الحرب ضد التطرف

إنضم
4 يونيو 2013
المشاركات
174
التفاعل
144 0 0
الحرب ضد التطرف ليست عسكرية فقط ، بل إن الحرب الكبرى التي يجب أن تشن ضد هذا التهديد العالمي هو كشفه على المستويات الدينية والإنسانية أيضا.

القادرون على شن هذه المعركة هم المسلمون أنفسهم وخاصة رجال الدين الذين يمكنهم مناقشة وتفنيد حجج المتطرفين الواهية بأن فكرهم وعقيدتهم وحتى وحشية أفعالهم هي من وحي الإسلام وإملائه.

في الأشهر القليلة الماضية رأينا أصواتا رائدة في العالم الإسلامي تندد باضطهاد المسيحيين في العراق، على أيدي المتطرفين وبإعلان الخلافة تحت اسم الدولة الإسلامية، مثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي جماعة تمثل 57 دولة، و 1.4 مليار مسلم.

كما اجتمع زعماء المسلمين في بريطانيا من كل من المجموعات السنية والشيعية في المملكة المتحدة، رافضين السماح للإسلاميين الراديكاليين بالكلام عنهم، في قصر وستمنستر وبعثوا برسالتهم التي تقول أن هذه الجماعة لا تمثل غالبية المسلمين. كما أدانوا المجموعة المتطرفة ،الدولة الإسلامية في العراق والشام(داعش) )، معربين عن "قلق بالغ" من استمرار العنف باسمها.

ونددت أعلى سلطة دينية في مصر - مفتي الأزهر شوقي علام - بالدولة الإسلامية باعتبارها تهديدا للإسلام وقالت ان المجموعة تخالف الشريعة الإسلامية.

وأدانت أعلى سلطة دينية في المملكة العربية السعودية المجموعات المسلحة للدولة الإسلامية والقاعدة المرتدة وصنفتهم على أنهم "العدو رقم واحد للإسلام".

واعتبر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ،وهو أكبر جماعة إسلامية في الولايات المتحدة، أن الدولة الإسلامية غير إسلامية وبغيضة أخلاقيا، وانتهاكاتها لحقوق الإنسان على أرض الواقع موثقة جيدا، "ووصف المجلس - قتل الصحافي الاميركي جيمس فولي ب"الشنيع والهمجي".

وأصدرت أكبر منظمة إسلامية في أمريكا - الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية - بيانا جاء فيه:

إن أفعال داعش لا تمثل أبدا ولا تتفق وتعاليم الإسلام السائدة. هذا الفعل من القتل لا يمكن تبريره وفقا للعقيدة التي يمارسها أكثر من 1.6 مليار نسمة.

أمس، أدان أكثر من عشرين من رجال الدين المسلمين وقادة المجتمع الأميركي الإرهاب (الإسلامي) في مؤتمر صحفي مكتظ في نيويورك، وشجبوا الأعمال الوحشية التي ارتكبتها الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ودعوا الأميركيين المسلمين الشباب إلى مقاومة جاذبية الفكر الجهادي .

وقد انضم اليهم ديفيد غيرشتين، منسق مكافحة التطرف الإرهابي في وزارة الأمن الداخلي، والذي قال أن المجتمعات الأمريكية المسلمة تحتاج أن تكون "الخطوط الأمامية" ضد محاولات المقاتلين الاسلاميين تجنيد الشباب لقضية الدولة الإسلامية، وخاصة عبر وسائل الاعلام الاجتماعية.

ما قاله السيد غيرشتين عن الجالية الأمريكية المسلمة صحيح ليس في الولايات المتحدة فحسب، بل إنه الهجوم الذي اعتمد من قبل العديد من الحكومات الإسلامية.

ألا تعتقدون أنه ينبغي إطلاق المزيد من المناقشات والجدل الأكثر انفتاحا لفك ارتباط الإسلام بهذا التطرف؟ هل تعتقدون أنه من أجل كسب المعركة ضد داعش ، على المسلمين أن يكونوا الخطوط الأمامية؟
 
كل حاجه يربطوها بالاسلام .. تطرف كراهية يقولك اسلام , مع انهم هما اهل الكراهية و التطرف .. يعالجو نفسهم الاول و يبطلو يتدخلو في الشئون العربية و الاسلامية و محدش هيقرب لهم, سبقني و بكي ضربني و اشتكي.
 
