مكتب الإحصاء الإسرائيلى: عدد سكان إسرائيل بلغ 8 ملايين و900 ألف

ENG/MOHAMED

صقور الدفاع
إنضم
29 نوفمبر 2011
المشاركات
6,291
التفاعل
9,396 67 0
الدولة
Egypt
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه عشية احتفال الإسرائيليين بعيد السنة العبرية نشر مكتب الإحصاء الإسرائيلى إحصائية تشير إلى أن عدد سكان إسرائيل بلغ 8 ملايين و900 ألف إسرائيلى. وأضافت الصحيفة أن عدد السكان زاد هذا العام بمعدل 200 ألف إسرائيلى، بسبب الهجرات المتتالية من أوروبا وأفريقيا إلى إسرائيل حيث بلغ عدد المهاجرين هذا العام 24 ألف مهاجر. وأكدت الصحيفة أن عدد اليهود بلغ 6 ملايين داخل إسرائيل مقابل مليون ونصف عربى، والباقى من أقليات أخرى.

 
هو موضوع ليس عسكرى
ولكنى أراه مهما ولا أعرف أى قسم أضعه فيه
ولكنى عدوى أى شئ يضعه لابد أن يكون محل دراسة وتدقيق
 
هم يدفعون المال ويبنون البيوت ويترجون اليهود في العالم للهجرة للكيان الصهيوني
كل من هو على ارض فلسطين فدمه مهدور هذا هو الاصل
 
السوال الذي يدور في ذهني الا يكون زيادة عدد اليهود في فلسطين عبىء ثقيل على كاهل الكيان الصهيوني
فاي زياده في العدد يقابلها زياده في النقات زياده في عدد الوحدات السكنيه اضافة الى ايجاد وظائف كل هذا
والاسرائيليين يحثون على الهجه الى فلسطين المحتله . هل لهم اهداف بالتوسع على حساب العرب سوال
يجب ان نبحث له عن جواب في الصفحات القادمه ودمتم بخير
 
اللهم احصهم عددا وسلط عليهم من لا يرحمهم بقدرتك ياجبار يامنتقم
 
السوال الذي يدور في ذهني الا يكون زيادة عدد اليهود في فلسطين عبىء ثقيل على كاهل الكيان الصهيوني
فاي زياده في العدد يقابلها زياده في النقات زياده في عدد الوحدات السكنيه اضافة الى ايجاد وظائف كل هذا
والاسرائيليين يحثون على الهجه الى فلسطين المحتله . هل لهم اهداف بالتوسع على حساب العرب سوال
يجب ان نبحث له عن جواب في الصفحات القادمه ودمتم بخير

اسئله وجيهه ومهمه جدا
من ناحية النفقات لاتقلق لو اتيناىلاواقع سوف نرى اكبر واضخم المؤسسات الأمريكيه تابعه للوبي الأسرائيلي وهم اغنى اغنياء العالم
وثرائهم فاحش الى درجه انهم هم من يقرضون الحكومه الأمريكيه

اما من ناحية التمدد فالأراضي الفلسطينيه في الضفه الغربيه لازالت بها مساحات عذراء يمكن التمدد بها لبناء مستوطنات جديده
 
السوال الذي يدور في ذهني الا يكون زيادة عدد اليهود في فلسطين عبىء ثقيل على كاهل الكيان الصهيوني
فاي زياده في العدد يقابلها زياده في النقات زياده في عدد الوحدات السكنيه اضافة الى ايجاد وظائف كل هذا
والاسرائيليين يحثون على الهجه الى فلسطين المحتله . هل لهم اهداف بالتوسع على حساب العرب سوال
يجب ان نبحث له عن جواب في الصفحات القادمه ودمتم بخير

ودى محتاجه كلام يارجل
حلمهم من الفرات للنيل
دولتهم المنشودة والمزعومة
566_1234044463.jpg

images
 
أفيخاي أدرعي.. والمدينة المنورة
"وبهذه المناسبة المباركة، لا يسعني إلا أن أتوجه بأطيب التبريكات لعموم المسلمين وإلى مواطني دولة إسرائيل (...) صوما مقبولا وإفطاراً شهياً.. وكل عام وأنتم وعائلاتكم بكل خير"، أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش صهيون المجرم، بمناسبة حلول شهر رمضان، ثم بدأت المجزرة بحق مسلمي غزة!



