة في 15 نوفمبر عند الساعة 10:00 بالتوقيت العالمي؛ وسيستمع مسبار روزيتا إلى الإشارة ويستمر بالقيام بالعمل عندما يُمكنه مداره من أن يصبح مكشوفاً بالنسبة للأرض.​
1415188850542_wps_5_Philae_on_the_comet_Front.jpg

سيستمر النجاح الهائل الذي حققته مهمة روزيتا مع قيام المركبة الفضائية بتعقب المذنب 67P/C-G أثناء رحلته حول الشمس؛ علماً أن روزيتا هي المركبة الفضائية الأولى التي قابلت مذنباً في المجموعة الشمسية وتدور حوله، وفي الوقت نفسه تقوم بإرسال كمية كبيرة من البيانات الرائعة إلى الأرض.
Abkapseln-Philae-Totale_xl.jpg
 
ستقوم المركبة بدراسة العناصر الأساسية التي ساهمت في نشأة وتطور الحياة على كوكب الأرض، ولم يشفع لهذا الإنجاز التاريخي أن تحمل المركبة أسماء مصرية تاريخية ووجود باحثين مصريين مشاركين بالمهمة لدى إعلامنا للاهتمام بهذا الحدث الذي يتصدر في هذه اللحظة كل وكالات الأنباء بينما تتصدر أخبار العنتيل والفضائح والسباب على الفضائيات ووسائل الإعلام اليوم».
.
من المصريين المشاركين في هذا الانجاز البشري الضخم هم :
(1) د. رامي المعري، ٣٥ سنة
(2) د. أحمد الشافعي ٢٨ سنة،
(3) عصام حجي، ٣٩ سنة،
(٤) د عصام معروف، ٥٦ سنة،
.
شباب مصر الذي تتناوب وسائل الإعلام على الانحطاط من قيمته قادر على أن يساهم في أكبر وأعقد التحديات العلمية

( عصام حجي )
مصدر
هل تعرف يا شمس ان حجى والشافعى والذين شاركوا فى مشروع القرن تقريبا
تم طردهم شر طردة من جامعة القاهرة بحجة ضعف قدراتهم العقلية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاجمل ان العرب يريدون العودة 1000 عاما للوراء ويتسألون ما حكم التبول واقفا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جتنا نيلة فى حظنا الهباب
 
المركبة "فيلة" تواجه عواقب قد تنهي رحلتها مبكراً دون نتائج كافية

54661af0611e9b12458b4581.JPG

ESAESA


أوضح العلماء في وكالة الفضاء الأوروبية أن "فيلة" تواجه عواقب بعد هبوطها قد تهدد نجاح مهمتها بشكل كامل. حيث تعرضت المركبة الى عطل في نظام الإرتكاز، إضافة إلى مشكلة في الطاقة.

عدا عن الصعوبات الطبيعية لعملية الهبوط على المذنب "67P" والمتمثلة بوعورة سطحه وضعف جاذبيته، واجهت المركبة "فيلة" عدة عقبات تقنية أيضاً خلال تنفيذ الهبوط. حيث ارتدت عن سطحه مرتين لتستقر عليه في الثالثة بعد ساعتين تقريباً من الارتطام الأول، وذلك نتيجة فشل في تشغيل منظومة الدفع المصممة لمنع الإرتداد.


واكتشف العلماء القائمون على المهمة لاحقاً أن نظام الإرتكاز في المركبة يواجه عطلاً في واحدة من دعائم الإرتكاز الثلاث للمركبة قد يكون بسبب الارتطام مرتين قبل الاستقرار على السطح. وتسبب ذلك بصعوبة تثبيت المركبة في مكانها، ما قد يؤدي الى تغير موقعها أو حتى سقوطها عن سطح المذنب وفقدانها تماماً.