وماذا عن الحرب ضد التطرف الغربي ضد المسلمين .. أساساً عاني المسلمون من ويلاتكم لمئات من السنين .. غبي من يتصور أن ما يجري الآن بالمنطقة يعود إلي بضع سنين خلت .. هذه المعركة قد بدأت منذ أمد بعيد ، .. أنتم جذور هذه النبتة التي عاثت في بلادنا فساداً ودماراً ..
 
موضوع يستحق النقاش
بالنسبة للردين السابقين
الموضوع يتكلم عن الحاضر فلا داعي العودة للماضي و القرون الوسطى
هل شاهدت أمريكي يفجر نفسه في جدة أو إختطاف سائح سعودي بواشنطن وذبحه كالخروف
 
موضوع يستحق النقاش
بالنسبة للردين السابقين
الموضوع يتكلم عن الحاضر فلا داعي العودة للماضي و القرون الوسطى
هل شاهدت أمريكي يفجر نفسه في جدة أو إختطاف سائح سعودي بواشنطن وذبحه كالخروف

في الحاضر شاهدنا امريكان واوروبيين يقتلوا اخواننا في العراق، افغانستان، اليمن، الصومال والقائمة تطول، غالبيتهم ناس ابرياء.... اسلوب الغرب بالعربي وعلى بلاطة يا تعطونا ثرواتكم وسيادتكم يا نستبيح ارضكم.....طبعا غير المجازر الي فعلوها في فيتنام وكوريا وغيرها هذا اذا كنتوا من الناس الي تقول ان الارهاب اسلامي....سبحان الله في ناس كفار وغربيين يعني لا عرب ولا مسلمين لكن والله انصف منكم بمراحل
 
موضوع يستحق النقاش
بالنسبة للردين السابقين
الموضوع يتكلم عن الحاضر فلا داعي العودة للماضي و القرون الوسطى
هل شاهدت أمريكي يفجر نفسه في جدة أو إختطاف سائح سعودي بواشنطن وذبحه كالخروف
ولما يفعل ذلك .. إذ كان قادراً علي قتل الألوف من اعدائه - نحن بالطبع - بضغطة زر أو برشقه مدفع .. أخي كفاك سطحية# أنا بالطبع لا أحض علي قتل الأخرين - أنا أوضح للسيدة كاتبة الموضوع أن الأحداث الدائرة بالمنطقة لا تتعلق بأحداث مر عليها عقود بل هي تتعلق بميراث حضارتين - تحتم عليهما الصدام كل بضع قرون --

من أخرج المتطرفين من أفغانستان .. أليست أميركا بغزوها العراق وتدميره وتسليمه إلي الصفويين الطائفيين - وتحميل العراقيين من أهل السنة - ميراث صدام حسين - ومن وقتها بدأ سعير الحرب الطائفية التي تري شظاها الآن بالعراق --

التاريخ تتشابه حوادثه والذكي من إعتبر بغيره ..
 
"المسلميين " كانوا دائما في الصفوف اﻷمامية هدا ما نشاهده في باكستان و شاهدناه في كل الحروب التي دخلتها أمريكا و حتى التي لا ناقة لنا فيها و لا جمل
اﻷنظمة التي تعمل لصالح المصالح اﻷمريكية تسخر إمكانيات الدولة من أجل أن تكون دوما في الصف اﻷول ألم تفتح عندنا السجون السرية اﻷمريكية أليست كل اﻹستخبارات متعاونة معهم ووووو
حتى من يدعون الممانعة أليست إيران هي عرابت الهجوم على أفغانستان .....
أصبحنا نتفاخر ﻷننا في الصفوف اﻷولى
 
أنا لم اقل مطلقا أن الإرهاب يقتصر على الإسلام. التاريخ الحديث ، وعلى وجه الأخص النصف الثاني من القرن العشرين يظهر لنا أن غالبية الأعمال الإرهابية نفذها مسيحيون، أوشيوعيون أو إشتراكيون إلخ.. ارتكب مسيحيون متطرفون في الولايات المتحدة عشرات الأبرياء وفي إيرلندا اقتصرت ممارسة العنف على المسيحيين...