أفيخاي أدرعي، اسم بات يعرفه الكثيرون في عالمنا العربي، فهو المتحدث الصهيوني لجيش العدو إلى العرب لإجادته لغتنا، والذي يطفح من قنوات عربية ليعبر عن "وجهة نظر" الكيان الغاصب في الأحداث التي تمر بها فلسطين عموماً، لكن لعل معظمهم لا يعرفون أن أدرعي لا يتقن العربية كنوع من ضرورات التأهل لمنصب كهذا، وإنما هو "عربي" بالأساس، تنحدر جذوره من قلب الجزيرة العربية!



رائد الجيش الصهيوني أفيخاي، هو "سليل" بيت غدر وخسة معروف، فجدوده قد نقضوا كل عهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأجلاهم حتى نزلوا "أذرعات" الشام، وهي الآن منطقة درعا بمحافظة حوران السورية، وفيها استقر يهود بني النضير الذين ورد ذكرهم في قوله تعالى: ( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار ( ؛ فأدرعي أو أذرعي هي نسبة إلى إذرعي التي وردت في التوراة، حيث جاء بها أن " اليهود هزموا عوج، ملك مقاطعة باشان الجبار، وقتلوه في إذرعي "، سفر التثنية 3: 10.. والتي سماها العرب من بعد أذرعات ثم درعا، وقد كانت ملجأ أجداد أفيخاي الذين أجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم، واختاروها في كل إجلاء وانطلقوا منها مجدداً في بلاد الشام!



وكغيره، من يهود سوريا، الذين تقاطروا على الكيان الصهيوني بعد مؤتمر مدريد، والذين يمثلون جزءًا من مكون يهودي عربي، يؤمنون بفكرة "إسرائيل الكبرى"، أو "مملكة داود"، التي وضعت لها خرائط تضم كل بقعة مر بها اليهود في المنطقة، ومنها بالتأكيد ضواحي المدينة المنورة، حيث يهود بني عريض، بني قنيقاع، بني النضير، بني قريظة.. فأدرعي، وغيره، تواقون للعودة إلى مناطق أجلاهم عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فظل نار حقدهم الدفين يؤجج رغبتهم في العودة إليها، حتى لو لم يكن ثمة منطق "استراتيجي" أو "براجماتي" في ضم هذه المناطق إلى حيز حلم "إسرائيل الكبرى"، وحتى لو بدا أنها أقحمت إقحاماً في خريطة "إسرائيل الكبرى"؛ فلن ينسى اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم أنه قزم دورهم وطردهم من جزيرة العرب؛ فلم يكن ما قاله موشي ديان وزير الحرب الصهيوني عند احتلال قواته للقدس في نكسة 1967 " لقد انتقمنا ليهود خيبر ونحن في الطريق إليها" بدعاً في تفكير بني قومه؛ فهناك "فهناك مدارس دينية في إسرائيل تتحدث عن خيبر كأملاك يهودية في السعودية، ويقوم ساسة إسرائيل بالاستناد الى ذلك في المفاوضات مع الفلسطينيين للمقايضة من أجل الحصول على أموال التعويض"، مثلما يؤكد الشيخ عبدالله نمر أحد قادة الحركة الإسلامية في فلسطين48.