54661d20611e9b19458b4588.JPG

ESAالصليب الاحمر يشير لموقع الهبوط الأول لفيلة إلا أن المركبة ارتدت وعادت لتثبت نفسها على بعد 1 كلم منه



المشكلة الثالثة تكمن في الموقع الذي استقرت فيه المركبة "فيلة"، والذي على ما يبدو أنه يحجب عنها أشعة الشمس بسبب ظلال لمرتفع ما. وذلك يمنع شحن بطاريتها وإمدادها بالطاقة الكافية لإتمام مهامها. حيث أنها تتطلب 6 إلى 7 ساعات من التعرض لأشعة الشمس لإعادة شحن بطارياتها، بينما تحصل حالياً على حوالي ساعة ونصف الساعة فقط من الطاقة الشمسية.



54661c1b611e9bd9518b4574.jpg

ESA,Rosetta,Philae,سطح المذنب 67 بي بعدسة "فيلة"


وكانت المركبة "فيلة" أعلنت على حسابها في تويتر مساء الجمعة عودتها إلى العمل والبدء بالحفر لأخذ عينات..


ويرى العلماء أن هذا الوضع قد يعيق البحوث العلمية المزمع إجراؤها على سطح المذنب، والتي تهم العلماء في فهم الكثير حول نشأة الأرض والنظام الشمسي.

5 أدوات يمكنها إنقاذ المركبة "فيلة"

فريق المسبار "روزيتا" دخل في معركة مع الوقت من أجل انقاذ "فيلة"، ويحاول اتخاذ عدد من الخطوات من أجل إحياء المهمة وإعادة تشغيل المركبة بشكل كامل.

المشكلة الرئيسية التي تواجه الفريق هي أن المركبة مالت على إحدى جوانبها، وأحدى سيقانها معلقة في الهواء، إلا أن هناك العديد من الأدوات الميكانيكية على متن المركبة، يمكن استخدامها في محاولة لتحقيق ثبات للمركبة في الاستقرار على سطح المذنب.

- الأداة الأولى "المطرقة".

يوجد على متن المركبة جهاز المطرقة أو "MUPUS"، التي تمثل اختصارا لكلمات "المجسّات متعددة الأغراض لعلوم السطح"، ويمكن استخدام هذا الجهاز لإرجاع المركبة "فيلة" مرة أخرى لوضعها الاصلي بالوقوف على قدميها.

هذا الجهاز تم تصميمه لقياس الكثافة والخواص الحرارية والميكانيكية للمذنب، ويعتقد الدكتور "مات تايلور"، العالم في مشروع المسبار روزيتا، إنه يمكن إعادة استخدام هذا الجهاز لتحقيق استقرار للمركبة على سطح المذنب.

- الأداة الثانية "الحراب"

يمكن أن تُطلق الحراب الموجودة في أسفل المركبة لدفعها إلى وضع أفضل أو إعادتها إلى الهواء لمساعدتها بعدئذ في تحقيق هبوط أكثر نجاحا.

- الأداة الثالثة "أقدام الهبوط"

يمكن تنشيط أقدام الهبوط الموجودة على المركبة لمساعدتها في القفز من أجل تحسين وضعها المائل، واتخاذ وضعية أفضل.

- الأداة الرابعة "الحفار"

يمكن تنشيط "الحفار" الموجود على المركبة لمساعدتها في تعديل وضعها المائل، واتخاذ وضعية أفضل.

- الأداة الخامسة "إعادة توجيه تموضع الألواح الشمسية"

يمكن اللجوء إلى هذا الحل، لتتمكن المركبة من التقاط المزيد من أشعة الشمس القليلة المتاحة لها حاليا، بسبب وجودها في منطقة مظلمة من المذنب.

وفي حالة فشل كل هذه الحلول، ستقوم روزيتا نفسها بمواصلة جمع البيانات حتى العام المقبل، حيث يتحرك المذنب باتجاه أقرب إلى الشمس.



المصدر: RT + "وكالة الفضاء الأوروبية + وكالات"



 
عودة
أعلى