ولكن الفارق بين الإرهاب السالف والإرهاب الإسلامي هو أن الثاني يدعي أنه يتبع الإسلام وينفذ ما أمر به القرآن والحديث المسلمين . الإرهابيون المسيحيون لم يدعوا أنهم يتبعون العهد الجديد والشيوعيون الذين يعزون أعمالهم إلى الأيديولوجية الشيوعية نقضهم آخرون ودحضوا ادعاءاتهم. لقد كان اللجوء إلى العنف الخلاف الرئيسي فيما بينهم والذي قاد في نهاية الأمر إلى الانقسامات والتشرذمات. فقد وجد العديد من الثوريين منذ أمد بعيد أن الإرهاب لا يقود إلى أي مكان ولذلك تخلوا عنه ببساطة.

من جهة أخرى، إذا كنا سنفتح الملفات التاريخية لكل أمة ، أعتقد أن ما من واحدة منها سوف تخرج بسجل مشرف. فالمسيحيون خلال الحروب الصليبية لم يكونوا أقل وحشية مع مسيحيين آخرين مما كانوا مع المسلمين. لقد كانت قوانين الحرب مختلفة ؛ لا قوانين ولا مشاغل إنسانية ، لا أمم متحدة ولا منظمات حقوق إنسان . لقد كانت شريعة الغاب هي السائدة. لذلك من الأفضل ترك الماضي والتركيز على الموضوع الذي نحن بصدده.

تعتبر الولايات المتحدة نفسها نموذجا لبقية العالم ... أمريكا تقف مع مبادئ الحرية والاستقلال و الحكم الذاتي ، وتعرّف مصالحها وتشكلها بموجب تلك المبادئ. لقد آمنت أمريكا (أوافقتم أو لا) بأن لديها دورا خاصا في العالم ، دور يرتكز أخلاقيا و فلسفيا على مبادئ الحرية الإنسانية ، وعلى حسها بالعدالة. بالطبع القوة العسكرية، و الرخاء، و التقدم في مجال التكنولوجيا وغيرها ... ساهمت كلها في جعل الولايات المتحدة أقوى دولة في العالم، وبالتالي في تبرير هذا الدور وجعله ممكنا.

العالم ليس مكانا مثاليا يعمه السلام ؛ الظلم ، والجشع ، والصراعات والاعتداءات الخ ... أمور تحدث في كل وقت. العالم يحتاج إلى قوة لوقف هذه الاعتداءات أو الصراعات. ربما ينبغي أن تكون هذه السلطة للأمم المتحدة ، ولكن الأمم المتحدة أظهرت أكثر من مرة أنها غير قادرة على اتخاذ القرارات لأسباب تكمن في صلب تشكيلها. هذا هو السبب في أن بعض الدول تلجأ أحيانا إلى عملية مشتركة تساهم فيها مساهمة متساوية في التعامل مع بعض الحالات. هل هذا مقبول من قبل العالم كله؟ بالتأكيد لا. و هل إن الولايات المتحدة تلعب دور الشرطي ؟ ربما ! بالطبع كل قوة شرطة تتعرض للنقد والنقد المشروع في بعض الأحيان. ولكن انتقاد قوة الشرطة لا يجب أن يعني أنه لا يجب أن تكون هذه القوة موجودة.

بالطبع أنا لا أدعي أن مبادئ الحرية هي الدافع الوحيد فقط. أمريكا بطبيعة الحال لديها مصالح تريد الدفاع عنها.

لقد برزت منطقة الشرق الأوسط منذ 1930كأهم مصدر للطاقة في العالم و المفتاح لاستقرار الاقتصاد العالمي. وتنتج هذه المنطقة اليوم 37 في المئة من النفط في العالم و 18 في المئة من احتياجاتها من الغاز . أما بالنسبة لاحتياطيات النفط العالمي فالخليج هو موطن ل 65 في المئة من احتياطيات النفط المؤكدة العالمية و 45 في المئة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي. كما أن الصراعات كانت عاملا مزعزعا لاستقرار سوق الطاقة العالمية.

ما تريده الولايات المتحدة من الشرق الأوسط هو أن يكون منطقة مستقرة، بغض النظر عن دين شعوبه أو التوترات التاريخية الماضية بين الغرب والشرق. . والدول العربية توافق بالإجماع على الحاجة للاستقرار والحاجة إلى التدفق الحر للنفط ، ليس فقط من أجل الاقتصاد الدولي ولكن من أجل مصالحها الخاصة أيضا.