أدرعي، ساعة كان يهنئ برمضان، كانت فضائية عربية (صهيونية الهوى) تعرض بالتزامن آثاراً يهودية في المدينة وقبل أيام من عدوان الجيش الصهيوني بعملية "الجرف الصامد" على غزة، تذكيراً بأن لهؤلاء "حقوقاً" في المدينة المنورة! .. فأفيخاي يتحدث بلغتنا، بل يعلمنا ديننا، ويحدد لنا ما يندب إليه إسلامنا وما يرفضه؛ فقد قال برسالته إن "دين الإسلام برئ من خطف المستوطنين"، وقناتهم الماسونية الناطقة بالعربية تمهد إلى "تعريب المطامع الجديدة"، وتعيد التذكير بحقيقة تاريخية تسلخها عن مضامين وأحكام التاريخ، بأن حصون يهود المدينة هي بالفعل تسبق الهجرة النبوية إليها! فحيث هي تفعل؛ فإنها تتماهى مع جهود مراكز بحثية صهيونية بارزة، كشلواح وديان وجافي، في إحياء قضية أراضي اليهود بالمدينة المنورة، إذ أعدت بدورها خرائط لبساتين اليهود في خيبر بالسعودية، وتركز على القبائل اليهودية التي جاءت إلى المدينة وإلى مناطق أخرى بالجزيرة العربية هرباً من ظلم الامبراطور أدريان قبل البعثة النبوية بقرون، وتعلموا العربية. حيث لم يكونوا من أهلها.



قناته الماسونية التي تتحدث بنفس لغته، لم تبث ما بثته خبط عشواء؛ فلقد كانت مجرد تمهيد لما سوف تقوم به كل أفاعي الصهاينة ممن يتسمون بأسماء إسلامية، ويعملون بقوة لتطبيع الحالة الصهيونية الشاذة في المنطقة، وتعبيد الطريق لإعلان "صداقات عربية جديدة لإسرائيل"؛ فلسان أفيخاي العربي ليس إلا واحداً من ألسنة حداد أصاخت أسماع المسلمين فجأة، بعضها خارج من بلدان إسلامية عزيزة أرضها على كل مسلم، تعلن بكل وقاحة:
"اللهم انصر إسرائيل على حماس.."... "في رمضان تربط الشياطين، وتقصف شياطين الإنس.. اللهم زد وبارك"..."ترى أزعجتونا.. فلسطين.. فلسطين.. يا رب إسرائيل تمحيهم ونرتاح من نباحهم"... "غزة لا تقصف.. عملية تنظيف لا أكثر ولا أقل، عل وعسى يتم تنظيفها من شرذمة حماس"..."اللهم طهر غزة من زنادقة حماس"



هذه أصوات كانت الأوضح؛ فيما بدا أن قنوات فضائية قد تجندت ليس فقط لتمني الهزيمة لحماس، وإنما للتمهيد بالتبعية لتحقيق الكيان الصهيوني لكافة أهدافه التالية، والتي لا يخفى أنها لا تتوقف إلا عند احتلال المدينة المنورة، كما يحلم أحفاد بني النضير، أدرعي ورفاقه..



الحرب الناشبة الآن في كل فلسطين، بسبب عدوان الكيان الصهيوني على غزة، واختراقه اتفاق الهدنة قبل عامين، بنحو مائة وعشرين خرقاً، كشفت عن أن لدرعي أصدقاء حميمين، يمهدون معه لـ"إسرائيل الكبرى"، ليس فقط من خالعي ربقة هويتهم في بلدان المشرق العربي، بل أيضاً في دول حارب أبناؤها عدة مرات الكيان الصهيوني، تحت مسمى "العدو"، فتقافز إعلاميو بعض دول الطوق يقولون: "غزة مافيهاش راجل ولو كان فيها راجل كانوا اتشطروا على حماس وعملوا عليهم ثورة.. مش عايزين حاجة تجيلنا من عندهم..اللي يموت يموت هناك..لا هنعالج ولا عايزين حد يدخل عندنا..اضرب حماس"..." نحن كمصريين نطلب من الجيش ضرب بؤرة الفساد في غزة وحماس"..."كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر من أمثالك للقضاء على حماس أس الفساد والخيانة والعمالة الإخوانية "!!



أفيخاي أدرعي، العربي بالمناسبة، لا يعمل وحده، فكثيرون فضحتهم هذه الحرب، وأثبتت بجلاء أنهم سيظلون في خندق الصهاينة حتى يحققون أسطورتهم المزعومة باحتلال المدينة المنورة، وإعادة حصون بني النضير وبني قريظة.. لكن الله عز وجل، الذي أخرجهم من صياصيهم بالمدينة لن يعيدهم مرة أخرى إليها، ولو كره أدرعي وجنوده النخبويون "العرب" الصهاينة..



الناطق الذي يتقن العربية، تمكن من جمع أكثر من نصف مليون متابع عربي لصفحته على الفيس بوك، وأكثر من مائة ألف على تويتر، بينهم مسلمون عرب بطبيعة الحال ( *) ، وهو بتركيزه هذا يساهم في مشروع طموح لـ"تعريب" الحالة الصهيونية لدى المواطن العربي، وإشعاره بأن "إسرائيل" ليست كياناً شاذاً جمع شتات اليهود من حول العالم (منهم هذا الـ موشيه ديان الذي ولد لأبوين أوكرانيين لكنه يتحدث عن عودته إلى خيبر!)، فأفيخاي ورفاقه يقومون بدور في إحداث نوع من التجانس مع العرب للإشعار بأنهم جزء "أصيل" من العالم العربي، وينفيان عن "إسرائيل" الانطباع الغربي لدى العرب، وقنوات المارينز تؤدي دورها في هذا الصدد، وتقوم المراكز البحثية بدورها في نبش التراث للتمهيد إما للتعويض أو المطالبة بحقوق في قلب العالم الإسلامي، فيما يُسمى بإسرائيل الكبرى، الممتدة جنوباً حتى قلب مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تأتي الأحزاب والحركات الدينية كالمفدال وشاس للتحدث صراحة عن "الحقوق اليهودية في خيبر"، إلى أن ينتهي الحال في لحظة ضعف ينتظرونها إلى محاولة المطالبة رسمياً أو الزحف عسكرياً للاستيلاء على تلك المناطق، والتي لا تعد أحلاماً توسعية عادية، وإنما مطامع ترتكن إلى أسس "دينية" يهودية، يقول د. محمد جلاء إدريس أستاذ الاسرائيليات بجامعة طنطا: "هناك معتقد مبني على نص توراتي في سفر التكوين حيث لا يكتفى الرب الإله بمنح أرض الميعاد أرض فلسطين لبنى إسرائيل. بل إن الرب يصرح علانية بأنه قد أعطى لشعبه إسرائيل كل أرض وطأتها أقدامهم".. وكل أرض وطأتها أقدامهم تشمل بالطبع المدينة المنورة! ولا تشمل نيويورك وموسكو وباريس، حيث العداء الصهيوني الاعتيادي لكل ما هو إسلامي، لاسيما نبي هذا الدين..




لا مبالغة؛ فـ " قرار مجلس النواب الصهيوني الأمريكي الذي صدر عام 2008 باعتبار اليهود الذين تركوا بلادهم العربية إلى إسرائيل لاجئين لابد من إدراجهم في أية تسوية خاصة بالشرق الأوسط. هو ما تم التمهيد له عام 1977 إبان عهد الرئيس الأمريكي كارتر. في محاولة صريحة لتعضيد مطالب اليهود باسترداد ما يرونه أملاكهم في الدول العربية إلى حد المطالبة بمناطق بأكملها مثل خيبر وفدك فى المملكة العربية السعودية وربما خطة لإعادة هؤلاء اليهود إلى البلدان العربية كطابور خامس ليساهموا في تحقيق حلمهم الأبدي من النيل للفرات"، [سهير عبد الحميد ـ الخروج الثاني لليهود.. تزوير التاريخ" ـ الأهرام ـ 18/1/2013]، وهذا الحلم، وإن بدا أنه بعيد المنال مع ضربات المقاومة الموجعة في غزة، إلا أنه لم يزل يدور في أذهان الصهاينة حتى إنهم يتحدثون عنه "في الخفاء"، مثلما يقرر د.محمود الزهار وزير خارجية حكومة غزة السابق، لاسيما فيما يتعلق بموضوع بساتين اليهود في خيبر!



يتحدث أدرعي بلغة ناعمة، ويتفاعل مع خطابه الآلاف ـ ولو بالسباب ـ من الشباب العرب، ولا يدري كثيرون منهم أنه يتطلع هو وعصابته الصهيونية إلى ما تحت أقدامهم، بل إلى ما فوق رؤوسهم، وهو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومدينته المنورة المباركة.. يعاونه نخبة متصهينة تحرض الصهاينة على قتل المسلمين في غزة، وفضائيات عار تمهد الطريق لما تعتبره "إسرائيل" ذروة طموحاتها، وهي كسر دولة الإسلام وإنهاء "عقدة خيبر" رمز خيانتهم وغدرهم!
 