إنني أسمع دائما انتقادات للولايات المتحدة، ولكن دعوني أقدم مثالا يمكنه أن يجيب بطريقة عملية: لقد كانت الولايات المتحدة مترددة بالتدخل في الصراعين السوري والعراقي، ثم اضطرت أن تلبي نداءات عاجلة من المنطقة نفسها. طلب المسلمون حلفاء الولايات المتحدة المساعدة للتخلص من التطرف الإسلامي وتكاتفوا لمحاربته.

بالعودة إلى الموضوع الرئيسي: المسلمون هم القادرون على محاربة هذا التطرف لأنه يختطف الإسلام ويشوهه.
 
1932301_847182588649442_2159671182116880463_n.jpg


المشكل قبل المتشددين من اي نوع هو الناس والاعلام نفسه
 
- يجب أولاً تحديد تعريف واضح للإرهاب بدلاً من إطلاقها علي عموم الحوادث ضد تمييز أو تدقيق ..

- دعنا من فتح تاريخ وتراث كل طرف - لأن يبدو أن لكل منا وجهه نظر مغايره - فأنا أعتبرها أصل الصراع وأنتي تعتقدين أنها مجرد أحداث عابره في تاريخ الحضارة الغربية ..

- المسلمون العاديون - لا يستطيعيون لجم المتطرفين - فعلي الرغم من إختلافي معهم في أمور إيدلوجية كثيرة - إلا أن هناك عوامل ساعدت علي إنتشار مؤيديهم والعجز عن كبحهم - علي الرغم من عدم صحة منطلقهم الفكري في فعل تلك الأمور - فأميركا أقامت الدنيا علي قطع رقبة صحفيين - وهو عمل إجرامي لا شك - وهي التي كانت ترتكب المجازر ضد المسلمين في العراق وأفغانستان والصومال ! - وغضت الطرف عن مذابح المسلمين في البلقان وسوريا - وإجرام إسرائيل في غزة - كل ذلك .. يزيد من شحن المتطرفين للإنتقام من أي غربي - والأميركي علي الخصوص ..

- التطرف يعاني منه المسلمون قبل الأخرين - فالتكفيري يحكم برده كل الدول الإسلامية ويعتبرها أرض كفر لعدم تطبيقها الشريعه - حسب مفهومه - فإذا أردنا محاربة هذا التطرف - فلن يكون يسيراً مع تقديمكم لكثير من الحجج لهم - بأفعالكم الأجرامية في بلاد العالم الإسلامي .. فخلاصة القول إرفعوا أيديكم عنا .. نرفعها عنكم !#
 
1932301_847182588649442_2159671182116880463_n.jpg


المشكل قبل المتشددين من اي نوع هو الناس والاعلام نفسه
لاشك أن الإعلام هو دجال هذا العصر .. فمن خلاله , يصبح الباطل حقاً والحق باطلاً .. وكما قيل " أعطني إعلاماً بلا ضمير أعطيك شعباً بلا وعي !"#
 
- يجب أولاً تحديد تعريف واضح للإرهاب بدلاً من إطلاقها علي عموم الحوادث ضد تمييز أو تدقيق ..

- دعنا من فتح تاريخ وتراث كل طرف - لأن يبدو أن لكل منا وجهه نظر مغايره - فأنا أعتبرها أصل الصراع وأنتي تعتقدين أنها مجرد أحداث عابره في تاريخ الحضارة الغربية ..

- المسلمون العاديون - لا يستطيعيون لجم المتطرفين - فعلي الرغم من إختلافي معهم في أمور إيدلوجية كثيرة - إلا أن هناك عوامل ساعدت علي إنتشار مؤيديهم والعجز عن كبحهم - علي الرغم من عدم صحة منطلقهم الفكري في فعل تلك الأمور - فأميركا أقامت الدنيا علي قطع رقبة صحفيين - وهو عمل إجرامي لا شك - وهي التي كانت ترتكب المجازر ضد المسلمين في العراق وأفغانستان والصومال ! - وغضت الطرف عن مذابح المسلمين في البلقان وسوريا - وإجرام إسرائيل في غزة - كل ذلك .. يزيد من شحن المتطرفين للإنتقام من أي غربي - والأميركي علي الخصوص ..