متطرفون إسرائيليون يجددون حلم "من النيل إلى الفرات".. يتداولون خريطة لـ"مملكة داوود" المزعومة.. تضم مصر وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان وجزءا من العراق والسعودية.. وعلماء: لا توجد دلائل تاريخية لوجودها
تداول عدد من النشطاء الإسرائيليين على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" خريطة عما وصفوه بـ"مملكة إسرائيل الكبرى - مملكة داود"، وتضم الخريطة لإسرائيل الكبرى مصر وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان وجزءا من العراق والسعودية. ويأتى تداول هذه الخريطة تزامناً مع قصف جيش الاحتلال الإسرائيلى لغزة وسط دعم أمريكى للمجازر التى يرتكبها الإسرائيليون فى حق الشعب الفلسطينى، ووسط تجدد احلام شباب إسرائيل فى توسيع رقعة الأراضى المحتلة حسبما توضح الخريطة المتداولة على نطاق واسع فى أوساط الإسرائيليين على شبكة الإنترنت. ويرى خبراء أن هذا المخطط فى توسيع خريطة ما يوصف بالشرق الأوسط الجديد تحت سيطرة إسرائيلية يأتى بدعم أمريكى كبير لضمان استقرار المنطقة على حد زعمهم. وحسب عقيدة اليهود وحلمهم فى بناء "إسرائيل الكبرى" والتى لا تضم بيت المقدس فقط، ولا أرض الشام فحسب بل هى أكبر من ذلك بكثير، فهم ينسبون إلى التوراة المنزلة على موسى عليه السلام عندما قرر اعتزال أبيه وقومه "اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التى أريك"، أما حدود هذه الأرض فتدل عليها نصوص أخرى "وظهر الرب لإبرام وقال: لنسلك أعطى هذه الأرض، فبنى هناك مذبحا للرب"، "ففى ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاقا قائلا: لنسلك أعطى هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات". "مملكة إسرائيل" هو اسم مملكة جاء ذكرها فى التوراة كمملكة لجميع أسباط بنى إسرائيل الاثنى عشر، سماها باحثو التوراة بمملكة إسرائيل الموحدة للتفريق بينها وبين مملكة إسرائيل التى انفصلت عنها لاحقاً (إضافة إلى مملكة يهوذا)، وهذه المملكة الموحدة حكمها كل من شاول، وداود وسليمان، وتوصف هذه المملكة فى سفرى صموئيل الأول والثانى كاتحاد لأسباط بنى إسرائيل، ومن تحليل نصوص السفرين، يقدر معظم دارسى العهد القديم تبعاً لما ورد فيه فترة وجود هذه المملكة الموحدة بأكثر من 100 عام، أى منذ سنة 1050 قبل الميلاد وحتى سنة 930 قبل الميلاد تقريبا. وكانت المملكة حسب النصوص التوراتية تمثل الجزء الجنوبى الغربى لبلاد الشام، أى منطقة فلسطين، ولكن لا تشمل الفينيقية والأراضى الساحلية الجنوبية التى خضعت لسلطة الفلستينيين وباقى شعوب البحر. واسم "مملكة إسرائيل الموحدة" لا يدل على دولة إسرائيل الموجودة حاليا فى الشرق الأوسط، غير أن اليهود المعاصرين يظنون أنفسهم أبناء مملكة يهوذا الجنوبية التى انفصلت حسب الرواية التناخية عن مملكة إسرائيل الموحدة، ويرى معظمهم الأحداث التى جرت على هذه المملكة المفترضة كجزء من تاريخ أتباع الديانة اليهودية ودولة إسرائيل الحالية التى يفترض بها أن تكون دولة اتباع الديانة اليهودية، كما يتم تدريس ذلك فى مناهجهم الدراسية، وهذا هو أحد أسباب اختيار اسم "إسرائيل" للدولة اليهودية عند تأسيسها عام 1948. وتكشف النصوص القديمة، وتفسيراتها القديمة والمعاصرة بوضوح عن حدود تلك الأرض الموعودة والتى وعد بها إبراهيم الموصوفة فى كتاب موسى والتى تمتد من جبل هور إلى مدخل حماة، ومن نهر مصر العريش إلى النهر الكبير نهر الفرات، وأكثر هذه الأراضى كانت تحت سلطة سليمان عليه السلام فكان التخم الشمالى حينئذ سوريا، والشرقى الفرات وبرية سوريا، والجنوب برية التيه وأدوم فى سيناء، والغربى البحر المتوسط". فى حين لا توجد أى دلائل تاريخية أو أثرية على وجود مملكة إسرائيل الموحدة، ولكن هناك بعض الدلائل لوجود مملكتين منفصلتين لم تتوحدا- مملكة السامرة أو مملكة بيت عُمرى أو إسرائيل فى منطقة المرتفعات الشمالية من فلسطين التاريخية، ومملكة يهوذا فى المرتفعات الجنوبية. وأدت طبيعة المعثورات الأثرية إلى أن بعض المؤرخين والأثريين، أبرزهم البروفيسور إسرائيل فينكلستاين من جامعة تل أبيب والمؤرخ نيل آشر سيلبرمان من بوسطون، أكدوا أن فكرة أن توحيد مملكتى إسرائيل ويهوذا لا يعدو كونه اختراع لكتبة التناخ، يهوذيى الأصل، بدوافع أيديلوجية، وأن وصف المملكة الموحدة فى الكتاب المقدس مبالغ فيه لصالح الدعاية الدينية والسياسية. حسب هذه النظرية، أراد أدباء مملكة يهوذا، التى بقيت بعد خراب مملكة إسرائيل الشمالية، الافتخار بالملوك من الأصل الجنوبى (اليهوذى) فاوصفوهم كقادة ضموا لنفوذهم مملكة إسرائيل وكمن دلوا بنى إسرائيل إلى طريقة العبادة الصحيحة. ويقول الأثرى والثيولوجى توماس تومبسون من جامعة كوبنهاجن عن تاريخ منطقة فلسطين فى القرن الـ10 ق.م: "إن كتاب العهد القديم يقدم لنا تاريخاً لا يمكن الوثوق به، وما صرنا الآن نعرفه عن تاريخ سوريا الجنوبية، وما نستطيع إعادة بنائه اعتماداً على الشواهد الأثرية، يعطينا صورة مختلفة تماماً عن الصورة التى تقدمها الروايات التوراتية"، وبالمثل يشير إريك كلين "إن كثيراً مما ورد فى التوراة حول القدس يثير انقساماً فى الوقت المعاصر".