- التطرف يعاني منه المسلمون قبل الأخرين - فالتكفيري يحكم برده كل الدول الإسلامية ويعتبرها أرض كفر لعدم تطبيقها الشريعه - حسب مفهومه - فإذا أردنا محاربة هذا التطرف - فلن يكون يسيراً مع تقديمكم لكثير من الحجج لهم - بأفعالكم الأجرامية في بلاد العالم الإسلامي .. فخلاصة القول إرفعوا أيديكم عنا .. نرفعها عنكم !#

ﻻ يوجد شيء إسمه اﻹرهاب ، هده الكلمة خلقها الغرب و تبنيناها و أصبح يقدف بها كل من يعارض اﻹتجاه العام للدول
هنا لدي سؤال بسيط إدا إعتبرنا نفسنا دولا إسلامية و أن اﻹسلام كامل لمادا لا ندافع عن مرجعيتنا و بطريقة سلمية و نعطي المثل لﻹعتدال؟؟ الجواب سهل جدا ﻻ يستطيعون ﻷن من يحدد خارطة الطريق لن يقبل
 
ﻻ يوجد شيء إسمه اﻹرهاب ، هده الكلمة خلقها الغرب و تبنيناها و أصبح يقدف بها كل من يعارض اﻹتجاه العام للدول
هنا لدي سؤال بسيط إدا إعتبرنا نفسنا دولا إسلامية و أن اﻹسلام كامل لمادا لا ندافع عن مرجعيتنا و بطريقة سلمية و نعطي المثل لﻹعتدال؟؟ الجواب سهل جدا ﻻ يستطيعون ﻷن من يحدد خارطة الطريق لن يقبل
- مصطلح الإرهاب أطلقه الغرب أساساً علي الأفعال التي تقوم بها الجماعات الإسلامية الجهادية - ضد أي مصالح غربية - ، ولا يعنينا في شيئ .. لأن الأفعال الخاطئة نحن أول من سيرفضها سواء سميت إرهاباً أو إباده !

- العالم الإسلامي يعاني الآن من ضعف شديد - فلا تكاد تجد دولة إلا وهي تئن من كثرة المشاكل التي تعتريها - والحكومات ذات المرجعية الإسلامية - فمنها من إستمر ونجح كماليزيا وتركيا ( أقرب إلي النموذج الغربي ولكنه بروح إسلامية !) - ومنها من سقط و فشل ( أو أريد له الفشل ! ) نتيجة سوء الإداره والحكم كحكومة الإخوان في مصر ومنها ما يحاول الوقوف في وجه مصاعبه كباكستان (وإيران - ذات التوجه الإسلامي الشيعي) .. وإلي الأن لم يحصل أي نظام حكم إسلامي حقيقي علي فرصة الحكم كاملة دونما أي مشاكل .. لأنه كما تقول لا يعطون الفرصة أبداً .
 
اذا كنت مثل بقية العالم الذي يحاولون الصاق الارهاب في الاسلام

فسوف اقول ان الارهاب مسيحي

اولا من اخذ ما يفوق 170 مليون من افريقاء كعبيد حيث مات 70% منهم في الطريق وتم دفنهم في المحيط الاطلنطي

ومن اشعل الحرب العالمية الاولى والثانية

ومن القى بلقنبلة النووية على هيروشيما و نكازاكي

ومن الذي قتل 20 مليون (ابوريجين) السكان الاصلين لاستراليا

ومن قتل 100 مليون من الهنود الحمر شمال امريكاء و 50 مليون جنوبها

ليس المسلمون من فعلو ذالك

اذا الارهاب معروف من صاحبه
 
- مصطلح الإرهاب أطلقه الغرب أساساً علي الأفعال التي تقوم بها الجماعات الإسلامية الجهادية - ضد أي مصالح غربية - ، ولا يعنينا في شيئ .. لأن الأفعال الخاطئة نحن أول من سيرفضها سواء سميت إرهاباً أو إباده !

- العالم الإسلامي يعاني الآن من ضعف شديد - فلا تكاد تجد دولة إلا وهي تئن من كثرة المشاكل التي تعتريها - والحكومات ذات المرجعية الإسلامية - فمنها من إستمر ونجح كماليزيا وتركيا ( أقرب إلي النموذج الغربي ولكنه بروح إسلامية !) - ومنها من سقط و فشل ( أو أريد له الفشل ! ) نتيجة سوء الإداره والحكم كحكومة الإخوان في مصر ومنها ما يحاول الوقوف في وجه مصاعبه كباكستان (وإيران - ذات التوجه الإسلامي الشيعي) .. وإلي الأن لم يحصل أي نظام حكم إسلامي حقيقي علي فرصة الحكم كاملة دونما أي مشاكل .. لأنه كما تقول لا يعطون الفرصة أبداً .

إدا إعتبرنا اﻹستقلالية فإن إيران و باكستان هي أكثر الدول إستقلالية ربما ستفاجئ لكنهم هم الدولتين الوحيدتين ااتي لديهم نظام مالي إسلامي 100% و هدا يعني الكثير غي أيامنا هاته و كلنا نعلم كمية الضغوط الهائلة عليهما....
مثلا عندنا في المغرب عشنا ما يمكن تسميته بتناوب على السلطة التنفيدية و أثبتت أن الكل فاشل سواء إشتراكيين أو ليبراليين و حتى اﻹسلاميين كما قلت هناك أيادي خفية و أيضا قمة السلطة تجد في مصطلح اﻹرهاب دريعة للتمسك بالسلطة
 
أنا لم اقل مطلقا أن الإرهاب يقتصر على الإسلام. التاريخ الحديث ، وعلى وجه الأخص النصف الثاني من القرن العشرين يظهر لنا أن غالبية الأعمال الإرهابية نفذها مسيحيون، أوشيوعيون أو إشتراكيون إلخ.. ارتكب مسيحيون متطرفون في الولايات المتحدة عشرات الأبرياء وفي إيرلندا اقتصرت ممارسة العنف على المسيحيين...

ولكن الفارق بين الإرهاب السالف والإرهاب الإسلامي هو أن الثاني يدعي أنه يتبع الإسلام وينفذ ما أمر به القرآن والحديث المسلمين . الإرهابيون المسيحيون لم يدعوا أنهم يتبعون العهد الجديد والشيوعيون الذين يعزون أعمالهم إلى الأيديولوجية الشيوعية نقضهم آخرون ودحضوا ادعاءاتهم. لقد كان اللجوء إلى العنف الخلاف الرئيسي فيما بينهم والذي قاد في نهاية الأمر إلى الانقسامات والتشرذمات. فقد وجد العديد من الثوريين منذ أمد بعيد أن الإرهاب لا يقود إلى أي مكان ولذلك تخلوا عنه ببساطة.
.

للمعلومية الارهابيون المسيحيون كان يقوموا بعمليات باسم المسيح او الرب في معتقدهم في كثير من دول العالم، وفي امريكا بالذات يوجد جماعات مسيحية ارتكبت مجازر باسم المسيح وباسم الرب، كمثال لا للحصر جماعة العهد والسيف وذراع الرب.....لكن الاعلام يحاول الصاق الارهاب بالاسلام فقط
 
وكأن الإسلام تطرف وإعتدال !!! لا وجود لشيء إسمه التطرف أو الإعتدال هذه مسميات غربية لنيل من الإسلام والمسلمين و إلصاق الإجرام بهم لدلك من الأحرى تسمية داعش وغيرها بالجماعات المجرمة أو العصابات الإرهابية بدل الجماعات المتطرفة
 
بسبب الاباده والظلم الذي تقوده امريكا والغرب كافه على المسلمين والاسلام وتخاذلنا عن نصرتهم واصابتنا بالوهن جعل الشعوب المظلومه ترضى بأي طرف يعطيها الامل بأن يسترد حقوقها ممن ظلمها
 
في جميع المراجع، بما في ذلك وزارة الخارجية الأمريكية، التعريف الأكثر تداولا للإرهاب هو: " الحافز المتعمد، لدوافع سياسية، لشن هجمات على أهداف غير حربية من قبل مجموعات وطنية فرعية أو عملاء سريين".

التعريف يركز أساسا على قتل المدنيين (غير المقاتلين).

سأحاول أن أتحدث مرة أخرى عن الإرهاب والإسلام، وعن استهداف الولايات المتحدة والغرب عموما الإسلام والافتراء عليه كدين إرهابي.

في 22 يوليو 2011، قتل إرهابي في النرويج 77 شخصا بريئا. العديد منهم كانوا أصغر قليلا من 16 سنة.

ما جرى في ذلك اليوم كان رسالة واضحة بأن الإرهاب، بغض النظر عن دين الجاني، يتشارك الأفكار والمعتقدات الأساسية وأساليب التعبئة نفسها. في ذلك اليوم أدان كبير أئمة الأزهر أحمد الطيب الهجوم وأعلن أن الإرهاب لا دين له ولا دولة.