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قال بن جوريون كلمته الشهيرة " إنَّ أخشى ما أخشاه أن يظهر فى العالم محمد جديد "

وقالت شمطاء اسرائيل جولدا مائير كلمتها الشهيرة " إننى أشتم رائحة أجدادى فى مكة ويثرب " تريد الكعبة التى بناها إبراهيم عليه السلام ويثرب حيث سكنها اليهود فى عهد النبى

ولقد قال اليهود حينما جاءوا مع الإحتلال الفرنسى لسوريا ولبنان كلمتهم الشهيرة حينما ذهبوا إلى قبر صلاح الدين الأيوبى وهم ينشدون ويرددون فرحون " ها قد عدنا ياصلاح وأنشدوا يقولون : محمد مات خلف بنات


تتحدثون عن دولة تمتد من شرق الفرات شرقاً وحتى غرب النيل غرباً ، ومن الشام شمالاً وحتى يثرب جنوباً ، وإن شاء الله تعالى سنجعل دولتكم هى مقبرتكم فى يوم من الأيام ... وليتبروا ما علوا تتبيرا

قد نتحدث اليوم كلاماً ، وقد تأخذنا الحماسة والعاطفة ، لكن الحرب أولها الكلام

هذا الجيل هو الذى جعل حاخامكم هذا يدق لكم ناقوس الخطر
 
عودة
أعلى