ادعى القاتل، بريفيك، إنه نازي وأنه عدو للإسلام، ومع ذلك، قال "أنه يشعر أن ما فعله لا يستحق العقاب"، وفقا لمحاميه. في وقت لاحق، خلال محاكمته بتهمة القتل العمد وارتكاب أعمال إرهابية، قال انه يفخر بأنه متطرف قتل ضحاياه لمحاربة التعددية الثقافية في النرويج.

ألا يذكرنا هذا بالجماعات التكفيرية (المتطرفون مثل القاعدة وداعش) التي تعتبر قتل المسيحيين والمسلمين الذين لا يتفقون مع أيديولوجيتها مشروعا، بل أكثر من ذلك، واجبا؟ أليس هذا الاعتقاد بأن الجرائم المرتكبة هي في الواقع أعمال مقبولة ولا تستحق العقاب انفصاما مشتركا عن قيم المجتمع والنظام القانوني؟ أليست محاولة تبرير قتل الأبرياء لإرسال رسالة إلى الأنظمة أو القوى العظمى أو السكان المسالمين هو سلوك شائع بين الإرهابيين ؟ أليست العودة إلى الماضي والمجد الغابر مماثلين أيضا؟ مثل ما يمثله فرسان مالطا في النرويج (لبريفيك) والخلافة للمتطرفين المسلمين؟

في 19 أبريل، 1995، ترك انفجار شاحنة مفخخة خارج مبنى ألفريد موراالفيدرالي في أوكلاهوما سيتي، أوكلاهوما، 168 قتيلا والمئات من الجرحى. نفذ الانفجار من قبل متشددين مناهضين للحكومة هما تيموثي ماكفي، الذي أعدم في 2001 على جرائمه وشريكه في المؤامرة تيري نيكولز الذي تلقى حكما بالسجن مدى الحياة. وصف الفعل آنذاك بالإرهاب الداخلي.

الغرب لا يسمي إرهابية الأفعال التي ترتكب ضده فقط ؛ لو بحثتم عن كثب سوف تجدون أن غالبية الهجمات الإرهابية ارتكبت ضد المسلمين والدول الإسلامية. منذ عام 2001، لم يستهدف أي هجوم إرهابي بشكل فعال الولايات المتحدة، ولكن تم قتل الآلاف من المسلمين في العراق والصومال وسوريا واليمن ولبنان ومصر وأفغانستان وأماكن أخرى. وجدت دراسة عن الإرهاب من قبل مركز مكافحة الإرهاب (CTC) في الأكاديمية الأمريكية العسكرية في وست بوينت في عام 2009 أن تنظيم القاعدة يقتل من المسلمين ثمانية مرات أكثر مما يقتل من غير المسلمين.



لقد أدى صراع المصالح بين المسيحيين الأوروبيين إلى حروب استمرت مئات السنين، وفي النهاية قادت إلى حربين عالميتين دمرت العالم وغيرته إلى الأبد.

الناس السذج فقط يعتقدون أن الدين قد يكون السبب الوحيد للحروب. هناك الكثير من البوذيين وربما يشكلون تهديدا أكبر من المسلمين في العالم، لماذا لم يهاجمهم الغرب المسيحي ؟

أعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر عقلانية، وأن نغير نهجنا في تقييم وتحليل الوقائع. فالبحث دائما عن طرف يلقى عليه باللوم ويتهم بأنه سبب مشاكل المنطقة قد أثبت عدم جدواه. الحل الحقيقي هو مواجهة الواقع والبحث عن مصدر هذه المشاكل. الولايات المتحدة ومعظم المجتمع الدولي يقاتلون التطرف، وليس الإسلام. إنهم يقاتلون الجماعات التي تفرض عقيدتها وأسلوب حياتها من خلال العنف والدم. هذه الجماعات لا تتردد في قتل مسلمين آخرين، والأسوأ من ذلك كله، حتى المتطرفين الآخرين الذين يشتركون في نفس الدين ونفس المفاهيم السياسية مثلما شهدنا في سوريا.

هؤلاء البرابرة يستخدمون الإسلام لتجنيد الشباب المسلم، وهذا هو السبب في أنه من الضروري تماما أن تدحض السلطات الإسلامية والنخبة والناس العاديين حججهم وتبريراتهم.
 
اذا توقف الامريكان عن دعم الصهاينة و الانظمة العربية التي تعمل لمصلحتهم ثقوا انه لا يوجد مسلم يود ان يصطدم بطائره في احد مبانيكم من اجل اسلوب حياتكم او حرياتكم
 
عودة
أعلى